|
تاريخ الاهواز -عربستان - منذ العهد الافشاري وحتى المرحلة الراهنة الفصل الاول - الحلقة الثانية - مختصر تاريخ الاهواز - عربستان
جابر احمد
الحوار المتمدن-العدد: 1011 - 2004 / 11 / 8 - 05:39
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الاهواز بعد الفتح الاسلامي . وبعد ان ينتهي المؤلف من شرح تاريخ الاحواز القديم بالتفصيل ، ياتي الى شرح تاريخ الاحواز بعد الفتح الاسلامي حيث يقول ، لقد تم فتح الاهواز بشكل كامل من قبل المسلمين بقيادة " هاشم بن عتبة " في سنة ( 19 هق – 640 م) وذلك في عهد الخليفة عمربن الخطاب ( 13 – 29 هجرية قمرية ) وبعد فتحها وليْ عليها " حرقوص بن زهير " ، وبعدها عرفت خوزستان باسم " الاحواز " ، ( 23 ) ، وفي عهد خلافة عثمان بن عفان ( 29 – 35 هجرية قمرية ) عين "عبد الله بن معمر " حاكما على الاحواز وفارس ، وفي عهد خلافة علي بن ابي طالب ، عين عليها وعلى فارس واليا يدعى " زياد بن ابيه " وفي عهد الامويين ( 40 هجرية - ق ) كان ولاتها يعينون من قبل " عبيد الله بن زياد " حاكم البصرة ( 41 هجرية – 166 م ) ، وبعد مقتل " عبيد الله بن زياد في الكوفة على يد مقاتلي " المختار بن ابي عبيده " انتقاما لمقتل الامام الحسين ، عين على الاحواز واليا يسمى " مصعب بن الزبير " ، وفي تلك الايام ( 67 هق) ثارت جمهرة من البدو والقرويين العرب والفرس بقيادة " قطرى بن الفجاة " تحت لواء الخوارج الذين عرفوا "بالأزارقة " (24) الا ان ثورتهم قمعت بقسوة من قبل " الحجاج بن يوسف " ( 78 هج – 697 م ) وفي سنة (71 هج ) عين " عبد الملك بن مروان " الخليفة الاموي ، " خالد بن عبد الله " واليا على البصرة ، واوكله مهمة قتال " مصعب بن الزبير " ، وارسل " خالد بن عبدالله " بدوره " المهلب بن ابي صفرة " الى الاحواز وفي سنة ( 75 هج ) عين "الحجاج بن يوسف " واليا على العراق ، و كانت الاحواز " خوزستان" جزءا من هذه الولاية ، وبقي واليا عليها حتى سنة ( 99هج ) حيث توفي في نفس العام ، ، وبعد وفاته عين مكانه " يزيد بن المهلب " ، وفي سنة (99هج ) وفي عهد خلافة "عمر بن عبد العزيز " عين شخصا يدعى " عدي بن ارطأة الفزاري " واليا على الاحواز، ثم عين مرة ثانية " " يزيد بن المهلب" واليا عليها ،الا انه قتل سنة (102هج ) وعلى اثرها عين " يزيد بن عبد الملك " شخصا يدعى " مسلمة بن عبد الملك " واليا على العراق والاحواز ، الا انه اعفي من منصبه في نفس العام ، وعين مكانه " عمر بن هبيرة الفزاري" وفي ( سنة 106 هج ) انتقلت ولايتها الى " عبد الله القسري " وعين من بعده " مالك بن منذر بن جارور " واليا على البصرة والاحواز ، وفي سنة ( 118 هج ) عين " بلال بن ابي برد " واليا على الاحواز ، وفي سنة ( 120 هج ) عين " كثير بن عبد الله السلمي " واليا على العراق والاحواز ، وفي سنة (126هج ) عين من قبل " يزيد بن الوليد " شخصا يدعى " منصور بن حمبور " وارسل الى العراق والاحواز " وبعد فترة اصبح " عبدالله بن عبد العزيز " عاملا على العراق ، البصرة والاحواز و ... وفي سنة ( 127هج ) اسندت ولاية الاحواز الى " نضر بن حرشي " وفي سنة (129 هج ) عين " عبدالملك بن محمد " يزيد بن عمرو بن هبيرة " واليا على العراق وشرق الاحواز"(25) .
