|
عصر القناصة -والمسيرات --وجريمة مخيم اليرموك فى دمشق ---- والتضحية - بأرواح الفلسطنيين-لاسباب سورية
على عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 3391 - 2011 / 6 / 9 - 01:32
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
هذا عصر القناصة،- قناصة سوريون -وقناصة اسرائيليون-. فالقناصة السوريون -على أسطح البيوت يطلقون النار -على متظاهرين سوريين من معارضي النظام، وفي مقابلهم قناصة اسرائيليون -على الحدود في هضبة الجولان يطلقون النار -على متظاهرين سوريين يرسلهم النظام.- هذا عصر يضيق فيه المنظار السياسي ليصبح عدسة تلسكوب البندقية المتطورة. ما الذي يجري في خاطر القناص -وهو ينظر في عدسة التلسكوب- وهو يضغط الزناد؟ كيف يقرر إلى مَن يسدد؟ والى أي عضو في الجسم؟ فى الغالب على الرأس --هذه المعادلة، بين قناص وقناص هي معادلة أنتجتها سورية.- يسهل ان نلاحظ هنا معركة بقاء النظام السوري -الذي يريد ان يستبدل -بصور المجزرة في حماة وفي مدن اخرى صور عنف اسرائيلي وإن يكن أكثر اعتدالا، قرب مجدل شمس والقنيطرة. يسهل ان نلاحظ هنا محاولة صرف الانتباه عن فقدان نظام الأقلية العلوية في سورية شرعيته الى ضعضعت - شرعية اسرائيل -في الذكرى السنوية لحرب حزيران عام 1967.
وكالة الانباء الفلسطينية وفا ومخيم اليرموك فى سوريا
-أن أعضاء القيادة العامة للجبهة الشعبية - أطلقوا النار على المشيعين فسقط 14 شهداء و43 جريحا -ى الأقل، وصلوا إلى مشفى فلسطين في المخيم. في حين-- أحرق المشيعون،- الذين قدر عددهم بمائة ألف، مقر القيادة العامة، -وهتفوا ضد أمناء عامين من بينهم أحمد جبريل،- ورؤساء مكاتب سياسية. وقال شهود عيان ان نافلات سورية تحمل عناصر امنية سورية اتجهت الى المخيم لفض هذه الموجهات . وكانت -مواجهات اندلعت --في -مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين - في العاصمة السورية دمشق بين مشيعين فلسطينيين -ومرافقي بعض قادة الفصائل الفلسطينية لدى خروج 8 جنازات من جامع الوسيم في مخيم اليرموك. وقال شهود عيان - ان المشيعين تهجموا على-- مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -في الخارج الدكتور ماهر الطاهر -على انهم-- السبب في وفاة اولادهم،- مما دفع مرافقي الطاهر لاطلاق الرصاص في الهواء لابعاد المتهجمين على المسؤول الفلسطيني مما ساهم في زيادة المواجهات . واضاف شهود العيان ان - المشيعين طردوا ممثلي الفصائل الفلسطينية -واتهموهم بانهم السبب في وفاة أبنائهم -وانهم لم يذهبوا الى الجولان -، وردد المشيعون - الشعب يريد إسقاط الفصائل،- يسقط احمد جبريل -ويسقط جيش التحرير، -الجيش السوري وين؟ . وأضاف شهود العيان ان المشيعين حملوا جنازات أبنائهم بعد طرد ممثلي الفصائل واتجهوا الى مقبرة الشهداء في المخيم . وقد شيع - 23 جنازة لضحايا سقطوا امس الاول برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي في الجولان وحاول مئات من اللاجئين الغاضبين اقتحام -مقر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة التي تدعمها سورية في مخيم اليرموك -على مشارف دمشق. واتهموا الجماعة --بالتضحية بأرواح الفلسطينيين- من خلال تشجيع المحتجين -على التظاهر في مرتفعات الجولان -حيث قتل عدد منهم برصاص القوات الاسرائيلية. واوضح شهود عيان ان اهالي هؤلاء الشبان اطلقوا هتافات مناهضة لسورية ولقادة الفصائل الفلسطينية التي يوجد مقرها في دمشق وهاجموا خصوصا الامين العام للجبهة الشعبية ـ القيادة العامة- احمد جبريل -وممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في دمشق -ماهر الطاهر. وقال احد سكان المخيم ان مجموعات مسلحة تابعة للجبهة الشعبية ـ القيادة العامة قامت بإطلاق الرصاص الحي على جموع المتظاهرين الفلسطينيين من شباب مخيم اليرموك الاثنين أثناء تشييع جثامين شهداء المخيم الذين سقطوا في الجولان خلال إحيائهم الذكرى الرابعة والأربعين للنكسة . من جانبها اعلنت الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة في بيان مقتل اثنين من عناصرها هما ناصر مبارك عضو اللجنة المركزية للجبهة وخالد الريان مسؤول الشؤون الادارية. واتهمت الجبهة في بيان مجموعة من الاشخاص المشبوهين الذين تحركهم الولاءات السياسية