أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خسرو حميد عثمان - من عالم إلى أخر 5














المزيد.....

من عالم إلى أخر 5


خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 3395 - 2011 / 6 / 13 - 10:29
المحور: سيرة ذاتية
    


مساء أحد الأيام وفي لقاء روتيني من اللقاءات التي كانت تُعقد في مكتب المحافظ، من دون تخطيط مسبق أو هدف محدد، أثار وكيل مدير بلدية أربيل موضوعا، موجها كلامه إلى المحافظ، بطريقة سببت في إنزعاج المحافظ لدرجة ملحوظة. وكان الحضور يجمع بالأضافة إلى المحافظ بهاءالدين أحمد كل من مدير شرطة المحافظة اللواء جمال الأتروشي وكاتب هذه السطور ووكيل مدير البلدية الذي قال: لم ألتزم أنا فى بلدية أربيل بتعميم مديرية البلديات حول توحيد ساعات الدوام الرسمي في البلدية مع الأمانة العامة لأدارة البلديات والمصايف (كانت ضمن تشكيلات الحكم الذاتي لمنطقة كردستان) وأبقيت الدوام كما هو الحال في ديوان المحافظة(كان الفرق نصف ساعة). سألني المحافظ عن صحة ذلك، عندما أجبته بالأيجاب تنرفز المحافظ بشدة بسبب إتخاذي هذا الأجراء الروتيني دون أخذ موافقته، لاحظت بأنه يُصعد من نبرة كلامه معي، ولأول مرة ومن دون مبرر، عندها ترائى لي بأننى أمام مشهد كان غائبا عن حساباتي، تخيلت بأن المحافظ يتصرف كمدير للشرطة، حيث كان مهنته الأصلية، يُحاسب شرطيا وليس موظفا في مركز يتم إشغاله بتوقيع من رئيس الجمهورية( وهو أنا) بسبب إخبارية أدلى بها أحد المخبرين، لهذا إضطررت أن أُعيد المشهد إلى سياقه الصحيح وقلت: هذا ( وأنا أُ ُشير بيدي إلى وكيل مدير البلدية) إما لا يعرف بأن مديرالبلدية، كرئيس لدائرة خدمية محلية لها شخصية معنوية، ملزم بسياقات عمل محددة ، و لا يمكن تعينه مديرا لبلدية أربيل لأن شهادته قد تُعادل مع شهادة الأعداية في الوقت الذي يشترط قانون إدارة البلديات بأن يكون خريج جامعة ، ولا يعرف لحد الأن إحترام تسلسل المراجع والقوانين العامة منها قانون الحكم الذاتي لمنطقة كردستان لعام 1974 الذى ينص بأن البلدية تابعة لمؤسسات الحكم الذاتي من جميع النواحي المالية والأدارية ويبدو أنه لم يطلع حتى على الدستور العراقي الذى عُدل عام1974 لمنح الحكم الذاتي للمنطقة، أو لربما تأتيه التعليمات من جهات أُخرى ويلتزم بها حتى وإن أضرت بمشاعر أهل المنطقة ومصالحهم أوخالفت القوانين والدستور الواجب الألتزام به قبل كُل شئ، كما وإن إرتباط وظيفتكم، كمحافظ، بالمركز في بغداد وتحديد أوقات عملكم على ضوئه لا تعكس بالضرورة على أوقات العمل في البلدية والدوائر التابعة لمؤسسات الحكم الذاتي، الخاص يُقيد العام في القانون العراقي .
كان واضحا بأن كلامى نرفز المحافظ أكثر، عندها دخل مدير الشرطة على الخط مباشرة وقال للمحافظ: قبل سنوات كان حميد عثمان يرسل رسائل غريبة إلى بعض رؤساء الدوائر فى أربيل، واحدة منها كانت الى القاضي رشاد المفتي، طلب مني مدير الأمن إلقاء القبض عليه ورفضت وكانت الرسائل التي تصلني تتضمن الشعر وكلام لم يكُن من السهل فهمه مكتوب بخط بديع ورسوم كاريكاتيرية كنت أتمنى أن تصلني يوميا رسالة من رسائله، قامت دائرة الأمن بالقاء القبض عليه وأرادوا أن يعرضوه على لجنة طبية لأرساله إلى مستشفى المجانين فى الشماعية ولكن مندوبا من القصر الجمهوري حضر إلى أربيل حول هذا الموضوع، أرادت جماعة الأمن إلقاء المسؤلية علينا كشرطة في الوقت الذي كان حميد عثمان موجود في عهدتهم وفي إحدى رسائله إلى مدير الأمن أبو محمد يكتب: إنك مو...لوكسرتُ عظمك لخرج منه الن.....ويقول القادم من بغداد ما ذا تقولون لو قرأتم بعض رسائله الموجهه الى السيد الرئيس أحمد حسن البكر والسيد النائب وأخرين ..... عندهاماذا تفعلون! أطلقوا سراحه.
شعرت بأن مدير الشرطة يقول للمحافظ: إنتبه قد يكون هذا مجنون كأبيه.

عندها سألت المحافظ: هل أُُلغى التعميم بصدد الدوام؟
أجاب: إتركه كما هو في الوقت الحاضر



#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من عالم إلى أخر4
- من عالم إلى أخر 3
- من عالم إلى أخر 2
- من عالَم إلى أخر 1
- لقد طرق بابي حامل الرسالة حمد (الأخيرة)
- لقد طرق بابي حامل الرسالة حمد 3
- لقد طرق بابي حامل الرسالة حمد 2
- لقد طرق بابي حامل الرسالة حمد 1
- ثقب في جدار المخابرات العراقية
- بعد 52عاما يعود التأريخ الى مساره الصحيح
- القاتل والمقتول فى جسد واحد
- أنا أحكم إذا أنا موجود2
- أنا أحكم اذا أنا موجود1 *
- إلى من يهمه الأمر: طلب شخصي لأشغال إحدى الدرجات في حكومة الن ...
- تحية وتقدير لرجل كسر حاجز الصمت في أربيل
- عندما دافعت إمرأة عراقية عن كرامتها قبل 30 عاما
- هكذا كانوا يدوسون على كرامتنا
- أسماء محفوظ: علشان كرامتي كمصرية.
- السباحة في بحر من التساؤلات والهواجس 2
- السباحة في بحر من التساؤلات والهواجس1


المزيد.....




- أوكرانيا تعلن إسقاط 50 طائرة مسيرة من أصل 73 أطلقتها روسيا ل ...
- الجيش اللبناني يعلن مقتل جندي في هجوم إسرائيلي على موقع عسكر ...
- الحرب في يومها الـ415: إسرائيل تكثف هجماتها على لبنان وغزة ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام تسفي كوغان في الإمارات ب ...
- اتفاق الـ300 مليار للمناخ.. تفاصيله وأسباب الانقسام بشأنه
- الجيش اللبناني: مقتل جندي وإصابة 18 في ضربة إسرائيلية
- بوريل يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701 ...
- فائزون بنوبل الآداب يدعون للإفراج الفوري عن الكاتب بوعلام صن ...
- الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة ...
- مصر تبعد 3 سوريين وتحرم لبنانية من الجنسية لدواع أمنية


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خسرو حميد عثمان - من عالم إلى أخر 5