|
الدونمه بين اليهودية والإسلام . . . مسوّغات العقيدة المُزدوجة لشبتاي وأتباعه (2-3)
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 3391 - 2011 / 6 / 9 - 14:31
المحور:
الادب والفن
نشرنا يوم أمس الجزء الأول من مقالنا (شبتاي صبي وأتباعهُ يُظهِرون الإسلام ويُبطنِون اليهودية) وهو مراجعة نقدية لكتاب (الدونمه بين اليهودية والإسلام) للباحث والمفكِّر الدكتور جعفر هادي حسن المختص باللغة العبرية والدراسات اليهودية. وفي الآتي الجزء الثاني من المقال.
قبائل بني إسرائيل الضائعة تقول المرجعيات اليهودية أن عشر قبائل من بني إسرائيل قد سكنت في مملكة الشمال "السامرة" وأن قبيلتين أخريين قد سكنتا في مملكة الجنوب "مملكة يهودا" في نهاية القرن الثامن قبل الميلاد. وقد دمّر الآشوريون هاتين المملكتين. وقد وردت هذه الحادثة في التوراة وقالت إن ملك آشور قد حاصر السامرة ثلاث سنوات ثم استولى عليها وجلا أهلها إلى آشور وأسكنهم في حلال وعلى الخابور ونهر جوزان وفي مدن ميديا وهم هناك إلى يومنا هذا بحسب سفر الأخبار الأول. هل يعني هذا أن اليهود سوف يحاسبون العراقيين بوصفهم أحفاداً للآشوريين على السبي البابلي، وأنهم سوف يثأرون منهم كما ينوون الثأر من الألمان والبولنديين وغيرهم من الشعوب التي ألحقت بعض الأذى باليهود في الاضطرابات والحروب والأوقات العصيبة؟ يؤكد الباحث جعفر هادي بأن هذه بأن هذه القبائل اليهودية الضائعة قد اندمجت مع الشعوب التي عاشت معها، وذابت فيها، وضاع أثرها، ولكن ظهورها من جديد مرتبط بظهور المسيح المخلِّص اليهودي. ثمة إشاعات كثيرة راجت في تلك الحقبة الزمنية بأن قبائل راؤوبين وغاد ونصف قبيلة منسّه قد قدِمت إلى غزة، كما ظهرت بعض القبائل في مراكش وهي في طريقها إلى الجزيرة العربية وأنها دحرت جيش السلطان الذي أراد أن يسترجع مكة. وفي عام 1665 وصلت إشاعات مفادها أن جيوش القبائل الضائعة قد جاءت من فارس يقودها نبي إلى فلسطين وأن بعض هذه القبائل يريد الذهاب إلى ألمانيا وبولندا لأن هذين البلدين قد اضطهدا اليهود وأن جيوشهم لن ترحم الألمان والبولنديين! وفي الوقت ذاته انتشرت إشاعة أخرى عن ظهور النبي إلياهو الذي قال لرئيس الحاخامين: "إن هذا جيش بني إسرائيل، وعندها رأى رئيس الحاخامين شبتاي صبي ينزل من السماء جالساً على عرش من الذهب والألماس والياقوت وقال له النبي إلياهو: اذهب وأخبر اليهود أن خلاصهم قد قرب وأنهم يجب أن يحتفلوا" ص83. وحينما أصبحت هذه الإشاعة حديث الناس كتب هنري أولدنبرغ، رئيس الجمعية الملكية في لندن، رسالة إلى صديقة أسبينوزا الذي قال بأنه لا يصدق الأخبار ما لم يسمعها من أناس يُعتمد عليهم في القسطنطينية. وقد وصل الأمر ببعض المسيحيين أن قالوا: "بأن تنبؤات ناثان ستتحقق وأن شبتاي سيدخل أورشليم قريباً راكباً على أسد وسير لِجامه على شكل أفعى من سبعة رؤوس" ص86، كما جاء في كتاب الزهر، وكما ورد في إحدى رسائل ناثان المتنبيء. وفي السياق ذاته فقد احتفل اليهود في كل مكان بظهور المسيح المخلِّص، كما تهيأوا للذهاب إلى فلسطين، ولكي لا نسهب في ذكر التفاصيل نكتفي بالقول إن أتباع شبتاي صبي احتفلوا في كثير من المدن الفلسطينية، كما احتفلوا في مدن وبلدان عالمية عديدة مثل هامبورغ وفرانكفورت وبولندا واليمن وتونس ومراكش وإيران والإسكندرية وحلب، وأكثروا في حينه من التوبة والندم، ومع ذلك لم يظهر المسيح، ولم تبُن في الأفق أية علامة ممهدة لظهوره المرتقب.
