أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - حسن الهاشمي - خلصوا كربلاء من الأزبال والأتربة؟!














المزيد.....

خلصوا كربلاء من الأزبال والأتربة؟!


حسن الهاشمي

الحوار المتمدن-العدد: 3389 - 2011 / 6 / 7 - 17:21
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


"تنظفوا فان الإسلام نظيف" كلمة طالما طرقت مسامعنا ولكن يبدو إنها بعيدة المنال في خضم ما نعيشه من مصاعب ومتاعب في أقدس واطهر بقعة على وجه المعمورة ألا وهي مدينة كربلاء المقدسة، عمليات الحفر وتكسير التبليط القديم في الشوارع الرئيسية بذريعة تسليك المجاري وبقية الخدمات، إنها وان صبت في خانة الخدمات الضرورية التي ينتظرها المواطن على أحر من الجمر، بيد إنها في بعض المناطق تحولت إلى وباء ومصدر خطر على أصحاب المحلات وأصحاب البيوت المطلة على تلك الشوارع، وذلك بسبب المدد الطويلة التي تبقى عليها الحفريات ويتحمل المواطن من خلالها الأتربة المنبعثة من مرور السيارات التي تتراكم على بضائع أصحاب المحلات وكذلك تترسب في أحشاء المارة، إضافة إلى ما ينتظره الأطفال وكبار السن من خطورة الوقوع في المطبات والحفر التي تخلفها تلك المشاريع..
أما الأزبال فحدث ولا حرج فإنها طالما تتراءى للقاصي والداني في مناطق عديدة من مركز المدينة فضلا عن الأحياء القريبة والبعيدة، فإن تباعد مجيء سيارات الأزبال يؤدي إلى تكدسها في الكثير من الأحياء الشعبية، ما قد يؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة بين المواطنين، وهو في الوقت نفسه يزيد من معاناته في الصيف القائظ وما يعانيه المواطن أصلا من الانقطاع المتواصل في التيار الكهربائي الوطني، وطفح المجاري، وطرقات الأتربة ذات الوعورة والمطبات، وبرك الماء المتدفقة من كسر ورشح صوندات ماء الإسالة، وعطب مولدات المنطقة بين الفينة والأخرى وذوبان كبلات الوطني كذلك بسبب الضغط المتزايد عليها...إلخ إضافة إلى كل ذلك ما يشاهده من حكومة ضعيفة قلما تجد وزيرا فيها يكون قلبه محروقا على المواطن والوطن...
أملنا من وزارة البلديات والحكومة المحلية ومن باب أضعف الإيمان أن تسرع في تبليط واكساء الشوارع التي اكتملت فيها عمليات تسليك المجاري وبقية الخدمات، وكذلك رفع أكداس الأزبال وبشكل دوري ومنظم من أمام البيوت والأرصفة ومن على حافات الحدائق العامة!! إيذانا لإظهار كربلاء المقدسة بحلتها الجديدة مزهوة بشوارعها النظيفة وأرصفتها المتراصة وحدائقها الغناء التي تسر المواطن والزائر على حد سواء.



#حسن_الهاشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لتكن أرواحنا راقية
- سبيلنا إلى دولة المؤسسات
- صراع النوازع
- إشكالية العلاقة ما بين المكلف والفقيه
- كلا للمناصب الإرضائية والشرفية
- لولا الصدق
- أديم المعارف
- المظاهرات وثنائية الإصلاح والتخريب
- انتفاضة البحرين ليست أول قارورة كسرت في الإسلام
- الثقة بين التفاهم والتأزم
- نفسية المسؤول
- أوهام وحقائق
- الديمقراطية وإرادة التغيير
- أسرار السعادة
- عاشوراء وحقوق الإنسان
- صخرة صماء
- رجولة ما بعدها رجولة!
- تشجير
- هل ممارسات الوهابية تدل على إيغالهم في الدين برفق؟!
- أخلاقيات الطبيب أولا


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - حسن الهاشمي - خلصوا كربلاء من الأزبال والأتربة؟!