أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مؤيد عبد الستار - حول التيار الديمقراطي .. الخيول الهرمة لاتستطيع الفوز في السباق














المزيد.....

حول التيار الديمقراطي .. الخيول الهرمة لاتستطيع الفوز في السباق


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 3391 - 2011 / 6 / 9 - 07:41
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


تمر العملية السياسية العراقية اليوم بمنعطف خطير وهي بحاجة ماسة الى دراسة الواقع العراقي والاقليمي من جميع الجوانب من أجل تقديم افكار رصينة مفيدة لشعبنا كي يستطيع تجاوز الازمات المركبة التي ورثها عن النظام السابق والازمات المستحدثة بسبب القوى السياسية القاصرة عن اداء دورها والتي تسلمت دفة الحكم وورثت عادات وتقاليد احزابها زمن المعارضة للنظام والتي في مجملها تندرج تحت لافتة المعارضة او النضال السري ، ومعروف مدى الديمقراطية في اروقة تلك الاحزاب ، وهو امر ليس باختيارها وانما جله من ضرورات الواقع السياسي المتأزم الذي فرضه النظام الدكتاتوري لطاغية العراق الاهوج صدام حسين على الاحزاب والجماهير العراقية داخل العراق وخارجه.
ان مبادرة تشكيل التيار الديمقراطي انبثقت بارادة بعض القوى الديمقراطية والليبرالية التي تحاول ايجاد صيغة توحد نضالها في هذه المرحلة التي تمتاز باجواء من الديمقراطية اثر انبثاقها بعد سقوط الطاغية صدام، ولكن المعوقات كثيرة امام استكمال التيار الديمقراطي لبرامجه، بعضها بسبب عدم نضوج الظروف الموضوعية لترعرعه وسط التشدد القومي والديني المتظمهر في اوصال الدولة العراقية الحديثة ، اي منذ نشأتها عام 2003 ، وبعضها الاخر ذاتي ، يتمثل في عدم قدرة الرموز القديمة على ارتداء اللبوس الجديد (الديمقراطية ) بسبب تكلس مفاصل شيوخ العملية السياسية الذين امضوا الشطر الاكبر من حيواتهم في الاحزاب السرية ولم تعد في اوصالهم مرونة الجري في حلبة السباق السريع .
لذلك لا بد للتيار الديمقراطي من حشد عناصر جديدة في معركة الديمقراطية ، عناصر الشباب ، لا بدعوتهم للتظاهر فقط ، وانما بتسليمهم زمام المسؤوليات السياسية في الاحزاب الليبرالية واليسارية . وبدون ذلك يبقى التيار الديمقراطي يراوح في مكانه .
واذا تابعنا الاحداث التي تشغل المواطن العراقي اليوم وتحثه على النضال من اجلها نجد اهمها محاربة الفساد المستشري في مفاصل الدولة ، وبالاحرى الاحزاب التي تقود الدولة ، والبطالة وسوء الخدمات ، فمن اجل ذلك يخرج المواطن ليتظاهر ويطالب ، وهذا المواطن الذي يتظاهر يجب ان يكون في قمة الهرم السياسي المعارض ، اي في قيادات التيار الديمقراطي ، لا ان يكون الشيوخ في قمة الهرم السياسي والمواطن الذي يتظاهر وسط الميدان يحترق بنار السلطة ويحرم من خيرها وينال شرها بينما فرسان العمل السياسي ينعمون بمنافع السلطة ويقضمون خيراتها ويمتلكون الوسائل المشروعة وغير المشروعة التي تتيح لهم المساومة مع السلطة على مكاسب قادمة .صحيح ما تفضل به الدكتور كاظم حبيب في تشخيصه لدور الشباب حين قال (أدرك بوضوح كل هذه المصاعب التي تواجه الحركة والتيار الديمقراطي العراقي، ولا أريد التخفيف من دورها وأثرها السلبي على وجهة العمل ونتائجه. ولكن في الوقت نفسه أدرك كغيري من الناس بأن الحركة الشبابية الأخيرة التي استنهضت الهمم بصورة إيجابية وعززت الثقة بقدرة الإنسان العراقي ،بقدرة القوى المحتجة على الأوضاع المزرية، بقدرة الشبيبة المقدامة وقوى التيار الديمقراطي على تغيير الحالة السائدة في العراق.)*
لذلك يتوجب على القيادات السياسية ان تزج بالشباب في هيئاتها القيادية وتفسح في المجال امام الشباب والشابات في تبوء المراكز السياسية التي كانت وما تزال حكرا على اسماء محددة شابت وشاخت وستموت وهي في مركز القرار رغم عدم استطاعتها جر اذيالها .
كما يجب ان نشخص حين نتناول موضوعة التيار الديمقراطي ، هل نقصد التيار الذي تشكل في الخارج ام التيار الذي تشكل في الداخل ، لان لكل واحد مهامه وظروفه الموضوعية التي تختلف عن الاخر ، واذا اردنا ان نتحدث ونضع البرامج للتيار الديمقراطي داخل العراق فيجب اخذ الظروف الموضوعية في نظر الاعتبار ، نظرا للحدود المسموح بها في حرية التعبير التي تصطدم بمعوقات شتى منها ما تفرضه السلطة السياسية الحالية وما يفرضه الواقع السياسي المنقسم على نفسه طولا وعرضا .
بينما نستطيع وضع برامج للتيار الديمقراطي خارج الوطن باسلوب اكثر حرية نظرا للحرية التي تتمتع بها الجاليات العراقية في الخارج وخاصة في اوربا وامريكا واستراليا .. الخ
نلاحظ اختلاط مهام التيار الديمقراطي مع مهام الجمعيات العراقية المنتشرة في الخارج، لهذا نؤكد على ضرورة الابتعاد عن المواضيع الكلاسيكية التي اشبعت بحثا وكلاما في ندوات عديدة خلال الاعوام الماضية وكانت سببا لابتعاد العراقيين عن الجمعيات ، خاصة وان اغلب المحاضرين من المدمنين على الندوات، مما جعلهم وجوها مكررة لا تشجع على استقطاب جماهير جديدة ، لذلك يجب علينا البحث عن اسماء جديدة بين الشابات والشباب لجذبهم الى ساحة العمل الديمقراطي وقد قيل في الامثال : ان الخيول الهرمة لا تستطيع الفوز في السباق .