سجن شبتاي بُغية إكمال الجزء الأخير من مهمته قرّر شبتاي أن يغادر إزمير ويذهب إلى القسطنطينية. وكالعادة فقد كان واهماً ومشوّشاَ ومريضاً نفسياً، فلا غرابة إذاً حينما يعتقد بحدوث معجزة ما، كأن يقْدِم السلطان محمد الرابع على تسليمه مقاليد الحكم. يرى الباحث جعفر هادي بأن شبتاي الذي قامت شهرته الدينية على مجرد أكاذيب وأضغاث أحلام سطّرها له ناثان المتنبيء وصدّقها هو نفسه، إنما كان يفكر تفكيراً غير معقول، ويعتمد على حسابات خاطئة وأوهام لا أساس لها من الصحة سببها حالته النفسية السيئة التي تهيمن عليه من جهة، إضافة إلى تأثير القبلاه عليه من جهة أخرى. يعتقد الباحث جعفر هادي أن شبتاي ركب البحر إما في نهاية عام 1665م أو بداية عام 1666 م قاصداً القسطنطينية، وحينما وصل إلى هناك سجنه الصدر الأعظم فاضل أحمد كوبرلو، غير أن عملية اعتقاله كانت طبيعية بالنسبة لليهود ولم تُثر حفيظتهم لأنهم كانوا يعتقدون أن حبسه هو جزء من تحقيق معجزته ونبوءته لأن الفكرة المسبقة المأخوذة عن المسيح أنه يجب أن يتألم ويعاني قبل أن يحقق مجده، وتظهر عظمته الحقيقية للبشرية جمعاء. بقي شبتاي في السجن لمدة شهرين، ولما كان الصدر الأعظم على وشك الذهاب في حملة عسكرية، وكان السلطان في مدينة أدرنة، وبسبب وجود الاضطرابات بين اليهود قرر نقله إلى قلعة غاليبولي الواقعة على الدردنيل، ولكنه سمح لزوجته سارة وكاتبه الخاص فريمو أن يسكنا معه في القلعة. ولأن زوجته التي كانت مقتنعة مثله تماماً فقد أخذت تسلك سلوك الأميرات مع القادمين إليها والوافدين لزيارة (مسيحها المخلِّص). لم يقف الحاخامون اليهود مكتوفي الأيدي، إذ جاء إليه الحاخام البولندي المعروف نحميا كوهن، وناقش شبتاي في موضوع المسيح المخلص وشروط ظهوره التي أشرنا إليها سابقاً. وطالما أن الشروط لا تنطبق عليه فإن إدعاءات شبتاي لا أساس لها من الصحة. ووفقاً لهذه النتيجة التي توصّل إليها نحميا قرر الذهاب إلى أدرنة لكي يخبر السلطان بأن شبتاي هو مجرد رجل فاسق، ومنغمس في الملذات، ويشجع اليهود على الثورة ضد الدولة، ناهيك عن أضغاث أحلامه، واختلاطاته النفسية التي صنعت منه ملكاً موهوماً، ومسيحاً زائفاً لا يمتلك القدرة الحقيقية على تخليص نفسه من هذه الوساس الفظيعة التي سوف تقوده إلى ما لا تُحمد عقباه.
