أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسي سوف الجين - ليبيا.....المهرجون الجدد















المزيد.....



ليبيا.....المهرجون الجدد


موسي سوف الجين

الحوار المتمدن-العدد: 3389 - 2011 / 6 / 7 - 10:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عبر سنواته "السلطوية" الاثنين والاربعين لم ينل القذافي لقبا مستحقا كلقب "المهرج".وهو توصيف يتم استنتاجه تلقائيا بمجرد متابعة هذيانه المطول علي شاشات التلفزة او بقراءة الهلاوس الطفولية التي كتبها بدءا من "كتابه الاخضر" الي "اسراطينه" ومابينهما تبرز "قرية" ودولة "حقراء"!! هذا اللغو سوق اعلاميا بوصفه سحرا بلاغيا حكيما - يتفوق علي حكمة وبلاغة اكثم بن صيفي- وخير السطور التي اخرجت للناس (بشهادة مثقفين وكتاب بارزين عرب واجانب اتحدوا في رابطة اممية للنفاق العاري)..يدعي القذافي انه تقدمي يحارب الرجعية (يصدق بعض البلهاء هذه الفرية) ولكن ممارساته و"كتاباته" تكشف بالملموس عن انسان رجعي يمتلك وعيا مفوتا (بتعبير الراحل ياسين الحافظ) ومتأخرا تماما لايقارب حتي "تقدمية" عبد الناصر المشوهة.فهو ينظر للمرأة مثلا ككائن ناقص يجب ان يلتزم حدودا "طبيعية" رسمتها "دماء الحيض"!! وهي ذات النظرة المتخلفة التي كرسها الاسلام ومشايعوه منذ البداية عن المرأة التي وسموها "بالنقص" جسدا وعقلا بتلال من كتب صفراء يمكن اعتبار كتاب القذافي الاخضر احد خلاصاتها الفاقعة.رجعية القذافي "السلفية" برزت ايضا في تعاطيه مع "الاخرين" الذين تفصلهم عنه خطوط انتماءهم الديني او العرقي..فوجود مسيحيين عرب هو خطأ لايغتفر اذ كان عليهم ان يدخلوا جنة الاسلام افواجا.ويعترف انه لايفهم ولايستوعب وجود "نصاري" عرب (جاء هذا في لقاء اجرته السفير اللبنانية مع القذافي في مطلع الثمانينيات)..غالبية اولئك "النصاري" العرب الذين التقوا القذافي كشفوا انه قد دعاهم الي اعتناق الاسلام اكثر من مرة واعترض حتي علي اسمائهم "النصرانية" كونها تزيف عروبتهم.(كشف الراحل العظيم جورج حبش للصحفي جورج مالبرونو-الذي اصدر كتابه "الثوريون لايموتون ابدا" وهو يضم حوارات ممتدة مع حبش- عن ان القذافي كان يصر علي عدم مخاطبته باسمه "جورج" ويناديه بالخضر!!).الامازيغ كذلك لهم نعوتهم الخاصة في قاموس القذافي.فهم عرب عاربة رغما عن انوفهم ولغتهم ليست سوي لهجة من اللهجات التي كانت سائدة في شبه الجزيرة العربية قبل الاسلام واصولهم تعود الي مملكة وقبيلة حمير اليمنية!.
يستغرب بعض المراقبين والمتابعين للشأن الليبي ذلك الاصرار الفولاذي الذي يبديه القذافي في التشبث بالسلطة وعرشها الذي ظنه ابديا له ولانجاله العباقرة من بعده..ولكن الاستغراب والدهشة سيزولان بمعرفة ان القذافي يعتبر ان مقولة "الشعب الساخط له الحق في طرد حكامه" مقولة رجعية (هذا مدرج حرفيا في المجلد الاول من شروح الكتاب الاخضر تحت اسم "مقولات رجعية"!!)..فهو مقتنع تماما انه لايحكم ولاسلطة لديه بل السلطة هي للشعب و"لاسلطة لسواه" (مقولة اخري من تفاهات الكتاب الاخضر) رغم ان واقع الحال الليبي يكذب هذا الادعاء الاخرق...ولكن هل القذافي نسيج وحده؟ هل حقا ان القذافي هو الجالس الوحيد فوق اولمب الطغيان العربي؟ هل حقا ان القذافي هو شر مطلق -دون حسنات- كما يراد لنا ان نفهم؟ هل ليبيا التي سيرها القذافي طوال اربعة عقود وفق ماشاء له هذيانه وجنون عظمته لم تعرف تضاريس الخراب وكانت فردوسا مزدهرا قبل وصوله للسلطة؟...
