الي ستحوا ماتوا

ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3397 - 2011 / 6 / 15 - 14:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الى عزمي بشارة ..مطلوب منك الاعتذار للشعب السوري
............................................................................
خرج علينا المفكر العظيم عزمي بشاره ،محاولة منه للحفاظ على ماء الوجه ،جاء يكحلها فعماها ،كان مطلوب من السيد عزمي بشارة ان يعترف انه اخطأ في تقديره عن ما يحدث في سورية ،ويعترف بوجود خلايا مسلحه وارهابييه ،لا أن يمارس ديماغوجيا بات المواطن السوري يمقت سماعها ،ونرجو منه ان لا يتحدث عن المواطن السوري ،بل يسمع المواطن السوري ،ولا يتحدث بفوقيه ،ان أراد ان يعيد احترامه من قبل الشارع السوري ،نطلب منه التوجه الى دمشق وباقي المحافظات السوريه ليسمع ويرى بام عينه راي الشارع السوري لا ان ينظر علينا بفوقيه ،فالمنظرين كثر ،والمحرضين اكثر ،فمنهم من حلل قتل الثلث من الشعب السوري ،باسم الدين ،ومنهم من يغطي على الاجرام باسم حقوق الانسان .
يقول السيد بشاره ،شعب عندو سلاح ،في البيت ،في ناس حملت سلاح واطلقت النار ،دفاعا عن ابنائها ,,,,,,اولا ياسيد بشاره ان السلاح الموجود سلاح ليس فردي يحمل في البيت ،بل سلاح متطور حتى الجيش لا يملكه, وهذا ما اثبت على ارض الواقع ،فهل يعقل ان يحمل شخص في بيته سلاح متوسط او قنابل ومتفجرات ،وهل نصب الكمائن للجيش العربي السوري ،وقتل افراده ،وقتل 120 عسكري في جسر الشغور ،هي بسلاح فردي لحماية ابناءهم ،وهل التمثيل بالجثث ،وتقطيع الارجل والرؤوس ،هي للدفاع عن اطفالهم وبيوتهم ،وهل رفع العلم الاسرائيلي في حمص وقتل رامز عكاري هو للدفاع عن منازلهم ام عن علم اسرائيل .....اي فكر يحمله أولاءك المفكرين وأي ديماغوجيا يمارسون ،ولصالح من ،والأنكى من كل ذلك يطالب بشاره ادانته ،القنوات الاعلاميه التي تمارس التعبئة الطائفية ،وهو يتحدث على رأس حربة قناة الفتنه الطائفية ،أم لعله يبرر ما سرب عن تامره مع مذيع قناة الجزيره ,,,,,,,نقول لعزمي بشاره اللي استحوا ماتوا ،المطلوب منك ان تقدم اعتذارا للشعب والقيادة السورية ،او ان تصمت حفاظا على ماء الوجه

#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات