ابراهيم الحمدان
الحوار المتمدن-العدد: 3389 - 2011 / 6 / 7 - 12:32
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ليس كل من يُقتل في سوريا شهيد ،بل هناك مجرمين أعطتهم القيادة السورية فرصة بعد فرصه للاستسلام ،لكنهم مصرين على النيل من سوريا بما تمثلهمن دولة وجيش وقوى أمنيه ومواطنون عزل ،لتنفيذ مخطط أقل ما يقال عنه انه مخطط دنيء للنيل من سوريا كوطن ،والنيل من محور الممانعة كقضيه لصالح امراء البترول وتياره المعتدل ،ولصالح اسرائيل ومشروعها العلني حدودك يا اسرائيل .....ما قال عنه النظام في سورية أن كل من يسقط شهيد ،نعترض عليه ،ونقول دعونا نسمي الاشياء باسماءها ،فالمجرم مجرم ،ويجب ملاحقته وتقديمه للقضاء ،ومن يستحق الاعدام يجب ان يعلق على المشانق وان لا يعدم بالرصاص لانه مدني خارج على القانون حمل السلاح ليقتل الوطن .
وليس كل معارض في الداخل والخارج ،هو معارضه بل هناك معترضين ،معترضين على كل شيء على الاصلاح على القيادة على الوطن ،ويافطات الديمقراطية وحقوق الانسان لن تبرئهم من دم الشهداء التي حرضوا على سفكها ،وعلى استباحة الوطن بتلك الطريقة ،والمعيار الحقيقي للمعارضة هو سقف الوطن ،من يطالب بالاصلاح هو معارضه لاجل دفع سوريا للامام ،ومن يطالب باسقاط النظام ،معترض أفاق ,على الدولة ان تطاله بالقانون،وتحاكمه علنا .
ومن يعتقد ان القيادة في سورية ضعيفه ،فهو واهم ،فمن يلعب الشطرنج يدرك ان اللاعب الماهر يقدم قلعه ،لينهي اللعبة .
ما يحدث في جسر الشغور رغم حزننا على الشهداء من عناصر الامن ،والجيش ،ومواطنين أبرياء ،الا أنه لا يدعو للتشائم ولا يدلل على ضعف القيادة السورية ومن يعتقد ذالك فهو ليس على دراية بواقع الحال, ولا يعلم فن ادارة المعارك ،القيادة السورية قبل ان ترتدي البزة العسكرية وتقضي على أولاءك المجرمين والزعران المسلحين ،كان عليها ان توهمهم انهم قاب قوسين او ادنى من النصر ،ليظهروا انفسهم, ليظهروا كثافة نيرانهم ،والاهم والمهم للغاية ان يظهروا شناعة افعالهم ،ولضعف الاعلام في سوريا بمواجهة الة التحريض من فضائيات الى افاقين الى الكثير الكثير من المخادعين المرتزقه ،كان لابد للقيادة السورية ان تترك هؤلاء المجرمين ان يسدوا العجز في الاعلام ويطرحوا أنفسهم للعلن وهذا ما حدث قبل ذلك في درعا ،نعم ان النظام من جديد يكسب الجولة قبل ان يرتدي البزة العسكرية ،بل اكثر من ذلك أن كل مدني في سوريه كل مواطن شريف ،ارتدى بالمعنى النفسي البذة العسكرية ،واعتبر نفسه مقاتل ،لتشجع القيادة على القضاء على اولاءك المجرمين ،اما القضاء عليهم فلا يستحق اكثر من تحريك عشرة بالمئة من قوة سوريا والساعات القادمه ستثبت ما اذهب اليه من قول .
تحية الى شهداء الوطن
الخزي والعار على المعترضين
نعم للاصلاح بقبضة الوطن
نعم للمعارضين تحت سقف القيادة السوريا رمز الوطن
#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