ليندا خالد
الحوار المتمدن-العدد: 3397 - 2011 / 6 / 15 - 03:44
المحور:
الادب والفن
(1)
حديثُك يا امرأة
كـ صلاح
بحُمقٍ يَدَعِي الإِصْلاحْ
وما بِه يَدْفَعُ لخَرابْ!
إلهامُكِ يا امرأة
أشباحْ
( في زَيْفٍ)
يُذكرُ الأحياءَ بالأمواتْ!
كلماتُكِ يا امرأة
باتَتْ حَربَ فيتنامْ
طويلة ولكن... خاسره
ما خَرَجتْ
إلا بـمسرحيةِ الراعي
والأغنامْ!
(2)
عن نفسي
أَمْقُتُ كُهنَ النساء
ابتسامه
وما خَلفها إلا البغضاء!
إني لا أُحِبُ كَيْدَ النساء
ولا لؤم الرجال!
صِدتُكِ يا امرأة
صدتك يا امرأة
صدتك يا امرأة
عِدَه مَراتْ
وكَذَبْتُها لأَرتاحْ
وأنا التي خِلْتُ
لعصى موسى أن تَضَعَ
الأرض فوق السماء!
فَوَيحي كم كانت قضيه
خاسره
(3)
غريب هذا الشعور
يَقتلُ فينا الكبرياء ليخرجنا
من عُزلتنا
مُغَفَلِينَ وحمقى
يجرنا للهاوية
يقتلنا... يُجردنا
فبتنا في شبه ِمهزلة
لأعين أفاعي و غربان
غريب حال القلب
نصرخ في وجه الليل
نَشُدُ الشَعْرَ والكلمات
في هدوء
فباتت حاله تَطَفُل
وكم هو بارد ذك الشعور
(4)
اتركيني بحالي يا امرأة
أخرجيني من سرابك
أخرجيني من قضاياكِ
أخرجيني من صُولجانك
للـــه
انسيني يا امرأة
انسيني كي أنسى
يوماً ذلك الشحاذ!
كيف له شَحْذُ الأوهام!
(5)
لو مَرَتْ بك رياح الحنين
ما بعتُ الوِدَ والقلب
ما خَلَى
لو هاجت بكِ الذكريات
ما غابت عن مدني الشوق
لا تظنِ أن أُغْدَرَ
وأُباشر بابتسامه
فإني أكره طبع الذئاب
لا يخالُ لك أبداً
تجَبُرْ
بل صدقاً تَرَفُعْ
أملاً أن ينضج الصغير
فلا أجمل من أن تمضِ
وتلملمِ شتاتا النفس
والكبرياء
وتدركِ
(ولو بعد فوات الأوان)
من يغسِل
عُيوبه بنميمة ٍوأوهام
لا يستحق له الالتفاتْ!
#ليندا_خالد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