أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قحطان محمد صالح الهيتي - حلم بين الكتل السياسية والكتل الكونكريتية














المزيد.....

حلم بين الكتل السياسية والكتل الكونكريتية


قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 3394 - 2011 / 6 / 12 - 23:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ التاسع من نيسان /2003وحتى يومنا هذا،ولد الكثير من ساسة العراق دون عسر ،وشبوا وشابوا وشاخوا، ولم يبلغوا من العمر سوى سنوات خمس.ولم تحكم هذه الولادات أية ضوابط لتحديد النسل. ففي كل يوم تلد السياسة العراقية عندنا ألف سياسي،دون أن نعرف عنهم ،ودون أن يعرفوا هم أي شيء عن الأصل أو الأهل أو العشيرة.ولما لم يكن في البلد قانون ينظم الأحزاب السياسية ويحدد كيفية تأسيسها، صار الرأي إلى أهل العقد والحل في زماننا هذا، الذين أكثروا العقد، ولم يجدوا الحل، وفهموا بان هذا المبدأ هو في أن يعقدوا في كل يوم ندوة، أو مؤتمرا يشكلوا في أثناءه كتلة أو تكتلا، حتى صارت الكتل السياسية أكثر عددا وعدة من الكتل الكونكريتية ،وانتشرت كانتشارها في أزقة وشوارع وحارات وقرى ومدن العراق كلها، ولم يميز الكتلة عن الأخرى سوى الأسماء بتشكيلة الحروف فقط ،أما من حيث المعنى فهي ذات الأسماء التي وصفها لنا شاعرنا الكبير الرصافي فهي:أسماء ليس لنا سوى ألفاظها ...فهذه التضامن، وتلك العربية، والأخرى الكردية، والى جانبها التركمانية،ومع كل منها المستقلة أو بدون المستقلة، ولم نفهم معنى كلمة المستقلة هذه ولا عن أي شيء استقلت تلك القوائم فلم نجدها مستقلة عن المحتل، ولا مستقلة عن الطائفية،ولاعن العرقية. وكما هي أسماء قوائم سياسينا في مجلس النواب،سميت قوائم مرشحينا لخوض الانتخابات المحلية،وكلها تدور من حيث الأسماء بين التحالف والتوافق والإتلاف والحوار،وما بين الوطنية والعراقية، وما بين الشعب والأمة، ولكننا لم نجد بين كل هذه الكتل إلا ما حققته لنا الكتل الكونكريتيه من تفريق أهل الحي الواحد وعزل أبناء المحلة الواحدة وتفريق شملهم ،وربما يقول من يحلو له القول: هي هكذا الديمقراطية،وأنا أقول لهم: نعم الديمقراطية لعبة سياسية يحق للكل المشاركة فيها، ولكن! لكل لعبة قانون يحدد عدد اللاعبين الأساسيين وعدد اللاعبين الاحتياط إضافة إلى درجات كل فريق، فهذا درجة أولى وذاك درجة ثانية والآخر درجة ثالثة،وكل منهم يلعب بمستواه،وبعدد لاعبيه وحسب قانون اللعبة وبروح رياضية عالية.فعلينا إذن أن نحدد عدد الكتل السياسية وندعو إلى التقليل منها بقدر ما ندعو إلى رفع الكتل الكونكريتية التي أصبح وجودها عبئا علينا وعائقا في طريق تقدمنا،وان نبقي قسما منها بما يحفظ أمننا و يؤمن سلامتنا،وان نحدد عدد اللاعبين السياسيين كل على وفق تاريخه النضالي، ووطنيته وكفاءته ونزاهته،وان نضع قانونا يحدد نسل السياسيين في عراقنا . فقد تعبنا منهم وأتعبتنا أيامهم.أنها دعوة أرجو أن يتحقق منها نصيب.



#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالتان الى عمان والى السلطان
- دولة المواكب
- السياسة مو لعب طمّه
- باسمة
- الفساد المالي والإداري وأسبابه
- إنسوا السين وسوف واذكروا قد
- ليلى الحبيبة
- هي
- هي
- أم عصام
- بكيت مع النواب
- الهوى عمري وعمرك
- انا وامي وعيد العمال
- خمسون مرت وانقضت
- رونق
- الأسف
- قرار الحب
- جامعة الانبار شكر، وتكريم
- يا رنا
- مقدمة في تاريخ القانون


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قحطان محمد صالح الهيتي - حلم بين الكتل السياسية والكتل الكونكريتية