أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ناصر الياسرى - المالكي ....... وشيوخ العار














المزيد.....

المالكي ....... وشيوخ العار


ناصر الياسرى

الحوار المتمدن-العدد: 3393 - 2011 / 6 / 11 - 23:46
المحور: حقوق الانسان
    


لقد فعلها بن أبي المحاسن بدهاء معاوية وخبث عمرو بن العاص وبعث بأبناء قراد الخيل .... من القوادين والقوادات ومن لصوص الليل .... ومن وأبناء وبنات ذوات الرايات الحمر !!
كلاب صيد وضباع أطلقت في صباح يومُ حزيراني لتنهش بالأجساد الغضة لشباب ساحة التحرير ليسرقوا من هولاء حقا من حقوقهم أكد عليه الدستور العراقي ..
هولاء القردة الأفاقين أصبحوا هراوات ومديّ بيد بن أبي المحاسن الغارق بالفساد والطائفية حتى آذنيه والمدافع والحامي عن الفاسدين وقطاع الطرق والأشداق من أصحاب أللحي والعمائم النتنة !
فرفعوا هولاء عقيرتهم وهم يهتفون لقائد حزب الدعوة ومنددين بجريمة حدثت قبل أكثر من خمسة سنوات ونيف وذات طابع طائفي !
نعم قبل أكثر من خمسة سنوات واليوم يتناخى أبناء الداحس والغبراء لنصرة شهداء عرس التاجي !
فهل تريدونا حرب طائفيه مرة أخرى ؟!
فالإسلام السياسي الحاكم يتعكز في استمراريته وديمومته على الحرب الطائفية والشعائر الحسينية فبدونهما سيخرج من المعادلة السياسية !
أذن أين كانوا هولاء الضباب حينما كانت دبابات ومدرعات المالكي تدك مدينة الزركة لتقتل في ليلة واحدة أكثر من خمسة آلف ( شيعي ) كانوا ينون زيارة مرقد الإمام علي ؟
أين كانوا هولاء اللصوص حينما كانت طائرات وجنود الاحتلال الأمريكي تصب حممها على مدينة الفلوجه الشهيدة ؟
أين كانوا هولاء الشاذين حينما بدأت صولات المالكي الدموية تجتاح مدن الجنوب الباسلة وهي تمعن فيها قتلا وترهيبا ؟
أين كانوا هولاء العفنين حينما كانت المليشيات وفرق الموت تقتل الناس على أساس الهوية ؟
أين كانوا هولاء الأنذال حينما كان دبابات المحتل تستبيح المدن العراقية واحدة بعد أخرى ؟
أين كانوا هولاء المنبوذين من سرايا الباسيج الأيراني ؟
أين كان ضميركم ؟
أين كان شرفكم ؟
أين كانت مرجعيتكم ؟
هل بقى أحدا لم تهتفوا له أيها القردة ؟
هل بقى أحدا لم ترجزوا له وانتم تهزون مؤخراتكم بشبق العاهرات ؟
هل بقى أحدا منكم لم يرفع عقاله عاليا وهو ينهق .... ها ... أخوتي ...ها ؟؟
هل تعلمون أيها الأرذال أن عقّلكم لا زالت مركونة في مكبات فندق بغداد حينما قطعتم عهدا إمام قائدكم السابق بأن المحتل الأمريكي لن ولم يمر بمدنكم إلا على أجسادكم القذرة وقبضتم ثمنا لذلك العهد ولكن خنتم تلك العهود وأقمتم المآدب لقوات الاحتلال الغاشم وهذا ديدنكم وهذه هي أخلاقكم يا أجلاف الصحراء وسقط المتاع !
هتفت من قبل للحكيم ..... وللصدر ..... ولعلاوي .... وللجلبي .... ولعبد المهدي ... وللشريف علي بن الحسين .
هل أذكركم أيها المراءون ؟
هل أذكرك أيها الساقطون ؟
هل أذكركم يا قطيع النعاج .... بين متردية ونطيحة وجرباء ؟
أسألكم بشرفكم الرفيع ماذا فعلتم في ذكرى ثوره 14 تموز في العام الماضي ؟
هل أفضحكم ؟
والله تستحقون ان ينشر غسيلكم على شاشات التلفزيون .
اين كنت في ذالك الصباح التموزي من العام الماضي ؟
ألم تكونوا عند الجلبي تهنئونه في ذكرى الثوره ؟!
واين كنت في ذلك المساء التموزي أيضا ؟!
ألم تكونوا عند الشريف علي بن الحسين تعزوه في مقتل العائلة الحاكمه ؟
نفس الوجوه الكالحة .... نفس القسمات الموحله .... نفس العيون الزائغه بل نفس الافواه النتنه ؟
فهل هنالك اكثر منكم دعاره ؟
فهل هنالك اكثر منكم دناءة ؟
لماذا لم ترفعوا اصواتكم مثلما رفعتموها في ساحة التحرير عندما اعتدى غلمان كاظمة على حدود الوطن ؟!
لماذا لم تعترضوا حينما قامت مرتزقة المالكي بمهاجمة معسكر اشرف واستباحته ؟!
لماذا لم تتظاهروا عندما قام الجيش التركي بالتجاوز على حدودنا الدولية
قسما .... ورب الكعبة سيخزيكم التاريخ ويلعنكم ويلعن أحفادكم وأبنائكم إلى يوم الدين
فسخطا لمن أعان ظالما على مظلوم
وسخطا من ساند حاكما فاسدا على شعبه
غدا أو بعد غد سنعود الى كعبتنا ومزارنا وقبلتنا ساحة التحرير
سننظفها من أدرانكم القذره وسنعيد لها وجهها الناصع
إما انتم أيها الأوغاد فيكف إن ننعتكم بالكلاب الضالة
وغدا لناظره قريب
[email protected]