تظاهره بالإسلام أمر السلطان أن يأتوا بشبتاي إلى أدرنه، وكان الحاضرون معه كورو مصطفى باشا، قائمقام أدرنه، وشيخ الإسلام يحيى أفندي منقرة، وفاني أفندي، إمام القصر، وطبيب السلطان الخاص، الذي تحوّل من اليهودية إلى الإسلام وحمل اسم حياتي زادة مصطفى فيضي. كان السلطان يجلس وراء حجاب، بينما كان طبيبه الخاص يقوم بعملية الترجمة. لم تكن إجابات شبتاي مقنعة، الأمر الذي دفع السلطان لاختبار إدعائه الخطير وقال له أنه سيأمر بنزع ملابسه وجعله هدفاً للسهام، وإذا لم تؤذهِ هذه السهام فإنه سيكون أوّل المصدِّقين به، وإن آذته فهو رجل كاذب ودجّال يجب أن ينال جزاءه العادل. الغريب أن هذا الرجل الذي شغل الناس في كل مكان تقريباً أنكر مجمل إدعاءاته السابقة وقال إنه مجرّد حاخام فقير ولا يتميّز على الآخرين بشيء، لكن السلطان لم يقبل منه هذا الإنكار، إذ إتهمه بإثارة الفتن والقلاقل والاضطرابات في الدولة العثمانية وأنه يريد أن ينتزع فلسطين منها لذلك يجب أن يعاقب. اقترح عليه الطبيب أن يعلن إسلامه لينجو من العقاب فوافق شبتاي على هذا الاقتراح ولم يتردد لحظة واحدة! إذ وضع العمامة، وحمل اسمه الجديد محمد أفندي متنازلاً في رمشة عين عن فكرة تخليص العالم التي راودته منذ سنين طويلة. لبس العمامة، وأصبح حارساً لأبواب القصر، وبدأ يتعلّم اللغة العربية وأصول الإسلام على يد أستاذ خصصوه لهذا الغرض، وأكثر من ذلك فقد أعلنت زوجته سارة إسلامها أمام والدة السلطان ومُنحت اسم فاطمة قادن. وكالعادة حاول ناثان المتنبيء وكاتبه الخاص فريمو أن يبررا سلوك شبتاي وقالا إنه تظاهر بالإسلام لكي يثبت أنه المسيح المخلِّص مثلما تظاهر موسى المخلص الاول الذي عاش في قصر فرعون متبعاً دين الفراعنة ظاهراً، بينما كان يمارس دينه اليهودي باطنا. قد يبدو هذا التبرير معقولاً، لكن خوفه وفزعه من فكرة توجيه السهام إلى جسده العاري هي التي كشفته على حقيقته، وأظهرت زيف إدعاءاته التي أقلق بها اليهود في مختلف أرجاء المعمورة. وحينما جاء ناثان المتنبيء عام 1667 م لزيارة شبتاي في أدرنة أرسل الحاخامون ثلاثة أشخاص للتحقيق معه حول نبوءاته المتعلقة بشبتاي، وطلبوا منه الإتيان بمعجزة، ولكنه أنكر أن يكون هو صاحب معجزات، وقال إنه تنبأ بمسيحانيته. بدأ شبتاي يمارس ما يمكن تسميته بالعقيدة المزدوجة التي تجمع بين اليهودية والإسلام، فهو يتظاهر بالإسلام، لكنه يبطن إيمانه الحقيقي بيهوديته، ولم يكن مجبراً على ممارسة هذه العقيدة الإزدواجية كما كان يفعل اليهود المرانوس في البرتغال، تمثيلاً لا حصرا، وإنما كان يفعل ذلك بإرادته الحرة من دون إكراه. وأكثر من ذلك فقد دعا اليهود إلى التحوّل إلى الإسلام، ولكنح حينما رزق بطفل أسماه يشماعيل مردخاي احتفل بختانه طبقاً للتقاليد اليهودية، الأمر الذي يعزّز قناعتنا الراسخة بمرضه النفسي الذي كان يقوده إلى مثل هذه الأوهام والأخاليط العجيبة. نفي شبتاي ووفاته ظل الحاخامون المعارضون يشعرون بخطر شبتاي لذلك عقدوا العزم على الإتصال بمسؤول حكومي كبير هو البستاني باشا "قائد حرس القصور والحدائق" وطلبوا منه أن يدبِّر أمر سجن سبتاي مقابل مبلغ كبير من المال، فقُبض عليه هو وجماعة من أتباعه بتهم عديدة من بينها التحريض ضد الإسلام، ودعوة