أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسن الشامي - الحملات الانتخابية والنظام المناسب في مصر














المزيد.....

الحملات الانتخابية والنظام المناسب في مصر


حسن الشامي

الحوار المتمدن-العدد: 3391 - 2011 / 6 / 9 - 01:32
المحور: المجتمع المدني
    


أبدى الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، تخوفه من اختطاف التيار الدينى فى مصر لثورة 25 يناير المصرية، مثلما حدث من اختطاف للثورة الروسية عام 1917 التى اختطفها الشيوعيون، والثورة الإيرانية عام 1979، التى اختطفت على أيدى آيات الله بدلا من شباب "مجاهدى خلق" الذين قدموا شهداء وجرحى لهذه الثورة.

وقال أستاذ علم الاجتماع السياسى، إن مصر شهدت فى السابق عدة انتخابات تتسم فى مجملها بالتزوير وتزايد فى العنف، مما أفقد المجالس التمثيلية المصرية شرعيتها وثقة الشعب فيها.
جاء ذلك فى رواق ابن خلدون الأسبوعى مساء أمس الثلاثاء، والتى تناولت مناقشة "قضايا ما بعد ثورة 25 يناير"،

وأضاف أن العديد من منظمات المجتمع المدنى بدأت عام 1995 بتشكيل اللجنة المصرية المستقلة لمراقبة الانتخابات بمبادرة من مركز ان خلدون، حيث تمت متابعة وتوثيق العملية الانتخابية بما فيها درجة مشاركة المواطنين فى هذه العملية، ورصدت إحجاما واضحا من المواطنين فى المشاركة لأسباب عديدة، منها سيادة سلطة المال على العملية الانتخابية، وانتشار أعمال البلطجة المصاحبة للتنافس الانتخابى، وشعور الناخبين بضآلة دورهم وقدرتهم على التأثير فى العملية الانتخابية بسبب تزوير إرادتهم السياسية، والتدخل الواضح من الأجهزة الأمنية فى العملية الانتخابية.

وفى مداخلة أكد الكاتب الصحفي سامى محمود رئيس تحرير جريدة (الديوان) الإليكترونيةد، أن البيئة التى تجرى فيها العملية الانتخابية أدت إلى غياب واضح لحوار سياسى فعال يعزز من قيام دولة ديمقراطية حقيقية، فأصبحت العناصر المؤثرة على نتيجة الانتخابات هى العصبيات والوعود الخدمية بدلا من التنافس السياسى الشريف بين المرشحين والأحزاب السياسية.

وقال : لكى لا يعود هذا المناخ مرة أخرى لمصر ما بعد ثورة 25 يناير، يحب أن يكون للمواطن المصرى دورا فعالا فى مراقبة العملية الانتخابية، وعلينا أن نفتح الحوار فى الأدوار التى يمكن أن يلعبها الناخب فى تعزيز وضمان نزاهة الانتخابات المصرية من خلال مراقبتها والمشاركة فيها، مما يضمن تحولاً ديمقراطياً سليماً للبلاد.

وفى هذا الإطار أشار الكاتب الصحفي والمحلل السياسي أشرف راضى إلى أن هناك تحديات متوقعة فى العملية الانتخابية البرلمانية المقبلة، مطالبا بالتفكير فى كيفية مواجهتها ؟ ومتسائلا عن الأدوار التى يمكن أن يلعبها المواطنون والأحزاب والقوى السياسية فى مواجهة هذه التحديات لضمان شفافية ونزاهة العملية الانتخابية.. مطالبا ليس فقط بالرقابة الدولية على الانتخابات ولكن بالإشراف الدولى عليها من قبل الأمم المتحدة، لضمان نزاهة وشفافية هذه الانتخابات التى ستحدد مستقبل التحول الديمقراطى فى مصر لسنوات عديدة قادمة.

وكان د. أسامة بدير الباحث والناشط الحقوقى ومستشار مركز الأرض لحقوق الإنسان، قد قدم محاضرة حول كيفية إدارة الحملات الانتخابيية للشباب الذين يرغبون فى الترشح للانتخابات القادمة لعضوية مجلس الشعب..

مشيرا إلى 4 مراحل رئيسية هي : الاستهداف من الحملة الانتخابية والتركيز على الناخبين المترددين لمن يعطون أصواتهم، ثم الاتصال بهؤلاء الناخبين وجذبهم الطرق والوسائل المختلفة، ثم المتابعة المستمرة لهم من الأنصار والمعاونين لضمان أصواتهم، وأخيرا قياس الإقبال من الناخبين وحصاد ماتم من جهود خاصة يوم الانتخاب.
وعلى هامش الرواق التقى الدكتور سعد الدين ابراهيم مع عدد من الطلاب والدارسين المصريين والأجانب بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، حيث تحدث معهم عن مستقبل مصر بعد ثورة 25 يناير.

واقترح أن يتم استبدال المادة الثانية من الدستور التى تنص على أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع بمادة أخرى تنص على أن كافة الشرائع السماوية هى مصدر التشريع فى مصر.

وأضاف : أتمنى أن ينال هذا الرأى قبول الأغلبية لكى نجسد حالة التعددية الدينية الموجودة فى مصر، خاصة وأن هذه المادة أصبحت تمثل كابوسا للبعض يمكن أن نمحوه بإجراء هذا التعديل.

مؤكدا أنه تم إقحام الدين فى السياسة فى عهد الرئيس السادات لضمان موافقة الأغلبية على التمديد له فى عدد مرات تولى الرئاسة.

حسن الشامي
مدير رواق ابن خلدون للدراسات الديمقراطية
[email protected]



#حسن_الشامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الثورة المصرية نموذج لإعادة إنتاج القهر أم لاستعادة الكرا ...
- تدريب الجمعيات الأهلية على مراقبة الانتخابات
- الحق في التنظيم.. نحو نقابات حرة ومستقلة في مصر
- من أدب الثورة : كتاب لا موأخذة يا مصر
- تطهير الأحزاب المصرية من الفساد السياسي
- تجديد الفكر الديني.. رؤى وأفكار للمستقبل
- أسباب نجاح ثورة 25 يناير في مصر
- حوار مع مرشح مستقل للرئاسة في مصر
- نحو دستور جديد لمصر
- مستقبل الحياة الحزبية في مصر
- نحو خطاب ثقافي جديد
- التدوين وأبعاده المستقبلية
- حرية واستقلال الإعلام في مصر
- مناهضة العولمة .. حركة عالمية
- مشاركة المراة العربية فى الحياة العامة
- إعلام الثورة ليس إعلاما متخاذلا
- نريد إعلاما متطورا ومدروسا لتحقيق النهضة
- دور وسائل الإعلام الجديد في الثورة
- صلاحيات الرئيس تعوق الإصلاح في مصر
- عرض ومناقشة كتاب -الوجه الآخر لحزب الله-


المزيد.....




- مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران ...
- -الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا ...
- الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين ...
- الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو ...
- هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
- الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق ...
- مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه ...
- كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم ...
- سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي ...
- سفير ايران بالأمم المتحدة: أميركا وبريطانيا تساهمان في استمر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسن الشامي - الحملات الانتخابية والنظام المناسب في مصر