أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باور احمد حاجي - هل فعلا كان تخليد واحترام الشعب الأمريكي لجورج واشنطن حقيقيا ؟















المزيد.....

هل فعلا كان تخليد واحترام الشعب الأمريكي لجورج واشنطن حقيقيا ؟


باور احمد حاجي

الحوار المتمدن-العدد: 3390 - 2011 / 6 / 8 - 18:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



غالبا ما تخلد الشعوب ذكرى زعمائها الذين كان لهم دورا أساسيا في تأسيس الدولة وبنائها وترسيخ سيادتها واستقلالها , وغالبا ما تكون منطلقات وأفكار هؤلاء الزعماء هي منطلقات وطنية وإنسانية لأنها لو لم تكن تتحسس حاجة الشعوب للحرية والتقدم وتعمل وتضحّي لتحقيق ذلك لما خلّدت الشعوب ذكرها . ومن هنا يبرز جورج واشنطن أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية كشخصية محورية قامت بدور أساسي في توحيد الولايات المتحدة الأمريكية وتأسيس دولة قوية قامت على مر تاريخها بدور مهم حتى أصبحت ممسكة بالكثير من مقدرات العالم .
وقد خلد الشعب الأمريكي ذكرى واشنطن بأن جعل العاصمة الأمريكية تسمى باسمه وهو تكريم ليس بالقليل واعتراف واضح بأهمية دوره التاريخي .
التساؤل الذي يبرز أمامنا هنا والذي سنحاول أن نجيب عليه خلال هذا البحث , هل فعلا كان تخليد واحترام الشعب الأمريكي لجورج واشنطن حقيقيا ؟ وهل احترموا كل المبادئ والأخلاقيات التي طرحها واعتبرها منهاج عمل لحياتهم ؟
ومن هنا سنحاول المقارنة بين القيم التي عمل وحاول واشنطن ترسيخها والتي لخصها في خطبة الوادع التي ألقاها عام 1798 م , وبدأت بها الولايات المتحدة عصرها كدولة , وبين السياسة الأمريكية التي اتبعت بعده , والتي مثلت حالة من الافتراق التام .
عاش الهنود الامريكيون في قارة أمريكا منذ 6500 سنة , وكوّنوا ثقافات وشعوبا عديدة , فلاحين أو صيادين حسب المكان الذي عاشوا فيه , وفي القرن السادس عشر لم تستعمر أي من الدول الأوربية شمال أمريكا بشكل كبير بل سافر إلى هناك صيادو السمك من أجل الصيد فقط وليس للسكنى إلا في فلوريدا , فقد أسس الأسبان بعض البروج فيها بعد عام 1513 م وحاول البعض أن يأسسوا مدن جديدة في شمال أمريكا , لكن أول من نجح كان الانجليز الذين أسسوا مسكنا على شاطئ ولاية فرجينيا الحالية عام 1607 م سميت ( جيمزتاون ) , وتعتبر الضرائب إحدى عوامل قيام الثورة الأمريكية , حيث شكلت الضرائب المفروضة على المستعمرات سببا مباشرا لاشتعال الثورة الأمريكية , إذ تمسكت الحكومة الانجليزية بحقها في فرض الضرائب على مستعمراتها بهدف زيادة دخل الخزينة , وأهم هذه الضرائب : ضريبة السكر وضريبة ( الطوابع ) , لأن الأمريكيين كانوا يرون أنهم غير ملزمين بدفع أية ضريبة لم يشاركوا في إقرارها عن طريق مجالسهم المنتخبة , ولم يستمر الوفاق بين الامريكيين والبريطانيين طويلا فقد صدرت قوانين بريطانية جديدة تثير الغضب والاستياء لدى الامريكيين إلى درجة أن بريطانيا أرسلت قواتها إلى بوسطن ونيويورك حيث قتلوا بعض المواطنين فيما سمي بـ ( مذبحة بوسطن ) - حدثت في 5 مارس عام 1770 م , عندما أطلق جنود بريطانيون النار على بعض الامريكيين , وقام الفنان بول ريفير بحفرها لإثبات الحدث , وسماها بمذبحة بوسطن لتحريض المستوطنين ضد الحكم البريطاني - التي رد عليها الامريكيون بالاحتجاج المعروف بـ ( بوسطن تي بارتي ) - وتعني حفل شاي بوسطن وهو اسم أطلق على غارة قام بها المستوطنون الامريكيون على ثلاث سفن بريطانية كانت ترسوا بميناء بوسطن في السادس عشر من ديسمبر 1773 م حيث أفرغ المستوطنون الذين تنكروا في زي الهنود شحنات تلك السفن من صناديق الشاي في مياه الميناء - فعاقبت بريطانيا المتمردين بإغلاق ميناء بوسطن وزيادة سلطة الحاكم البريطاني وإجبار المستعمرين على إيواء وإطعام البريطانيين . ورد المستعمرين بتشكيل المجلس القاري الأول بفيلادلفيا والذي يضم 13 مستعمرة والذي أجبر بريطانيا على سحب القوانين العرفية , وفي يوليو 1776م أعلن المجلس القاري الرابع الاستقلال عن بريطانيا مكونا اتحاد كونفدرالي . إلاّ أنها كانت تفتقر إلى الآلية التنفيذية المطلوبة للقيام بالمهام المتوخاه منه لأنه لم يملك سلطة جباية الضرائب أو تنظيم التجارة وليست لديه القوة لفرض قراراته وظهر عجزه واضحا أثناء حرب الاستقلال وبعدها مما أدى بالأمريكيين بالبحث عن نظام أو اتحاد أكثر قوة وتماسكا .
