أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أيمن الدقر - أمريكا ونحن.. موسم الهجرة إلى السؤال!














المزيد.....

أمريكا ونحن.. موسم الهجرة إلى السؤال!


أيمن الدقر

الحوار المتمدن-العدد: 1012 - 2004 / 11 / 9 - 07:41
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


لم تمر العلاقات (السورية ـ الأمريكية) منذ عام 1948 وحتى هذه الأيام بمرحلة يمكن أن تسمى (تقارباً) أو (توافقاً) ولم تعرف سوريا تطابقاً في وجهات النظر مع الولايات المتحدة الأمريكية إلا في قضايا عامة اتفقت عليها شعوب العالم، وكان التوافق كتحصيل حاصل ليس أكثر، كقضية محاربة الإرهاب (مثلاً) ورغم تطابق وجهات النظر (السورية ـ الأمريكية) حول مكافحة الإرهاب، إلا أن لسوريا موقفاً من مفهوم الإرهاب يختلف عن المفهوم الأمريكي، وخاصة فيما يتعلق بالمقاومة الوطنية وحق الدفاع عن النفس.
فمن خلال نظرة شاملة وسريعة للعلاقات (السورية - الأمريكية) عبر هذا التاريخ الطويل نجد أن سوريا لم تكن في يوم من الأيام معادية للأمريكيين، ولم تعلن في يوم من الأيام خصومة مع الولايات المتحدة الأمريكية، لكن الخلاف كما هو معروف سببته الإدارات الأمريكية المتلاحقة، وكان محوره دائماً (القضية الفلسطينية) وحقوق الشعب العربي الفلسطيني في الداخل والخارج، أضيف إلى هذا الخلاف وبفعل (أمريكي) وليس (سورياً) حرب (حزيران 1967) التي خاضتها (الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب إسرائيل) ثم قضية الجولان، والدعم الأمريكي اللامتناهي (لإسرائيل) الذي تجلى في تبني المواقف الإسرائيلية (مهما كانت على خطأ) كذلك البناء المستمر (لترسانة الأسلحة الإسرائيلية وتدعيمها) بما في ذلك (أسلحة الدمار الشامل) والتغاضي عن كل (الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني) واستعمال حق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لصالح (إسرائيل) والحرب الأمريكية الظالمة على (الشعب العراقي) إضافة إلى الموقف الأمريكي غير المنطقي حول (الوجود السوري في لبنان) ومحاولة التدخل في الشؤون الداخلية (السورية واللبنانية) والتي تجلت في (الاستحقاق الرئاسي اللبناني) مؤخراً، إضافة إلى (قانون محاسبة سوريا) غير المبرر مروراً بمشروع (الشرق الأوسط الكبير) وأخيراً ولانظن أنه (آخِراً) قانون (معاداة السامية) والذي قصدت الولايات المتحدة منه أولاً معاقبة سوريا والشعب الفلسطيني (وهو السبب الرئيسي للقانون) متجاهلة أن (السامية) لا تخص اليهود الشرقيين فقط بل تخص كل سكان المنطقة.
إن الشعب السوري بأغلب فئاته وأحزابه سواء الذين هم في (الجبهة الوطنية التقدمية) أم في (خارجها) والذين (يتوافقون) مع سياسات الحكومة السورية أو الذين (يعارضونها) هم على في غالبيتهم (اتفاق) حول الموقف من سياسات الولايات المتحدة الأمريكية ومن خلال تجاربهم المريرة مع الحكومات الأمريكية المتعاقبة، بأن المشكلة تكمن في الجانب (الأمريكي) وليس (السوري) وسواء انتُخب (بوش) أم (كيري) لا يرون هناك فرقاً كبيراً بين (الجمهوريين) أو (الديمقراطيين) لكنهم يرون إصراراً من قبل الحكومات الأمريكية على (تجاهل حقوق سكان المنطقة، دعماً لإسرائيل) استمر منذ عام 1948 وحتى الآن.
وسواء اختلف السوريون مع حكومتهم أم اتفقوا، لكن إجماعاً سورياً يمثل بغالبيته الشارع السوري برمته يرى أن العداء (الأمريكي) تجاه (سوريا) هو عداء لا مبرر له سوى تنفيذ المخطط (الأمريكي - الإسرائيلي) في المنطقة.
فهل تعيد القيادة الأمريكية حساباتها تجاه المنطقة؟ نشك في ذلك.. (فالمجرب لا يجرب).



#أيمن_الدقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساميو شعب الله المختار
- ثلاثية السياسة والإدارة والاقتصاد
- القانون المهزلة
- حـكي مجــانيـن
- همسة حب للحكومة
- سقوط ورقة التوت الأخيرة
- الوزير الفهيم
- سفاراتنا
- من أجل المواطن وليس من أجل لصوص الفساد
- يوم مع وزير سابق
- تداعيات ديمقراطية
- حديث ودي ممنوع من النشر
- هل نذهب إلى الحج؟
- التفكير بصوت عال
- قانون الطوارىء
- النكتة الواقع
- الأحزاب والرقابة
- الإصلاح بين التنظير والتفعيل
- البعث والإصلاح السياسي
- قانون حرية المعلومات


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أيمن الدقر - أمريكا ونحن.. موسم الهجرة إلى السؤال!