أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أشرف عبد القادر - رسالة إلى عمرو موسى:عقلاء الجالية المصرية في فرنسا وعقلاء المصريين معك














المزيد.....

رسالة إلى عمرو موسى:عقلاء الجالية المصرية في فرنسا وعقلاء المصريين معك


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 3394 - 2011 / 6 / 12 - 23:26
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لم استطع،بسبب عملي،ان احضر لقاءك ببعض المصريين في معهد العالم العربي،الذين قيل لي ان بعضهم قال لك "انك لا تصلح رئيسا لمصر،وعار عليك أن تترشح للرئاسة" لأنك ،حسب زعمهم،كنت احد ركائز نظام مبارك واحد شركائه في الفساد...إلخ.لو حضرت لقلتُ لهم إنكم لا تمثلون في شيء عقلاء الجالية المصرية في المهجر الفرنسي، وأنكم لا تمثلون إلا أنفسكم التي أعماها التشفي وغيره من الانفعالات السلبية عن رؤية مصلحة مصر الحقيقية ؛التي تتطلب رئيساً خبيرا ومجربا ،مثل عمرو موسى، في السياسة المصرية والإقليمية والدولية. فأقول لهم أيضاً،لقد أنساكم انفعالكم الطائش فلم تتذكروا،وربما لم تعرفوا،ان عمرو موسى لما كان وزير خارجية، كان وزير خارجية مصر وليس وزير خارجية الرئيس مبارك؛ والدليل القاطع على انه كان وزير خارجية مصر وليس وزير خارجية مبارك، انه كان وزير الخارجية الوحيد الذي كان يقول لمبارك "لا"، عندما يرى أن قراره في السياسة الخارجية مضر بمصر:عندما نجا الرئيس مبارك، بألطاف الله، من مؤامرة حسن الترابي عليه في أديس أبابا صرح في مطار القاهرة بأنه "سيؤدب السودان"،وقال بعد يومين رئيس تحرير مجلة الحوادث أنه علم من مصادر مطلعة "أن مبارك قرر تدمير جميع قواعد الطيران السوداني بطائراتها"،فجاءه وزير خارجة مصر، عمرو موسى،وقال له:"لا:إذا دمرت طيران الجيش السوداني كله حين ذاك تكون قد دمرت الجيش السوداني فستقوم دولة في جنوب السودان،تبادر بمساعدة الحكومة الإسرائيلية إلى بناء سد على النيل. وهكذا أنقذت مصر من قرار كارثي على مستقبلها ومستقبل نيلها، الذي قال فيه المؤرخ اليوناني هيرودوت (القرن الثالث قبل الميلاد):"مصر هبة النيل".
كل سياستك كأمين عام للجامعة العربية كانت مستقلة تماماً عن سياسة مصر الخارجية ـ عكس ما كان يفعل أسلافك المصريون من أمناء الجامعة العربية ـ فمن أين اتهامك بأنك جزء من نظام مبارك وسياسته؟ حقاً إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ،صدق الله العظيم.
عزيزي عمرو
اطمئن،فصوتي وصوت عقلاء الجالية المصرية وصوت مصر العاقلة كلها سيكون بإذن الله لك وستكون أول رئيس لجمهورية مصر الثانية .
تحيا مصر دولة واحدة ومتحدة،بمسلميها وبأقباطها وبشيعتها وببهائييها وبمتأسلميها وبعلمانييها، ومتواصلة على مر الدهور.
[email protected]



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى المشير حسين طنطاوي:ارحموا عزيز قوم ُذلّ
- هل قامت ثورة 25 يناير للإصلاح أم للإنتقام؟
- ساويرس وحزب-المصريين الأحرار-
- لا تحكم بل دع القانون يحكم
- من أين تبدأ الديمقراطية؟
- فتوى جديدة لقتلي
- في اللاذقية فتنة بين مشعل والقرضاوي
- ميلاد الفرد العربي
- رسالة مفتوحة لنجيب ساويرس:أهلاً بحزب علماني جديد
- أين هو الحاكم العربي المستبد المستنير؟
- المادة الثانية من الدستور
- مصر والتغيير المطلوب
- متى نعيد حقوق الأقباط المهضومة؟!
- رفعت السعيد يرتفع و العوا يعوي مع الذئاب
- رسالة مفتوحة للشيخ راشد الغنوشي:لماذا تكره الإسلام الليبرالي ...
- الاستقرار والأمن قبل الديمقراطية
- النقد الذاتي علامة نضج
- رسالة لرئيس وزراء مصر: حرر الدكتور فضل من سجن ليمان -طره-
- نصر الله أمام محكمة التاريخ
- أسوة بتونس: جفف ينابيع التطرف والإرهاب


المزيد.....




- مصر: الدولار يسجل أعلى مستوى أمام الجنيه منذ التعويم.. ومصرف ...
- مدينة أمريكية تستقبل 2025 بنسف فندق.. ما علاقة صدام حسين وإي ...
- الطيران الروسي يشن غارة قوية على تجمع للقوات الأوكرانية في ز ...
- استراتيجية جديدة لتكوين عادات جيدة والتخلص من السيئة
- كتائب القسام تعلن عن إيقاع جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح به ...
- الجيشان المصري والسعودي يختتمان تدريبات -السهم الثاقب- برماي ...
- -التلغراف-: طلب لزيلينسكي يثير غضب البريطانيين وسخريتهم
- أنور قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار
- سابقة تاريخية.. الشيوخ المصري يرفع الحصانة عن رئيس رابطة الأ ...
- منذ الصباح.. -حزب الله- يشن هجمات صاروخية متواصلة وغير مسبوق ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أشرف عبد القادر - رسالة إلى عمرو موسى:عقلاء الجالية المصرية في فرنسا وعقلاء المصريين معك