وهل يختلف معارضوه -في مجملهم- عنه في شئ ام انهم اكثر تفاهة ورجعية وعنصرية منه؟ من نافل القول ان اجابة دقيقة عن هذه الاسئلة تتطلب بحثا عميقا في التاريخ الليبي الحديث والمعاصر بكل مفاصله وتفصيلاته التي تخفي شياطين كثر.فالقول ان القذافي هو ديكتاتور وشمولي الممارسة يقوم بذبح شعبه (وهذا صحيح) يتجنب ذكر الوحوش الاخرين في غابة الاستبداد العربية.فكيف يكون القذافي نسيجا وحده بوجود نماذج مثل ال سعود؟ الذين دمروا كل التطلعات العربية -وغير العربية- في النهوض والتقدم وحفزوا متخلفيهم الملتحين لاعلان "الجهاد" ضد اي فكرة ترفع من شأن العقل المفصول عن وثنه السماوي المفترض وجوده.ووقفوا ضد كل الحركات اليسارية والقومية التي كانت تحمل بعض الامال للشعب العربي.شوهوا كل تنظيمات الكفاح المسلح -اليسارية والقومية بالاخص- واتهموها بشتي الموبقات التي تفتتح بالالحاد وتختتم بالعمالة.وفي ذات الوقت رعوا ودعموا اكثر الجماعات تخلفا وارهابا عبر التاريخ العربي واطلقوها لتعيث فسادا وتخريبا في كل القارات..والا من نفخ في صورة مجرمي القاعدة وصدرهم لتدمير التجربة الماركسية المتقدمة في افغانستان.وشحنهم علي متن طائراته لبيشاور ليقوموا بالدفاع عن الاقطاع الافغاني الذي استعبد المرأة طوال قرون.هذا "الانجاز" الوهابي تم بمباركة نصابي البيت الابيض والسي.اي.اي وتصفيق الليكودي برنارد هنري ليفي والقذافي لم يكن من ضمن تلك الجوقة.تصرخ بروباغندا شركات النهب وتلويث البيئة وصحف الليبروهابيين الشديدة الاصفرار وتتباكي علي الشعب الليبي الذي يقتله "مرتزقة افارقة" جلبهم القذافي للدفاع عن خيمة تتهاوي اعمدتها فوق رأسه.والحال ان تقاريرا صحفية عدة شككت في وجودهم اصلا ورأت في الامر رائحة عنصرية مقيتة يمارسها "ثوار الناتو" ضد العمال الاجانب وخاصة ذوي البشرة الداكنة منهم.وهو ما أكده بعض اللاجئين الهاربين من الجحيم الليبي في مقابلات اجرتها معهم وسائل اعلامية مختلفة.فقد تحدثوا عن الذبح علي الهوية بمناجل وسواطير "ثوارالناتو" وعن نهب ممتلكاتهم واموالهم التي كدوا تعبا وعرقا من اجل جمعها.وتحدثوا عن المشانق التي نصبت لبعضهم انتقاما من دعمهم المزعوم للطاغية وعن مطالبات "ثوار الناتو" بحرقهم احياء او بطردهم نحو الحدود المصرية..والاكثر ادهاشا ورعبا ان بعض اللاجئين في مخيمات منطقة "السلوم" المصرية كشفوا عن انعدام "البراءة" في الاحتجاجات الليبية.فهي كانت مخططة مسبقا عبر تجارة الاسلحة وتخزينها في المساجد والانتشار المفاجئ للمتشددين دينيا في ضواحي بنغازي وهو ماوصفوه "بالعنصر الجديد" في المدينة والتطرف الديني الذي اخذ يحرض عليه بعض ائمة المساجد.وقال اللاجئون ان "المتمردين" اقسموا لهم "بأله ال سعود طبعا!!" وتوعدوهم بأن الافارقة عموما لن يحلموا بدخول ليبيا بعد التخلص من القذافي وان سياسته الافريقية ستنتهي علي ايديهم.(يمكن الرجوع للتقرير الذي نشره مينيلوس اغلوغلو.وهو باحث في مركز الدراسات الاسلامية والشرق اوسطية بجامعة البيلوبونيز-اليونان.تحت العنوان "الحرب الليبية..الضحايا المنسيون".وثمة تقارير اخري تكشف اكثر من ذلك لمن اراد).لانكشف جديدا اذا قلنا ان الافارقة الموجودين بكثرة في ليبيا كانوا عرضة لشتي الاتهامات من الليبيين.فهم مثلا متهمون بالكفر لكونهم مسيحيين واحيائيين وكذلك بنشر المخدرات والدعارة بين الشباب الليبي "الطيب طبعا..والذي لم يكتشف رغبات جسده ونزواته ولم يعرف جغرافيا المرأة الجنسية الا بمعاشرة (اوباش) افريقيا العبيد". و"كفار" افريقيا متهمون بسرقة ثروات ليبيا وخيرها العميم.