• د. كاظم حبيب في الحوار المتمدن : هل من بديل لانتخابات عامة مبكرة، وما العمل من أجلها؟



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوات الامريكية في العراق ... من المسؤول عن تمديد او تجديد ...
- جاي هاللين : هل تتعلم بغداد من روما 2/2 ... سنوات الرصاص
- جاي هاللين : هل تستطيع بغداد التعلم من روما
- كوردستان مهد النقلة الحضارية الاولى .... جرمو اولى القرى الز ...
- نهاية ابن لادن ... الوداع الاخير لسياسة جورج بوش
- مفقسة الارهاب ... امراء وزعماء
- الطلقة الاولى باتجاه المواطن
- المالكي ... لا رأي لمن لا يطاع
- المجتمع العراقي واثار الماضي
- تظاهرات بغداد يوم 25 / 2 ...... حذار من استغلال التظاهرات
- من وحي الثورة التونسية .... الانظمة العربية مطالبة بوقف التع ...
- درس تونسي ..... هروب ابن علي من الجنة الخضراء
- اوراق الغربة مسيرة مناهضة للديكتاتورية ..... ذكريات من ا ...
- مؤتمر المغتربين العرب في القاهرة ... اهداف و آمال
- مجلس النواب العراقي … تسعيركم الشلغم اثلج قلوبنا
- السعودية …. حان موعد دعوة المالكي
- علماء النجف الاشرف في حوار مع البرلمان الفرنسي ...خطوة نحو ا ...
- رئيس مجلس النواب السيد اسامة النجيفي ... خطوة الى الامام خطو ...
- دعوة السعودية ... الدعوة البتراء
- وثائق ويكيليكس .. سلة مهملات البنتاغون


المزيد.....




- أهالي بلدات وقرى جنوب لبنان يسارعون للعودة إلى مساكنهم رغم ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- كلمة عمال وعاملات شركة سيكوم/سيكوميك بمناسبة اليوم العالمي ل ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ...دفاعا عن الجدل (الجزء الث ...
- صفارات الانذار تدوي في شمال فلسطين المحتلة وشمال تل أبيب وفي ...
- م.م.ن.ص // تأييد الحكم الابتدائي في حق المعتقلة السياسية سم ...
- تصاعد المواجهات بين الشرطة الباكستانية وأنصار عمران خان، ومق ...
- أكبر جامع في ألبانيا والبلقان.. شاهد: -نمازجاه- في تيرانا ما ...
- باكستان: مقتل أربعة من قوات الأمن بصدامات مع متظاهرين مؤيدين ...
- المستشار الألماني شولتز يقود الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مؤيد عبد الستار - حول التيار الديمقراطي .. الخيول الهرمة لاتستطيع الفوز في السباق