|
مومياء المصالحة الوطنية العراقية
أقبال المؤمن
الحوار المتمدن-العدد: 3387 - 2011 / 6 / 5 - 09:11
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
منذ اكثر من سبع سنوات ونحن نسمع عن المصالحة الوطنية العراقية ونتابع اخبارها من خلال اطلاعنا على لقاءاتها التى عقدت في ارجاء المعمورة . فكانت لقاءاتهم تعقد تواترا في كل من المملكة المتحدة وايرلندا والسويد وهلسنكي والاردن والامارات ومصر وقطر وسوريه والسعودية ولبنان وايران وتركيا ومنتجع دوكان وغيرها و بمباركة امريكية ودولية وعلى رأسهما مديرة معهد السلام الامريكي ونائب رئيس حكومة ايرلندا الشمالية وغيرهم الامر الذي اصبحت هذه اللقاءات ديدنه رجالات المصالحة الوطنية لانها تجارة وزيارة في نفس الوقت . فلذالك نراهم متواجدين في اغلب بلدان العالم الا العراق بحثا عن الوطنية العراقية المفقودة معتمدين على خبراء المصالحة الوطنية المنتدبين من ايرلندا وافريقيا الجنوبية وشخصيات من دول عربية واسلامية متفرقة اضافة الى جهود وزارة المصالحة ووزير الحوار الوطني ووزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية وجيوش اخرى غير مرئية لكنها منفقة للاموال العراقية . فلهذه اللقاءات ورجالاتها وخبرائها ووزرائها ميزانية مفتوحة من خزينة الدولة لا يخمن مقدارها الا الله وقافلة الرحالة الساعيين لهذه الوطنية الضائعة وعلى حساب حاضر ومستقبل المواطن العراقي الذي لم ير من الوطنية هذه غير دخانها الذي أعمى الجميع وعطل الخدمات وادخلته في دوامة ليس لها اول ولا اخر !! والان لابد لنا ان نقف عند بعض الاستفسارات لنتعرف أكثر على مهمة هذه المصالحة المفقودة والمدفوعة الثمن سلفا :
اولا :هل الوطنية تحتاج الى مصالحة فعلا ؟ بالطبع لا وخاصة وطنية من يشاركوا في العملية السياسية من المفترض أن تكون وطنيتهم فوق كل الشبهات و على درجة عالية جدا , اما من هم خارجين عن القانون ولا يعترفون بألانتماء للوطن فمن المستحيل ان يفهموا معنى الوطنية والتفاهم معهم شبه مستحيل والحوار سيكون عقيما . ثانيا : هل المصالحة هي مع من يحمل السلاح ضد العراقيين والقانون في العراق الجديد ؟ طيب ! =-ح0اليس هم الان على رأس السلطة ولهم مقاعد برلمانية ويتحكمون بمستقل العراقيين ! ثالثا :هل المصالحة مع الاحزاب المتناحرة على السلطة تحتاج الى كل هذا الجهد والوقت ؟ علما أن المحاصصة افرزت لهم المال والجاه وفرضتهم على المجتمع بالقوة ! رابعا : هل المصالحة مع قتلة العراقيين تعتبر وطنية ؟ مع العلم ان اغلبهم اليوم لهم اصوات ناطقة رسمية تصرح كما تشاء وبما تشاء دون محاسبة او رقيب بعد ان كانت اصواتهم نشاز تهلهل للاختيالات وتأجيج الطائفية ! خامسا :هل المصالحة مع حزب البعث المنحل والمحضور هي الهدف ؟ وهذا هو الاخر له حصة الاسد من الكعكة العراقية فاغلب قادته في صدر السلطة ومتبوئين اغلب المراكز الحساسة من نواب و15 عشر وزارة وقيادة برلمانية وغيرها بعد ان كانوا ليل نهار يجاهرون العداء للتجربة العراقية ومجتثين قانونيا ؟ سادسا :هل المصالحة مع القاعدة المتلطخة اياديها بدم العراقيين اصبحت اليوم وطنية عراقية ؟ الم تكن افعالهم و لا تزال يأن منها العراق والعراقيين من تهجير وقتل وتشويه ومعاقين وارامل ويتامى وخوف ودمار ! سابعا :هل المصالحة مع مليشيات الاحزاب المنتشرة والتى تعتبر افعالها ضربة لنجاح الديمقراطية وابتزاز واستفزاز للعملية السياسية برمتها ومصدر ارهاب للشعب العراقي بمصادرتها الحريات الشخصية أصبحت ضرورة وطنية ؟ ونزيدكم من الشعر بيت فهم في ظل الديمقراطية في الجيش والشرطة والبرلمان ولهم حقائب وزارية ومعارضة في نفس الوقت !! ثامنا :هل المصالحة مع الاحزاب الاسلامية والسلفية التى هدفها الاول والاخير تغذية الطائفية والتكفير والقتل والتهجير للمواطنيين مصلحة وطنية ؟ علما ان اغلب الكتل السياسية والاحزاب المشاركة في العملية السياسية تعتبرهم( الاب الروحي) في نضالها وتحركاتها ! ام أن المصالحة هي مع الشعب والحكومة واعضاء البرلمان والكتل السياسية المتناحرة !!! وحينها سننتظر يوم 7/6 لنرى المصالحة الوطنية الفعلية والشعور الوطني وماذا سيقدم لنا البرلمان والحكومة واكثر من 55 حقيبة وزارية !!وخوفي ان يكون هذا اليوم نكبة حزيرانية ثانية تضاف لتاريخ الشعوب العربية !
طيب هل تعلموا ما هي المشكلة العويصة التي ادت الى هذا الخلاف والانشقاق والتناحر المرئي والمسموع والذي عرفة الداني والقاصي اقليميا ودوليا ودفعنا نبحث عن الوطنية العراقية لكي نصالحها !؟ هل هي مشكلة النظام الديمقراطي في العراق ؟ كيف ؟ وكل من هب ودب وفرت له الديمقراطية مكانة غير مسبوقة من برلمانيين وحقائب وزارية وناطق رسمي ومليشيات حماية ناهيك عن الاموال والعقارات في داخل العراق وخارجه !! هل هوالاحتلال الامريكي للعراق ؟ ولكن اليس المعنيين بالمصالحة الوطنية هم من دعا لهذا الاحتلال وبارك وجوده ولا زالوا منقسمين حول تواجده و التمسك به و وقعوا اتفاقية طويله الامد معه ولهم مبرراتهم المعلنه والمخفية ولو اتفقوا لانتهت المشكلة علما أن المحتلين هم ايضا من تذوق طعم الكيكة العراقية وبشكل غير معقول !! ام التواجد الايراني و السعودي على الساحة العراقية بقوة وبفضل الكتل السياسية العراقية وبمباركة حكومية وبرلمانية وحصانة دبلوماسية وسياسية !! أم الحنيين لعودة البعث الديمقراطي الى السلطة !!لاننا بدون دكتاتورية لا يمكننا العيش بسلام !!
ولكن الا تعتقدون أن المصالحة ( الوطنية ) هدفها الاول والاخيرالتوافقات السياسية بين الزعامات و القوى الحزبية والتيارات السياسية المتنازعة على الكعكة العراقية ! وعلى ما اعتقد هو الارجح !! لان اغلب من هم على رأس السلطة الان و المشاركين بالعملية السياسية لا يهمهم لا الديمقراطية ولا التواجد الامريكي ولا مصلحة الشعب العراقي بقدر ما تهمهم مصالحهم الضيقة طائقية كانت ام قومية اضافة الى مكاسبهم المادية المنقولة وغير المنقولة على حساب الشعب . الحقيقة المتابع لحركة المصالحة هذه والباحثة عن الوطنية العراقية يصاب بالغثيان لكثرة النفاق والمجاملات والتنازلات على حساب الوحدة الوطنية والشعب العراقي المظلوم وخاصة اذا تطلعنا على تصريحات اللجنة العليا المناطة بهذه المصالحة الوطنية العملاقة بعد كل الصرف والامتيازات والوزارات ومن خلال موقعها الرسمي تقول : - اتفقت لجنة المصالحة مع 5 جماعات مسلحة على القاء السلاح والتخلي عن العنف و كانت هذه الجماعات نشطة في كل من ديالى والانبار وبغداد ونينوى وصلاح الدين واسقطت عنهم الحق العام !!!!! عجيب ! مشكوره والله يا لجنة المصالحة ياوطنية حقا ! يعني ضربتي القانون عرض الحائط ولصالح أي جهة من الكعكة هذا ما ستشكفة لنا الايام المقبلة ؟ - قامت اللجنة بتغير قانون اجتثات البعث الى المسائلة والمصالحة !! ممتاز ! جهدا تحسد عليه وشر البلية ما يضحك !لان الاغتيالات وكواتم الصوت و الانفجارات انتهت من الساحة بسبب هذا التعديل !! - واخيرا تكللت جهود وزارة المصالحة بالنجاج للاسباب التالية : مقتل زعيم القاعدة بن لادن فأصاب القاعدة احباط وصدمة نفسية ..... الانسحاب الامريكي المرتقب والذي ليس لها به دخل لا من قريب ولا من بعيد قرب الاخوة الاعداء ...... انشغال الدول (التى كانت لها اليد الطولى في دعم الارهاب و تخريب العراق ) بأوضاعها الداخلية الامر الذي خف العنف في العراق!!!(وكأن المصالحة الوطنية هي من دعمت الشعوب العربية ودعتها للانتفاضات ضد الحكومات الدكتاتورية ) !!