المسلمين إلى اليهودية، وقيل أيضاً أنهم كانوا يشربون الخمر وينشدون المزامير، ثم أخذوه مخفوراً إلى أدرنة. وحينما عاد السلطان محمد الرابع والصدر الأعظم أحمد كوبرلو باشا من الحملة العسكرية وجدا شبتاي مسجوناً. اقترح الصدر الأعظم إعدام شبتاي، لكن الحكم لم ينفّذ، ويقال إن والدة السلطان وفاني أفندي لم يكونا يرغبان في إعدامه، لذلك نفته الحكومة في صيف عام 1673 إلى "أولفن" بألبانيا، وقيل أن بعض العوائل ذهبت معه، لكنهم رجعوا إلى سالونيك بعد وفاته. وفي عام 1674 توفيت زوجته سارة التي كان مسحوراً بجمالها الأخاذ حينما كانت شابة، لكنه تزوّج في السنة نفسها من ابنة الحاخام المعروف يوسف فيلوسوف، الأمر الذي يعزز قناعتنا بأنه كان كائناً شبقاً ومنغمساً في ملذاته الجنسية ولا يعير علاقته الزوجية أي اهتمام. توفي شبتاي في 17- سبمبر / ايلول 1676، ودُفن قرب البحر. يؤكد أتباعه بأن روح شبتاي قد فارقت جسده في وقت صلاة النعيلاه "وهي الصلاة التي يُختم بها يوم الكبور / الغفران". ، وطبقاً لما تذكره الروايات اليهودية فإن موسى النبي توفي هذا الوقت تحديدا. لم يستسلم ناثان المتنبيء حتى بعد وفاة شبتاي، وإنما ظل يتحدث عن غيبته، لا عن موته، وأنه قد غُيّب جسماً وروحاً في يوم الغفران. وكان يقول بأن كل من يعتقد بأن شبتاي قد مات فإنه يقترف ذنباً عظيما. كما قال بعض أتباعه بأنه اختفى ليلتحق بالقبائل الضائعة التي تقيم بعد نهر سمباتيون كي يتزوج من بنت موسى، وإذا كنّا نستحقه فإنه سيرجع مباشرة بعد احتفال الزواج ليخلصنا من المحن التي نمر بها. وكان ناثان يقول: "إن منْ يذكر شبتاي حتى ولو كان ذلك بالقصص فإنه يقوم بعمل مقدّس"ص119. وعلى الرغم من وفاة شبتاي بعد انكشاف زيف إدعاءاته إلا أن ناثان المتنبيء وعدد كبير من أتباعه كانوا يعتقدون بغيبته، الأمر الذي يضعنا أمام خرافة جديدة، لكنها موجودة في الأديان الأخرى، وما علينا إلا أن نتابع وقعها وتأثيرها على أتباعه ومشايعيه.
الأعمال الخارقة نُسِبت إلى شبتاي العديد من الأعمال الخارقة، وقد إرتأى الباحث جعفر هادي حسن أن يورد سبعة منها للتدليل على إمكانية تصديق هذا النوع من الخرافات والأكاذيب الصارخة. فقد قيل أن هناك رائحة طيبة بدأت تفوح من شبتاي بعد عام 1648 أينما حلَّ وأرتحل، وقد قال شبتاي لبعض الناس أنه رأى رؤية ظهر فيها الآباء إبراهيم وإسحق ويعقوب ومسحوه بزيت معطّر، وأن هذه الرائحة التي يشمّونها إنما هي من ذلك الزيت المُعطّر، ولذلك يحتفل الدونمه بظهور تلك الرائحة يوم 21 من سيوان. كما نَسَبَ إليه أتباعه ومؤيدوه أن الأطفال الصغار غير القادرين على الكلام كانوا ينطقون اسم شبتاي لأمهاتهم! وأنه كان يُرجِع المجانين المختلّة عقولهم إلى صوابهم فيصبحون من أتباعه. وذات مرة، وبينما هو يناقش أحد القضاة حول معاملة الحكومة العثمانية لليهود خرج من فمه عمود نار ظل مشتعلاً لفترة بينه وبين القاضي الذي هرب وقال: "خذوه مني فإن الخوف قد اعتراني، إنه ليس إنساناً من لحم ودم" ص 121. كما أنه أماتَ الجنود الذين أرسلهم الصدر الأعظم وأحياهم بكلمة منه. وأكد أتباعه أنهم رأوه يسير في الشوارع والطرقات مع مجموعة من أتباعه على الرغم من أنه كان محبوساً في سجنٍ مقفولة أبوابه بأقفال