أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مختار العربي - مواصفات الدجال إسلامياً ووصف دراماتيكي لإرهاصات الساعة..!















المزيد.....

مواصفات الدجال إسلامياً ووصف دراماتيكي لإرهاصات الساعة..!


مختار العربي

الحوار المتمدن-العدد: 1011 - 2004 / 11 / 8 - 05:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من منا لم يسمع بحكاية الدجال الذي يظهر في آخر الزمان وكثيرة هي الأحاديث المروية عن النبي (ص) تنبئ بظهور الدجال
روى مسلم عن حميد بن هلال عن رهط منهم أبو الدهماء وأبوقتادة؛ قالوا: كنا نمر على هشام بن عامر، نأتي عمران بن حصين، فقال ذات يوم: إنكم لتجاوزون إلى رجال ماكانوا بأحضر لرسول الله (ص) مني، ولا اعلم بحديثه مني، سمعت رسول الله (ص) يقول: ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال.
ومن علامات خروجه نقرأ هذه النصوص كما نود معرفة تاريخ الدجال في بنية النص الديني ولا نعلم مدى صحة هذه الأحاديث فنحن من أصحاب المدرسة القائلة (ليس كل ما بالصحيحين صحيح!)
- روى أحمد ومسلم والترميذي عن أم شريك: أنها سمعت النبي (ص) يقول: ليفرن الناس من الدجال في الجبال . قالت أم شريك: يا رسول الله فأين العرب يومئذ؟ قال: هم قليل.
- كما روي احمد وأبو داود عن معاذ الحديث الذي يربط بين عمران بيت المقدس وخراب يثرب وفتح القسطنطينية وظهور الدجال ولا ندري كيف يتفق هذا الحديث مع الأحداث التاريخية فالقسطنطينية قد فتحت ولم يظهر الدجال وبيت المقدس قد عمر وخرب ويثرب لا مكان لها في الخارطة بل هي تنعم في دفء آل سعود الذي يديرونها بإفق (الحسنات يذهبن السيئات!)
روى أحمد وأبو داود عن معاذ: أن رسول الله (ص) قال: عمران بيت المقدس خراب يثرب، وخراب يثرب خروج الملحمة، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية، وفتح القسطنطينية خروج الدجال.
مكان ظهور الدجال في عرف النص الديني:-
روى أحمد والترميذي والحاكم وابن ماجة عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه؛ قال: حدثنا رسول الله(ص)، فقال:" إن الدجال يخرج من أرض بالمشرق، يقال لها: خرسان، يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المُطرقة ". وأول ظهور أمره واشتهاره والله أعلم يكون بين الشام والعراق؛ ففي رواية مسلم عن نواس بن سمعان: " إنه خارج خلة بين الشام والعراق "
في هذا النص نقرأ أن الدجال يخرج من المشرق والمقصود بالمشرق في صدر النص خراسان يعني بلاد إيران الآن!؟! ويشتهر بالشام والعراق.
ينهض هنا السؤال:
- متى يخرج الدجال من خراسان التي تعني إيران؟ ما السبب في اختيار خراسان بالذات دونها من المدن والبلدات المنتشرة أ لذلك سبب به حكمة لا نعلمها؟ أم هي الصراعات القائمة بين العرب والفرس والتي جعلت من رواة الحديث ينعتون بلاد الفرس بأنها موطن الدجال؟ أي للنص خلفية سياسية ومكر إيدلوجي؟
من هم أتباع وحواريي الدجال في النص الإسلامي:
عادة ما يستهدف أهل النص الديني الإسلامي اليهود لكراهية هي بينهم منذ قديم الزمان فقد قام اليهود بحياكة المؤامرات كما يخبرنا النص لأجل القضاء على الدعوة واغتيال صاحبها (النبي (ص) ) والغريب ان أحبار اليهود هم من أنبأ جد النبي بأن حفيده هذا سيصنع ملكاً ويصير نبياً للعرب قائداً لهم؟ فلماذا يذكر اليهود الذين هم اهل ديانة سماوية كما الإسلام ويتعمد النص إيذائهم كما حرقوا وطردوا وشردوا من المدينة (يثرب) وسبيت نسائهم وسملت عيونهم. هذا كان من أجل الصراع السياسي! فلنقل ذلك! ولكن ما السبب الموضوعي لاستهدافهم في متن النصوص؟؟ ثم نرى ثانياً أصبهان لماذا؟ لماذا؟
روى أحمد ومسلم عن أنس بن مالك: أن الرسول الله(ص) قال: يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفاً، عليهم الطيالسة.
ونقرأ أيضاً:-
2046 – عن حذيفة قال: قال رسول (ص): (( لأنا أعلم بما مع الدجال منه! معه نهران يجريان أحدهما رأي العين ماءً أبيض، والآخر رأي العين ناراُ تؤجج، فإما أدركنا أحدُ فليأتي النهر الذي يراه ناراً وليغمض ثم ليطأطأ رأسه فيشرب منه ، فإنه ماء بارد، وإن الدجال ممسوح العين عليها ظفرة غليظة مكتوباً بين عينيه كافر يقرأه كل مؤمن كاتبٍ وغير كاتب.
2047 – عن حذيفة رضي الله عنه قال قال رسول الله (ص): الدجال أعور العين جّفال الشعر مع جنة ونار فناره جنة وجنته نار.
2048 عن النواس بن سمعان: قال : ذكر رسول (ص) الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع حتى ظننا في طائفة النخل فلم رحنا إليه عرف ذلك فينا فقال : ((ما شأنكم؟)) قلنا يا رسول الله (ص) ذكرت الدجال غداة فخفضت فيه ورفعت حتى ظنناه في طائفة النخل فقال : غير الدجال أخوفني عليكم إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم وإن يخرج ولست فيكم فأمرئ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم أنه شاب قططُ (أي شديد جعودة الشعر مباعداً للجعودة المحبوبة) عينه طافئة كأني أشبهه بعبد العزي بن قطنُ فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف إنه خارج خلة(أي في طريق بين الشام والعراق فعاث (من العيث وهو الفساد والإفساد) وعاث شمالاً يا عباد الله فاثبتوا)). قلنا يا رسول الله (ص) وما لبثه في الأرض ؟ قال : أربعون يوماً يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم). قلنا : يا رسول الله فذلك اليوم الذي كالسنة أتكفينا فيه صلاة يوماً؟ قال : لا . أقدروا له قدره قلنا: يا رسول الله : وما إسراعه في الأرض؟ قال : كالغيث استدبرته الريح فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به ويستجيبون له فيأمر السماء فتمطر والأرض فتبنت فتروح عليهم سارحتهم (ماشيتهم) أطول ما كانت ذراً وأسبغه ضروعاً وأمده خواصراً ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله فينصرف عنهم فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم! ويمر بالخربة فيقول لها: اخرجي كنوزك فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل (أي جماعته) ثم يدعو رجلاً ممتلئ شباباً فيضربه بالسيف فيقطعه جذلتين رمية الغرض (أي يجعل بين الجذلتين مقدار رمية) ثم يدعوه فيقبل ويتهلل (أي يتلألأ ويضيء) ويتهلل وجهه ويضحك فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم عليه السلام فينزل عند المنارة البيضاء شرقي مشق بين مهرودتين واضعاً كفيه على أجنحة ملكين إذ طأطأ رأسه قطر وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه فيطلبه حتى يدركه باب لدُ (بلدة غربي بيت المقدس) فيقتله ثم يأتي عيسى ابن مريم إلى قوماً قد عصمهم الله منه فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة وبينما هو كذلك إذا أوحى الله إلى عيسى عليه السلام: إني قد أخرجت عباداً لي لا يدان لأحداً بقتالهم فحرز (ضم إليه) إلى الطور ويبعث الله يأجوج ومأجوج ( وهو من كل حدب ينسلون) فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها ويمر آخرهم فيقول: لقد كان بهذه مرة ماء ويحسن نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه حتى يكونوا رأس الثور لأحدهم خيراً من مائة ديناراً لأحدكم اليوم فيرغب نبي الله أي يدعو عيسى وأصحابه فيرسل الله عليهم النغفة (هو دود في انوف الإبل والغنم ) في رقابهم فيصبحون فرساً أي قتلى كموت نفس واحدة ثم يهبط نبي الله عيسى إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبراً إلا ملئاه زهمهم ونتنهم ، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله فيرسل الله طيراً كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله ثم يرسل الله مطراً لا يكن من بيت مدراً فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة (أي المرآة في صفاءها ونظافتها) ثم يقال للأرض انبتي ثمرتك وردي بركتك فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها ويبارك في الرسل (بكسر السين اللبن) حتى إن اللقحة في الإبل لتكفي الفئام من الناس واللقحة من البقر لتفكي القبيلة من الناس واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس (الفئام الجماعة الكثيرة) فبينما هم كذلك إذا بعث الله ريحاً طيبة فتأخذهم تحت إباطهم فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم ويبقي شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة (تهارج الحمر يجامع الرجال النساء بحضرة الناس ولا يكترثون لذلك والهرج بإسكان الراء أي الجماع).
أحييكم... غسان