يالها أذن من أسباب مقنعة لنجاحكم وتقدير جهودكم الجبارة في دفع عجلت المصالحة الوطنية العراقية بين الوطنيين العراقيين . فيا دعاة المصالحة ( الوطنية ) أذن اين هي المصالحة وأين هي الوطنية يا ترى ؟ ومع من ولماذا كل هذه اللقاءت والاموال والجولات المكوكية خارج العراق والاستعانة بالخبراء ؟؟ طبعا بحثت كثيرا عن الاجابة في مواقعهم وتصريحاتهم فلم اجدها !! ولكنني اكتشقت ان المصالحة الوطنية غير وطنية بالمرة لانني كما ذكرت الوطنية لا تحتاج الى مصالحة لان الانتماء الى الوطن فطري يمتلكة كل انسان شريف مخلص لوطنه !! فهي أذن مصالحة محددة موقوتة مصلحية معتمدة على التوافق المحاصصي والكتلي لتوزيع خيرات البلد فيما بينهم ,مصالحة من اجل تخريب العراق وضرب الوحدة الوطنية اعتمادا على المحاصصة وابعاد واقصاء الشرفاء لكي تبقى سطوة القوى الطائفية مسيطرة على البلاد والعباد , مصالحة هدفها شيلني وشيلك , مصالحة جاهدوا ان تكون خراعة شعبية في وجه المواطنيين لابعادهم عن المطالبة بحقوقهم واصبح بعبع المصالحة يقف بوجه الاعمار والبناء والتعليم والصحة والقضاء على البطالة وغيرها . مصالحة !! عن أي مصالحة تتحدثون وانتم أطراف الخلاف نفسة وكللكم يعلم ان العملية السياسية انتم من جعلتموها أقليمية ودولية وكل طرف له تابع دولي او اقليمي الا مر الذي انصهر العراقي في بودقة الطائفية والعرقية واصبحنا نسمع سني وشيعي وكردي واشوري ولا نسمع مواطن عراقي وجعلتم العملية السياسية على كف عفريت كل يوم بشكل وتصريح وتهديد يحاول ان ينسف العملية السياسية برمتها . يا دعاة المصالحة الوطنية المفقودة أدعوكم ان تتصالحوا بالمفهوم الديمقراطي مع انفسكم اولا و فيما بينكم ثانيا وأن تحترموا مفهوم المواطنة ودور المواطن و تعطوه حقوقه المعطلة و أن تفَعلوا القانون وتحاسبوا المجرمين و أن تتصالحوا مع ذواتكم ومن يشارككم بالعملية السياسية وكفاكم مناكفات وتصفيات وأن تراعوا حقوق العراق ارضا وشعبا . يا دعاة المصالحة الوطنية استحلفكم بمقدساتكم هل حل مشكلة الجفاف والملوحة والتصحر والتضيق على منفذ العراق المائي تحتاج الى مصالحة وطنية ؟ هل توفير التيار الكهربائي والماء الصالح للشرب والقضاء على البطالة تحتاج الى مصالحة وطنية ؟ هل بناء المدارس والمستشفيات و توفير بقية الخدمات يحتاج الى مصالحة وطنية ؟ هل احياء سطوة القانون واعادة هيبة الدولة المدنية بدل شريعة العشائر تحتاج الى مصالحة وطنية ؟ هل تشريع قانون الاحزاب والانتخابات يحتاج الى مصالحة وطنية ؟ هل محاسبة الفاسدين والمفسدين يحتاج الى مصالحة وطنية ؟ هل سماع صوت الشعب العراقي يحتاج الى مصالحة وطنية ؟ هل انصاف المظلوم يحتاج الى مصالحة وطنية ؟ هل التعبير وحرية الرأي تحتاج الى مصالحة وطنية ؟ هل القضاء على الامية يحتاج الى مصالحة وطنية ؟ هل الاهتمام بالطفل والعائلة واعطاء المرأة حقوقها يحتاج الى مصالحة وطنية ؟ واخيرا وليس اخرا هل الافراج عن النقابي جهاد جليل وزملائه شباب ساحة التحرير تحتاج الى مصالحة وطنية ؟
