لنعجل في مد يد العون والمساعدة الى اللاجئيين العرب الاهوازيين في استراليا

منظمة حقوق الانسان الاهوازية

الحوار المتمدن-العدد: 1011 - 2004 / 11 / 8 - 05:37
المحور: حقوق الانسان
    

ثلاثة عشر مواطن عربي اهوازي من نشطاء الحركة السياسية و من مدافعي حقوق الانسان اللذين لجؤو الى استراليا ، جراء الظلم المضاعف والحيف الذي لحق بهم من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية ، وطلبوا حق الجوء السياسي هناك يضربون عن الطعام منذ ما يقارب الخمسة ايام ، كما ان احدهم اقدم على الانتحار من خلال طعن نفسه بالسكين حيث يعالج في المستشفى من جراء اصابته .
هؤلاء اللاجئيين سبق وان اعتقلوا من قبل السلطات الاسترالية بمجرد دخولهم البلاد ، وهم يقبعون في سجن باكستر الواقع في جنوب استراليا منذ اكثر من خمس سنوات ، كما جميعهم يعانون من ظروف نفسية وصحية صعبة للغاية .
ويدار السجن المذكور تحت اجراءت امنية مشددة للغاية ، كما ان السجناء تحيط بهم اسلاك شائكة موصلة بالكهرباء التي تصل قوتها الى 9000 ولط ولايتمتع بتلك التسهيلات التي تتمتع بها السجون العادية . وترى مفوظية شؤون اللاجئين وحقوق الانسان في هيئة الامم المتحدة ان هذه الظروف ما هي الا ظروف سجن واعتقال .
وبدورها ارسلت منظمة حقوق الانسان الاهوازية برسالة عاجلة الى مفوظية هيئة الامم المتحدة لشؤون اللاجئيين طالبة فيها التدخل الفوري لانقاذ ارواح اللاجئيين العرب الاهوازيين .
كما ان المنظمة تناشد كافة المنظمات والقوى التقدمية المدافعة عن حقوق الانسان الاتصال باسرع ما يمكن بوزير الهجرة الاسترالي والسفارات والبعثات الدبلوماسية الاسترالية للاعراب عن استياءها وانزعاجا الشدين والمطالبة باطلاق سراح هؤلاء المعتقلين ومنحهم حق اللجؤ السياسي والاقامة في استراليا باسرع مايمكن .

عنوان منظمة حقوق الانسان الاهوازية
http://www.ahwazstudies.org/persian/10.31.Arbour.htm

Ahwazi Huma Right Organization u s a
العناوين :

Australian Minister for Immigration, Senator Amanda Vanstone
Suite MF 40, Parliament House, Canberra ACT 2600

Telephone: (02) 6277 7860 Fax: (02) 6273 4144
e-mail: http://www.minister.immi.gov.au/contact/index.htm#email

#منظمة_حقوق_الانسان_الاهوازية (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات