أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - الديمقراطية هي أساس كل أنماط الحياة














المزيد.....

الديمقراطية هي أساس كل أنماط الحياة


قاسيون

الحوار المتمدن-العدد: 1010 - 2004 / 11 / 7 - 05:17
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


كلمة حسين العودات (مستقل)
النص الكامل لكلمة الأستاذ حسين العودات في ندوة الوطن الثانية التي أقيمت في دمشق فندق «البلازا» بتاريخ 30/10/2004، تحت عنوان: «الوحدة الوطنية كأداة أساسية في مواجهة المخاطر»:

أن كبار السن يتذكرون عند قيام الوحدة السورية المصرية قام السادات بزيارتنا وكان وقتها عضواً في الاتحاد القومي أو رئيس مجلس الشعب. سئل ما رأيك بالوحدة؟ فقال باللهجة المصرية: «الوحدة دي حاجة حلوة، دي شربات». وأخشى أننا نتعامل مع مسألة الوحدة الوطنية بمثل هذا التعبير. فالوحدة الوطنية ليست علاقة حب بين المواطنين،وهو لا يمكن أن يأتي. وهو توافق بينهم من خلال ضوابط ونواظم ومعايير. نحن كما تعلمون نعيش بمرحلة ما قبل الدولة الحديثة، نعيش بدولة ليست حديثة. لأن الدولة الحديثة مشروعيتها الأساسية هي المواطنة. والرابط الوحيد والأساس بين جميع الناس هو رابط المواطنة فقط. نحن نعيش بدولة أخرى لها مشروعيات أخرى غير المواطنة.مشروعية طائفية وأقليمية وعشائرية ودينية وكل أنواع المشروعيات.فكيف نقيم وحدة وطنية في بلد ليس به دولته الحديثة. أعني الدولة الحديثة لها معاييرها من الحرية والمساواة، تكافؤ الفرص، العدالة، التعددية، الحوار، حق إقامة الأحزاب. حق إقامة الجمعيات، حق التنظيم، حق تأسيس الصحف. هذه مواصفات الدولة الحديثة. وضمن هذه المعايير يمكن أن تقوم دولة حديثة، ويمكن أن تقوم وحدة وطنية. أما أية وحدة وطنية بين ذلك الجائع وذاك الغني الجديد هو ضرب في الهواء.ذاك الفاسد والمفسد والذي ينهب الملايين ويرفض التخلي عنها.تلك الطبقة الجديدة التي قامت في سورية والتي تحالفت مع قوى أخرى وتنتظر مجيء الأمريكي لتبني على رأيها دولة ليبرالية ديمقراطية على الطريقة الأمريكية. أية وحدة وطنية تنتظر من هؤلاء. الوحدة الوطنية ترتبط بالضرورة بمعايير حازمة وحقيقية. معايير المواطنة،معايير المساواة، العدالة، حق الناس في التعبير عن أنفسهم. احترام الحراك الاجتماعي، احترام التعددية والحوار،وإلا لا يمكن أن تكون هناك وحدة وطنية، ولا يمكن أن تكون مواطنة. فإعلامنا والاعلام العربي ينادي بالوطنية والموقف الوطني،أية وطنية غير مرتبطة بالمواطنة،ونحن ليس لدينا مواطنون كما تعلمون، لدينا رعايا في البلدان العربية أو شبه رعايا.
وأن الديمقراطية هي أساس كل أنماط الحياة وهي المحرك الأساسي وحتى الديمقراطية الأمريكية ربما. وهو موقف سياسي اقتصادي اجتماعي وليس خيانياً.
وما يتعلق بموضوع الدين التي طرحها د.محمد الحبش فعندما ندخل الدين في السياسة فهذا تجديف، فالدين ليس له علاقة بالسياسة. فهناك المسلمون والمسيحيون لهم ثقافة عربية اسلامية وهي جزء من التراث ومستعدون للدفاع عنها والتضحية في سبيلها. فعند إقحام الدين في السياسة تنتفي المواطنة. فمن هنا تأتي أهمية فصل الدين عن الدولة.
تعقيب من الدكتور محمد حبش:
أريد الآن أكثر من أي وقت مضى توضيح العديد من النقاط. في الحقيقة يمثل التيار الاسلامي النسبة العظمى من الشارع، لذلك لابد من التوقف عما طرحه الأستاذ حسين العودات لأن رأي الشارع الاسلامي هو عدم امكانية ابعاد الدين عن السياسة. على الرغم من أن النبي محمد (ص) عندما وصل إلى المدينة كتب أول دستور مدني بامتياز، وكان الشأن الديني خارج هذا الدستور. هذه قناعتي ولكن بكل شفافية هذه ليست قناعة الشارع الاسلامي، ولو كان الشارع الاسلامي ممثلاً هنا لحصلت مشكلة كبيرة. بدل هذه الوحدة الوطنية التي نطالب بها، ولذلك ما كنت أود الإشارة إليه أنني كنت واضحاً تماماً فليس لدي أية مشكلة أن يكتب الانسان في فهمه المادي مهما كان متطرفاً،المشكلة مع الذين يشتمون الدين. فهناك كتابات الآن تشتم الدين وتشتم الله وتشتم عيسى عليه السلام. لقد قلت أن هذه الكتابات معادية للوحدة الوطنية وعلينا مقاومتها.
تعقيب حسين العودات:
أريد أن أقول بأننا بحاجة للإصلاح الديني أكثر من حاجتنا للإصلاح السياسي.



#قاسيون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاغ صحفي عن ندوة الوطن
- «إصلاحات» الدمار الشامل
- تفجيرات سيناء من وراءها وصاحب المصلحة فيها؟
- التلوث البيئي في سورية مسؤولية من.. ومن يدفع ضريبته؟
- الاجتماع الوطني الرابع لوحدة الشيوعيين السوريين - قدري جميل
- وصية والدي الشيوعي القديم!!!
- خيارهم الحرب.. خيارنا الشعب!
- الاجتماع الوطني الرابع لوحدة الشيوعيين السوريين
- لماذا يسعى الأمريكان لاغتيال الصحافيين الفرنسيين؟!
- في ذكرى الإحصاء الاستثنائي - التعداد السكاني… عذرا هؤلاء الأ ...
- «الأزمة في الحزب الشيوعي السوري وسبل الخروج منها»
- التغيير على الطريقة الأمريكية
- رئيس الحزب الشيوعي السوفيتي الثورة الإشتراكية حتمية.... والإ ...
- قرار مجلس الأمن عدوان جديد
- بلاغ عن أعمال اجتماع اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين
- عربة التعليم تأكل ركابها
- حول الحركة السياسية السورية
- المشردون يفترشون الأرض ويلتحفون السماء
- اغتيال الاتحاد السوفيتي.. صيف 1991
- بلاغ مشترك لسكرتاريا اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفييتي ...


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - الديمقراطية هي أساس كل أنماط الحياة