سبعة

وفاء الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 3389 - 2011 / 6 / 7 - 00:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

سبعة وما ادراك ما سبعة
وفاء الربيعي
بعد العدد ستة يأتي العدد سبعة , وعدد ايام الاسبوع سبعة والعروس تحتفل باليوم السابع من زواجها وتدعو
معارفها واصدفاءها , وعلمت ان عدد العلامات الموسيقية سبعة والذرة تتألف من سبع طبقات الكترونية
وعدد السماوات سبعة وعدد الاراضين سبعة ايضا والكون خلق بسبعة ايام وقد ورد ذكر الرقم سبعة في القران والاحاديث النبوية , وعلى الحاج ان يطوف سبع مرات.
وانا ابحث عن اسرار الرقم سبعة قرأت هذه الموضوعة الجميلة عن الطيور فعلمت بان الطيور عندما تهاجر
في فصل الخريف تكون اسرابا على شكل الرقم 7لقد توصل العلم إلى أن كل طير عندما يضرب بجناحيه
يعطي رفعة إلى أعلى للطائر الذييليه ‏مباشرة , وعلى ذلك فإن الطيران على شكل الرقم 7يمكن سرب الطيور
من أن يقطع مسافة ‏إضافية تقدر على الأقل بـ71% وعندما يتعب الطير الذي يقود السرب يرجع الى الخلف
ويتولى القيادة طير اخر بدله وهكذا يتم التناوب على قيادة السرب دون الخلل بالرقم سبعة .
‏وهكذا فإن الإنسان ضعيف بنفسه قوي بإخوانه وإذا ابتعد عن الجماعة فقد لايستطيع مقاومة ‏التيار ......
يعلمنا الطير أنه مما يجدر الإهتمام به التعاون في عملية القيادة والتناوب عليها من قبل ‏الأكفاء خاصة
عندما يكون العمل صعباً ....
لا ادري هل هي صدفة ان يكون يوم السابع من حزيران يوم انتهاء المهلة المقررة التي وعد بها السيد رئيس
الوزراء نوري المالكي , ام انها مقصودة لما سيحمله هذا اليوم من خيرات ومفاجاءات لما له من اهمية في
هذه المرحلة فهو سيكون يوما حاسما لامور كثيرة .
الشعب العراقي ينتظر بفارغ الصبر هذا اليوم الذي ستنتهي فيه المهلة التي حددها رئيس الوزراء ليرى ماذا سيتحقق
عله يلملم خيباته , يأسه ,ينتظر يوما يعيش فيه بامان ويحصل على كل حقوقة , هل ستحل الازمة , ام ان السيد
المالكي سيكون في مأزق بعد نفاد تلك المهلة .
ما اتمناه في يوم السابع من حزيران يوم انتهاء المهلة هو ان يكون هناك حلول وعطاءات ايجابية وعلى اثرها ممكن اضافة ايام اخرى لتحقيق انجازات اخرى.
من غرائب الامور انه من اكل كل صباح سبع تمرات لا يصبه في ذلك اليوم سم ولا سحر, فقلت مع نفسي لاقترح ان يأكل كل منا والسيد المالكي ايضا سبع تمرات في صباح السابع من حزيران, عل الخير يصيبنا ويحميه ويحمينا من كل سم وسحر.
لو ان السبع تمرات تحقق لنا احلامنا كنا اكلنا بدل السبعة سبعون تمرة .

#وفاء_الربيعي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات