علي الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 1012 - 2004 / 11 / 9 - 07:45
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
لقد عاش العراقيون السنوات الماضية في حالة طوارئ واحكام عرفية وان كانت غير معلنة رسميا وبعد سقوط النظام استبشر العراقيون خيرا عسى ان يكون المقبل خيرا ولكن بعد انفلات الوضع الامني وازدياد حوادث القتل والتدمير والتي كان المحتل يتحمل المسؤلية عن ازديادها بل هو السبب الاساسي ورائها لما ارتكب من اخطاء زادت نقمة الشارع العراقي علية واسباب اخرى قد تقف جهات خارجية وراء تردي الوضع اعلنت الحكومة انها ستصدر عفوا عن المسلحين ولكنها قبل اصدار العفو اعلنت ما يعرف بقانوت السلامة الوطنية والذي هو اعلان حالة الطوارئ ثم صدر العفو وكان هزيلا لا يشبع ولايسمن بل استثنت منة الذ1ي فاتلو قوات الاحتلال وها هى اليوم تعلن فرض حالة الطوارئ بكافة انحاء العراق عدا كردستان هل سنعود القهقري الى العهد السابق
وهل ان القائمين على التطبيق سيحترمون كرامة الانسان العراقي وحرمة دورنا واهلنا ان الاعلان عن حالة الطوارئ سيفتح الباب امام ضعاف النفوس لكي يعوثوا بالارض فسادا اننا نطالب مجلس الرئاسة ورئيس الحكومة ووزير حقوق الانسان لوضع اليات صارمة لمراقية تطبيق القانون لان هذا الشعب تعرض لما فية الكفاية من ايذاء وقتل وسجن وتهجير شملت كل العراقيين بكل الاجناس والطوائف لذا لنرفع صوتنا ----احفظوا كرامتنا واحفظوا اعراضنا وحرمت دورنا لكي لا ينبذكم الشعب ولكي تجدوا لكم مناصريين من بين ابناء العراق ولا ولا تعطوا المحتل المجال ليفعل ما يشاء وقت يشاء اين يشاء لان هذا سيزيد نقمة الشعي علية وعليكم
علي الطائي
#علي_الطائي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