الاهواز في العهد العباسي . وبعد ان ينهي المؤلف حديثه عن تاريخ الاهواز في صدر الاسلام والعهد الاموي ينتقل الى تاريخ الاهواز في العهد العباسي حيث يقول : وفي سنة ( 132 هج ) عين " بسام بن ابراهيم " واليا على الاحواز بدلا من " عبد الواحد بن عمر بن هبيرة" وبعد ذلك عين " ابو العباس بن عبد الله السفاح " " سفيان بن معاوية " واليا له على البصرة والاهواز و فارس ، وفي سنة وفي ( 136 هج ) اصبح " سليمان بن علي " واليان للبصرة وتوابعها من جملتها فارس والاهواز ، ثم عزل من منصبه بامر من الخليفة العباسي " ابو جعفر المنصور " واصبح مرة ثانية " سفيان بن معاوية " واليا على الاهواز ، وفي سنة ( 145هج ) عين مكانه " مسلم بن قتيبة الباهلي " ، واليا على البصرة وتوابعها من ضمنها الاهواز ، وفي سنة ( 151 هج ) عين مكانه "جابر بن توبه الكلابي" وفي سنة ( 153 هج) ، كان " يزيد بن منصور " واليا لكل من البصرة وفارس والاهواز ، واعقبه من بعده على هذه الولاية " هيثم بن معاوية " ، وفي سنة ( 165هج) اسندت ولايات دجلة الاهواز وفارس الى "عمار بن حمزة " وفي سنة ( 160 هج ) اصبح " محمد بن سليمان " واليا على الاهواز ، الا انه عزل من منصبه سنة ( 165 هج ) واصبحت الاهواز وساير المناطق التابعة تحت اشراف الخليفة " المهدي " مباشرة ، وفي سن( 170 هج ) اسند " هارون الرشيد " ولاية الاهواز الى " سليمان بن علي "وفي سنة ( 195 هج ) " يزيد بن المهلبي " واليا على الاهواز ، وفي سنة ( 169 هج ) آلت الولاية الى " حسين بن عمر الرستمي "وفي سنة ( 198 هج ) عين " الحسن بن سهل " واليا على الاهواز . ( 26 ) الاهواز في عهد صاحب الزنج . وحول صاحب الزنج يقول المؤلف في ص 15 من كتابه ونقلا عن الطبري ان صاحب الزنج هو علي بن محمد بن عبد الرحيم ، وينحدر نسبه الى عبد القيس ، وقد استلم علي بن محمد البركوئي الطالقاني المعروف به " العلوي البرقعي " قيادة ثورة الزنج سنة ( 255 هج ) وخلال فترة وجيزة ( 255- 265 هج ) بسط سلطته على مساحة شاسعة تمتد من الاهواز الى واسط ، ولقد ادت هذه الثورة كما يقول المؤلف الى الكثير من اعمال القتل والنهب واحراق المحصولات الزراعية . (27) . وفي سنة ( 261 هج ) عين الخليفة " موسى بن بغا) واليا على فارس ، وقد عين هو بدوره " عبد الرحمن المفلح " واليا على الاهواز ، الا ان " محمد بن واصل " ثار ضده ، فقتل عبد الرحمن ونصب نفسه واليا على الاهواز ، ومقارنة مع ذلك ظهر "يعقوب بن الليث " وبسط نفوذه وسلطانه عل سيستان ، و قام بتوسيع دائرة حكم السلالة الصفارية ، فعندما رأى الاوضاع في فارس و الاهواز مضطربة ، تحرك بجيشه نحوهما ، ودارت معركة بينه وبين " محمد بن واصل " في فارس ، وفي هذه المعركة انهزم " واصل " ووقعت الاهواز بيد يعقوب الليث سنة (262هج) وقد توفي يعقوب في الاهواز سنة (265 هج ) وبعد وفاته ، عين الخليفة ، اخوه " عمرو بن الليث " واليا على كل من سيستان وكرمان وفارس واصفهان ، وكانت انذاك الاهواز جزء من ولاية فارس ، وبعد مدة خرج عمرو بن الليث عن طاعة الخليفة ، فارسل له الخليفة جيشا لتأديبه ، الا انه لم يحصل على نتيجة ، الا ان " الامير اسماعيل الساماني " الذي بزغ نجمه للتو في خراسان ، قام باعتقاله وارسله مخفورا الى الخليفة في بغداد ، وقام الخليفة بقتله . يقول المؤلف في الصفحة 17 من كتابه انه بعد مقتل "عمرو " عادت منطقة الاهواز الى اتباع الخليفة ، وبقي هذا الوضع على حاله حتى سنة ( 321 هج) عندما قام " عماد الدولة علي الديلمي " بتأسيس السلالة البويهة ، وبقيت الاهواز لمدة سنوات اخرى بيد موفدي الخليفة . يقول المؤلف لقد كانت الاهواز انذاك غنية بالخيرات التي تنتجها ، ويمكننا التعرف على تلك الخيرات من خلال الخراج و الجبايات التي كانت تجمع من هذه المنطقة ، فقد بلغت الجبايات المرسلة الى الخلفاء العباسين في القرن الرابع والخامس الهجري من الاهواز وحدها ما يقارب الستة ملايين درهم ( تومان ) سنويا (29 ) . يقول المؤلف وفي عهد " ملكشاه بن سلطان محمود السلجوقي " ، سيطر على الاهواز شخص من قبيلة الافشار يسمى شملة ( من عرق تركي ) ، وقد استمرت هذه السيطرة من عام ( 550 هج | 1161 م ) حتى عام ( 570 هج – 1182 م ) وبعد وفاته ضعفت سيطرة خلفاء "شملة " على الاحواز ، رغم ذلك استمر ابناء شملة بحكمهم للأهواز حتى عام ( 591 هج | 1202 ) وبعد عزل آل شملة من الحكم على الاهواز من قبل الخليفة " الناصر لدين الله العباسي " الت ولاية عربستان – الاحواز " لطاش تكين " الا انه بعد وفاته في سنة ( 602 هج 1215 م ) عين الخليفة شخصا يدعى "سنجر " واليا على الاحواز ، الا ان سنجر بعد مدة عزل من منصبه وعين الخليفة سنة ( 606 هج | 1219 م ) شخصا يدعى " ياقوت امير الحاج " واليا على الاحواز ، وبعد عزل "ياقوت " الت ولاية الاهواز الى حفيد الخليفة " الحسن الموفق بالله " وبقيت الاهواز تدار من قبل ولاة الخليفة العباسي حتى دخول المغول وبعد سقوط الخلافة العباسية على يد المغول سنة ( 656 هج | 1269 م) وقعت الاحواز تحت سيطرة المغول ايضا ، ثم الت حكومة الاهواز الى سيطرة كل من الجنكيزيين ، التيموريين ، الايلخانيين ، الجلايريين و المشعشعيين (30) .