بالرغم من منافشة هذا الأمر لكنه لم يصل إلى حد التغير , حتى وقت المفاوضات التي تمت بين ولايتي ( ماريلاند وفرجينيا ) حول نزاعاتهما بشأن الملاحة والمسائل التجارية التي ادت إلى انعقاد مؤتمر وطني حضره ممثلي خمس ولايات في انابولس سنة 1786 م واقنع أحد الممثلين واسمه الكسندر هاملتون , زملاءه بأن التجارة مرتبطة ارتباطا وثيقا بمسائل اخرى كثيرة , وان الموقف من الخطورة بحيث لا يمكن علاجه على يد جمعية غير ممثلة تمثيلا صادقا , وحث المجتمعين على ان يطالبوا جميع الولايات بتعيين ممثلين للولايات المتحدة لوضع النصوص الضرورية التي تجعل دستور الحكومة الاتحادية مناسبا لحاجات هذا الاتحاد واعترض مؤتمر القارة في أول الأمر على هذه الخطوة الجريئة , ولكن الأنباء التي تواترت بأن فرجينيا انتخبت جورج واشنطن مندوبا عنها قضت على اعتراضاته , وجورج واشنطن ( الذي ولد في عام 1731 م ) هو مزارع ثري نشأ في ولاية فرجينيا التي هاجر إليها أجداده , ومع سنه المبكرة ظهرت شخصيته المؤثرة وقدراته التي تمكن من توظيفها في العشرين من عمره , ويعتبر ذلك بداية لاكتسابه الخبرة العسكرية التي تعززت خلال الحرب الفرنسية البريطانية المعروفة بحرب السنوات السبع على الأرض الأمريكية ( 1757 – 1763 م ) .
وفي مؤتمر فلاديلفيا في 10 حزيران 1775 م الذي عقد بين ممثلي الولايات الأمريكية لماقشة تطورات النزاع مع الحكومة البريطانية اختير واشنطن ليكون قائدا للجيش الأمريكي . وتشهد سنوات الحرب ( 1775 – 1783 م ) على أن هذا الاختيار كان موفقا , إذ كان لشخصيته الأثر الفعال في توحيد أبناء الولايات الأمريكية وقيادتهم في معركة لم تكن سهلة ( لقد أجمعت الدراسات العربية والأمريكية بأن واشنطن اشتهر بالصلابة والحكمة فضلا عن القدرة والسيطرة على أفراد جيشه , ففي إحدى حالات الجنود الأمريكيين أثناء الحرب التي اتسمت بالفوضى والتمرد بسبب عدم تقاضيهم رواتبهم خطب فيهم وأذكى فيهم مجددا الروح الوطنية إلى حد أنه بكاهم ) وكان للانتصارات التي حققها واشنطن في الحرب لاسيما في عام 1776 م الأثر الفعال في رفع معنويات الأمريكية ودفعهم للاستمرار في حربهم ضد القوات البريطانية , ثم جاءت المشاركة الفرنسية في الحرب لدعم الأمريكيين والتي وصلت ذروتها عام 1781 م لتعطي دفعا إضافيا باتجاه هزيمة بريطانيا واعترافها باستقلال الولايات المتحدة في عام 1783 م , كما إن واشنطن استفادة من عدم وجود إدارة موحدة فاعلة بين الولايات الأمريكية , إذ امتلك واشنطن حرية واسعة بالتصرف واتخاذ القرارات الحاسمة في مجريات الحرب ووضع الخطط بعيدا عن جهاز حكومي قد يكون عاملا محددا لحركته .
وفي سنة 1789 م نجح واشنطن مع رفاقه ممثلي الولايات في التوصل إلى دستور موحد يشير إلى وجود حكومة مركزية قوية مؤلفة من مجلس تشريعي للنواب ينتخب على أساس عدد سكان الولايات المتحدة , والمجلس الآخر هو للشيوخ يتكون على أساس تمثيل متساوي للولايات بغض النظر عن عدد السكان , فضلا عن السلطة التنفيذية والسلطة القضائية .
وبعد الانتخابات على وفق الدستور الجديد كان الجميع متفق على أن الرجل المناسب لقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في تلك المرحلة هو جورج واشنطن الذي أصبح أول رئيس للدولة عام 1789 م .
لقد جاءت خطبة الوداع ليضع فيها الأسس التي طلب من الأمريكيين احترامها واعتبارها جزءا مهما من قوة الولايات المتحدة وديمومة دورها وتأثيرها الإنساني , وعلى وجه الخصوص في الجزء الذي يتعلق بسياسة أمريكا الخارجية وعلاقاتها مع الشعوب العالم , واعتبرت هذه الخطبة مع وثيقة الاستقلال من الوثائق التاريخية المهمة في الولايات المتحدة .
