أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - ديونّا ماوفيناها














المزيد.....

ديونّا ماوفيناها


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 3389 - 2011 / 6 / 7 - 12:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
( ديونّا ماوفيناها )
وهذه كناية عن الضعف لدى الرجال تجاه النساء جنسيا ، لانه وبحسب المجتمعات الانثوية القديمة فان المرأة هي من كانت تتزوج اربعة او خمسة ، وهي من تقوم على اعالة الرجل ، حتى ثار عليها وسلبها عرشها ، واصل هذه الكناية : ان فتى استملح فتاة من جيرته فالح عليها ، فقامت الفتاة وشكته الى زوجته ، ولما عاد الى بيته وجد زوجته غاضبة فسألها عن السبب ، فقالت انها سألت جميع النساء عن ازواجهن فوجدت انهم يراجعوهن في اليوم مرة او مرتين جنسيا ، اما هي فانه يراجعها مرة واحدة في الاسبوع ، وشكت مظلوميتها معه ، فضحك الفتى مغترا بقوته وقال : لاعليك ساقوم بالواجب ، واتفقا انه سيقوم بذلك في اليوم مرتين ، وقام الرجل بالواجب في اليوم الاول ، ولكنه في اليوم الثاني لم يستطع ، فبقي مدينا لها بمرة واحدة ، فصار اليوم الثالث بثلاثة ولم يستطع حتى بالمرة الواحدة فصار مطلوبا في الاسبوع 10 مرات ، وصادف في يوم وجد الفتاة التي كان يضايقها ، فصاحت هيايافلان انا جاهزة ، فرد عليها ( يمعوده احنه ديونا ما وفيناها) .
حقيقة انا اخشى على الناشطة والمرشحة السابقة لمجلس الامة الكويتي سلوى المطيري ان تقع فريسة لترك زوجها لها اذا مارأى الجواري الروسيات التي داعت بجلبهن الى الكويت لتقضي على ظاهرة الفساد هناك ، فقد قالت المطيري لصحيفة السياسة الكويتية في 4/6/ 2011 ان الجواري وجدن للوناسة ، وهذه المرأة دعت الى احياء عصر الجواري من جديد لان الرجال في الكويت انحدروا الى الزنا ، وهي تعتقد ان الزمن ممكن ان يعود الى الخلف ، وبررت طلبها بانه سيكون رادعا للرجال وانهم سيمارسون الجنس بالحلال محتجة بقاعدة ملك اليمين وجاءت بهارون الرشيد مثالا على ذلك ، فانه كان متزوجا بواحدة ويمتلك مئتي جارية ، طبعا هي اقترحت سبايا الروس لدى الشيشان ، وكذلك دعت الى عودة الغزو لانه وبحسب رأيها لايجوز جلب الجواري من دول اسلامية لانها غير معنية بالغزو ، وسبقت دعوة المطيري دعوة للشيخ المصري ابو اسحق الحويني عن ضرورة العودة الى نظام الرق والاستعباد واتخاذ الجواري والسبايا ، باعتباره حلا للمشاكل الاقتصادية ودواء للفقر ، اما صالح الغانم وهو داعية اسلامي فقد قال : اذا قامت حرب فيجوز امتلاك الجواري شرط ان تكون الحرب تحت راية ولي الامر الذي يتصرف بالسبايا والاسرى كيفما يشاء فله ان يقتلهن او يوزعهن على المسلمين ، انه منطق اعرج في عصر العولمة والتطور التكنلوجي ، منطق المفلسين من الذين يروا العالم من حولهم عالما متحركا في حين قتلهم الركود والتبجح ، لنفترض ان الحرب قامت ومن المؤكد انها ستقوم بين الغرب المتطور والشرق المتخلف فمن يضمن ان السبايا ستكون بكفتنا ، والحمد لله ان اميركا لاتؤمن بنظام كهذا والا لكان العراق دون نساء الان ، انهم يخرجون من دهاليز التاريخ بعض ارهاصاته ليعيدوا احياءها من جديد ، اكثر نظام انتقد عليه الدين الاسلامي هو انتهاكه لحقوق المرأة وبيعها كجارية وامة ، وما صدق الناس ان هذا النظام اندثر ليأتي ثلاثة من الغربان ينادون بعودته ، لكن بودي ان اوجه نصيحة للمطيري والنساء الكويتيات انتن لستن على جانب كبير من الجمال ولايمكننا المقارنة بين الروسيات وبينكن وبالتالي فسيكون انصراف الازواج اليهن دونكن ، وسيبقى ازواجكن يسجلون على الحساب مثل صاحبنا في الحكاية الانفة ، من هنا نقول على المرأة ان تنظر الى ذاتها انها مرأة ولاتعالج بعض الظواهر معالجات مخطوءة تعود بالمجتمع الى سني التخلف والدمار ، ماهذه الدعوات المتخلفة في عالم بدأ يتحرك نحو استعباد المجرات وتسخيرها كبديل للكرة الارضية ، اي رق واي عبودية تنادون بعودتها واية جواري ايتها الناشطة ، اتريدين للمرأة ان تباع ب2500 دينار كويتي اهذه الافكار الانسانية وهذه افرازاتها ، امن اجل ان تحافظي على زوجك من ارتكاب المحرم تدعين الى استعباد الاخرين ، لقد بقينا متخلفين لقرون تقذف بنا الاراء والافكار والقواعد الاخلاقية المتخلفة والتي اتت علينا وجعلتنا آخر من في الركب ، اهكذا هي المرأة تعلق راية حين يكون زوجها لديها ليلة من الليالي لانه متزوج من مئة غيرها ، يكفي ما رأينا وعلينا السير حثيثا لاكتشاف شيء اخر نحيا به وعليه .



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ناصر الاشكر وميناء امبارك
- مثل اخوة زينب ظلينه
- اليدري يدري والمايدري كضبة عدس
- اتلوا ( اكلوا ....)
- جوية العجل من ذيله
- اذا ردت اتهجج اكنس او عجج
- هاذي ماهي رمانه ، هاذي اكلوب مليانه
- زرازير النبكه
- الصخمج لطمني
- امجلبين ابذيل هالخير وماندري وين راح ايودينه
- شرناها او عيّت باهيزه
- ياكل ويه الذيب او يحرس ويه الراعي
- ايسوكها ابتبنها
- قانون نيرون
- كلما تهمد ايثورها الاعيور
- خل ياكلون
- وينّه او وين الدبل يعبود
- بلابوش ديمقراطية
- فلو ترك القطا لغفا وناما
- من سرق ذاكرة العراق


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - ديونّا ماوفيناها