أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - جميل عبدالله - السؤال دائما لماذا...؟














المزيد.....

السؤال دائما لماذا...؟


جميل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3390 - 2011 / 6 / 8 - 16:14
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


لماذا لا يحب الشعب السوري حافظ الأسد الأب ؟ لا الأسد الابن ولا الأسد الأب, ولكن وجب على هذا الشعب المظلوم المضطهد أن يقف ويختار احد هذه الأسود ؟! لو طرح هذا السئوال على شخصي فسوف اختار النعجة بدلا من الأسد , تلك النعجة التي بقيت في سدة الحكم أكثر من 30 عاما , وبصفتها النعجة الأولى , اختارت أن تحكم سوريا بنظام يقال انه نظام جمهوري ولكن حقيقة الأمور غير ذلك فقد وضعت هذه النعجة نعجة صغيرة في غرفة نوم الرئيس ؟! مما جعل المؤيدين لهذه النعاج يخرجون فرحا كأنهم أمهاتهم, ليعلنوا للعالم أن سوريا ودعت النعجة الأم واستقبلت النعجة الابن, حيث تتمتع هذه النعجة بصحة جيدة جدا, وحفاظا على راحتها وضعت في غرفة النوم الرئيسية !
والحقيقة بعد هذا الخبر العاجل .. لا يدري الواحد منا من كان الأسعد حينها هل : آل الأسد .. آل النعجة .. أم الشعب السوري ؟
بحصوي فانا سعيد بأن لكل أسد مصيدة ولكل نعجة مذبح ولكل شعب حريته , لأول مرة , كائنات وفية تخدم خذه النعاج , غير واعية أنها تنام في مخدع القرار الإجرامي , وفي غرفة لذبح الضمير الإنساني الحر وشخير إسكات المبادئ والحريات الوطنية , غرفة ذبح يتناوب عليها الشبيحة والسفاحون , يديرون موت الشعب العربي السوري ليس من عقولهم وإنما من أيديهم الملطخة بالدماء , ويعلنون عبر الفضائيات عاشت سوريا ويسقط الإرهاب ؟!
مجاعات وانقلاب وحصارات , بين الأسرة الحاكمة والشعب المقهور المذبوح , كل ذلك إثناء عبثهم بحريات الوطن ولأنهم هم الوطن الذي يبحثون عنه , يحاولون من الفناء الأمامي إظهار أن الوقت قد حان لسلخ وذبح جميع نعاج الدولة , وتحاول الأسرة الحاكمة في الفناء الخلفي سحق هذه القيم الإنسانية والوطنية , في أسرة حكمت سوريا لم تكون في يوم من الأيام ناصعة البياض .
بشار الأسد ! قريبا جدا سينام لأخر مرة كرئيس للجمهورية العربية السورية, ولا ندري أين سوف ينام بعد ذلك هل في وكر الذئاب من الحزب الحاكم أم في مصيدة الشعب السوري ؟ فقد كانت تلك النعجة الابن , أخر من شغل تلك الغرفة بمواصفات غير إنسانية ولا أخلاقية , وبدون ارتهان امني وظيفي لحراسة حدود دولة إسرائيل , وبدون أي حاجة إلى سرقة الفرحة من عيون الأطفال الشهداء الذين سقطوا على تراب سوريا الحبيبة في كل مظاهر ضد هذا الدكتاتور لذهب هو ونعاجه إلى المشلخ ويذبح .