ويمكن إبراز الخطوط العامة لهذه الخطبة بما يلي :
1 – ما يتعلق بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية أكد واشنطن على مجموعة من المبادئ التي طالب بالثبات عليها وهي :
أ – مراعاة النية الطيبة والعدل تجاه الشعوب الأخرى .
ب – استخدام المبدأ الأخلاقي في التعامل مع الآخرين .
ج – أتباع السياسة السليمة والودية تجاه شعوب العالم .
د – رفض الخضوع لدولة أخرى أو الانجراف عاطفيا تجاهها على حساب المصلحة الوطنية لأي سبب كان .
هـ - حذر واشنطن خلفاءه من التورط في المشاكل الدولية لأنها لا تخدم اهتمامات ومصالح الولايات المتحدة .
و – رفض المساعدة الخارجية لأنها لا تكون مجردة من المصالح وأن الدول التي تقبل المساعدة الأجنبية ستدفع الثمن من استقلالها وحرياتها .
2 – في مواضيع أخرى أشار واشنطن إلى أمور سياسية وفكرية ومنها :
أ – احترام الدستور الذي وضعه الشعب .
ب – التركيز على تقسيم السلطات .
ج – التركيز على مفهوم الحرية واعتبارها الأساس الذي تقاس عليه الحكومات القوية الواثقة من شرعيتها .
لقد كان واشنطن مخلصا لمبادئه تلك خلال فترة رئاسته التي كانت مشحونة بالأحداث الأوربية لاسيما الثورة الفرنسية وما أعقبها من تداعيات داخل أوربا وخارجها , إذ أشار حينه " إن مصلحة الولايات المتحدة وواجباتها يحتمان أن نتبع الحياد والصداقة إزاء كلا الطرفين المتحاربين " .
وبعد وفاة واشنطن حاول خلفاؤه مثل جون آدمز ( الرئيس الثاني للولايات المتحدة ) وجفرسون الاحتفاظ بمبادئه وسياسته والعمل بموجبها مع بعض الطروحات التي فرضها الواقع السياسي الدولي في تلك المرحلة , وكان هؤلاء الرؤساء مدعومين بعدد من المفكرين السياسيين الذين عملوا على جعل أمريكا مثالا جيدا يحتذى به , فقد اعتبر المفكر الأمريكي موبيل بازلو المجتمع الأمريكي مثال الحكمة السياسية والسعادة الذي سيدعون المحاكاة في كل الأرض , ويذهب جون كوينسي آدمز ( أبن الرئيس جون آدمز وسادس رئيس للولايات المتحدة ) في كلمة ألقاها عام 1821 م : " حينما يرفرف علم الحرية والاستقلال ستتجه إليه الولايات المتحدة بقلبها وروحها ودعائها ولكنها لا تسعى إلى الخارج بحثا عن الأصنام لتحطمها .. إنها مدافعة عن استقلالها فقط " .
ويمثل وصول جيمس مونرو ( خامس رئيس للولايات المتحدة ) إلى السلطة بداية تغير خط سير السياسة الأمريكية , فبالرغم من أنه دعا من خلال المبدأ المعروف باسمه إلى عدم التدخل في الشؤون الأمريكية إلا أن هذا المبدأ دعوة صريحة للتوسع والسيطرة على حساب دول أمريكا الوسطى التي اعتبرها مجالا حيويا لدولته .
أما السياسي والمفكر الأمريكي البرت بفريج فيؤكد : " لقد جعلنا الله جديرين بالحكم لكي نتمكن من إدارة الشعوب البربرية والهرمة , وقد اختار الله الشعب الأمريكي دون سائر الأجناس كشعب مختار ليقود العالم إلى تحديد ذاته " .
وفي أمريكا اللاتينية نموذجا قامت إدارة إيزنهاور في عام 1954 م بالإطاحة بتجربة غواتيمالا الديمقراطية الأولى والوحيدة والتي استمرت عشرة أعوام فاتحة الطريق لفترة من القمع الوحشي والتعذيب . ولا ننسى حرب فيتنام التي افضح بشكل جلي بشاعة القوة العسكرية الأمريكية في تدمير الشعوب ومحاولة فرض إرادتها بالقوة دون الالتفاف إلى أي قيم أخلاقية أو إنسانية متناسيا وبشكل معتمد مبادئ دولتهم الذي اعتبروه مثلهم الأعلى .
وتشير الإحصاءات إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بالتدخل العسكري المباشر في مختلف دول العالم بين عام ( 1945 – 1975 م ) بحدود ( 55 ) مرة وإنها استخدمت في عدد من هذه التدخلات العسكرية الآف الأطنان من القنابل المحرمة دوليا , وراح ضحية هذه القنابل أكثر من خمسة ملايين إنسان في تلك الدول .
إذا هل احترم الأمريكيون مبادئ مؤسس دولتهم وهل كانوا أوفياء لها ؟ .


