أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد نصره - غربلة المقدسات -31-














المزيد.....

غربلة المقدسات -31-


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 1010 - 2004 / 11 / 7 - 07:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خرافات الشطار في تحديد الأعمار
لكأن (ابن عباس) عمل مديراً لدائرة النفوس الكونية فكانت لديه وحده سجلات الأحوال الشخصية للأنبياء بدءاً من – آدم - وانتهاءً بخاتمهم – محمد – ويمكن للراغب أن يعود إلى تركة ابن عباس ليطلع على أعمارهم، وعن المدد التي فصلت بينهم وكل ذلك بيقينية يُحسد عليها، لكن بعض موظفي دائرة النفوس الفقهية غالطوه في بعض المدد..! وهكذا يعلمنا مأمور النفوس - ابن عباس- بأن المدة التي فصلت بين الأب (آدم) صلى الله عليه و(نوح) له الرحمة ألفا سنة ومائتا سنة بالتمام والكمال..! ومن –نوح- إلى سيدنا – إبراهيم- عليه السلام ألف ومائة وثلاث وأربعون سنة لكن بعض العاملين في دائرة النفوس غالطوه بعام واحد فقالوا : ألف ومائة واثنتان وأربعون سنة..! كذلك المدة الفاصلة بين إبراهيم وموسى فقد اختلفوا عليها فإبن عباس أكّد على أنها: خمسمائة وخمس وسبعون سنة لكن جماعتنا في الدائرة قالوا : خمسمائة وخمس وستون سنة..! كذلك حدث تعارض خطير في تحديد المدة الفاصلة بين –موسى- وسيدنا –داود-، ففي حين أصرَّ ابن عباس على أنها خمسمائة وتسعون سنة، أكدت جماعتنا على أن ما يقوله- ابن عباس -خطأ حيث لم تتعد المدة الخمسمائة وتسع وسبعون سنة..! وقد اتفق الطرفان على المدة التي فصلت بين –داود- و-عيسى- عليه السلام وهي ألف وثلاث وخمسون سنة ..كذلك اتفقوا على المدة التي فصلت بين –عيسى- وآخر الرسل –محمد- صلى الله عليه وعلى جميع أنبيائه.
وقد دخل على خط الفواصل الزمنية- أبو حاتم البجلى- الذي نقل عن -الهيثم بن عدى- الذي نقل عن أهل الكتاب قال: كان من لدن –آدم- عليه السلام إلى الطوفان ألفان ومائتان وست وخمسون سنة..ومن الطوفان إلى وفاة –إبراهيم- ألف وعشرون سنة..ومن وفاة –إبراهيم- إلى دخول بنى إسرائيل مصر خمس وسبعون سنة..ومن دخول –يعقوب- مصر إلى خروج –موسى- منها مائة وخمسون سنة..ومن خروج –موسى- إلى بناء بيت المقدس مائتان وستون سنة..!
أما عن أعمار الأنبياء فقد حددها الكلبي كما يلي: عمر آدم=930 سنة وهو أول من قال الشعر العربي المقفى ومن قصائده:
تغيّرت البلاد ومن عليها فوجه الأرض مغبرٌّ قبيحُ
تغيّر كل ذي لونٍ وطعمٍ وقلّ بشاشة الوجه المليح
واللعين إبليس كعادته لم يسكت فأجابه شعراً :
تنحّ عن البلاد وساكنيها ففي الفردوس ضاق بك الفسيحُ
وكنت بها وزوجك في قرارٍ وقلبك من أذى الدنيا مريحُ
فلم تنفكّ من كيدي ومكري إلى أن فاتك الثمن الربيحُ