والمشكلة هنا لاتتعلق بفعل "المشاركة والسرقة" بل في كون "العبيد " كفار ايضا وبالتالي لايستحقون مجرد الحياة طالما ان ظل "أله ال سعود" لايشملهم بعطفه!!! وكما نعلم فاخر التهم المصبوبة فوق رؤوس هؤلاء المنكوبين مرتين- مرة بالقذافي وثانية بمعارضيه الاشاوس- هي انهم يعملون كمرتزقة لصالح القذافي.لامجال لانكار ان الطاغية الاخضر له ارتباطات افريقية مشبوهة وسرية وانه يدرب ويدعم بعض الفصائل الافريقية المتمردة وانه كذلك مساهم في الكثير من الجرائم التي يرتكبها طغاة القارة ضد شعوبهم خدمة للرجل الابيض وشركاته.ولكن لامجال ايضا لانكار حقيقة ان القذافي لم يسن عرفا وقانونا جديدا في التاريخ الليبي باستعانته بالمرتزقة - لو ثبتت- بل كتب فقط صفحة جديدة في ذلك التاريخ الذي يقول ان يوسف باشا القره مانلي (1795-1832) قد ارتكب ذات الجريمة فالمرتزقة كانوا يشكلون احد اهم اركان سلطته في طرابلس الغرب حيث استعان بالانكشارية والقولوغلية والمسيحيين الذين اعتنقوا الاسلام والزنوج المحررين من العبودية في قمع الداخل الليبي واعمال القرصنة في حوض المتوسط.مقابل امتيازات معلومة كان يقدمها لهم باشا طرابلس القوي.هذا الخليط كان يطلق عليه اسم "الشاويشية" وهو ما اعتمد عليه "الباشا" حتي في حمايته الشخصية...
.......................................................................................................................................

يتحدث بعض البلهاء ومغيبي العقول بتأثير تناول عقاقير الوهابية (وهي غير حبوب الهلوسة القذافية!!) وينسجون الاكاذيب حول الملك الرجعي ادريس السنوسي وعهده "الميمون" ويصفونه "بالملك الصالح"!! والوصف صكته معامل ال سعود وباقي الممالك والمشيخات الهزلية تحسرا ونكاية في الثورات والانقلابات التي قادها القوميون واليساريون العرب ضد عروش الدمي (ومنهم ادريس) التابعة والعميلة للغرب.ولازال بعض الكتاب يذرفون نفيس دموعهم تفجعا علي "ملوكهم الصالحين وعروشهم المبنية علي التقوي والزهد" ويتهمون عبدالناصر وعبد الكريم قاسم والقذافي وغيرهم بأنهم ارتكبوا اشنع الجرائم بقلبهم لتلك العروش الصدئة.حسنا ابكوا الي الابد ايها السادة فلا فائدة..كتب احد المحسوبين علي معشر "المثقفين" في ليبيا ان النظام الملكي المخلوع كان نظاما ديمقراطيا دستوريا بديعا..نذكر هذا المثقف (جدا..جدا) ببعض الحقائق عن ملكه "الصالح" ..ادريس كان ملكا ذو صلاحيات مطلقة لاينازعه فيها احد بأحكام الدستور الذي صاغه مستشاره البريطاني المشهور-رغم ادعاء بعض الكذابين وحديثهم عن لجنة شكلت لصياغته- ذلك الدستور الحافل بسلطة قروسطية متخلفة حظي بها الملك يراد له الان ان يكون هو ذاته دستور مابعد القذافي الذي تمتع -دون احساس بالمفارقة او المهزلة- بذات صلاحيات ادريس السنوسي. العلمانية (التي اصبحت كافرة بعد سيطرة البترودولار الوهابي ومشتقاته علي مجريات السياسة العربية) لاذكر لها في دستور الملك "الصالح" (ربما لانها لاتمت بصلة قرابة للزهد والتقوي والصلاح فاقتضي التنويه) بل ان الدستور الرجعي يقول ان "الاسلام دين الدولة".(رجاء طالما ان الدولة بتعريفكم تستطيع الايمان واختيار الدين فلما لاتكشفون لنا عن مقاس ملابسها الداخلية ونوعها ايضا!!!)..الملك الصالح (جدا..جدا) سمح للطائرات الامريكية بالاقلاع من مملكته المستقلة (جدا...جدا) للمساهمة في المجهود الحربي الصهيوني ضد مصر وسوريا عام 1967 وسمح ايضا لطائرات صهيونية بالهبوط في القواعد الامريكية التي كانت تحتل ليبيا (ربما للدفاع عن استقلالها!!)