الاهواز في العهد المشعشعي : بعد تدوين الوقائع التاريخية التي مرت بها منطقة الاهواز في العهدين الاموي والعباسي ينتقل المؤلف الى مرحلة جديدة من هذا التاريخ ، الا وهو تناوله لاسرة المشعشعيين حيث يقول ان مؤسس الاسرة المشعشعية هو السيد محمد بن فلاح بن هبة الله بن الحسن بن علي المرتضى بن النسابة ، عبد الحميد بن شمس الدين فخار النسابة الحائري بن معد بن فخار بن احمد بن ابي القاسم محمد بن ابي الغنائم محمد بن ابي عبد الله الحسين الشيتي بن محمد الحائري بن ابراهيم المجاب بن محمد الصالح العابد بن الامام الكاظم الموسوي الواسطي " كان السيد محمد المشعشع عالم زمانه ومن تلامذة العلامة احمد بن فهد الحلي ( سيد جمال الدين احمد بن فهد الحلي الاسدي المتولد سنة ( 775 هجرية قمرية ) والمتوفي سنة ( 841 هج ) والمدفون بكربلاء . وبعد ان يشرح المؤلف السيرة الذاتية للسيد محمد المشعشعي وتدرجه في اكتساب العلوم الدينية ، يقول ان السيد تتلمذ على يد احد علماء الائمة الصوفية هو الشيخ ابي العباس احمد بن فهد الحلي ... وبعد تفقهه في العلوم الدينية الاسلامية ، اعلن نفسه المهدي الموعود وادعى بانه من ذرية الرسول (ص) . ص18 (31 و32 ) لقد تمكن السيد محمد المشعشعي ، من نشر نظرياته بين الناس وذلك بمساعدة عشاير منطقة واسط والحويزة في الاحواز ، وقد حقق بعض الانتصارات ، وعلى اثرها اتهمه الحكام المغول اتهامات واهية ونسبوا اليه افتراءات بعيدة عن الحقيقة والواقع ، منها اتهامه بالكفر وحرف اذهان العامة ، الامر الذي جعل الحكام المغول يبحثون عن وسيلة لتكفيره ، وقد وفقوا في هذا المجال عندما حصل الحاكم المغولي " اسبند ميرزاتركمان " على فتوى من علماء الدين الشيعة انذاك تدين السيد محمد وتؤكد كفره واعتباره مهدور الدم . يقول المؤلف ، نقلا عن " نظر بن شدقم " قوله ان السيد محمد بعد ان حصل على كتاب " الاسرار الغريبة " من الشيخ احمد بن فهد الحلي ، لجأ الى قبيلة خفاجة في ( منطقة الخفاجية – دشت ميشان ) وادعى ان الشيخ يريد قتله لانه شيعي ، الا ان الشيخ يقول ان السيد محمد يدعي المهدوية و انه برئ منها كبراءة الذئب من دم يوسف . يقول المؤلف لقد عمد السيد محمد بن فلاح بعد تثبيت مواقعه في جنوب العراق الى تقوية روابط تحالفاته مع ال " قراقويونلو " الذين كانوا يحكمون بغداد ، الا انه عندما خرجت حركة المشعشعيين عن السيطرة وخاصة عندما سيطر "مولا على " المشعشع بن فلاح على طرق الزيارة في جنوب العراق ، حاول " القراقويونلو " السيطرة على هذه الحركة وقمعها ، فارسلوا له جيشا سنة ( 861هج 1456 م ) لتأديبه ، فقتل على اثرها مولا علي ، ولكن والده ابن فلاح عاش من بعده عدة سنوات الا ان توفي سنة ( 866 هج 1461 م ) . (33) لقد الف السيد محمد المشعشعي كتاب ، كررفيه اسباب اتهامه بالكفر وقد ذكرت هذه الاقوال من قبل " الشيخ احمد بن محمد " وترجمت من قبل السيد شبر بن محمد الموسوي المشعشعي ، يقول الشيخ احمد في كتابه ان " محمد بن فلاح الذي كان يدعي المهدوية قال " انا محمد بن فلاح المهدي " هذا قولا صحيح لان اسمه " محمد " ولقبه " المهدي " . (34 ) يقول المؤلف ان مولا محسن الذي خلف والده السيد محمد بن فلاح على الحكم بنى قلعة " كوت " الحويزة " واسمها المحسنية ، لقد كان مولا محسن اول من جمع حوله عدد كبير من القبائل ونجح نجاحا كبير في الاهواز ، وفي عهده امتدت حدود امارته ، من ميناء البصرة في العراق الى نهر بني تميم وعبادان ، ومن الدورق الى بندر عباس ومناطق دهدشت ، كهكيلوية ، بوير احمد ، رامز ، شوشتر ، الى فارس ، البختيارية ، لرستان ، وكرمنشاه ، الى منطقة الاحساء واللقطيف في شبه الجزيرة العربية . (35 ) . لقد توفي مولا محسن سنة 914 هجرية قمرية ، وقد دفن في " العلة " ( قضاء الحميدية ،- 25 كيلومتر غرب مدينة الاهواز ) على ساحل نهر الكرخة ، ورغم ان المصادر التاريخية لم توضح بشكل دقيق من الذي استلم امارة المشعشعيين بعد وفاته الا انه يقال ، ان الامارة من بعده آلت الى شخص يدعى " فياض " ويعتقد انه ابنه او اخيه ، وبعد سقوط بغداد وفتحها على يد شاه اسماعيل الصفوي سنة ( 914 هج 9 -1508 م ) حصل لقاء بينه بين شاه اسماعيل الصفوي ، الا ان اولاده محسن ايوب ، كان ينويان الوقوف في وجه شاه اسماعيل الصفوي ، يقول المؤلف نقلا عن مينورسكي قوله انه في نهاية المطاف اضطرت كل من هاتين الحركتين الشيعيتين ، ( الصفوية و المشعشعية ) ان يصطدما ، لان شاه اسماعيل الصفوي لا يرضى لنفسه ان تنافسه حركة شيعية اخرى ، لذلك عندما ترك شاه اسماعيل المنطقة قام احد اولاد " مولا محسن " وهو " مولا فلاح " بالاستيلاء على مدينة الحويزة مرة اخرى لقد استطاع المشعشعين ان يحافظوا على استقلال امارتهم من اي اعتداء خارجي ، سوءا كان هذا الاعتدا عثماني ام صفوي (36) ، لقد تطرق المؤلف بشكل كامل الى تاريخ المشعشعين في كتابه المعنون " تاريخ جغرافيائي خوزستان " والذي ترجمنا خلاصة منه الى العربية تحت عنوان "تاريخ الجغرافية البشرية لشعب عربستان " والمنشور على سايت مركز دراسات الاهواز ( www.ahwazstudies.com .