جاءنا العزيز صاحب السجل التاريخي المخزي " احمد جبريل " لاهثا متهافتا , فمن المؤكد أن الذي سوف يحصل سوف يمشي على نفس الخطى التي مشى عليها بشار الأسد , فقام هذا الجبان بقتل 20 شخص من أبناء مخيم اليرموك الإبطال ليحقق بذلك الرقم القياسي الأول في الدفاع عن النظام الحاكم ونعاجه , وسوف ينام احمد جبريل قريبا على شراشف نظيفة مطهرة من دماء أبناء شعب فلسطين المهجر في مخيم الشرف والكبرياء مخيم اليرموك ومن كل ما يمكن أن يعلق في الأسرة من ذاكره قد تمنع هذا الجبان من النوم وتفسد علية احلامة .
ففي سوريا ألان تصرف ذخيرة حية احتياطية للدعاية بأن الجيش السوري سوف يحسم الأمر قريبا وسوف يقضي على هذه الثورة والتي يدعي إنها ثورة مخربين وإرهابيين مهما كان الثمن مثله مثل زمن المقبور الأسد الأب يحاولون أن يعيدوا التاريخ إلى الوراء ولكن لا وألف لا ... لابد من هذه الحملة الشرسة أن تستهلك كثيرا من الرصاص وتنشر كثيرا من الدماء وتلطخ جميع الأوساخ من أفراد الجيش العميل والذي هدفه الأول هو حماية حدود إسرائيل وقد قالها علانية الناطق الإعلامي للحكومة السورية " يسقط النظام في سوريا.. يسقط امن دولة اسرئيل !!؟ " وقد منحت اسرئيل بذلك شهدات التفوق والسلوك الحسن لهذا الجيش , ومن جديد نبعث بهم جميعا إلى شراشف الطهارة والنقاء في غرف النظام الحاكم وهكذا , هي اعتداءات الجيش السوري الذي يتسلى على قتل أبناء شعبة بنبش التاريخ الأسود والوسخ لنظام الأسد الحاكم ولكل من يجرأ على وضع نفسه أمام هذا النظام , مادام جيش هذا التظلم يدفع من جيبه فاتورة تكاليف هذه المذابح بحق شعبة .
ألان بشار الأسد قتل وطنه بالمفهوم السوري فهم يطلقون النار حتى على كبار السن والأطفال وجعل هذا المختل الجبان الذين ليس لهم مثلنا تقاليد في تسليم أقدارهم ومصائر أوطانهم لمجانيني يتسالون : كيف يمكن أن يجعلوا من رجل كلن يوما هو وولده جزارا رئيسا للجمهورية العربية السورية ؟
ومادامت إسرائيل تتكفل بكل شئون سوريا في هضبة الجولان ! فإنني اقترح أن نرسل إليها ببعض من يحكوننا بشعارت الديمقراطية والشفافية !؟ فتتكفل إسرائيل عناء نبش تاريخهم تحت المجهر , مع التوضيح : من هو الرئيس السوري القادم والصالح للحكم والذي يستطيع حماية حدود اسرئيل الشمالية وهضبة الجولان ؟... انتهى .

ولاء تمراز
فلسطين – غزة
الأربـعـاء 08/06/2011 الساعة: 13:30 " بتوقيت القدس "



#جميل_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من حقك ان تعود الى ارض الوطن جدي- احمد عبدالرحيم تمراز-
- شباب فلسطين.. والغربة والمصالح الشخصية..؟
- فلسطين وتجار القضية...!
- اناديكم اشد على اياديكم
- دفتر التامين السوري
- أمتنا العربية ... أمة القنابل العنقودية ؟؟
- حينما نصوم وتصلي القواقع ؟!
- ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية - نصر اكتوبر العظيم -
- من أجل سوريا الشقيقة
- هزيمة سوريا في مسابقة الثورة !!
- اكذب ثم اكذب حتى تكتب عند الله كذابا..- بمناسبه عيد العمال ا ...
- أطلق النار ... بشار وماهر يقتلون أبناء شعبهم !
- دقيقة صمت على شهداء سوريا الأبطال
- آفاق التطور المستقر للبشرية في ضوء الثورات العربية الحالية
- نؤمن بالتغير لظروف المرحلة الحالية
- استنكارا على مقتل المتضامن الايطالي في غزة صباح اليوم
- تحت حبال المشانق ... الجزء - 6 - والاخير
- تحت حبال المشانق ... الجزء - 5 -
- تحت حبال المشانق ... الجزء - 4 -
- تحت حبال المشانق ... الجزء - 3 -


المزيد.....




- مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج رجل حر في أستراليا.. بماذا أقر في ...
- الشرطة الكينية تطلق الرصاص على محتجين ضد قانون جديد للضرائب ...
- اكتشاف جديد يفسر سبب ارتفاع معدل الوفيات بين مرضى الكبد الده ...
- ما الأسلحة التي يمكن أن تزود بها كوريا الجنوبية الجيش الأوكر ...
- الإسرائيليون محبطون للغاية وغير مستعدين لحرب حقيقية
- حرب إسرائيل ولبنان يمكن أن تخرج عن السيطرة
- ?? مباشر: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لتفادي حرب مع حز ...
- مصر.. كنائس ومساجد تفتح أبوابها لطلاب الثانوية للمذاكرة بسبب ...
- محاكمة مؤسس ويكيليكس: أسانج ينهي الأزمة مع أمريكا بعد الإقرا ...
- عيد الغدير.. منشور نوري المالكي وتعليق مقتدى الصدر وتهنئة مح ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - جميل عبدالله - السؤال دائما لماذا...؟