أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مينا عدنان الصفار - مهزلة وسائل الأعلام والأتصال الجماهيري في الأونه الأخيرة















المزيد.....


مهزلة وسائل الأعلام والأتصال الجماهيري في الأونه الأخيرة


مينا عدنان الصفار

الحوار المتمدن-العدد: 3395 - 2011 / 6 / 13 - 05:11
المحور: الصحافة والاعلام
    


تكاثرت وسائل الأعلام والأتصال الجماهيري في الأونه الأخيرة وأصبحت بأعداد هائلة ولازالت في طور الزيادة وكل وسيلة تعبر عن فكرتها من خلال رؤيتها ماذا يحدث من أحداث يومية والتي تمس المواطن فمنها من تنتمي الى حزب معين ومنها من تكون ناطقة بأسم الدولة ومنها المستقلة ومنها المعارضة للدولة.
هذه الوسائل بمختلف أشكالها تنقل مايجري من مؤتمرات ولقاءات وزيارات الساسة لدول أخرى وكل يتفوه مايجري في ضميره ومنهم لايهتمون لمصالح الشعب فترى التناقضات الكثيرة في الكلام وكل من هو يعبر عن رأيه ولايأخذ الرأي الأخر بنظر الأعتبار ولكن هناك نقطة وهي أحد المفاهيم التي أنطلقت من اليسارية والتي يجب الأعتماد عليها والأخذ بنظر الأعتبار وأنطلقت بالتحديد من الجانب اليسار هي(أتباع الوسائل العادلة لتحقيق الغايات العادلة),فأن القنوات التلفازية الفضائية والصحف والمجلات والأذاعات ومواقع الانترنت وحتى رسائل الهاتف النقال كل منها تتكلم من فكرتها كونها تعود الى الحزب الفلاني والاتي كونها ترجعل أمورا منها حامية وأمورا لاتهتم بها مطلقا حيث لاتتطرق أليها....فهي بهذه المفاهيم لاتحقق العدالة ولاتبغى ألى مساعيها حيث أنها لاتؤدي رسالتها الأعلامية بالشكل الصحيح والمرضي للناس فمنه من تحرض على الطائفية والعنصرية ومنها من تنتمي ألى المذهب المعين فتعطيه كل الحق وتثير البغض والحقد نحو المذهب الفلاني الأخر.
الأعلام الحديث تشعب بكل الوسائل والطرق ومع الأسف الشديد وسائل الأعلام صارت غايات الأعلام فكل تؤدي وظيفتها كي تحقق غاية معينة ولكن منها التي تؤدي رسالتها الأعلامية بالشكل الصحيح كما يقول المثل(لو خليت قلبت)....لكن هنا أحكي في موضوعي ومقالي هذا عن النواحي والجوانب السلبية كي أعالجها وأخلص الى شئ ما
كي ترتقي وسائل الأعلام وتصل الى المستوى المطلوب....فهناك عدة طرق للوصول ألى هذا المستوى فيجب ألغاء كل الأحزاب المنظمة والميلشيات(الأحزاب الغير منظمه)ولايعد كل قناة أو صحيفة أو أذاعة منتمية ألى الحزب الفلاني فتكون لخدمة مصالح المجتمع نفسه ,ومن خلاله تبث ماهو لخدمة البلد والمواطن فقط....ومنها يجب أختيار الأعلامي الجيد ليس أيا كان يشتغل في المجال الأعلامي والأكثرية للأسف الأسف الشديد يشتغل في هذا المجال فقط لكي يكسب النقود وهو لايعرف من الأعلام شيئا ولا بالضرورة يجب أن يكون متخرج من كلية الأعلام أما الشرط الأساسي هو فقط يحب المجال الأعلامي ويحب أن يمارسه بلهفة وشوق وعند تقديمه أليه يدخل بأختبار بسيط لكي تحدد له المؤهلات.
أن كثرة وسائل الأعلام لها أيجابياتها ولها سلبياتها فأن بوسعها أن تضم أكثر عدد من الذين يهوون ممارسة المجال الأعلامي وخلال هذه الكثرة المتزايدة لابد أن تظهر بعض منها من تنادي بالحقيقة والعدالة وتكون هي صوت المواطن,وسلبياتها أن كثرة أعدادها وكثرة الأراء فيها والاخبار والبرامج يكاد المتلقي والقارئ لايميز الصحيح من الخطأ وأن الشئالمحزن الأخر هي أن بعض الوسائل تصدر من محافظة معينة وتسمى بأسمها فقط وتنادى من هذه المحافظة فقط وكأن بقية المحافظات ليست من هذا البلد فلماذا لم تكن وسيلة موحدة تصدر عن جميع المحافظات وربما تستطيع أن تكون مثلا(قناة,صحيفة,أذاعة)تحت مسمى واحد وتكون مجموعة بأسمها ويكون أسمها الفرعي منتمي ألى المحافظة الفلانية هذه أن تواجدت الأمكانيات أما اذا لم تتواجد فبالأمكان وسيلة واحدة تعبر عن البلد بأكمله,دون اللجوء ألى التفريق بين محافظة وأخرى وبين مواطن وأخر.
هنا أنوه عن موضوع أخر وأود أن أعالجه من خلال طرحي هذا,أن الأعلام العربي غير ماهو الذي نطمح أليه فهو أصبح تقليد للأعلام الغربي ولا أرى منه الجديد فهو يرى أي برنامج يعمل منه عربي بنفس الفكرة والأداء وحتى المكان نفسه ومشابهه له....أيه الاعلاميون العرب أين أفكاركم ؟!!أين أبداعاتكم؟!!أين مهاراتكم؟!!فأن فيكم الأكفاءفلماذا لأتأتون بالشئ الجديد ومع الأسف الأسف الشديد سوف أقول هذه الجملة ولكن لاأعرف ماذا سيحل بي عندما أقولها وأعتبروها هي نقد بناء ونصيحة لكل الأعلام العربي,,,,(المقلد لاينجح)ولكن الذي ياتي بالجديد والمتميز هو الذي ينجح فأنه فعلا سوف يحبونه في وقته المقلد لكن بعد فترة من الزمن لن يبقى للمشاهد أو القارئ أو المستمع شئ من هذا القبيل في ذاكرته ولكن الناجح سوف يبقى في الذاكرة وتمتد ألى أجيال وعصور ولاينسى مطلقا.
أن الأعلام الحديث بات أصبح جافا فصحيح أن كثرته تعطي نتائج أيجابيه لكنه أصبح متشابها فهناك ترى الصحف متشابهه في الأخبار وكأنها صحيفة واحدة فقط تختلف في الأسم والكادر ولكن مضمونها بات قريبا الى مضمون الصحيفة الأخرى وأنها روتينية وترى القنوات التلفازية أن هناك قناة تعرض ا مثلا وترى نفس البامج تعرضها قناة أخرى فقط تختلف بالكادر وكذلك قناة تعرض المسلسلات تجدهها نفسها في قناة اخرى فقط تختلف قناة عن اخرى بالاسم وكذلك بالنسبة للقنوات المنوعة والشاملة فتوجد أكثر من قناة ولكنها متشابهة في طريقة الأعداد والتقديم والعرض وأصبح روتينا مملا للمتلقي والقارئ وكذلك الحال بالنسبة للأذاعات....فأين الجديد؟!!وأنا أسفه سوف أقول هذه الكلمة أصبحت وسائل الأعلام بدون طرح الأفكار وأنما أصبحت سرقة فكل من هو يسرق دون اللجوء ألى الأفكار الذاتية والتي تبني صرحا أعلاميا يزدهر بطاقاته الفكرية والأبداعية وأني أشرت مسبقا أني لاأشمل جميع الأعلاميين ووسائل الأعلام بهذا الأتجاه فمنهم أساتذه الأعلام ولهم منا كل التقدير والأحترام لكن للأسف الشديد القليل منهم من تجد لديهم الطاقات الأبداعية ولكن الكتير يوجد لديهم تلك الطاقات ولكن لايستثمروها بالشكل الصحيح,أنا من خلال مقالي وطرحي اوجه كلمة الى جميع الذين يمارسون المجال الأعلامي "لاتقلدوا وأنما بأبداعاتكم سوف يأتون بعدكم مقلدون والأبداع هو الجديد هو سر النجاح فأتوا بما هو لمصلحة المواطن والبلد ونمو طاقاتكم الأبداعية وأستثمروهها بالشكل الصحيح".اليوم وماحدث من الثورات العربية على أرض الواقع فأصبحت هذه الثورات هي أرض خصبة لوسائل الأعلام والأتصال الجماهيري فكل يحكي عن جهته ويدافع عنها حتى وأن كان باطل ولايؤخذ الحق بالحسبان وكأن اليوم صار الباطل هو الحق والعكس صحيح فكل يريد تحقيق غاياته ورغباته فأذا أستمر الأعلام بهذه الحالة يكاد يقع بمأزق ولايستطيع التخلص والفرار منه فهو الان يستطيع أن ينقذ نفسه لكن في المستقبل أذا أزدادت الامور تشابكا وتعقيدا وأستمر بالجفاف وتحقيق المصالح الذاتية يصبح ذلك الوقت لامفر منه.



#مينا_عدنان_الصفار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -معاد للإسلام-.. هكذا وصفت وزيرة داخلية ألمانيا المشتبه به ا ...
- -القسام-: مقاتلونا أجهزوا على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاك ...
- من -هيئة تحرير الشام- إلى وزارة الخارجية السورية.. ماذا تعرف ...
- جزيرة مايوت المنسيّة في مواجهة إعصار شيدو.. أكثر من 21 قتيلا ...
- فوائد صحية كبيرة للمشمش المجفف
- براتيسلافا تعزز إجراءاتها الأمنية بعد الهجوم الإرهابي في ماغ ...
- تغريدة إعلامية خليجية شهيرة عن -أفضل عمل قام به بشار الأسد ...
- إعلام غربي: أوروبا فقدت تحمسها لدعم أوكرانيا
- زعيم حزب هولندي متطرف يدعو لإنهاء سياسة الحدود المفتوحة بعد ...
- أسعد الشيباني.. المكلف بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السو ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مينا عدنان الصفار - مهزلة وسائل الأعلام والأتصال الجماهيري في الأونه الأخيرة