أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - المجلس العسكرى يريد اسقاط الشعب المصرى














المزيد.....


المجلس العسكرى يريد اسقاط الشعب المصرى


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 3389 - 2011 / 6 / 7 - 10:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقول الشاعر قديما كم بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكاء

و لقد طبق حبايبنا الماسكين بقوة بمصير مصر الغلبانة هذا البيت من الشعر بحذافيره وبعبله ايضا

فقط فى يناير الماضى اى من اقل من خمسة اشهر قام الملايين من شرفاء المصريين باعتصام مفتوح بالتحرير وكل الميادين المصرية الكبرى و البقاء تحت البرد والامطار وبظل عدم وجود دورات مياه او ماء نظيف او غطاء او غذاء كاف -

شبابا وشابات رجالا ونساء واطفال ولتسعة عشر يوما متصلة حتى خلع الطاغية و تم انقلاب قصر عليه من حماته الذين حموا عرشه الظالم لمدة ثلاثين عاما متواصلة منها عشرين عاما للقادة الحاليين شركاء فاعلين معه

قرا الشركاء غضبة الشعب مبكرا ورفضوا ضرب الشعب بالمرحلة الاولى لسبب وجيه جدا هو الخوف من ان يلقوا نفس مصيره و لكنهم لعبوا على الغلابة لعبة اذكى - ولو انها لعبة شيطانية - استولوا على السلطة بدلا منه المخلوع ليحل زيد محل عبيد وتستمر نفس الالعاب المباركية القذرة بقناعات اخرى -

ثم تحولوا لضرب الشعب بالمليان عندما دانت لهم السلطة بانقلاب القصر الذى نفذوه ليتجنبوا مساءلتهم عن مخالفاتهم وسكوتهم وحمايتهم للطاغية و اذنابه وعائلته

اننى افرق هنا بين المجلس العسكرى والجيش المصرى الذى احترمه واقدره لانه جيش وطنى وبلدى الجبيب مصر ولعل سكوت حبايبنا عن النزول للشارع وسحق الثورة بحمامات دماء سببها خوفهم من انقلاب الجيش نفسه عليهم وعدم تنفيذ الاوامر وبالتالى القبض عليهم ومحاكمتهم قبل مبارك وعصابته ..

لقد اجهض هؤلاء القادة العسكريين كل مكاسب الثورة وكما قلت سابقا لا يتحركوا الا خطوات صغيرة بعد ملء الزمبلك بالمظاهرات والاحتجاجات ولا يتخذوا الا قرارات عرجاء غير جوهرية لا تؤثر على خططهم لتقاسم السلطة مع الاخوان والسلفيين والبقاء للابد ليضمنوا عدم مساءلتهم عن دورهم الخيانى ضد الشعب بحماية النظام الحرامى المخلوع ...

فى التحرير هتف الشعب المصرى

الشعب يريد اسقاط النظام


وفى مقر المجلس العسكرى و بمشاركة رئيسية من الاخوان والسلفيين وبتمويل سعودى سخى

هتف المتحالفين

المجلس العسكرى والسلفيين والسعوديين يريدون اسقاط الشعب

فى اول المضحكات المبكيات من فراعنتنا الجدد

والان تتحقق الخطة الخبيثة

وضع العربة بالامام والحصان بالخلف كى لا تتحرك نهائيا


مصر مليئة بالمضحكات المبكيات

فالمجلس يصر على اجراء انتخابات يعلم تماما انها سيكسبها الاخوان و السلفيين بالسنج والمطاوى و الارهاب الدينى من شيوخ الصناديق و الشباشب و الرقى الشرعية وطز وستستخدم فيها اللحمة والارز والزيت و الاسلام و المساجد كاسلحة ارهابية فتاكة ضد الكفار الاقباط والمارقين المسلمين من بنى ليبرال وبنى ديموقراط وبنى تمدن
و الحساب مدفوع مثنى وثلاث ورباع من الثرى الوهابى السعودى و سيدفع حتما اكثر بعد هروب عبد الله صالح ومحاصرته من الجنوب لانه ان خسر سلفنة مصر سيفقد عرشه للابد

و ثانى المبكيات

المجلس العسكرى يرفض تعيين وزير قوى للشرطة و يمنع بنائها سريعا لفرض الفوضى والبلطجية على المصريين ليضمن تمرير الانتخابات لصالحهم بالكامل لانهم من يملك السنج و المطاوى و سلاحهم الجديد بنى تورا بورا من السلفيين بتوع اختى كاميليا واختى عبير العاهرة الذين استوردوهم من تورا بورا خصيصا لفرض الدولة الدينية التى ستهدم الاهرام وابو الهول قريبا و شاهدو شريط الشيخ ابو اسماعيل مع عمرو اديب و كل لقاءات الشيخ حسان وصبيانه حيث ستحرم السياحة نهائيا و لابادة السياحة يكفى هدم الاهرام وابا الهول فياللهول

المجلس العسكرى بالمبكية الثالثة يرفض تكوين لجنة رئاسية مدنية مؤقته لانه يخاف ان يزج بالسجون مع حبيبهم المخلوع والذى يماطلوا ويخترعوا الاسباب لعدم محاكمته ونظامه جديا وتضييع الوقت لتمييع الامور و تثبيت الاخوان السلفيين بمفاصل الحكم كشركاء باقامة الدولة الدينية ببدلة و كرافته ولكن بذقن متر و مسواك مترين و شبشب وزبيبة وكرابيج و عصيان لزوم سوق الشعب الغلبان للصلاة

المدلس يرفض قانون الانتخاب بالقائمة النسبية المشروطة بعدد محدد من الاقباط والنساء و يرفض انتخاب لجنة لوضع الدستور اولا و يرفض احالة نفسه للاستيداع وتسليم مصر للمدنيين ليقوموا بما تريده ثورة الشعب المجيدة منهم لاقامة دولة مدنية حديثة وضمان الامن باقامة شرطة قوية ومحترمة

واخر المبكيات المجلس يحرق كنائس الاقباط بسكوته على تحريض السلفيين وعلى خطف بنات الاقباط بدون محاكمة ولا قبض على شيوخ السلفية حبايبه

والمجلس يرفض اعطاء الفرصة لتصويت اقباط الخارج بانتخابات المجلس التشريعى والرئاسة الكترونيا ولا الترشيح مع انه حق دستورى

ويرفض اعطاء عشرين مقعدا للمصريين المهاجرين على الاقل وهى نسبة لا تقارن بعددهم الحقيقى ثم يقوم بخلع جنسية المصرى موريس صادق بخطوة لم يفعلها لا هتلر ولا موسولينى ولا حتى نيرون حارق روما بينما يدلع شيوخ حرق كنائس الاقباط و اغتصاب بناتهم وتكفيرهم و تطفيشهم و يخطط لاصدار قانون دور عبادة العن من الخط الهمايونى بكثير

ولا ننسى الضرب بالمليان و فض اعتصامات الاقباط بالقوة البلطجية العسكرية السلفية الغاشمة ولا ننسى المحاكمات العسكرية للمدنيين والصحفيين بارهاب فظ وعلنى بجح

اعتقد ان اكثر المبكيات المنكسات المنكبات المصرية حاليا هو وجود مجلس عسكرى يدير السياسة بمصر ودرجة اجادته للسياسة للان تشبه درجة اجادتى للغه الشيشانية القاديانية المنبعجة الفصحى

وحكماء المصريين قالوا ادى العيش لخبازه ولو ياكل نصفه لاننا لو سبناه لحبايبنا هيلهطوا العيش واحنا انموت من الجوع

وكم بمصر من المبكيات الا اذا كررنا ما فعلناه سابقا وخلعنا حبايبنا بثورة جديدة



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلف تلف والرد خسارة
- اذلال المصريين بين الضربة الجوية والحماية العسكرية للثورة
- جمعه ملء اليويو ام خلعه؟؟؟
- شروط المصريين للافراج عن مبارك وسوزان
- بلاغ رسمى للشعب المصرى و للمجلس العسكرى : لاتكونوا كقرود لا ...
- اخرتها اهانات بالجملة للمصريين و حملة شحاته بالخليج
- امريكا دائما منكوبة باصدقائها
- رامبو يقتل بن لادن و يخلق عشرات غيره
- المصريون الكرام :اختيار الاخوان والسلفيين يعنى عمليا تقسيم م ...
- ايها الابالسة :اين اموال مصر المنهوبة بالعهد البائد ؟؟
- يا وكستاه على مصر نبشركم بسودنة وشيكة
- متى نرى جمعة الغاء الطوارىء ؟؟؟ وجمعة حبس سوزان؟؟
- شعب مصر وحكام السعودية -الاخوة الاعداء
- غزوة الصناديق وغزوة الكاتدرائية
- استفتاء باللحم
- اول قصيدة الاستفتاء المصرى كفر- نظام ملالى الاخوان السلفيين ...
- اخوتى المصريين -ارفضوا الدستور المهلهل- ومعه ايتام مبارك
- قبل ان تتأخى مصرستان مع ايرانستان وطالبان وبنلادنستان
- مطلوب جراح توائم لفصل المجلس العسكرى عن كرسى الرياسة المصرية
- رسالة مفتوحة لرئيس الوزراء الجديد وللمجلس العسكرى بمصر


المزيد.....




- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...
- الضربات الجوية الأمريكية في بونتلاند الصومالية قضت على -قادة ...
- سوريا.. وفد من وزارة الدفاع يبحث مع الزعيم الروحي لطائفة الم ...
- كيفية استقبال قناة طيور الجنة على النايل سات وعرب سات 2025
- طريقة تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025 TOYOUR BAB ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى المبارك 21 ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - المجلس العسكرى يريد اسقاط الشعب المصرى