#مختار_العربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرجوازية العربية في خلافة عثمان (3) -اللهم إني أعتذر إليك ...
- مباشرة النبي (ص) للحائض وأحاديث جنسية ترويها الحميراء
- البرجوازية وحكومة الاستبداد في خلافة أمير المؤمنين عثمان بن ...
- ارضعيه تحرمي عليه- رضاعة الكبير على مسئولية أم المؤمنين!!
- البرجوازية في خلافة عثمان (2) - تأويل أن الأقربون أولى بالمع ...
- مباشرة الرجل امرأته (دابته!!) في رمضان حلال!! على مسئولية أم ...
- الهزيمة الثقافية - الفكر الإسلامي المعاصر الذي يقتل الآخر... ...
- التاريخ الإسلامي (نعم) تلك الذاكرة الحرجة - الجزء الثالث
- التاريخ الإسلامي تلك الذاكرة الحرجة - الجزء الثاني
- التاريخ الإسلامي تلك الذاكرة الحرجة- الجزء الأول!!!
- القبلة (بضم القاف) في رمضان حلال؟!!! على مسئولية مسلم!!
- سيد القمني رمز وحدة العقل الكامل
- اعترافات الشيخ الذي مات صبياً
- إعادة إنتاج الضحك- مسألة وجودية!!
- الخوار المتمدن!! حرام عليك شفت باحث في الدنيا عمرة (25 ) سنة ...
- أتشهد بإني رسول الله؟ ابن صياد الدجال في مواجهة النبي محمد - ...
- القرآن ومفهوم الاقتصاد الإسلامي - آيات الموارد الطبيعية في ا ...
- صابر الذي قتل صبراً - جنود هولاكو يتجلون في شوارع المدينة!!!
- شوفينية الخطاب الإسلامي - أهل الذمة في الفكر الديني الإسلامي
- النص الأزمة :- محاولة قراءة التراث الإسلامي ماركيزياً!


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مختار العربي - مواصفات الدجال إسلامياً ووصف دراماتيكي لإرهاصات الساعة..!