المصالحة ياسادة ياكرام هي ان ينعم العراقيون في خيرات العراق بحيث لا نرى جائعا ولامتشردا ولا عاطلا و لا متسولا !! المصالحة لا تعني نسيان المقابر الجماعية والدمار ولا طي طفحات ظلم الشعب العراقي بدون محاسبة قانونية خوفا على توزيع الكعكة بين الكتل السياسية . المصالحة على ما نعتقد تعني تطبيق المسؤولية الجنائية و المدنية على من ارتكب افعال مشينة بحق الانسان العراقي ، والاعتراف بمعاناة الضحايا و ادانة جميع الانتهاكات وتعويض المتضررين والقضاء على البروقراطية لحل مشاكل الناس و رفض اي نوع من انواع العنف كأداة للشرعية السياسية في الدولة، و العمل على اعتماد الوسائل السلمية لحل الخلافات الداخلية . وازاله مظاهر التسلح وحل المشليات وبدون استثناءات والتخلي عن فرض الشروط المسبقة عند المشاركة في ادارة الدوله والابتعاد عن الزعامات التى ما انزل الله بها من سلطان والتخلي عن ممتلكات الدولة والاهتمام بتعليم وصحة الفرد العراقي أن كنتم تأمنون فعلا ببناء هذا الوطن . المصالحة تعني أن يكون كل العراقيين سواسية بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية او الدينية !! أما ان تكون المصالحة كما طبقتها الملكية والصدامية لتكون سبب في تعطيل الحياة وهدفا للتصفيات فهي مرفوضة جملة وتفصيلا... وعلية فمومياء المصالحة الوطنية العراقية اصبحت اليوم عالة على الشعب العراقي لانها أكل ومرعى وقلة صنعة !!! أ.د.أقبال المؤمن
#أقبال_المؤمن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
زبائن التحليل السياسي
-
ارحلوا قبل تدويل القرار
-
يا رؤساء العراق الثلاث اسمعوا الشعب العراقي يوم 25 شباط
-
صراع الاجيال بين لغة الجمال والبغال ولغة الفيسبوك
-
الصالونات الثقافية ومشروع ابن سمينة
-
هل نعاقب زين العابدين بن علي ام نرفع له قبعاتنا؟
-
أنتفاضة الفقراء ما بين العراق و تونس الخضراء
-
هل كان عام 2010 سياسيا بمستوى الطموح ؟
-
الشعوب تخلد من يخدمها ويقدرها ولو بعد حين
-
تأثير الاعلام والاشاعة في تشكيل الرأي العام العراقي
-
كرسي رئيس الوزراء بين الضمانات الحزبيه والكعكة الدولارية
-
(قصة حب وشاهد اثبات ) صرخة لانقاذ ما يمكن انقاذه
-
خارطة الطريق وكتلوج التشكيلة الوزارية العراقية
-
العراق إنسان قبل ان يكون وطنا
-
من الام الى الام MüfüMü
-
رامبوا الموصل وقتل الاحلام العراقية
-
الالعاب السياسية وتسيدها في العراق الجديد
-
سلبيات السيد نوري المالكي لمصلحة من في العراق الجديد !؟
-
الفدرالية بين المزاجية وانعدام الثقة
-
غرفة ابن سمينة ( عراق شمس الحرية ) برلمان شعبي عراقي
المزيد.....
-
لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء
...
-
خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت
...
-
# اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
-
بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
-
لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
-
واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك
...
-
البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد
...
-
ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
-
الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
-
المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|