وشيث=712 سنة وأنوش=957 سنة وقينان=920 سنة ومهلاليل895 سنة ويرد=962 سنة وأحنوخ وهو ادريس وهو أول الأنبياء من ذرية آدم وقد عُبدت الأصنام في عصره=350 سنة وأضاف ابن الكلبي قائلاً : عاش إدريس=165 سنة وعاش ابنه متوشلخ= 1270 سنة ونوح= 950 سنة وقد أوحى الله إليه وهو ابن=480 سنة فدعا قومه إلى نبّوته فما استجاب إلا قليلهم فناح عليهم لذلك سمي نوحاً فأمره الله بصنع سفينة فصنعها وكان طولها ثمانمائة ذراع وعرضها خمسمائة ذراع وارتفاعها في السماء ثمانون ذراع وركبها وله من العمر=600 سنة. وأرفخشد=498 سنة وشالخ=433 سنة وعابر=463 سنة فالغ=290 سنة وأرغوا=269 سنة وأشرغ=230 سنة وناحور=248 سنة وتارح وهو آزر= 250 سنة وإبراهيم=195 سنة وإسحاق=185 سنة ويوسف=120 سنة وموسى120 سنة وهارون123 سنة وأيوب=200 سنة وداود70 سنة.
وكشف - الكلبي -لأول مرة عن وثيقة غاية في السرية والأهمية تعرِّفنا بأصحاب الكهف حيث وردت أسماءهم كما يلي: مكسملينا.يمليخا.مرطولس.ذُنوانس.ديودنس.ساربيونس.كشفوطدبيوس.بطينوسوس..وجميعهم يتكلمون العربية بطلاقة..! أما اسم الكلب فعو: قطمير..! وتمَّ الكشف عن وثيقة سرية أخرى في أرشيف دائرة النفوس دونها –مجاهد- كما أكد –جرير- وفيها أسماء ولد إبليس لعنه الله وهم: ( الثُبَر ) مكلف بالمصائب،و ( زلفيون ) مكلف بإثارة المشاكل بين الناس،و( دامس ) وهو صاحب الوسواس،والأعور مكلف بترويج الزنى،و( مسوط ) وهو صاحب الراية ينصبها في السوق لإثارة الخصومات والجدال بين البائعين والشارين..! وكان اتفق من قبل حسب تأكيدات – الطبري- وابن الكلبي- على أن أول من امتلك الأرض من الجن هو (جيومرت ) ثم ورثها ابنه ( طهمورت ) ثم ملكها بعده ( أوشينك ).
وعن اللغات المستخدمة في الدنيا الآخرة فهي العربية عند أهل الجنة والمجوسية عند أهل النار..أما وضعية النوم فإن الملوك وأولادهم ينامون على شمالهم ليستمرؤوا ما يأكلون أما إبليس وإخوانه فينامون منبطحين على وجوههم..وقد عثر في أرشيف الدائرة على وثيقة تكشف عن سر انكشاف عورة الماعز حيث ورد فيها أن الماعز عصت سيدنا نوح عندما أدخلها إلى جوف السفينة فدفعها بيده القوية فكسر ذنبها وهكذا ظلَّت مفرقعة (مرفوعة) الذنَبْ بادية الحياء والعورة..وتضمنت وثيقة أخرى الأبعاد، والأطوال، والألوان، للكواكب والسماوات فذكر أن طول الشمس والقمر وعرضهما: تسعمائة فرسخ في تسعمائة فرسخ واسم السماء الدنيا:رفيع وهي من ماء ودخان والسماء الثانية:قيدرا وهي بلون النحاس..إلى آخر السماوات..! أما عن سبب المد والجزر فيتحمل مسؤولية هذه العملية الملك الموكل بأمر البحار واسمه- رومان - فإذا وضع قدميه في البحر فاض وإذا أخرجهما غاض.. وفي هامش الوثيقة كتب شرح يوضح السبب في كون الذكر يرث مثل حظ الأنثيين حيث كانت هناك سنبلة تحمل ثلاث حبات فبادرت -حواء – إليها وأكلت منها حبة ثم أطعمت -آدم - حبتين فمن أجل ذلك ورث الذكر مثل حظ الأنثيين..!
27/10/2004



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوحدة الوطنية أم الوحدة المدنية..؟
- غربلة المقدسات -30-
- غربلة المقدسات -29-
- غربلة المقدسات -28- الصلب والجزّ في التاريخ الإسلامي
- حزب الكلكة يفتي بتطليق زوجات شيوخ التكفير
- البوليس الثقافي
- التجمع الليبرالي في سورية: وقفة تأمل-2-
- التجمع الليبرالي في سورية: وقفة تأمل -1-
- وجه فرنسا القبيح..مجدداً
- معاوية : أول المورِّثين العرب
- الضربة السورية القاضية
- غربلة المقدسات -26-
- متعة الحرية في كوردستان العراق
- حول العمل والإصلاح: سورية نموذجاً
- أفسحوا الطريق ..! الحزب وصل
- ميخائيل عوضْ عوى أم قبض..؟
- بمناسبة احترام الدستور اللبناني ضوء على بعض مواد الدستور الس ...
- غربلة المقدسات-25- الجفر
- غربلة المقدسات -24- الجفر
- غربلة المقدسات -23- الشريف عليه السلام


المزيد.....




- إعلام أفغاني: شويغو يعلن عزم روسيا على استبعاد حركة طالبان م ...
- تسفي كوغان: الإمارات تقبض على 3 أوزبكيين بتهمة قتل الحاخام ا ...
- في رحلة لعالم الروحانيات.. وزان المغربية تستضيف الملتقى الدو ...
- ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات وعرب سات
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 Toyor Aljanah نايل سات وعرب ...
- اللواء باقري: القوة البحرية هي المحرك الأساس للوحدة بين ايرا ...
- الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي
- المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد نصره - غربلة المقدسات -31-