والامنية المعادية للمقاومة - بالاساءة لمعاني مسيرات العودة الشعبية -واوضح البيان استغل المتآمرون موكب تشييع شهداء مسيرة العودة في ذكرى النكسة في مخيم اليرموك وحاولوا الاعتداء على الدكتور ماهر الطاهر مسؤول اللجنة الشعبية في خارج فلسطين وايذاءه جسديا وهنا تدخلت عناصر الحماية للجبهة الشعبية-القيادة العامة لتأمين سلامته . وفي -رام الله ادانت القيادة الفلسطينية -قيام مجموعات مسلحة تابعة للجبهة الشعبية - القيادة العامة بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين. وقالت القيادة في بيان نشرته وكالة وفا الرسمية --الثلاثاء إنها -- ترفض بحزم أية مبررات أو ذرائع لهذا العمل الإجرامي الجبان الذي يخرج على أبسط التقاليد الوطنية الفلسطينية، ويرقى إلى مستوى الجريمة، جريمة القتل الجماعي دون تمييز، من قبل جماعات الجبهة الشعبية - القيادة العامة . واكدت القيادة الفلسطينية في البيان أنها ستقوم بالتحقيق في تفاصيل هذه المجزرة التي وقعت في مخيم اليرموك -وستتحمل الجهات التي أقدمت عليها، جماعة وأفرادا،
القيادات الفلسطنية -وشعبيتها - متدنية -بشكل كبير لدى الشعب الفلسطينى
أن شعبية الفصائل بشكل عام متدنية، وقياداتها لا تتمتع بسمعة حسنة لأسباب كثيرة، - وكما ان الامتيازات التى تتمتع بها هذه القيادات ولد الحقد والكراهية لهذه القيادات ولكن -..وليس كلهم،- فهناك قيادات تعيش حياة متواضعة في المخيمات مع شعبها، ومنهم ماهر الطاهر نفسه، والكوادر الموجودين دائما في مقّر --الخالصة- هم غالبا أسرى محررون قضوا أكثر سنوات عمرهم في معتقلات العدو. حدث الانفجار الدموي بسبب سقوط الشهداء في الجولان؟ هذا وارد،- فالجماهير الفلسطينيّة --التي اعتادت تقديم التضحيات، وتوديع الشهداء بالزغاريد والورد، ربما -- ترى - أن أبناءها - دُفع بهم للموت لأسباب تكتيكيّة -تقف وراءها بعض التنظيمات. لقد تم الدفع - بهؤلاء الشباب إلى الجولان،من قبل النظام السورى - وأنه بعد وصول الأخبار عن سقوط شهداء -اندفع الألوف إلى التظاهر واستنكار ماحصل -مخيّم اليرموك يتداخل مع بلدية -الحجر الأسود-- التي يقطنها ألوف السوريين، وهو محاط بمناطق أكثرية سكانها من السوريين النازحين إلى دمشق من المدن السورية. وهناك من يهمهم إقحام الفلسطينيين في الأحداث المتفجّرة شعبيّا في سورية؟!. تحاول سورية تثوير المواطنين لصرف الانتباه عن مشكلاتها الداخلية ،و انهم - يحاولون- تسخين الحدود.- - بدماء غالية وعزيزة من الشعب الفلسطينى وحركته الوطنية
#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ايمان العبيدى-- التى كشفت وجه نظام القذافى الحقيقى --- فى طر
...
-
دعا الشيخ الأمريكي صهيب ويب - خريج الازهر - مطربات البوب --
...
-
قطر - تطرد الليبية - ايمان العبيدى- التى اغتصبها كتائب القذا
...
-
مرجعية النجف - تترك أمر- التمديد للقوات الامريكية - لممثلى ا
...
-
شارع الموت السريع فى بغداد - شارع محمد القاسم -- وبحرالظلمات
...
-
أيُّ خلافة هي التي يتحدثون عنها؟ -- مقال مهم - سحب - بعد نشر
...
-
على اللامى- ركب مركبا خشنا-- وتولى مدير- ادارة المساءلة والع
...
-
مقتدى الصدر - يدوس العلم الامريكى فى مسيرته السلمية - وطارق
...
-
تركيا-- تقتر- - وتقنن - المياه فى دجلة - والفرات - -وأرتفاع
...
-
الصدر- يدعو مجالس المحافظات للتصويت - على منع دخول القوات ال
...
-
قانون - حرية التعبير- والرأي- و-- التظاهر السلمي - ومفهوم ال
...
-
حسن الخراط 1875---1925 -احد قادة الثورة السورية الكبرى - ضد
...
-
سجناء نقرة السلمان- لماذا لم يتم تكريمهم ؟ والاعتراف بنضالهم
...
-
سأقود --السيارة بنفسى- حملة - تقودها ألمرأة السعودية فى 17 -
...
-
حمار عراقى- ابا صابر - اصبح - سموك - حمارا امريكيا - عاشت حق
...
-
السعودية - لماذا التغيرات ضرورية ؟ فى مجال الديمقراطية وحقوق
...
-
السيد اية الله أتارى - - يدعو يوم 25 ايار --الى مسيرة سلمية
...
-
الغاء قانون رقم 150لسنة 1978- الصادر من مجلس قيادة الثورة ال
...
-
القوات الاميركية فى العراق- لماذا الاصرار على خروجها ؟؟ وكان
...
-
ميناء - مبارك الكبير- فى جزيرة بوبيان الكويتية- يقطع الممر-
...
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|