أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - زهير كاظم عبود - القائمة الأنتخابية الموحدة














المزيد.....

القائمة الأنتخابية الموحدة


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1010 - 2004 / 11 / 7 - 07:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعد ان حسم خيار الشعب العراقي بتحقيق الأنتخابات البرلمانية في موعدها المقرر ، وبعد أن نادت القوى السياسية الفاعلة والحقيقية على الساحة العراقية بضرورة أجراء الأنتخابات للوصول إلى تهيئة المناخ البرلماني الشرعي وأنبثاق الدستور الدائم والحكومة العراقية المنتخبة والمكلفة من البرلمان بمسؤولية السلطة الديمقراطية والفيدرالية العراقية .
يقيناً أن الأحزاب العراقية على أختلاف أفكارها ستتوحد ضمن قوائم أنتخابية ، وأذا كان التوحد الوطني العراقي مطلوب اليوم أكثر من أي وقت ، بالنظر لحاجة العراق للموقف الواحد والقاسم المشترك في أعادة البناء وترميم حال العراق المتخلص تواً من أعتى نظام ودكتاتوري ومعادي لحقوق الأنسان في المنطقة .
العمل بأتجاه موقف سياسي وأيجاد صيغة للتوافق الوطني بين كل الأحزاب العراقية وجميع التجمعات السياسية والأجتماعية العاملة في الساحة العراقية ، كما أن الموقف العراقي الموحد ضرورة وطنية تدعو فيها كافة الأحزاب العراقية لخلق مناخ جبهوي وتفاهم سياسي مشترك من أجل تحقيق مصلحة العراق في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها شعبنا الصابر والمكافح والمناضل .
صوت المطالبة بالتوحد والعمل الجبهوي يصل عالياً إلى مسامع الأحزاب التي لها قاعدة حقيقية وعريضة في الساحة العراقية ، الأحزاب التي ساهمت في السلطة المؤقتة أو التي أمتنعت لموقف سياسي ، الجميع مدعو لأيجاد صيغة تحفظ للعراق قوته ووحدته الوطنية .
وأذ تتوارد الأنباء عن وجود قوائم تتوقف فيها مجموع الأحزاب العلمانية والديمقراطية ، مقابل الأحزاب الاسلامية والتيارات الدينية ، ومع أن من حق الأنسان أن يتفق مع أي كان وفق مصلحته وخياره الديمقراطي ، الا أن تقسيم الناس وفق محورين أساسيين لن يفيد العراق بأية حال ، مما يوجب على الأحزاب العلمانية والأسلامية أن تتدارك هذا الموقف لتتفق على قائمة واحدة متنوعة تشمل جميع التيارات والأحزاب وتضم الشخصيات التي نضع أملنا في قدرتها على المساهمة الفعالة في البناء العراقي الجديد .
ندعو بأسم محنة العراق جميع الأحزاب التي تزمع أن تدخل الأنتخابات لأيجاد لغة مشتركة وصيغة توافقية لمصلحة الأنسان والمستقبل العراقي ، حيث لايتحمل العراق في هذه المرحلة محنة الأنشطار ووالتضاد في العمل السياسي ضمن هذه الفترة ، لكون العراق يحتاج إلى الموقف الوطني الواسع وضم كافة التيارات والشخصيات ضمن القائمة الواحدة لنضمن بذلك ليس فقط مشاركة الجميع في الأختيار ، وخاصة بعد نداء المرجع الديني الكبير آية الله السيد علي السيستاني بوجوب المشاركة في الأنتخابات وتفقد الأسماء والتسجيل ضمن هذه المساهمة التي تعني الدفع بأتجاه خلق الظروف الطبيعية للمستقبل العراقي .
نحن بحاجة ماسة لتوحدكم وأنتم أمام تجربة عراقية فريدة في العمل الديمقراطي ، وانتم تساهمون في خلق الأرضية الحقيقية وتجسيد العمل الديمقراطي ، وكذلك في المساهمة برسم معالم الدستور العراقي الدائم وشكل الفيدرالية التي نريد مع شعبنا الكردي النبيل .
نحن بحاجة ماسة لوحدتكم من خلال قائمة تضم مرشحيكم وتتضمن جميع الأحزاب والتجمعات بما فيها التي لم تساهم في الوزارة المؤقتة لنضمن بالتالي مشاركة الجميع دون استثناء في البناء ، وهي مهمة وطنية وموقف عراقي أصيل سيسجله التاريخ لكم بفخر .
نريد ان تكون قائمتنا علمانية وأسلامية وعربية وتركمانية وكردية وكلدو آشورية ، نريد أن تكون قائمتنا أسلامية ومسيحية وصابئية مندائية وأيزيدية ويهودية ، نريدها من البصرة والموصل والأنبار والعمارة ومن حدود كردستان العراق حتى نخل السماوة ، ومن منبع الحضارة الأنسانية في الناصرية حتة معالم ديالى ، ومن مآذن كربلاء حتى شواطيء الكوت ، ومن المراقد المقدسة في النجف وحتى عبق الشلب في الديوانية ومن صباحات بغداد حتى نسائم كركوك ، نريدها قائمة عراقية واحدة عريضة بعرض العراق وبهيجة مثل سماء العراق وواسعة بسعة حلم العراق الديمقراطي والفيدرالي .



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أغتيال الأيزيدية
- مفارقات الزمن الأغبر
- غلق التحقيق لمجهولية الفاعل
- حرامية العراق
- خراب الروح وتزوير التاريخ
- أنهم يستهدفون الأنسان في العراق
- الحقوق - تعقيب على مقالة الصديق محمد عنوز
- حقائق مخفية عن علاقة البعث - القسم الثالث
- سلمان شمسة وداعا
- حقائق مخفية عن علاقة البعث
- حقائق مخفية عن علاقة البعث - الجزء الثاني
- كردستان واسرائيل
- أين صار قانون السلامة الوطنية العراقي ؟
- الدماء الأيزيدية البريئة
- انهم يعودون مرة اخرى !!
- كردية اسمها شادمان
- حرب الأرهاب على فقراء العراق
- مستقبل العلاقات العراقية الكويتية
- حالة انعدام الجنسية
- هل ينتحر صدام ؟؟


المزيد.....




- روسيا أخطرت أمريكا -قبل 30 دقيقة- بإطلاق صاروخ MIRV على أوكر ...
- تسبح فيه التماسيح.. شاهد مغامرًا سعوديًا يُجدّف في رابع أطول ...
- ما هو الصاروخ الباليستي العابر للقارات وما هو أقصى مدى يمكن ...
- ظل يصرخ طلبًا للمساعدة.. لحظة رصد وإنقاذ مروحية لرجل متشبث ب ...
- -الغارديان-: استخدام روسيا صاروخ -أوريشنيك- تهديد مباشر من ب ...
- أغلى موزة في العالم.. بيعت بأكثر من ستة ملايين دولار في مزاد ...
- البنتاغون: صاروخ -أوريشنيك- صنف جديد من القدرات القاتلة التي ...
- موسكو.. -رحلات في المترو- يطلق مسارات جديدة
- -شجيرة البندق-.. ما مواصفات أحدث صاروخ باليستي روسي؟ (فيديو) ...
- ماذا قال العرب في صاروخ بوتين الجديد؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - زهير كاظم عبود - القائمة الأنتخابية الموحدة