..من المعلوم ان نسبة الامية في ليبيا الملك الصالح كانت مرتفعة جدا ورغم ذلك كان الناخبون "الاميون" يشاركون في التصويت علي برامج لايفهمون منها شيئا سوي ان النصابين الذين يطرحونها متدينون ومشهود لهم بتقوي "اله ال سعود"..تجدر الاشارة الي ان بعض الجهلة من معارضي القذافي يتهمونه بالكفر ولو اخذنا بطريقتهم في قياس مناسيب الكفر والايمان لقلنا ان الملك الصالح هو "الكافر" وفق معاييرهم الوهابية.فالملك سمح بوجود بيوت الدعارة والقذافي منعها.الملك سمح بوجود الحانات والقذافي اغلقها (وهو الامر الذي دفع الليبين الي اختراع اجهزة تضمن لهم تقطير زجاجات البوخة بأرخص الاثمان)..واتهام الناس بالكفر (طغاة كانوا ام شعوبا) يشي بوجود كارثة قادمة تهدد بمحاكم التفتيش والمحارق والمقاصل التي ستلمع تحت لهيب شمس ليبيا القاسية.من المفارقات المشهودة والتي تصيب الوعي بالدوار والسكتة الفكرية هي سماح مجلس المهرجين الانتقالي في بنغازي بانعقاد "ندوة" تحت شعار (عرفان واعتذار ورد اعتبار للملك الصالح ادريس السنوسي..عقدت الندوة بتاريخ 25-5-2011 في قاعة سناء محيدلي بجامعة العرب الطبية)..والسؤال هو كيف يسمح بعض الضباط الذين شاركوا القذافي اطاحته بالملك بانعقاد ذلك السيرك التهريجي الرخيص؟؟ اي معني لثورة تريد الاطاحة بالطغيان والتخلف وهي في ذات الوقت تعيد انتاجه معرفيا؟! الملك الصالح بشهادة التاريخ لم يكن مقتنعا بضم الجزء الغربي والجنوبي من ليبيا لاقليمه المفدي "برقة" الا بعد الحاح اسياده ومن نصبوه علي العرش (راجع مقال جاستن ديموندو بعنوان "ليبيا دولة لاوجود لها").ليس بوسع المرء ان يتخيل ان الشعب الروسي العظيم سيعيد الاعتبار لأسرة "رومانوف" بعد مايقارب القرن علي اغتيالها من قبل البلاشفة والا تحول الامر لسخرية مرة وجهل وسطحية وهو مايحدث في "الاراضي المحررة" الخاضعة لسيطرة مهرجي المجلس الانتقالي!!! يجب الاقرار ان القذافي لم يرتكب جريمة من اي نوع بخلعه لذلك الملك الدمية بل يحسب له انه فعلها رغم انه ليس الوحيد في ليبيا الذي كان يفكر في ذلك وخاصة علي صعيد ضباط الجيش.فالملك ودستوره الديمقراطي (جدا...جدا) منع التعددية الحزبية وزج الكثيرين في سجونه (الدستورية طبعا!!!) واغلبهم من القوميين واليساريين (ناصريون وبعثيون وماركسيون) ويبدو ان القذافي لم يفعل شيئا سوي تطبيق دستور الملك بحذافيره واعادة صياغته في كتابه الاخضر الاضحوكة..فهو ايضا جرم الحزبية (من تحزب خان) ومارس السلطة بوصفه ملكا مطلقا مع العمل علي توريثها لانجاله المافيوزيين..
لم تكن سنوات القذافي السلطوية الطويلة كلها سوداء كالحة وعفنة.فهو يحسب له مثلا طرده للتأثير الوهابي المجرم من ليبيا (في ثمانينيات القرن الماضي علي الاقل) حيث كان يستهزئ بافكار المخبول "ابن باز" ويصف ال سعود وباقي امعات الخليج "بخنازير الجزيرة" ..ويحسب له ايضا انه سمح للمرأة بتقلد منصب وزير للمرة الاولي في تاريخ ليبيا (رغم كل ماقد يقال عن فوزية شلابي)..وسخر علنا من العار الذي يسمونه حجابا وسماه "بطانية التخلف" (وهذا وصف صحيح) وقال ان المرأة التي ترتدي فستانا قصيرا وتملك عقلا حرا هي افضل من تلك "الدجاجة" المسجونة بعار الحجاب..وفي عهده اصبحت المرأة تقود الطائرات وتديرالمدارس والمستشفيات في حين ينعق معارضوه الوهابيون ويشتمونه لانه اخرج المرأة من مطابخهم ومن مخادعهم.حاول ايضا ان يمنع كارثة وفضيحة تعدد الجوزات=الجواري ولكنه جوبه بقوة من مجتمع قبلي متأخر بشكل محزن..
ويحسب له ايضا حمايته للبنك المركزي الليبي من اي تدخل وتأثير لطالما حلم به لصوص البنك الدولي.فالبنك المركزي تملكه الدولة الليبية حصرا وبنسبة 100%..ويحسب له ايضا وضعه لشروط قاسية (من منظور شركات النهب والجريمة المنظمة) علي كاهل الشركات النفطية الاجنبية العاملة في ليبيا.فيما يفيض كرم مهرجي المجلس الانتقالي ويسبغون الوعود بالمجان علي الدول التي اعترفت بهم ودعمتهم (راجع تلك الوثيقة الصادرة عن المجلس والتي يعد فيها فرنسا تحديدا بحصة كبيرة من الكعكة الليبية مقابل الدعم والاعتراف..الوثيقة نشرها الباحث والكاتب اسرائيل شامير)..ويحسب للقذافي ايضا رفضه المطلق للتنظيمات الدينية المتخلفة فهو اول من تقدم بمذكرة توقيف دولية بحق مسخ البيت الابيض بن لادن وصبيانه (بالمناسبة احد الكتاب الغربيين قال ان المجلس الانتقالي وثواره هم ليسوا الا صبيان بن لادن بعد اعادة تدويرهم اميركيا!!)..ويحسب له ايضا عدم انصاته لدعوات بدأت تبرز في السنوات الاخيرة في ليبيا وتطالب الدولة بطرد النساء العاملات والموظفات من اجهزة الحكومة لكونهن السبب في البطالة وفي ازدحام الطرق ايضا لامتلاكهن السيارات وقيادتها!!
للقذافي معارضوه وهم كثر ولكنهم من لون واتجاه واحد..الاتجاه الديني الوهابي المتخلف وبعضهم قدم خدمات لاتنسي للمخابرات الاميركية والسعودية طوال عقود (الوثائق موجودة بكثرة)..وهم ايضا يتمتعون بقصور ذهني واضح وشديد البلاهة. فرئيس احد تلك التنظيمات يبدو انه يعارض القذافي لأن نسب الاخير مشكوك فيه!!وليس بسبب طغيانه واستبداده فالسيد المعارض يظن ان المعارضة هي السقوط الاخلاقي وتعيير الناس بأصولهم الاجتماعية والبحث في جينالوجيا اسلاف الديكتاتور فهي تكفي برأي ذلك المعارض المفلس لتفسير ممارسات القذافي.فطالما ان القذافي لقيط فهو مستبد بالضرورة فالطغيان ليس من شيم "اولاد الذوات" (نسي المعارض ان يضيف الي ترهاته ان التفكير السليم ايضا ليس من شيم اولاد الحسب والنسب والذوات المريضة)!!كتب المعارض المفلس ومحازبوه قصة مضحكة وعفنة عن ذلك القس (الشرير بنظرهم لكونه مسيحيا) الذي قام بتسليم الرضيع "معمر القذافي" الي ابيه المفترض وطلب منه التكفل بتربيته!! فالقذافي ليس له اب بيولوجي معروف (بحسب معارضيه الجهلة) فهو تارة ابن "زنا" تعثر به القس الكافر ووشوش في اذنيه بكره المسلمين!!! وتارة اخري هو ابن لطيار فرنسي مجهول شارك في الحرب العالمية الثانية وكان متعطشا للجنس فمارسه مع فتاة ترعي الغنم في بيداء سرت فنتج عن هذه المعاشرة الطفل "القذافي"( قريبا ستخرج المعارضة من جراب اساطيرها شجرة عائلة جديدة تكشف اصول القذافي..فسيقال مثلا انه سليل الجنرال النازي رومل الذي كان يقاتل الحلفاء انطلاقا من الصحراء الليبية.فربما خطر لرومل ايضا ممارسة الحب مع راعية غنم.. المؤكد ان الطيار الفرنسي ليس افضل من الجنرال الالماني!!!!) واخر "ابداعات" المعارضة في علم الانساب القذافية هي نسبة القذافي لاصول يهودية (وكأنه ثمة شيئ اسمه الشعب اليهودي..فالمعلوم ان فكرة الشعب اليهودي هي اختراع صهيوني بحت.وبهذا تقدم المعارضة العليمة بأصول الشعوب خدمة مجانية لمجرمي الصهيونية وكيانها الغاصب ومرتزقتها في العالم اجمع) فوالدته يهودية (وبالتالي فهو شرير وشيطان بالضرورة) والدليل ان خالته موجودة في الكيان الغاصب بل ظهرت علي شاشة تلفزيون "اسرائيلي"!! المهازل بلغت هذا الحد في محاولات ابلسة القذافي (الا يكفي طغيانه وجرائمه لشيطنته؟) وبالبحث المتأني والعميق في سطور وصفحات تلك "الخوارق" (والتي تكشف حقدا دينيا وعنصريا اعمي) يتبين ان اول مطلقيها ومروجيها هم مجرمي ال سعود عبر اجهزة مخابراتهم وصحفهم الصفراء ومن ثم تلقفتها فصائل المعارضة الليبية ونشرتها ورسختها في عقول قطعانها الي الدرجة التي دفعت احدهم لتأليف كتاب يتساءل فيه عن من هم "اخوال القذافي"!!!!! واخترعت تلك المعارضة اسما لوالدة القذافي (اسمها عائشة) وهو "غزالة تمام" اما القذافي فأسمه اليهودي (حسب عباقرة المعارضة) "اشكالون"!!!!
