أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ستار عباس - ألاْفق الجديد لصحافة العراقية














المزيد.....

ألاْفق الجديد لصحافة العراقية


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3397 - 2011 / 6 / 15 - 19:42
المحور: الصحافة والاعلام
    



تقف الاسرة الصحفية العراقية على اعتاب الذكرى الثانية والاربعين بعد المائةلعيد الصحافة العراقية,ذكرى صدور جريدة الزوراء العراقية في 15حزيران 1869 ,وعتبروه عيدا وطنياً, لتدخل صناعة الصحافة العراقية افقاً جديداُ يوازي الصحافة العالمية في نقل المعلومة والخبر و الحقائق بحيادية ونزاهة واستقلالية رافضا انتهاج ثقافة القذف والتتشهير والمحابات والرشوة والاملائات والانحيازوالخنوع, الصحفيون العراقيون يحتفلون هذا العام2011 وسط زحمة الازمات السياسية التي افرزتها الاحداث بعد عام 2003بعد ان دخلت الديمقراطية تحبو وبدل ان تتعكز على الهوية الوطنية الجامعة لكل العراقيين والتي تشيع قيم الحداثة وتقبل الاخر واحترام حقوق الانسان والشفافية تعكزت على الهويات الفرعية التي تؤمن بالطائفية والاثنية والمناطقية والحنيين الى العادات والتقاليد ما قبل نشؤ الدولة العراقية,والتي انتجة عملية سياسية متازمة نتاج افرازاتها التسقيط السياسي والعمل على نظرية المؤامرة وفقدان الثقة بين الاطراف المشاركة في العملية السياسية,كشف هذه التداعيات وفلترت افرازاتها يتطلب شجاعة وايثار واصرار وتضحية, الصحافة العراقية التي يعول عليها المجتمع ويعقد عليها الرهان في كشف الحقائق,وهي الجامعة للمثقفين واصحاب الكلمة الحرة والقلم الشجاع عملت على تشذيب الديمقراطية من الشوائب العالقة بها من ادران الماضي والفساد والارهاب وكشفت جحور خفافيش الظلام الذي استطاع ان يدخل عبر حزمة التناقضات والتشظي الذي اصاب جسد العملية السياسية وتعريتهم عبر وسائل الاعلام بمهنية وحيادية واستقلالية وانئى بنفسة في الوقوع في مستنقعات الرشوة والمحاباة والانجرار والادلجة الحزبية, وكان لتداعيات هذه الاحداث فاتورة يجب ان يدفعها من يريد الخوض في غمارالمعترك الصعب, دفعتها الصحافة وسوف تظل تدفعها ,من خلال تقديم كوكبة من ابنائها الشهداء اضاحي في مذابح حرية الكلمة وساحات نقل الحقائق حتى وصل عددهم367شهيد منذعام 2003ولحد الان وعدد كبير من الجرحى والمعاقين والمغيبين,هذه الاعداد لم تثني الاخرين من ابناء صاحبة الجلالة ومهنة المتاعب كما يسميها البعض عن مواصلة الدرب حاملين اسماء الشهداء وقطرات الدم التي طرزت الاوراق والاقلام والات التصوير ودموع الارامل والايتام والثكالى من عوائل الزملاء نبراس يضئ لهم الدرب,حملوا اللواء بكل امانة وشجاعة واقسم بتلك الارواح بان يضلو على العهد في نشر الحقائق ولاتاخذهم في الحق لومة لائم ,و لايقعو في مطبات السلطةوالاحزاب ولا يكونو صفحة للاملائات البعض,ومن أجل ان نبتعد عن ركوب منابر التباكي وقرائة مقالات المراثي التي لاتجدي نفعاُ ولاتسد رمقا ولاتكفكف دمعاً, ابسط مانقدمه لهذه الارواح الطاهرة هو الضغط على مجلس النواب بالاسراع باقرار قانون حماية الصحفيين والحد من لغة التهديد والوعيد واللجوء الى القضاء لمقاضات من يكتب مقالة او عمود يكشف بهما عن فساد او انحراف,ان صناعة الصحا فة الموثرة في مجتمع سياسي غير متجاانس يفرز كل الاشياء,و يعتبر من اخطر الاعمال وقد يزيد من الارقام المذكوره في قوائم الشهداء لذا نامل من هذه الذكرى ان تكون انطلاقة للاشاعة قيم الحداثة وروح التسامح ونبذ الارهاب بكل انواعة والتحلي بالشفافية وتسهيل الحصول على المعلومة وعدم المطالبة بالكشف عن مصادرها وتقبل النقد والابتعاد عن روح الانا ومن بعدي الطوفان الموروثة عند البعض,ونشد على القيادات النقابية والجمعيات المدافعة عن حقوق الصحفيين من اجل رص الصفوف وتوحيد الكلمة والابتعاد عن التشظي وبعثرة الاراء والجهود,وبناء حشيد قانوني في الدفاع عن الصحافة وجعلها حرة في نشر الحقائق وتستحق لقب السلطة الرابعة وصاحبة الجلالة.



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطفل العراقي في ذكرى الاحتفاء به
- سمفونة الحياة00تعزف على رصيف قطار الموت
- الصحف واسعة الانتشار والتأرجح بين الشعب والحكومة
- الصحفيين العراقيين في عيد الصحافة العالمي
- عيد العمال العالمي تاريخ مشرف.. ومعانات في العراق بين العمال ...
- الفن بين الشمولية والديمقراطية
- لعنة الشعوب العربية ...تطارد الطغاة
- كلشي مانريد بس شيلوا الحرامية,,,,وأنطونه خبز أمغمس بحرية
- قانون حماية الصحفيين:متى يخرج من خانة السجال ويد خل في حيز ا ...
- الصابئة المندائيون: الخوف من ضياع الهوية
- حقوق الانسان :شكرا الى الضمير الانساني على حذر الطيران الليب ...
- حلبجة :المدينةالحاضرة في ضمير الانسانية
- ليبيا :حقوق الانسان تنتهك بين الصمت والانتظارالدولي
- المراة العراقية هل أنصفتها الديمقراطية
- الانتخابات والتظاهرات والاشكالية بين المواطن والسياسي في الن ...
- التظاهرة المليونية العراقية أمتحان لديمقراطية
- ليبيا .. بني غازي مدينة الابطال و الآعلام المغيب
- النفاق السياسي و الزبانية المنافقة
- جيفارا البوعزيزي و تتصاقط الاوراق قبل حلول الخريف
- عبد الكريم قاسم مهاتما العراق وأبو الفقراء


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ستار عباس - ألاْفق الجديد لصحافة العراقية