مسامير جاسم المطير 732

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1011 - 2004 / 11 / 8 - 05:48
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

زراعة الكهرباء ..!
أهتاج أهالي منطقة الزعفرانية ببغداد فرحا وسروراً وحبوراً ، بعد معاناتهم الشديدة من انقطاع التيار الكهربائي ، حين علموا بخطة وزارة التنمية الزراعية بإنشاء مزرعة لإنتاج الطاقة الكهربائية من طاقة الرياح التي تهب على ضفاف نهر دجلة بقدرة 70 ميجاوات في الساعة اعتمادا على الخبرة البنجلاديشية .
وقد أوضح السيد ( وزير الكهرباء الزراعية) في مؤتمر صحفي مشترك مع السيد ( وزير الزراعة الكهربائية ) أن هدف الستراتيجية المشتركة لهذا المشروع هو تخليص منطقة الزعفرانية من مياه الأمطار الراكدة في شوارع المنطقة وإنقاذها من الروائح العفنة والكريهة المصاحبة لمجارى المياه الثقيلة المتجولة في الشوارع والساحات بفعل نشاط المنظمات الإرهابية الدولية التي اتخذت من أحواض المجاري أماكن سرية لخزن أسلحتها الخفيفة والثقيلة المضادة للمفرقعات فيها ، من دون أي اهتمام بمصالح إمبراطورية الفئران التي تجوب بخوف شديد في مطابخ الناس الفقراء والكادحين ..!
وقد أوضح المهندس المشرف على المشروع الدكتور سلوان عطوان مروان أن مزرعة الطاقة الكهربائية الجديدة تستطيع أن تزيد قدرات توليد الطاقة الكهربائية إلى 525 ميجاوات مما يؤدي إلى زيادة إنتاج النفط والغاز والبنزين والقضاء على الأزمة – المحنة قبل حلول موسم الشتاء في شهر تموز القادم . .!
وأضاف الدكتور سلوان أنه تم اختيار منطقة الزعفرانية بالذات لتنفيذ مزارع محطات كبرى لتوليد الكهرباء بسبب أن الزعفرانية وما يحيطها تتميز بمتوسط سرعة عالية لنقل الروائح غير الكريهة وغير المسمومة إلى العاصمة بغداد بقصد الحفاظ على البيئة النظيفة ومقاومة الأنبعاثات الكربونية الضارة التي تخلفها تلال الزبالة المنحلة والحلاّلة ..!
لقد أثبت هذا المشروع الحي قدرته الفائقة في تحقيق هدفين في آن واحد : كهربة الزراعة وتزريع الكهرباء من اجل حرق أكوام الزبالة قبل أن تغرق في مياه الأمطار وتتحالف معها لتتحول إلى خرائب ملعونة تطوف عليها جثث البزازين العفنة ..!
صحتين .. !! نخب الكؤوس البدينة في أمانة العاصمة ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 6 – 10 - 2004

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات