أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جابر السوداني - اعتقال الناشطين الاربعة حسسب مشاهدتي














المزيد.....

اعتقال الناشطين الاربعة حسسب مشاهدتي


جابر السوداني

الحوار المتمدن-العدد: 3390 - 2011 / 6 / 8 - 22:54
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


اعتقال الناشطين الأربعة حسب مشاهدتي
بعد أن استمعت إلى تصريحات الناطق بإسم الحكومة العراقية علي الدباغ والناطق بإسم قيادة عمليات بغداد العسكرية قاسم عطا وادعاءاتهم الملفقة والغير منصفة بخصوص الأسباب التي دفعت قواتهم الأمنية إلى اعتقال الشباب الناشطين الأربعة (جهاد جليل ومؤيد البغدادي وعلي عبد الخالق واحمد علاء) ثم شاهدت عبر القنوات الفضائية الموقف الشجاع للناشطة الحقوقية (هناء أدور) وهي تقتحم على رئيس الوزراء خلوته المخملية مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والتي قال فيها مخاطبا ضيفه الاممي (أد ميلكرت) انه لشدة إيمانه بضرورة احترام حقوق الإنسان في العراق فانه أي السيد المالكي سيؤسس للعراقيين أكاديمية يدرسون فيها ويتعلمون مبادئ حقوق الإنسان بشكل جيد وبشرهُ أيضا بوجود خطة وطنية شاملة أعدها محمد شياع السوداني ستجعل من العراق الدولة الأولى في العالم بمجال احترام حقوق الإنسان والديمقراطية ؟
ولحد ألان كانت الأمور في هذه الخلوة تسير سيرا حسنا بالنسبة للسيد رئيس الوزراء بدليل إن المبعوث الاممي (أد ميلكرت) تورط فأعلن عن إعجابه الشديد بتعامل حكومة السيد المالكي مع ملف حقوق الإنسان والديمقراطية في العراق لكن دخول السيدة هناء أدور على الموقف في الوقت الضائع من هذه الخلوة وهي تصيح باللغة الانجليزية (كأنك من أعضاء قائمة دولة القانون يا سيد (أد ميلكرت) ثم طالبت السيد المالكي وأمام ضيفه بأن يجسد احترامه المزعوم لحقوق الإنسان فعلا وليس قولا ويقوم بإطلاق سراح الشباب الناشطين والسماح لابناء الشعب العراقي بحرية التظاهر السلمي والكف عن محاصرة حشود المتظاهرين المسالمين بفوهات البنادق والرشاشات الثقيلة والهراوات الغليظة وسيارات الهمر المصفحة ويتوقف عن دس المخبرين السريين بينهم والسعي إلى إشاعة روح الانكسار في صفوفهم مستخدما أخبث الوسائل وأكثرها مكرا على الإطلاق وعند ذلك انقلبت المعادلة ضد السيد رئيس الوزراء وطغتْ تعابير الغيظ الشديد على وجهه وأيقنت وأنا أراقب ذلك إن عواقب وخيمة غير التي رأيناها ستحل بالمتظاهرين وان هناك ضرورة تجبرني على تقديم شهادتي للرأي العام العراقي
في الساعة التاسعة من صباح يوم الجمعة 29/5/2011 كنت متوجها إلى ساحة التحرير للمشاركة في التظاهرات الاحتجاجية على تردي الخدمات والفساد المالي والإداري والخ ...
وعند وصولي إلى ساحة الطيران وجدت إن القوات الأمنية أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى ساحة التحرير بوجه القادمين إليها من جانب الرصافة باستثناء الشارع المحاذي لحديقة الأمة من جهة حي البتاويين وكان إلزاما علينا أن نسلك هذا الطريق
شاهدت وأنا في بداية هذا الشارع من جهة ساحة الطيران خمسة شباب يسيرون أمامي بنحو 25 متر تقريبا ذاهبين باتجاه ساحة التحرير وكانت هناك سيارة إسعاف متوقفة عكس اتجاه سير الشارع في منتصف المسافة بين ساحة الطيران وساحة التحرير بجوار محلات بيع مواد التصوير والكاميرات وحولها رجال بزي مدني يقدر عددهم بنحو خمسة عشر فردا كانوا يتشاغلون بمشاهدة الصورة المعروضة على واجهات المحلات وبعضهم كان متكأ على السيارة أو يدخن سيجارة بالقرب من الرصيف ، ولما اقترب الشبان الخمسة من منطقة الكمين انقض عليهم أفراد الكمين الذين كانوا يتشاغلون حول سيارة الإسعاف وتمكنوا من الإمساك بأربعة منهم ولوي أيديهم خلف ظهورهم وشد شعر رؤوسهم إلى الوراء ودفعوهم داخل سيارة الإسعاف بالقوة ثم أغلقوا أبواب السيارة واستدارت عائدة بهم نحو ساحة الطيران بأقصى سرعة أما الشاب الخامس فقد تمكن من الإفلات والهرب
وتطاولتُ برأسي نحو سيارة الإسعاف عندما مرت من إمامي لعلي اعرف أحدا من المقبوض عليهم فلم أتمكن من ذلك لكون إفراد الكمين طرحوا الشبان الأربعة تحت أرجلهم
وهذا يعني إن قوات علي الدباغ وقاسم عطا كانت لها نية مبيتة وتخطيط مسبق لاعتقال هؤلاء الشباب ، ترى كيف علِم (قاسم عطا وعلي الدباغ) بوجود هويات أحوال مدنية مزورة بحيازتهم فأمروا قوات بنصب كمين للشباب الناشطين منذ ساعات الفجر الأولى ولماذا يقوم هؤلاء الشباب بتزوير هويات وهم قادرين على استصدارها بشكل رسمي وبدون مشاكل الله اعلم بذلك



#جابر_السوداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرجال تخلدهم المواقف
- انا وأديبة
- محاولة
- جسر الجمهورية
- حرب الحريات ستكلف حزب الدعوة مليون صوت
- رسالة مفتوحة الى زهير الزبيدي
- شاعرة سبعينية
- ردا على مقال قاسم الخفاجي ( بعثيون وطائفيون يتوهمون انهم يقو ...
- وافق شنٌ طبقه
- ايضاح للدكتور صادق الكحلاوي
- صولة المعدان
- الغائب
- لوحة سبعينية
- دعوة للحب
- تغمْط حقي ظالما ولوى يدي
- وقفة مع لميعة عباس عمارة
- يجتثون البعث ويتمسكون بتشريعاته
- لم يبقو لنا الا ان ناسف على صدام حسين
- وقفة مع الامام علي بن ابي طالب
- وقفة مع الشهداء


المزيد.....




- -لمعالجة النفايات-.. هل تنجح بغداد ببناء مطامر صحية لحماية ا ...
- مبعوث أممي يقترح تقسيم الصحراء الغربية بين المغرب والبوليسار ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 574
- مبعوث أممي يقترح تقسيم الصحراء الغربية بين المغرب والبوليسار ...
- م.م.ن.ص// متابعة الرفيقة سميرة قاسمي في حالة اعتقال وايداعها ...
- اقرا الاشتراكي
- رغم معاناتهن.. السودانيات الأجدر بالمقاومة سلمًا وحربًا
- انقذوا شمال غزة من الموت بالجوع والقصف
- الشرطة تفض احتجاجًا لأهالي جبل تقوق النوبية
- الفصائل الفلسطينية تدين العدوان الأمريكي البريطاني الجديد عل ...


المزيد.....

- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات ... / شادي الشماوي
- المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب - ... / شادي الشماوي
- ماركس الثورة واليسار / محمد الهلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جابر السوداني - اعتقال الناشطين الاربعة حسسب مشاهدتي