أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ناصر عجمايا - رحلتي الى سان دياكو(3)














المزيد.....

رحلتي الى سان دياكو(3)


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 3393 - 2011 / 6 / 11 - 18:26
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


رحلتي الى سان ديكو(3)
تعودنا ان ننقل الحقيقة لش عبنا ، كما هي دون زيادة ولا نقصان!!..
في صباح يوم 21-03-2011 غادرت ملبورن ، وصولا الى سان ديكو ، بعد ظهر نفس يوم المغادرة أعلاه ، مستفيدا من فرق الوقت لتقدم أستراليا على أمريكا ، وبعد تجاوز نقاط التفتيش المعيبة والمعقدة بأجراءاتها الفريدة في مطار لوس أنجلس ، وصولا الى مطار سان ديكو ، خروجا من باب الوصول ، ملتفتا يمينا ويسارا ، لأشاهد أختي وابنها الشاب ، ومعهما مجموعة من الأقارب والاصدقاء ، أضافة لرفيق والدي ورفيقي لمسيرة نضالية طويلة ومعقدة ترافقه قرينته ، ورغم كبر سنهما بأنتظاري لزمن ليس قصيرا ، والجميع طبعا من بلدتي تللسقف ، وأني مدين لحضورهم ، ولموقفهم الانساني المميز ، بالمقابل ملتفتا لجميع الاتجاهات لأشاهد زملائي وأخوتي ، أعضاء اللجنة المكلفة باستقبال ضيوفهم ، وانا أحد المعنيين بالأستقبال ، للأسف خاب ضني بلقائهم ، بالرغم من حصولهم على المعلومات المطلوبة سلفا عبر الأيمل ، وهي بالتأكيد حالة سلبية مثبتة على اللجنة التحضيرية ، وأملي ان لا يكون قد حصل ذلك ، مع بقية الزملاء المندوبين الأعزاء ، كوني أعلم ان هذا الارباك ، ذو تأثير سلبي على القادم من منطقة بعيدة ، وخصوصا على الشخص الذي ليس له معارف واقرباء في منطقة وصوله ، وهو غريب على تلك المنطقة التي يصل اليها ، ان هذه السلبية المشخصة ، تعكس حالة نفسية غير محمودة العواقب ، بين الاخوة والاخوات المعنيين بالأمر.
غادرنا مطار سان ديكو ، وصولاّ الى دار أختي لأستلم الهاتف ، واتصل مع مطرانية مار بطرس ، مستعينا بالتقويم الكنسي ، مذكرهم بوصولي لمنع قلقهم ، أو لربما الجماعة في انتظاري في مكان آخر من المطار ، وتبين لاحقا بانهم وصلوا المطار متاخرين لاسباب تقنية خاصة ، أسعفتهم بالهاتف للأتصال معي لاحقا ، بقيت في ضيافة عائلة شقيقتي ، وأقربائي ورفاقي وزملائي وأخوتي ، الذين لم تلدهم أمي ، مقدمين كل التقدير والاحترام والضيافة الخاصة من قبلهم جميعا ، من دون تشخيصهم بالاسم ، ليس من ابناء تللسقف فحسب ، بل من رفاق الدرب الشائك والعصيب العسير لمسيرة عقود سياسية خلت ، وسبب عدم ذكر الاسماء ، هو لربما خيانة الذاكرة ، تاركا حالة سلبية شخصية ، ولهذا السبب تجاوزت ذكر الاسماء ، فعذرا لهم ومدين لجميعهم ، مع تقديري العالي لوفائهم ورعايتهم واهتمامهم.
اتصل زميل من الأتحاد العالمي للكتاب والادباء الكلدان بعد أيام معدودة من الوصول ، ليصحبني الى مقر المطرانية حيث انعقاد المؤتمر ، وفي الفناء شاء القدر ، ان نكون مع سيادة المطران سرهد جمو جزيل الأحترام عفويا ، مبديا الرجل ترحيبه العالي ومقدرا ، حضورنا ومواقفنا ودورنا المشخص ، ككتاب وطنيين ديمقراطيين ومهتمين بالشان القومي الكلداني المهمش والمضطهد شعبيا ، أضافة لرسالتنا الانسانية السمحاء ، لخير وتقدم البشرية عموما في وطننا والعالم أجمع . في الوقت نفسه تزامن وصول الأخ حبيب تومي ، توجهنا جميعا الى المقر الشخصي ، لسيادة المطران الجليل سرهد ولنلتقي مع سيادة المطران الجليل مار باوي صورو الجزيل الاحترام ، مرحبا هو الآخر أجمل الترحيب والتقدير ، وكأننا على معرفة قديمه مع سيادته الكريمة ، رغم مشاهدته لنا للمرّة الأولى.
سؤلت من سيادة المطران الجليل مار سرهد جمو ، كيف تفكر يا ناصر وماذا ترى لخطابنا في المؤتمر؟ نتمنى سماعنا وجهة نظركم؟
الحقيقة اقولها بمنتهى الصراحة ، ان الكلام الذي أستلمته حاسة سمعي ، أثلجت صدري وزادت من قوة تفكيري ، واراحت نفسيتي المنهمكة بالتفكير ، لما سأقدمه من واجبي الفكري تجاه المؤتمر المؤقر ، وكيف يكمن توافقي وموازنتي للأمور الفكرية ، بين منظوري العام الوطني والخاص القومي ، بالتركيز على نقاط الالتقاء والترابط ، بين الاتجاهين جدليا واقعيا ، للمفهومين المتداخلين والمتكاملين في الظروف الموضوعية والذاتية لبلاد الرافدين .. كان جوابي:
على بركة الرب سيدنا : نتمنى ان يكون خطابنا ، شاملا وافيا ، أنسانيا وطنيا وقوميا ، من أجل بناء مجتمع ديمقراطي أجتماعي سياسي متفاعل متكامل معا ، لأن قوة اليد الواحدة بأصابعها المتكاملة ، وفي خلاف ذلك لا سامح الله ، لا حقوق تذكر لاية قومية كانت ، مهما ملكت من قوة وقدرة وأمكانية.
جواب سيادة المطران كان أيجابيا بحتا ، ومتفقا مع توجهاتنا ، ومذكرا بأن الخطاب العام ، يجب أن يكون ضمن هذه السياقات ، الواجب الوقوف عليها وعدم أغفالها ، وهو ما أراحنا وعمق القوة المعنوية العالية فينا ، متفائلين خيرا بعملنا اللاحق ، لديمومة وفاعلية تواصل المؤتمرين ، (لنهضة الكلدان) ونجاحه المشخص المضمون وفق هذه المباديء.
بعد وصولي ومحل أقامتي ، أرسلت رسالة الكترونية ، الى زملائي في الاتحاد الكلداني - ملبورن ، لأطمئنهم بعملنا اللاحق في المؤتمر ونتائجه المستقبلية التي تبشر خيرا ، من خلال اللقاء أعلاه مع سيادة المطران وتفهمه الواضح لواقع الشعب والوطن.
تواصلت الأيام وتسابق الزمن ، مع الرياح الدائرة والافكار المتناثرة ، من كل حوب وصوب ، قريبين وبعيدين ، متفقين ومتقاطعين ، مؤيدين ومتناقضين ، في الشارع الكلداني في سان ديكو والعالم أجمع ، مستمرين لاستلامنا التساؤل من الشعب ، لمعرفة تفاصيل وحيثيات المؤتمر الكلداني الاول ، بنتائج مرضية وتحليلات مقيمة ، تصيب هنا وتخفق هناك لتسبق الحدث ، ومن حق شعبنا ان يتطلع لكل حديث وجديد ، وهو حال الجميع ، ضمن الحدث المرئي بما يكتب وينشر ويعلن ، لرؤية ما يخدم الشعب والوطن معا ، وما علينا الاّ تثمين وتقدير ذلك ، بروح رياضية فكرية ثقافية أدبية أنسانية وطنية جديرة بالاهتمام.

