أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - صائب خليل - ايضاح حول مقتل ثيو فان خوخ - تعقيب على موضوعي بيان صالح و نادية محمود














المزيد.....

ايضاح حول مقتل ثيو فان خوخ - تعقيب على موضوعي بيان صالح و نادية محمود


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 1011 - 2004 / 11 / 8 - 08:27
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


ايضاح حول مقتل ثيو فان خوخ
قرأت المقالتين التين كتبتهما بيان صالح (ثيو فان خوخ ضحية اخرى لعصابات الحركات الاصولية) و نادية محمود, منسقة حملة التصدي لافغنة العراق (ليس النساء وحدهن، بل حتى من يدافع عن النساء، سوف يقتل!) على صفحة "الحوار المتمدن" واود التعليق عليهما بما يلي:
لا ادري ان كانت الكاتبتان تسكنان هولندا وانهما تابعتا الموضوع من هنا ام في مكان اخر ومن خلال الصحافة (العربية مثلا). شكوكي هذه جاءت من ان كلتا المقالتين تجاهلتا حقائق كثيرة مهمة واتخذت خطا مبسطا للغاية يقسم العالم الى ابيض واسود, وهو ما لم تفعله هنا في هولندا, في هذا الموضوع حتى صحف الدعاية المباشرة.
لا اختلف مع الكاتبتين حول بشاعة الجريمة وضرورة معاقبة القاتل بما يستحق جراء جريمته, لكن عدا هذا هناك الكثير من المغالطات في المقالتين:
1) التأكيد على ان القاتل عضو في جماعة اسلامية متطرفة كلام لا يستند الى شيء من الواقع. فحتى وزير الداخلية ووزير العدل (المتحمسان عادة لتوكيد مثل ذلك الربط) لم يؤكدا ذلك. صحيح ان من الواضح ان وراء الجريمة دوافع دينية, الا انها على الاغلب, والتحقيق مازال جاريا, كانت عملا فرديا.
2) ثيو فان خوخ, وربما توقعتم بشكل صحيح قرابته من الفنان الهولندي فان خوخ, فأن جده المسمى ايضا "ثيو فان خوخ" كان اخو ذلك الفنان, لم يكن كما وصفته المقالتين. فثيو هذا منتج سينمائي وشخص اعلامي تلفزيوني معروف في هولندا. لكنه ليس معروفا بدفاعه عن المرأة او دفاعه عن اي احد. لكنه معروف بالصلافة المتناهية ووساخة اللسان ومهاجمة الاسلام والمسلمين والمهاجرين (واليهود سابقا), وهو سكير مدمن مخدرات لايتقن الا صناعة الجنس سواء بافلامه او برامجه, ومن النوع المنحط جدا. ليس في مايكشف, وانما في الطريقة الرخيصة التي يقدم بها الجنس. بذلك استغرب ان تعتبره الكاتبتان المذكورتان اعلاه مدافعا عن المرأة.
3) فان خوخ معروف بانه "معرقل حوار". وهو بالنسبة للحوار بين السكان الاصليين والهولنديين الجدد (المهاجرين) كمثل مخربي الاضرابات امثال هتلر في شبابه. صحيح انه لايستعمل العنف, لكن وساخة تعابيره تكفيه. فمثلا كان من المفروض ان يقدم برنامجا للمناقشة يشارك فيه رئيس حركة عربية اسلامية في بلجيكا (الرابطة العربية الاوربية) فقدمه قائلا" اقدم لكم ....محمد" (النقاط محل كلمة قد تمنع نشر مقالتي هذه) مما ادى الى ان يترك ابو جحجج المكان محتجا, كما تركه فورا رئيس حزب الديمقراطيين 66 صارخا بوجه ثيو "انك جلف غير متحضر". كما ان ثيو مشهور بعبارته ان المسلمين ..... المعيز (النقاط مرة اخرى لنفس السبب).
4) الفلم المذكور في المقالتين لايمكن اعتباره دفاعا عن المرأة. انه يظهر امرأة عارية (ترتدي رداء اسود شفاف جدا) اثناء الصلاة وتخاطب الله وتحدثه عن تجاربها الجنسية بشكل شبق. كما انه قد كتبت سور من القران على جلدها امعانا في الاهانة. الفلم ليس من بطولة "ايان هرسي علي" ولكنها مؤلفة الحوار فيه.
5) ايان هرسي علي, من اصل صومالي, عضوة برلمان عن حزب ( ), وهو حزب يميني للاغنياء والشركات واكثر الاحزاب كرها للاجانب, اذا استثنينا الاحزاب اليمينية المتطرفة. وتدعي ايان انها تعمل للدفاع عن المرأة المسلمة لكن القليل جدا في هولندا يصدق ادعاءها خاصة بين المسلمين والمسلمات لانها تتعمد ايضا اسلوبا جارحا وهجوميا وكثير التحيز والمغالطة. وفي رأيي انها تستخدم الاضطهاد الاسلامي للمرأة كطريقة للهجوم على الاسلاميين في هولندا, لارضاء المعادين للاجانب من المصوتين لحزبها. اتهمها العديد من الصحفيين الهولنديين بالنفاق خاصة عندما وجهت الى صبي مغربي سؤالا فيما اذا كان يضع القرأن فوق الدستور ام بالعكس, وهو سؤال صعب الاجابة عليه حتى على رئيس الحكومة, الذي ينتمي الى الحزب المسيحي الديمقراطي (ان استبدلنا القران بالانجيل), حسب رأي احد الصحفيين.
6) لاعلاقة للموضوع بالعراق وافغنة العراق اطلاقا..
7) لم يحتشد الناس كما وصف في المقالة الثانية, لكن اثر الجريمة على العلاقات بين المسلمين وغيرهم في هولندا سيتأثر سلبا بشكل كبير, بلا شك بسبب تلك الجريمة



#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعودية الجديدة
- 1%
- مثال, بطل الابطال
- كيف اقتنعتم؟
- نقاط ساخنة في الحوار العربي الكردي في العراق
- هل تدافع الجالية المسلمة في هولندا عن نفسها بشكل حضاري؟
- الاخوة الاعداء: جو مريض وعسر في الحوار بين العرب والاكراد
- وان ابتليتم بالمعاصي فاستتروا
- -ارض السواد-: خليط من فن الكتابة ونفاق التوقيت
- الرسائل الخفية
- نيغروبونتي:ارهابي خطر يجب طرده فورا
- رائحة صدام ومذاق امريكي
- سياسة الصناديق السوداء
- طوابع عجمان واحتفالات مكتبة الاسكندرية
- اصوات ناشزة في قمة العالم
- نيغروبونتي: السجل الخطير لسعادة السفير
- امن اللصوص وجدار التوسع
- صدام وشرف الجنس
- الجيش الصغير والحلم القديم بالسلام
- عراقي ارهابي ام عراقي عميل؟


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - صائب خليل - ايضاح حول مقتل ثيو فان خوخ - تعقيب على موضوعي بيان صالح و نادية محمود