ولم يتصدي اي كاتب ليبي (حتي من اولئك الشرفاء في المعارضة وهم قلة) لهذا الهذيان والكذب السحري.بعكس ماحدث في اليمن مثلا.فقد رد كاتب وصحفي يمني علي اتهامات اطلقها بعض شيوخ القبائل طالت اصول علي عبدالله صالح بمقال عنوانه "اعمال صالح لانسبه ياهؤلاء" (كاتب المقال هو تاج السر محمد..والمقال منشور علي موقع الاشتراكي نت بتاريخ 19-5-2011)...
ثمة "ويكيليكس" غني بالتقارير والمعلومات يكشف عمالة فصيل واكثر من معارضي القذافي..فهم تلقوا اموالا ودعما لوجستيا من CIA وMI6 من اجهزة تركي الفيصل ومن مخابرات صدام حسين ومن الملك المغربي الراحل الحسن الثاني..فجهاز MI6 البريطاني قدم لعصابة "الاسلامية المقاتلة" مبلغا يقدر ب 100.000 استرليني للقيام بقتل القذافي عام 1996 وهي المحاولة التي فشلت وكشف عن تفاصيلها "ديفيد شيلر" الضابط السابق في الجهاز المذكور.ويذكر ان تلك العصابة تقاتل الان في صفوف "ثوار الناتو" وتنادي بالديمقراطية (تشرفنا!) وبعض افرادها اعضاء في مجلس المهرجين الانتقالي الذي يضم في عضويته وزير داخلية منشق (اللواء عبد الفتاح يونس) يعرف جيدا خطورة هؤلاء علي مستقبل ليبيا..من يتابع كتابات بعض معارضي القذافي يخرج باعتقاد انهم ليسوا جزءا من هذا العالم ومايدور فيه وغائبون كليا عن معرفة مجريات "ثورة" يزعمون انهم مساهمون فيها..فأحدهم يكتب استجداء رخيصا يطالب فيه مجرمي ال سعود بالتدخل والانضمام لقائمة الداعمين "لثوار الناتو" ومجلسهم التهريجي.نسي هذا الاحمق ان ال سعود لاينتظرون دعواته المخجلة والمخزية.فهم تدخلوا بالفعل منذ اليوم الاول "للثورة" وان تخفوا وراء اكمة عالية..
1.وافق ال سعود (وباقي الالات المشابهة) علي التدخل في "الازمة" الليبية بناء علي صفقة عقدوها مع لصوص البيت الابيض سمح لهم بموجبها قتل وذبح شعب البحرين مقابل ان يقوم الناتو بذبح الشعب الليبي وهندسة مستقبله وفق اجندة غربية-وهابية تماما..
2.ضغط ال سعود (وباقي الالات المشابهة) بقوة علي الوفود العربية المشاركة في اجتماع رابطة الطغاة العرب لقبول احالة الملف الليبي الي مجلس الامن.رفضت سوريا والجزائر القرار.
3.كشف روبرت فيسك في مقال له في صحيفة الاندبندنت البريطانية عن وجود خطة امريكية تقضي بتسليح "ثوار الناتو" عبر مملكة القهر الوهابي المزمن.
كل هذا والسيد الذي يترأس فصيلا معارضا لم يسمع به احد سواه يستجدي ال سعود ويستعطفهم بمذلة ليدعموا مجلسه الموقر المكون من جلادي القذافي السابقين( المقال المخزي نشرته صحيفة القدس العربي الشهر الماضي...يبدو ان السيد المعارض لم تعجبه حدود التدخل السعودي ولم تنل رضاه السامي لذلك نرجوه ان يطلب من اسياده الوهابيين بضم ليبيا مابعد القذافي الي مجلس تعاونهم الخليجي والافضل ان ينادي بتنصيب احد افراد الاسرة السعودية ملكا محبوبا علي ليبيا ولاشئ يمنع طالما ان باب التنافس علي التسلط في ليبيا مفتوح علي مصراعيه لكل هاب وداب حتي الوريث السنوسي اطل بما سماه مبادرة لمستقبل ليبيا السياسي.يظن الوريث ان عقود القذافي الاربعة هي مجرد تفصيل تافه في التاريخ الليبي فعاد مطالبا بعرش مضاع لانخفي خشيتنا من عودته.ليسمح ساركوزي بعودة عرش البوربون الي فرنسا وبعدها لكل حادث حديث!!)......
من الواضح ان ليبيا مقبلة علي مشروع اسلمة "واعادة تأهيل" وهابية لاهوادة فيها يقودها مشايخ ليبيون جهلة يعاونهم اخرون من جنسيات مختلفة (وهم الذين وصفهم نجل القذافي "سيف" بلاعقي الاحذية....ربما كانت هذه من الكلمات القليلة التي نتفق فيها مع النجل القذافي) فالتقارير الصحافية التي نشرت حتي الان تلاحظ انتشارا مكثفا لبرامج الاسلمة المتطرفة عبر ادخال كتب التطرف والروث الديني (التي يحسب للقذافي انه منعها من دخول ليبيا) وكذلك الشعارات الدينية الهستيرية المطالبة بتطبيق "الشريعة" الان وفورا علي كل المخالفين(نشر بعضهم تهديدات بالقتل في مواقع محسوبة علي المعارضة ستطال الملحدين والعلمانيين الليبيين اذا لم يتخلوا عن "ضلالهم" بعد سقوط القذافي..التهديدات منشورة علي موقع ليبيا وطننا وغيره)..
يلاحظ ايضا انه بمجرد سماع اولئك الوهابيين بوعود "الدولة العلمانية" التي اطلقها بعض اعضاء المجلس التهريجي امام مسؤولي الغرب.سارعوا بشحذ عفن جماجمهم المتكلسة وتصدوا بعنف (عبر الكتابة في مواقع مختلفة....المقالات وحلقات التلفزيون المتعلقة بالموضوع موجودة ومنشورة) لاي "شبهة" تقدمية يعتزم اصحابها ممارسة اعمالهم (السياسية-الاجتماعية- الثقافية) علي اساسها في ليبيا المستقبل! ولاننسي المرأة التي اقصيت عن عضوية المجلس التهريجي ولم يبقي لها سوي القليل لتفعله وسط حشد ذكوري متزمت يكرهها غريزيا ويطالبها بالتزام البيت اقتداء باخلاقيات السلف الصالح (نشر بيان صوتي لما يسمي "سلفيات طرابلس" علي موقع ليبي اخونجي يظهر المدي المخيف الذي وصلت اليه تصورات المرأة الليبية عن نفسها.وفي البيان المذكور تقدمت "سلفيات طرابلس " بالتحية والمساندة "لثوار الناتو" ولمجلسهم التهريجي اي جلادهن في المستقبل!!) وهذا لم يفت الاعلاميين المختلفين الذين امتلآت بهم بنغازي عقب "تحريرها!" فسألوا عنه الليكودي النصاب "برنارد هنري ليفي" فلم يقم له وزنا(نتذكر ان المعارضين العراقيين وعدوا حماتهم الغربيين بأن العراق سيكون علمانيا ومدنيا بعد التخلص من صدام. وها نحن اليوم نري العلمانية علي اشدها في العراق المحتل!!!) "ليفي" سؤل ايضا عن تلك الشعارات "المعادية للسامية" التي تصف القذافي باليهودي والصهيوني.فأجاب نصاب "الفلسفة الجديدة" (بتعبير الفذ سمير امين) عن كونها تمثل "ارث القذافي!!" اذا كان القذافي مسؤولا عن زرع كراهية الصهيونية (وليس كراهية اليهود كيهود..فهذه مدرسة ال سعود الوهابية المجرمة) في نفوس الليبيين فهو مايستحق القذافي المديح والتشريف لاجله (وهو مافعله الليكودي ليفي دون ان يشعر!!!)..

تجاهل "ثوار الناتو" (اكتشفنا ان الناتو يحب العرب حبا جما ويسارع لحمايتهم من الذبح والابادة بدبابات طغاتهم..فبحسب "فتوي" صدرت عن كاتب ليبروهابي فمروحيات الاباتشي التي قرر الناتو استخدامها ضد القذافي.تتمتع بدقة عالية في اصابة اهدافها ولاتخطئ ابدا ولن تطال صواريخها مدني ليبي واحد ولامؤسسة مدنية واحدة.فهي تميز بين مناصري القذافي ومعارضيه!!! اطفال افغانستان وفلسطين يتفقون مع الكاتب المتحمس في تحليله!!).