النقود في العهد المشعشعي : يقول المؤلف ان المشعشعين في سبيل ابراز استقلالهم والحفاظ على هويتهم العربية امام الصفوفيين ، قاموا بصك النقود بأسمهم ، ففي فترة حكم المولا محسن وولده مولا مهدي ، صكت هذه النقود ولقد نقش على واجهة احد هذه النقود عبارة " لا اله الا الله محمد رسول الله " وفي حواشيها نقش صكت " سنة خمسة وسبعين وثمان مئة " ( 875 هق ) وعلى الواجهة الاخرى " علي ولي الله" الحسن وعبدالله الحسين سبطان رسول الله " ضرب بمدينة السلم بغداد " .كما وجدت نقود دسبولية و شوشترية من عهد حكم المولا " مهدي بن مطلب " احد الحكام المشعشعيين ، وقد صكت عام 914 هق ، وقد كتب على واجهتها الاولى مايلي : " محمد وعلي والحسن والحسين " وعلى الحواشي كتب " لا اله الا الله محمد رسول الله " وعلى واجهتها الاخرى كتب " المهدي بن المحسن " شوشتر وعلى الحاشية كتب " السلطان العادل خلد الله ملكه وسلطانه " ، والنقود المصكوكة في دسبول ، هي كمثيلاتها من النقود التي صكت في شوشتر كتب عليها ، " مهدي بن المحسن " دزفول وفي الحاشية " السلطان الاعظم علية المجاذر آمين " ، لقد صك هذا النقد بتاريخ ( 914 هق ) و نشاهد اوصاف هذه النقود كاملة في مجلة " النميات " البريطانية سنة 1950 م ج (1) و(2) ص 119 – 120 الاستاذ رابينو , مجلة " النميات " الالمانية سنة 1904 م ص 96 الى 98 ، كما ان النقود التي صكت في عهد حكم " مولا فرج الله " وكانت تعرف هذه النقود بالنقود " المحمدية " كتب على واجهتها الاول " لا اله الا الله محمد رسول الله " وفي وسطها " علي ولي الله " وعلى واجهتها الخلفية " ضرب الحويزة " 1085 هق (37) .
النظام الاداري في العهد الصفوي : يتطرق المولف الى النظام الاداري الايراني في العهد الصفوي ، فيقول ان تقسيمات البلاد الادارية كانت في العهد الصفوي ، تنقسم الى ثلاثة انواع ، وهي النحو التالي : 1 – المحافظات المركزية ، وكانت تتمتع بالحكم الذاتي . 2- حكومات البكوات " بيكلر بيكي " في اطراف المحافظات او الولايات المركزية وكانوا يدفعون الضرائب " الجبايات " ويتمتعون بنوع من الحكم الذاتي . 3 - مقاطعات او ولايات الاطراف او المحيط ، وكانوا يدفعون الضرائب ايضا الا انهم يتمتعون بحكم ذاتي واسع النطاق ، كانت حكومات الاطراف في هذا النظام الفيدرالي الذي كان يسمى به ( الممالك المحروسة ) تتمتع بالاستقلال التام ، اوبالحكم الذاتي الواسع النطاق . ، وكانت " ولاية عربستان " او " خوزستان " من بين تلك الولايات " التي تمتع بالاستقلال التام عن الدولة المركزية ( 37 ) و ( 38) . كان اسم عربستان في عهد الامراء المشعشعيين وعهد شاه عباس الاول الصفوي ( 996 – 1039 ) يطلق على نواحي خوزستان القديمة ، وهذا ما يعني ان احفاد السيد محمد بن فلاح المشعشعي استطاعوا الحفاظ استقلالهم و على سلطتهم وبسط حكمهم على هذه المناطق . وحول تسمية منطقة الاحواز او الاهواز باسم عربستان ، يقول المؤلف ان الحكام االصفويين اطلقوا على القسم العربي من خوزستان ، والذي كان خاضعا لسلطة المشعشعيين ، اسم عربستان اما الاقسام الشرقية والشمالية التي كانت خاضعة للدولة المركزية ، فكانت تسمى خوزستان ، واستند في اقواله هذ على عدة مصادر منها باختصار كتاب " مجالس المؤمنين " لمؤلفه القاضي نور الله الشوشتري و كتاب " تاريخ عالم آراي عباسي ) ورسائل " حشمت الدولة " الى شيوخ قبيلة بني ساله ، و مذكرات الجنرال " سربرستي سايكس " واقوال الباحث الفرنسي في تاريخ ايران القديم " كلمان هوآر " ، يقول المؤلف كانت منطقة الاهواز العربية في العهد الصفوي والقاجاري تسمى باسم عربستان واحيانا عربستان ايران ، (39 ) (40) ولكن في شهر " دي " الايراني " 1302 تموز 1923 تم منع استخدام كلمة عربستان بامر من حكومة " رضاه شاه المؤقته " وسميت المنطقة باسم خوزستان ، (41) وهذا الاسم اطلقه الاريون المهاجرين على مملكة و " حضارة عيلام " . يقول المؤلف وفي عام 1937 م (1316 – ش ) وعقب انحلال النظام الفيدرالي ( الممالك المحروسة ) قسمت ايران الى 10 محافظات او ولايات ، وكل ولاية الى عدد من الاقضية وكل قضاء الى عدد من النواحي وكل ناحية الى عدد من القرى ،(42) .
