حسن الشامي
الحوار المتمدن-العدد: 3387 - 2011 / 6 / 5 - 22:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ينظم مركز الأرض لحقوق الإنسان بالقاهرة ورشة عمل يوم الخميس 23 يونيو 2011 حول إعادة تقسيم العالم على أساس السلطة والنفوذ والطبقات الحاكمة الجديدة، تحديثات في أنظمة الحكم الفاسدة والتي أزكمت روائحها أجهزة العدالة البطيئة في مصر والعالم، والفساد المتراكم والاستبداد الحكومي والتنمية المستحيلة وسياسات الإفقار المتواصلة، وصراعات النخب على الثروة والنفوذ والسلطة، كل هذه الأسباب أدت إلى خروج الجماهير في مصر ودول المنطقة إلى الشوارع مطالبة بالعدالة والحرية والأمان والمساواة والكرامة.
وخلال الشهور الماضية في عام الخلاص كان المشهد مهيبا لهذا الخروج والانتفاض على الأوضاع المتردية ومحاولة تعديلها والمطالبة بإسقاط النظام لكن هل تحقق شيء من المطالب التي رفعتها الجماهير هذا هو ما ستحاول ورشة مركز الأرض لحقوق الإنسان الإجابة عليه من خلال قراءة في الأوضاع الدولية والمحلية وتستعرض من خلال المشاركين كيف أثرت أدوار الحكومات والمؤسسات الدولية على المستوى الدولي والإقليمي على تحركات الجماهير المصرية والعربية خلال عام 2011.
كما تناقش ورشة العمل مطالب وطموحات الجماهير المصرية والتي رفعتها الحركة الوطنية المصرية منذ عقود كثيرة وتبلورت في ميدان التحرير وطالبت بالعدالة والمساواة والحرية، وإلى أي درجة تحققت تلك المطالب؟ وما هي أهم المعوقات التي ساهمت في وقف نجاح مطالب الثورة في مصر وكيفية معالجة تلك المعوقات ؟
كما ستحاول ورشة العمل أن تلقى بظلالها على دور المواطنين في إعادة التوازن المفقود بين القهر، والأمان، والقيود، والحرية، وهل يمكن أن ينجح المصريون في تجاوز تلك العقبات لبلوغ مجتمع أكثر عدلا وإنسانية لكل المصريين خاصة بعد انطلاق الدعوات لتنظيم الجماهير في النقابات والأحزاب والروابط، خاصة في ظل المناخ العام المحيط بعد صدور قوانين مقيدة لحق المواطنين في تشكيل الأحزاب وتنظيم الاضرابات
وتحاول ورشة العمل كذلك أن تجيب عن كل تلك الأسئلة كافة ونحن نقترب من إعلان السلطات اتخاذها خطوات غير واضحة لإعلان دستور جديد للبلاد وإجراء انتخابات برلمانية بعد إصدارها قوانين مقيدة لحق التنظيم والإضراب.
وتهدف ورشة العمل التي ستعقد بمقر المركز يوم الخميس الموافق 23/6/ 2011 إلى محاولة فهم ما يجري في اللحظة الراهنه في مصر علنا نساهم جميعا في الخروج ببعض التوصيات التي تكشف الفاسدين وتزيحهم من طريق بناء مصرنا العزيزة التي تكفل لكافة مواطنيها الأمان والحرية والمساواة
ويشارك في المناقشات والتعقيب عدد من المفكرين ونشطاء حقوق الإنسان منهم عبد الله المأمون، ود. مصطفى كامل السيد ود. مجدي عبد وعبد الغفار شكر وبهي الدين حسن وعبد العزيز جمال الدين ود. أحمد الاهوانى وفريد زهران ويسري مصطفى.
#حسن_الشامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