ان النصاب "ليفي" هو من وصف جيش الارهاب الصهيوني بأنه " اكثر الجيوش اخلاقية في العالم" فهو كما قال بالحرف "لم يسمع بجيش يحرص علي ارواح الابرياء كما يفعل جيش الدفاع"!! وتجاهلوا - بطريقة تعري ضحالة معرفتهم - ان الرجل له دور كبير في تدمير افغانستان منذ عام 1979 بل يمكن اعتباره من مجاهدي السي.اي.اي الذين اعادوا تلك البلاد الي عصور الصيد واستئناس الماعز!! تجاهلوا دوره المشبوه في السودان الذي دخله من باب دارفور.تجاهلوا انه حاول اللعب علي خط الاحتجاجات السورية ولكنه لم يحصد سوي لكمة قوية وجهت له من قبل بعض مثقفي سوريا وسياسييها الذين رفضوا بشكل قاطع تدخله في الشأن السوري.نسي وتناسي وجهل وتجاهل "الثوار" وممثليهم كل هذا وغيره الكثير من حقائق النصاب الليكودي وبدلا من جره خارج ليبيا قدموا له وعدا قاطعا بتطبيع علاقات "ليبيا المستقبل" مع العدو الصهيوني وهو مضمون رسالتهم الشفوية التي حملها النصاب لسيده المجرم نتنياهو.(كان "الثوار" روجوا خبرا مفاده ان نجل القذافي توجه الي الكيان الغاصب طلبا للمساعدة..وهوالخبر الذ لم يتأكد من اي مصدر موثوق حتي الان) نفي الناطق باسم المجلس التهريجي حديث النصاب ولكن النفي لايكفي لتكذيب ماقاله "ليفي" كما لاحظ عبد الباري عطوان بحق (اتهامات "ثوار الناتو" طالت عبد الباري عطوان مؤخرا..وقام احد المواقع الاخونجية بنشر ماسماه "وثيقة" تدين عطوان بالعمالة للقذافي.فثوار الناتو يتبعون ذات النهج البوشي-البن لادني.من ليس معنا فهو عميل لفسطاط القذافي..يذكر ان الموقع ذاته كان يسبح بحمد القذافي ونجله سيف ويروج لمشروعه المسمي "ليبيا الغد"!!)..منظمات حقوق الانسان اتهمت "ثوار الناتو" بارتكاب جرائم حرب مشابهة لتلك التي ارتكبها القذافي بحق شعبه.فهل خيارنا كليبيين ان نتخلص من القذافي وجرائمه لنسقط في احضان مجرمين اخرين لايختلفون عنه بشئ بل هم اكثر تخلفا واشد ارتهانا للغرب وذيله الوهابي؟ هل يصح اتهام القذافي باستخدام المرتزقة فيما تكشف التقارير ان معارضيه "ثوار الناتو" جلبوا الشركات الامنية الغربية وغيرها لدعمهم؟ ثم لماذا غاب عنهم الاحساس بالتناقض عقب نشر معلومات تفيد بأن اولاد زايد يجلبون مرتزقة (قيل انهم كولومبيين) لحماية مشيختهم الخلبية ولقمع اي احتجاج مستقبلي قد يطيح بعروشهم.وهم ذاتهم الذين ارسلوا طائراتهم لحماية "الثوار" في ليبيا من جنون القذافي ومرتزقته؟!!! يكاد ماكتبه سعدي يوسف ينطبق حرفيا علي ثوار ليبيا تحديدا.فالشاعر العراقي المخضرم كتب في القدس العربي سطورا قصيرة بعنوان "اي ربيع عربي؟" جاء فيها "الدجاج وحده سيقول ربيع عربي"!! ونحن نقول ايضا ان ذات الدجاج سيقول ربيع وثورة ليبية......



#موسي_سوف_الجين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
- فيديو مروع يظهر هجوم كلب شرس على آخر أمام مالكه في الشارع
- لبنان.. عشرات القتلى بالغارات الإسرائيلية بينهم 20 قتيلا وسط ...
- عاصفة ثلجية تعطل الحياة في بنسلفانيا.. مدارس مغلقة وحركة الم ...
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة من الشرطة في هجوم قرب السفارة الإسرائ ...
- اتفقت مع قاتل مأجور.. نائبة الرئيس الفلبيني تهدد علنا باغتيا ...
- العثور على جثة الحاخام المفقود في الإمارات وتل أبيب تعتبر ال ...
- سكوت ريتر: بايدن قادر على إشعال حرب نووية قبل تولي ترامب منص ...
- شقيقة الملك تشارلز تحرج زوجته كاميلا وتمنعها من كسر البروتوك ...
- خبير عسكري روسي: واشنطن أبلغت فرنسا وبريطانيا مباشرة بإطلاق ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موسي سوف الجين - ليبيا.....المهرجون الجدد