أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد جبار غرب - توصيات حقوق الانسان..الهدف والمبتغى














المزيد.....

توصيات حقوق الانسان..الهدف والمبتغى


احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 3387 - 2011 / 6 / 5 - 13:10
المحور: حقوق الانسان
    


ينعقد في بغداد للفترة من5لغابة 8من الشهر الجاري مؤتمر حول حقوق الانسان والمتضمن توصيات من مجلس حقوق الانسان العالمي وبسبب الانتهاكات التي جرت مؤخرا ضد ناشطين عراقيين مطالبين بحقوق مدنية في احدى التظاهرات التي جرت مؤخرا تحت نصب الحرية والمسالة المثيرة للجدل مدى جدية الحكومة في التعاطي مع هذا الملف الحساس بعد ان كثرت الخروقات الامنية ضد المواطنين من اعتقالات وعمليات تعذيب وانتهاك ارادة بالقوة عن طريق اخذ تعهدات من المواطنين واملاء رغبات الحكومة في عدم التظاهر والحقيقة لاجديد في هذا المؤتمر الذي ارغمت الحكومة على اقامته لاضفاء طابع التعامل الديمقراطي مع مواطنيها وانسجاما مع مطالب المجتمع الدولي الذي يحرص على صون مباديء حقوق الانسان واتفاقياته الملزمة للاعضاء وسواء كان ذلك رغبة من الحكومة او استحيائا من بعض الاطراف الدولية لا اتصور اننا سوف نلمس تغييرا واقعيا في نظرة القوى السياسية الحاكمة لطبيعة العمل السياسي في التداول السلمي للسلطة بدلا من التكريس الطائفي والعرقي في ادارة الحكم بين ابناء الشعب العراقي ونظرة السلطة القاصرة لطبيعة التحول الديمقراطي القائم على حرية التعبير والراي والتظاهر والتي تنطلق من عقد مستحكمة طبعت بذهن الشخصية العراقية والتوجس المخيف من المعارضة ايا كانت سياسية واجتماعية وهو مايعكس تقوقع الفكر السياسي العراقي الحاكم نحو السلطة والتشبث بها واستكمالا لما ذكرناه من اضفاء الجانب الاستعراضي للحكومة فقد تم في هذا اليوم وتزامنا مع هذا المؤتمر اطلاق سراح المتظاهرين الاربعة الذين سبق ان تم احتجازهم في ساحة التحرير بسبب نشاطهم في التظاهرات وحيث لفقت ضدهم جرما وموادا قضائية وذلك بتزويرهم لمستندات شخصية ورسمية يحاسب عليها القانون كما تدعي الجهات الحكومية وهو امر يستدعي السخرية والاستهجان لهذه المصادفة الساذجة .ان نزع عقلية الاقصاء والاضطهاد في مجتمع السلطة امرا ليس بالهين في ضل تلك الاستحامات والنظرة المتخلفة لحقوق الانسان والملاحظ كثرة التوصيات التي شرعت الجهات الحكومية والمرتبطة بها بقبولها. وقبلت177 توصية باستثناء موضوعين الغاء عقوبة الاعدام وحقوق المثليين الجنسية لاعتبارت اجتماعية واخلاقية وفق ماتدعيه تلك الاوساط وفي اثناء انعقاد جلسة المؤتمر الافتتاحية تقدمت احدى الناشطات النسوية بالوقوف امام رئيس الحكومة والمطالبة باحترام حقوق الانسان واطلاق المتظاهرين الذين تعتقلهم السلطات بدون ذنب ارتكبوه وقد بداعلى حديثها الحماس والانفعال والغضب من تلك الاجرائات المقيتة التي تستهدف كل القيم الانسانية النبيلة ..نتمنى ان يختفي من حياتنا زائر الفجر بأ سلوب جديد ومبتكروكل الاساليب القامعة لحرية الفكر والرأي وان نقوم بممارسات تعلي من شأن الانسان وتسمو به بدل ان يلزمنا الاخر بماذا نعمل؟ وكيف نعمل؟ ان فهمنا الصحيح لواقع العراق الجديد ومساره الديمقراطي يتوجب علينا احترام الانسان لانه جوهر العملية وغايتها ولايمكن اقامة مجتمع متطور وراقي بدون الحفاظ على هذه القيم وعدم انتهاكها في كل الاوقات ليمكن ان يكون الكلام قاطعا في ذلك بدون وجود افعال محسوسة تقترب من هاجس الناس وتطلعاتهم وتلك ليست مسالة مستحيلة اي لافائدة من الكلام بدون تنفيذه وتحويله الى واقع ملموس وذلك مانبتغيه جميعا






#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعتذار
- السلوك الاعلامي
- حوارات في اخر النهار
- تأبين القتلة
- غليان الشعوب وترقيع السلطات
- سقوط قلعة الارهاب
- الانقلاب الاسود
- بركان الغضب
- انهيار الخدمات بعد اول اختبار
- اغتيال الكفائات العراقية
- الحجاب..احتشام وجمال ام خضوع وارتهان
- الابداع والخلفية الاكاديمية
- ماذا نريد من الاعلام ؟واساليب توجهاته


المزيد.....




- يوم أسود للإنسانية.. أول تعليق من الرئيس الإسرائيلي على أوام ...
- حماس: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت تصحيح لمسار طويل من الظلم ...
- رفض إسرائيلي لقرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو ...
- منظمة الفاو تحذر من وصول المجاعة إلى أعلى درجة في قطاع غزة، ...
- مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت والضيف.. كل ما نعرفه للآ ...
- مذكرة اعتقال ضد نتنياهو.. أول تعليق من مكتبه وبن غفير يدعو ل ...
- زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في ...
- حماس ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق ن ...
- حماس تحث المحكمة الجنائية الدولية على محاسبة جميع القادة الإ ...
- هولندا تعلن استعدادها للتحرك بناء على أمر الجنائية الدولية ب ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد جبار غرب - توصيات حقوق الانسان..الهدف والمبتغى