الخصائص الاقتصادية في العهد الصفوي . يقول المؤلف كانت علاقات الانتاج السائدة في العهد الصفوي هي علاقات الانتاج الاقطاعية ، الا انه وبمرور الوقت وخاصة اثناء فترة حكم شاه عباس الاول ، طرأت بعض التغيرات على الملكية الاقطاعية ، عبر ازدياد توجهات الدولة للاستيلاء على الارض ، فقد ادت هذه التوجاهات الى ازدياد نشاط موظفيها للاستلاء على الحيازات الاقطاعية الامر الذي نتج عنه وبشكل متزايد نوع من الملكية عرفت بالاراضي الاميرية ، وهي تلك الاراضي التي تعود ملكيتها الى الديوان الملكي ، وبعبارة اخرى تلك الاراضي التي جردت من اصحابها الاقطاعين المحليين وعادت ملكيتها الى شخص الملك نفسه ، وكان موظفوا الدولة ، قد سنوا انظمة خاصة للحصول على الربح من الفلاحين جراء هذا الاستيلاء ، فعلى سبيل المثال في واحة اصفهان اذا كانت ملكية الاراضي عائدة للملك مباشرة ، وكان الشاه يوفر الارض والماء ، والقرويين من الفلاحيين يؤمنون البذور والدواب كان الشاه او الملك يحصل 2|3 من المحصول ، والباقي يعود للفلاحين الذي يتوجب عليهم بالاضافة الى ذلك دفع الضرائب الى الديوان الحكومي ، وتقديم خدمات اضافية منها العمل الاجباري ( السخرة ) لصالح صاحب الارض وهو الملك او من ينوب عنه ، اما اذا كان الملك يوفر للفلاح ما تحتاجه العملية الانتاجية من مستلزمات مثل الدواب ووسائل الحراثة ، عندئذ تتغير المعادلة السابقة فيحصل الديوان الملكي ( الملك ) على 3|4 من الانتاج في حين يحصل الفلاح على 1|4 من المحصول واذا قدم الملك زيادة عما ورد للفلاح ، يحصل الملك على 7|8 من المحصول والفلاح 1|8 وفي مثل هذه الحالات كان الملك يعفي القرويين من العمل الاجباري . (43) يقول المؤلف لقد تسبب الانحطاط المتزايد في العهد الصفوي الى تخلف الاقتصاد الايراني عن مثيله الاقتصاد الاوروبي ، كما ادى الضعف السياسيى للدولة الايرانية في نهاية القرن الثاني عشر الهجري ، الى تهيئة الارضية لنفوذ الرساميل الصناعية الاجنبية ، وما ان بدأ القرن التاسع عشر حتى تبدلت ايران الى دولة تابعة واخير ا الى دولة نصف مستعمرة . كانت السياسات الضريبية المتزايدة في عهد الشاه سلطان حسين ( 1106- 1135 هج 1694 – 1722 م ) المفروضة على القرويين وسكان المدن غير قابلة للتحمل ، وكان الفلاحيين والحرفيين والتجار يعانون من وطئتها ، وخلال القرن الثاني عشر وفي الفترة الواقعة مابين اعوام ( 1110 -1113 هجرية ) كانت الضرائب قد ازدادت من 2 الى 3 اضعاف لتشمل البدو الرحل ، والقرويين وسكان المدن . ( 44 )
كيفية اخذ الضرائب احصاءها والاشخاص المسؤولين عنها : اخذ الضرائب واحصاءها ، يقوم به رجال الدين او وجها او مخاتير المنطقة او المحلة وذلك من خلال تقديم احصائيات وبيانات كاملة عن افراد الاسرة واحدا واحدا ، وعن اموالهم ومايملكونه من ( قطعان ، مزارع ، بساتين ، نخيل ، ... ) واذا لم يقدموا الافراد معلومات دقيقة وصحيحة عما يملكون ، فانهم سيتعرضون الى اشد العقوبات واقساها منها عقوبة الجلد ( الشلاق ) على يد موضفي الدولة ، وفي هذا المجال يسهب المؤلف في الطرق والاساليب التي تتبعها الدولة في سبيل الحصول على اكثر ما يمكن الحصول عليه من الضرائب ، منها تعليق الفلاحين ، رأسا على عقب و اجبارهم على بيع ممتلكاتهم و نفيهم من ديارهم ، وهذه المعانات شملت حتى الاقطاعيين وملاك الاراضي الكبار ايضا ، مما ادت هذا الاوضاع الى ضعف الانتاج الزراعي الذي بدوره ادى الى تدهور الوضع التجاري و تدني النشاط الحرفي ( الفن والابداعات ) في العهد الصفوي الى ادنى مستوياته . (45) يقول المؤلف لقد ادرك الحكام الصفويين ومنذ استلامهم السلطة ، ان ايران بلد متعدد القوميات والاعراق ، كما له خصائص واوضاع اقتصادية مختلفة فان السيطرة عليها ليس بالامر الهين ، وتطلب توحيد البلاد الى توحيد المذهب ، لذلك عمد الصفويين الى انتخاب المذهب الشيعي الاثنى عشري ، وفرضه عنوة على مختلف القوميات في ايران . حتى ان شاه اسماعيل الصفوي عندما احتل تبريز سنة ( 1501 م – 907 هج ) اصدر امرا يدعو فيه الاهالي الى سب الخلفاء الراشدين الثلاث في الساحات العامة ، وكل من يخالف ذلك كان يقطع رأسه عن جسده . يقول المؤلف لقد نتج عن هذا الامر عواقب وخيمة فاين ما حل الصفويين كان يقتلون وينكلون بالفرق الاسلامية لاسيما من ابناء السنة وغلاة الشيعة ، والفرق الصوفية والكثير من الاعمال الاجرامية الاخرى . (46 و 47 )
الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية في العهد" الافشاري" و "الزندي " : يقول المؤلف كانت الاساليب المتبعة في اخذ الضرائب ظالمة الى حد ، ادى الى تدمير الكثير من القرى والمدن ، وفي هذه المرحلة لم يكن هناك نظام اجتماعي قائم بحد ذاته ، فعندما قتل نادر شاه جماعات كثيرة في كرمان او اسمل عيونهم ، كانت حجته الوحيدة انهم امتنعوا عن دفع الضرائب الباهضة التي فرضتها عليهم الدولة ، وكان الاهالي وفي الكثير من الاحيان وفي سبيل تامين هذه الضرائب ودفعها ، يعمدون الى بيع اولادهم وبناتهم الى افراد جيش نادر شاه بمبالغ زهيدة جدا لاتتجاوز الخمس او الست روبيات . ونقرأ في مكان اخر ان نادر شاه اصدر امر في مدينة كازرون ومن عاقب فيه الاهالي في هذه واجبرهم ان يعطوا الى جيش مرو ( جيش نادر شاه ) 500 فتاة باكرة ، واذا نقص هذا الرقم يجب على الاهالي تعويض ذلك بأولادهم ، وفي سيستان قتل الناس بناتهم واولادهم وقاموا الى اخر نفس ، وقام الحكم انذاك بجرائم ضد ابادة ضد السكان يندى لها الجبين .(48) وفي عهد كريم خان زند لم تكن الاوضاع افضل مما كانت عليه في عهد نادر شاه ، فقد سببت الحروب المتتالية الى ركود الاعمال الزراعية ، وانقطاع العلاقات التجارية والمجاعة وتردي الاوضاع الاخلاقية ، كما ان المواطنين كان يئنون من وطأة حمل الضرائب . كانت المصادر الرئيسية للدولة الزندية تعتمد على مايلي : 1 - ثمن تأجير الاراضي الخاصة (الاميرية ) والحكومية . 2 - الضرائب التي تفرض على الاراضي المملوكة من قبل الافراد و الوقف ( كبار الاقطاعيين ، وكبار الملاك ، واماكن واراضي الوقف ) . 3 - الجمارك المفروضة على البضائع المستوردة . 4 - الضرائب النقدية والعينية الثابتة التي كانت تؤخذ من العشائر والاقليات الدينية. لقد عاش المجتمع وفي ظل تلك الظروف في الفاقة والفقر ، مما دفع القرويين والعشائرو البدو الرحل ، الى التفكيرفي تغيير نسيجهم الاجتماعي وذلك من خلال ترك ديارهم والنزوح الى حواف المدن للعمل ككسبة وعمال وحرفيين ، ممهدين الطريق في العهد القاجاري الى قيام مجتمع استهلاكي مرتبط .
حدود ومساحة عربستان في العهد القاجاري : وفي نهاية هذا الفصل يتحدث المؤلف عن حدود ومساحة الاهواز - عربستان - فيقول: كانت عربستان في العهد القاجاري ، تقع على العرض الجغرافي 30 الى 33 درجة شمالا وبطول 48 الى 51 درجة شرقا ، ويحدها من الشمال جبال كردستان ومن الشرق جبال زاجرس ، ومن الغرب العراق ومن جنوب الخليج وتبلغ مساحتها مايربو على 600195 كيلومتر مربع . (50) يقول المؤلف ان مساحة عربستان وحدودها السياسية في المرحلة القاجارية تقلصت عما كانت عليه سابقا ، وكانت مساحة مقاطعة عربستان ، استنادا ا لى الوضع القائم حتى عام 1928 تبلغ 16000 ميل مربع ( 41200كيلومتر مربع ) (51) ، وتقع على شكل مثلث بين الخليج وادي جبال زاجرس ، والحدود العراقية الايرانية الراهنة . اما مقاطعة عربستان الراهنة تقع في الجنوب الغربي لايران وبين 29 درجة و58 دقيقة الى 32 – درجة و58 دقيقة عرضا شماليا و 47 درجة و41 دقيقة الى 50 درجة و39 دقيقة طولا شرقيا، وتبلغ مساحتها اكثر من 282|67 كيلومتر مربع ، اما عدد السكان فيبلغ بمو جب احصائية عام 1375 شمسي – 1996 م 3,800,000 نسمة .ويحدها من الشمال محافظة لرستان ومن الشمال الغربي محافظة عيلام ( ايلام ) ومن المشرق محافظات جهار محال بختيارية و كهكيلوية وبويراحمد ومن الجنوب الشرقي محافظة بوشهر ومن الجنوب الخليج ومن المغرب الجمهورية العراقية .