ضخمة. وإذا كنا لا نستغرب وقوع الأعمال الخارقة الستة التي أشرنا إليها تواً فيمكننا أن لا نستغرب أيضاً أن القيود والأصفاد التي كانت موضوعة على يديه ورجليه كانت تتساقط وتتحول إلى ذهب يوزعه لاحقاً على أتباعه والمؤمنين بعقيدته. يخلص الباحث جعفر هادي إلى نتيجة مهمة مفادها أن من حق أتباع شبتاي أن يقولوا ما يشاؤون، وأن ينسبوا إليه ما يحبون من القصص، ولكن ليس على الناس أن يصدقوا ذلك. ويعتقد الدكتور جعفر هادي أن تصديق هذه الإدعاءات مردّه إلى الإيمان العميق لدى اليهود بفكرة المسيح المخلِّص الذي سوف ينقذهم من الظلم، كما يعتقدون، ويجعلهم حكاماً على الأرض وقيّمين عليها. وبطبيعة الحال فقد لعب ناثان المتنبيء دوراً كبيراً في حثِّ الناس على التصديق بأفكار شبتاي وأطاريحه الخرافية التي اجترحتها مخيلته المريضة المشوّشة، كما ساهمت الظروف الحرجة والصعبة التي كان يعيشها اليهود في أوروبا وحاجتهم الماسّة إلى مخلِّص ينقذهم من المِحن والإحن التي يمرّون بها، الأمر الذي دفعهم لتصديق تلك الإدعاءات المفضوحة.
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الدونمه بين اليهوديّة والإسلام (1-3)
-
(اسأل قلبك) للمخرج التركي يوسف كيرجنلي
-
مهرجان بغداد السينمائي الدولي مُلتقى لشاشات العالم
-
قبل رحيل الذكريات إلى الأبد (3-3)
-
السينما الطلابية في العراق. . محاولة لصياغة مشهد سينمائي مخت
...
-
(قبل رحيل الذكريات إلى الأبد) لفلاح حسن ومناف شاكر (1-3)
-
-فرقةُ القرّائين اليهود- للدكتور جعفر هادي حسن (الجزء الثاني
...
-
-فرقةُ القرّائين اليهود- للدكتور جعفر هادي حسن (الجزء الأول)
-
فيلم (كولا) ومضة تنويريّة تسحر المتلقي وتمَّس عاطفته الإنسان
...
-
الرحيل من بغداد وهاجس المطاردة الأبديّة
-
قراءة نقدية في ستة أفلام روائية ووثائقية وقصيرة في مهرجان ال
...
-
فيلم (إيران، الجنوب الغربي) للفرطوسي يرصد أكبر كارثة بيئية و
...
-
(وداعاً بابل) لعامر علوان . . الحجر يتكلّم والمدينة تتقمّص د
...
-
التغريب والصورة الافتراضية للدكتاتور في فيلم (المُغنّي) لقاس
...
-
حيّ الفزّاعات لحسن علي محمود وتعدد القراءات النقدية
-
تعدد الأصوات والأبنية السردية في رواية -قفلُ قلبي- لتحسين كر
...
-
تقنية فن التحرّيك في النص الشعري
-
تقنية السهل المُمتنع في رواية (الزهير) لباولو كويلو
-
قضايا وشخصيات يهودية للباحث جعفر هادي حسن
-
أقول الحرف وأعني أصابعي. . . مَنْجمٌ للموضوعات الشعرية
المزيد.....
-
مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات
...
-
الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و
...
-
-أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة
...
-
الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
-
“من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج
...
-
المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ
...
-
بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف
...
-
عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
-
إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع
...
-
تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|