(يتبع)



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلنا معك يا هناء أدور
- رحلتي الى سان تياكو(2)
- فعلا.. لا حزب شيوعي عراقي داخل البرلمان
- رحلتي الى سان تياكو(1)
- المستجدات والحلول الموضوعية وآفاق المستقبل
- المؤتمر الكلداني الآول بين الطموح والواقع (3-الاخيرة)
- المؤتمر الكلداني الآول بين الطموح والواقع (2)
- المؤتمر الكلداني الآول بين الطموح والواقع (1)
- لا يا اخ أوراها سياوش ما هكذا تقاس الامور!!
- مناضل من طراز خاص (حبيب هرمز ميخا)شهادة للتاريخ(2) الاخيرة
- المؤتمر الكلداني الاول مزايا وآفاق
- مناضل من طراز خاص (حبيب هرمز ميخا)شهادة للتاريخ(2)
- زاد الوطنيون الشيوعيون فخرا ، أنتهاك حكومة المالكي للقوانين ...
- نصيحتي الانسانية لأبو أسراء(المالكي)..الرحال هو الأفضل!!(2-2 ...
- نصيحتي الانسانية لأبو أسراء(المالكي)..الرحال هو الأفضل!!(1-2 ...
- انتصرت ارادة الشعب على الأداء الحكومي المتخلف!!
- مناضل من طراز خاص (حبيب هرمز ميخا) شهادة للتاريخ (1)
- لا .. يا دولة المالكي ما هكذا يعالج الاخفاق!!
- المؤتمر الكلداني جزء من الحل الوطني والانساني
- ستبقى تونس ينبوع التحرر والتقدم


المزيد.....




- العلماء يكتشفون سر -اليوم المثالي-
- السلطات المصرية تغلق عيادة ابنة أصالة نصري
- في أول خطاب له منذ رحيله.. بايدن ينتقد إدارة ترامب
- عصير فاكهة يخفف من التهابات القولون التقرحي بنسبة 40%
- آبل تطور نماذج جديدة من نظارات الواقع الافتراضي
- -مفاجآت تعكس أرفع درجات الكرم-.. سيئول تشيد بتعامل الشيباني ...
- دراسة تحذيرية.. خطر حقيقي في مراتب نوم الأطفال يهدد نمو أدمغ ...
- نائب أوكراني يدعو ترامب للتحرك فورا ضد زيلينسكي قبل -تقويض م ...
- هيئة بحرية بريطانية تبلغ عن تعرض إحدى السفن لحادث اقتراب مشب ...
- أشعة CT تحت المجهر.. فوائد تشخيصية مقابل مخاطر صحية محتملة


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ناصر عجمايا - رحلتي الى سان دياكو(3)