الاهمية الاقتصادية لمقاطعة الاهواز عربستان : اذا اخذنا الخصائص الطبيعية و الموقع الجغرافي الممتاز لمنطقة عربستان بامكاننا ان ندرك الاهمية الاقتصادية لمنطقة عربستان انطلاقا من الامور الوقائع . 1- وقوع عربستان في الشمال الغربي لساحل ا لخليج ، وموقعها الاستراتيجي المناسب للارتباط بالمحيط الهندي والبحر الابيض المتوسط . 2 – وجود المنابع النفطية الهائلة ( احتياط بترولي يصل الى ما يقارب ال 40 مليار برميل ) ، وكذلك الغاز الطبيعي ، ( 210 مليار قدم مكعب ) وتأثيرها على انواع الصناعات النفطية ، البتروكيمياوية ، الصلب ، البلاستيك . 3 - ارتباطها الحدودي مع بلدان مثل العراق ( اليابسة والماء ) الكويت ، البحرين ، العربية السعودية ، وقطر عن طريق البحر . 4 - ارتباطها ، بمحافظات ايران الهامة عبر الطرق ( المعبدة ، سكك الحديد و الجو ) واطلالتها على الاماكن الساحلية والجزر اللوجستية للخليج . 5 – خصوبة ارضيها ، ووجود الانهار الدائمة الجريان مثل( كارون والكرخة و....) حيث تشكل المياه الجارية فيها 1|3 من كل المياه الجارية في ايران .
الاقوام المختلفة الساكنة في الاهواز – عربستان – وحول الاقوام القاطنة في عربستان ، يقول المؤلف كانت عربستان –الاهواز- في المرحلة " الافشارية ، الزندية ، والقاجارية " موطنا لثلاثة اقوام مشخصة هم العرب اللذين يشكلون الاكثرية ، وهناك اللر والبختيارية اللذين يسكنون في المناطق الشمالية ومرتفعاتها ويقول المؤلف ان عشائر اللر تسكن في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية ، بين دزفول وجبال زاجرس ، حيث تترك هذه العشائر ومع اقتراب فصل الشتاء موطنها الاصلي وتتوجه نحو سهول دزفول ، بحثا عن المراعي ، وتعود اليه مع بداية فصل الربيع الى موطنها الاصلي في لرستان ، اما عشائر البختيارية ، يقومون وعلى غرار عشائر اللر بمثل هذه اللرحلات ، فينزلون من المرتفعات الجبلية اثناء فصل الشتاء باتجاه سهول شوشتر ورامهرمز ، ويعودن الى موطنهم الاصلي مع اطلالة فصل الربيع وتسمى هذه الرحلات السنوية بلغة الاهالي (ييلاق وقشلاق ) ويمكن ترجمتها مجازا على انهم يقومون " برحلة الشتاء الصيف " . يقول المؤلف ان الغالبية العظمى من سكنةعربستان هم من العرب وان مراكز المدن الاهوازية من حيث التركيب القومي ، تتمتع بمزيد من التجانس القومي ، فعلى سبيل المثال مدينة "المحمرة" الغالبية العظمى من سكانها هم من العرب في حين مدينة "الحويزة " فكل سكانها من العرب . بهذا نكون قد انهينا ترجمة خلاصة ما جاء في الفصل الاول من كتاب الاستاذ المؤرخ الاهوازي المعروف السيد موسى سيادت املين الاستمرار في تلخيص وترجمة الفصول الباقية من هذا الكتاب القيم . تأليف :موسى سيادت عرض وترجمة :جابر احمد
مصادر الفصل الاول – الحلقة الثانية – 21- " ايران در عهد باستان " دكتر محمد جواد مشكور ، ص 471 تا 473 22 – " تاريخ ايران " نوشته بطروشفسكي ، بيكولوساكاياو... ، ص 156 23 - الاحواز راجع ياقوت الحموي حول اصل التسمية راجع مقدمة المترجم الحلقة الاولى . 24 – فرع الازارقة هم من احفاد ابي راشد نافع بن الازرق اللذين استولوا على منطقة الاهواز وكرمان وانتخبوا " قطر بن الفجاة " اميرا عليهم فالتحق بهم موالين كثر من عمان واليمن ، كان الازارقة يعتبرون من يعارضوهم كفارا فيقومون بقتلهم ، وليْ عليهم بعد " قطر " المهلب بن عبدالله بن الزبير" المعروف "بالمهلب ابن ابي صفر "ة ثم قتل ، وتلاشت حركة الأزراقة لمزيد من الاطلاع راجع " انساب القبائل العراقية وغيرها ، تأليف السيد مهدي القزويني ، ص ،67 . 25 – " خوزستان وتمدن ديرينه " نوشته ايرج افشار سيستاني ، 26 – نفس المصدر السابق . 27– ثورة الزنج ، تأليف احمد علبي ، وتاريخ ايران لبطروشفيسكي ، مصدر سابق ، و" شورش بردكان " لاحمد فرامرزي ، 28 – " تاريخ جغرافيائي عرب خوزستان " ، موسى سيادت ، ص ، 32 – 33 29 – " فتح خوزستان " ، نوشته دكتر باستاني باريزي ، ص ، 400 30 – " تاريخ الكويت السياسي " ، تأليف حسين الشيخ خزعل ، ص ، 88- 90 31 – " تاريخ المشعشعيين " جاسم حسن شبر الموسوي ، ص ، 28 و" تاريح عالم اراي عباسي" ، اسكندر منشي ج 1 ، ص 35 " 32- بيداش دولت صفوي ، ميشل مزاري ، ترجمة دكتر يعقوب اجند ،ص ، 146 تا 149 33 – نفس المصدر السابق ، و حبيب السير خواند مير ج 4 ، ص ، 497 34 –مصدر سابق (31) ، ص ، 30 35 – مصدر سابق ( 28 ) ، ص ، 37 36 – مصدر سابق ، ( 32) ص ، 4 37 – مصدر سابق (31) ، ص ، 215 – 219 وتاريخ بانصد ساله خوزستان 38 – " مجله اطلاعات سياسي اقتصادي ، سال يازدهم ، شماره بنجم وششم ، بهمن واسفند 75 ، شماره 113 – 114 ، ص ، 68 تا 95 . 