المراجع :
- دراسات في تاريخ العلاقات الدولية , موسى محمد آل طويرش , 2009 م .
- الفدرالية مفهوما وتطبيقا , هكار عبد الكريم فندي , 2009 م .
- اللامركزية والفيدرالية , القاضي نبيل عبد الرحمن حياوى , المكتبة القانونية – بغداد , 2007 م .
- الدول المارقة ( استخدام القوة في الشؤون العالمية ) , نعوم تشومسكي , تعريب أسامة إسبر , مكتبة العبيكان , 2004 م .
- المدخل في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية , محمد محمود النيرب , الجزء الأول حتى 1877 , دار الثقافة الجديد – القاهرة , 1997 م .




#باور_احمد_حاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رئيس كوريا الجنوبية يقبل استقالة وزير الدفاع ويعين السفير لد ...
- الأسد يوجه بزيادة 50% على رواتب العسكريين وسط تصعيد عسكري شم ...
- توغل إسرائيلي شمال خان يونس، ومقتل العشرات في غارات جوية
- تعليق الدراسة بسبب انقطاع الكهرباء في كوبا
- القاهرة.. منتدى لخريجي الجامعات الروسية
- وفد أوكراني يلتقي مستشار ترامب المستقبلي
- وسائل إعلام فرنسية: ميشيل بارنييه سيقدم استقالة حكومته الخمي ...
- الولايات المتحدة تهدد بفرض عقوبات على جورجيا بسبب قمع الاحتج ...
- فيتنام.. مقتل 12 جنديا في انفجار خلال تدريب عسكري
- بعد زلزال دمياط.. رئيس البحوث الفلكية في مصر يوجه رسالة حاسم ...


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باور احمد حاجي - هل فعلا كان تخليد واحترام الشعب الأمريكي لجورج واشنطن حقيقيا ؟