#ناصر_الياسرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صُحفيو ........ الفاتوره
- سجل أنا ....... بعثي !!
- صالون رواق المعرفة يحتفي بالإصدار الجديد للباحث طارق حرب الم ...
- هل نحن بحاجه إلى ..... ( جمعه عراقية غاضبة ) ؟
- أضواء على أعمال مؤتمر ( من اجل مستقبل الصحافة العراقية )
- أسلاميو السلطة وسلطة الأسلاميون ....... نوري المالكي أنموذجا ...
- خلف الدواح .... ووليمة الثعلب ابو ادريس !!
- لليد التي أمتدت الى الزميل عماد العبادي .........تبا يدا أبي ...
- حينما أصبح صّخيل ....... مرافقا للسيد الرئيس !!
- اعلانات مبوبة من المنطقة الخضراء
- خلف الدواح ...... وليلة البحث عن علي أولمبية !!
- بعد فشل مشروع الإسلام السياسي ....... البديل الوطني العلماني ...
- أياكم من الصحفي أذا ...... عضب !!
- ليلة القبض على خلف الدواح _ 1
- ليلة القبض على خلف الدواح _ 2
- اياد جمال الدين .... مانديلا عراقي سيعيد اللحمه لكل العراقيي ...
- هنا البصرة - 3 اضواء على زيارة وفد نقابة الصحفيين العراقيين ...
- هنا البصره / 1 أضواء على زيارة وفد نقابة الصحفيين العراقيين ...
- هنا البصره /2 اضواء على زيارة وفد نقابة الصحفيين العراقيين ل ...
- ايام العرس الصحفي من بغداد .... على هامش المؤتمر العالمي لقا ...


المزيد.....




- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...
- مفوضية شؤون اللاجئين: 427 ألف نازح في الصومال بسبب الصراع وا ...
- اكثر من 130 شهيدا بغارات استهدفت النازحين بغزة خلال الساعات ...
- اعتقال رجل من فلوريدا بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك
- ايران ترفض القرار المسيّس الذي تبنته كندا حول حقوق الانسان ف ...
- مايك ميلروي لـ-الحرة-: المجاعة في غزة وصلت مرحلة الخطر
- الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدة إنسانية
- تونس: توجيه تهمة تصل عقوبتها إلى الإعدام إلى عبير موسي رئيسة ...
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ناصر الياسرى - المالكي ....... وشيوخ العار