39 – مصدر سابق ، (28 ) ، ص، 39 و40 ، وشيري در قلمروي يختياري ، وعشائر بومي خوزستان ، هنري لارد ، ص ، 77 تا 81 40 – سفرنامه لاياررد ، ص ، 77 41 – بخشنامه شماره ( 17475) ، ديماه 1302 ، ج " وزارة امور خارجة ." 42 – مصدرسابق ( (38 ) ص ، 68 ، 69 43 – " تاريخ ايران " ، مصدر سابق ، ً 525 – 532 44 – مصدر سابق ( 38 ) 45 – مصدر سابق ( ( 38 ) 46 – مصدر سابق ، (38) 47 – " تاريخ ايران " مصدر سابق ، 478 48 – " جامعه شناسي نخبه كشي " نوشته علي رضا قلي ، ص ، 57 49 – مصدر سابق ( 28 ) ، ص ، 68- 95 50 – مصدر سابق ، ( 28 ) – ص (95 ) 51 – " تريخ خوزستان " نوشته ، مصطفى انصاري ً ، 31 – 32 52 – مصدر سايق ( 28 ) ص، 9 – 10 53 – اخذت الحكومة الايرانية بسرقة مياه كارون والكرخة ، من خلال اقامة السدود على مصادر مياه هذه الانهار ، ونقل المياه الى المحافظات الايرانية الاخرى ، كذلك الاستفادة من هذه السدود لتزويد محافظات ايران الكبرى مثل اصفهان ، العاصمة الايرانية طهران والمحفظات المركزية وفارس بالطاقة الكهربائية في حين ان مناطق الاهواز الزراعية تبدلت الى اراضي بور ، يغطيها السبخ ، من الممكن احياءها واصلاحها بجهود متواضعة من خلال انشاء المبازل ، واستثمار ارضيها ، وزراعتها بكافة محاصيل المناطق الحارة ، وقد احتلت منطقة الاهواز عام 1998 من حيث ، ارتفاع مستوى البطالة المرتبة الثالثة على مستوى المقاطعات الايرانية .
#جابر_احمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تاريخ الاهواز - عربستان - منذ العهد الافشاري حتى المرحلة الر
...
-
بسبب بحوثه القيمة حول القوميات الايرانية وخاصة الشعب العربي
...
-
لم يعد بالامكان تحمل الاعمال الظالمة مقتطفات من رسالة السيد
...
-
مضمون المسألة القومية وظاهرة التعصب القومي -الفارسي - في اير
...
-
تقرير وزارة الخارجية السويدية لعام 2003 حول انتهاك حقوق الان
...
-
الرؤية الامريكية لمنابع النفط والغاز في ايران تقرير الكنغرس
...
-
الحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني يتخلى عن شعاره القديم و
...
-
نص كلمة رئيس وفد الشعب العربي الى اجتماعات جنيف ( الجلسة الث
...
-
موقف الاحزاب والمنظمات الايرانية من المسالة القومية
-
حركة الدستور في ذكرها ال 98 الاسباب والمعوقات
-
كلمة السيد المهندس كريم بني سعيد رئيس وفد الشعب العربي الاهو
...
-
تجار فستق رفسنجان يسرقون مياه كارون واساتذة الجامعة والصحفيي
...
-
الشعب العربي الاهوازي يمثل في اجتماع مجموعة العمل الخاصة بال
...
-
سياسة الاضطهاد القومي والتجويع صفتان ملازمتان لسياسات حكام ا
...
-
انجاز دولي هام جدا وغير مسبوق تحققه لاول مرة قضية الشعب العر
...
-
بمناسبة ذكرى مجزرة يوم الاربعاء السوداء اما حان الوقت لمحاكم
...
-
ا لحكومة الايرانية والواقع المأساوي للمواطن العربي الاهوازي
...
-
متى ينزاح الاضطهاد القومي والطبقي عن كاهل الشعب العربي الاهو
...
المزيد.....
-
شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب
...
-
خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
-
وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا
...
-
جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
-
زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
-
كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
-
مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
-
ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
-
مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
-
جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|