أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - الطفل العراقي في ذكرى الاحتفاء به














المزيد.....

الطفل العراقي في ذكرى الاحتفاء به


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3385 - 2011 / 6 / 3 - 16:44
المحور: حقوق الانسان
    


يلعب الطفل دوراُ مهماٌ في بناء مستقبل المجتمعات الواعدة أذا ما اعد اعداداُ جيدا وحضية برعاية الاسرة والمجتمع وتوفرت له الاجواءالمناسبة لتطوير مواهبة وبنائه بالشكل الصحيح و جعلة يحس ويشعر بوجودة ككائن حي وتحترم حقوقة, بلدان كثير في العالم وعت لهذه الحقيقة وابدت اهتمامها بالاطفال وركزت جل اهتماماتهم الصحية والنفسية والاجتماعية واعدت برامج وخطط علمية تعنى بالاطفال ,خصوصاٌ بعد الحربين العالميتين واكلت ثمار هاذا الاهتمام وتحولت الكثير من المجتمعات التي كانت تؤمن بالعنف والتسلط ولغة الحروب الى مجتمعات تصدر العلم والتكنلوجيا ومضرب لكثير من الامثال في التربية والتعليم واحترام حقوق الانسان والديمقراطية, لذلك ارتئت المنظمة الدولية للاحتفاء بهذه الشريحة وأعنبار يوم الاول من حزيران من كل عام يوماُ عالمياٌ يحتفل فية كل اطفال العالم ,في العراق مرت هذه المناسبة باستحياء على اطفال العراق بسبب الحروب والسياسات الخاطئة لحكومات المتعاقبة والارث الكبير من تلك المعطيات والتي مازالت نتائجها حاضرةلحد الان ويدفع الطفل العراقي فاتورتها,الوءد ليس هوالقتل فقط ولكن الوءد ان تقتل الروح في داخل الانسان والطفل على حداق سوأوتجردة من الاحساس بانه مخلوق له من الحقوق والواجبات, الاحتفلات المتواضعة التي اجريت في هذا العام 2011كانت وعلى مايبدو لحفظ ماء الوجة امام الكم الهائل من الحيف والتهميش والاقصاء للطفل العراقي الذي مازال لم يحصل على الحد الادنى من حقوقة كطفل أسوة باطفال العالم و الدول المجاورة ولم تستطيع تلك الاحتفالات ان تنشر البسمة والفرحة في نفوس كل الاطفال وتقلل من حجم المعانات التي يشعرون بها بسبب حصرها في العاصمة وبعض مراكز المحافظات,مازال الطفل العراقي يتعرض للعنف الاسري والمجتمعي بسبب تمترس المجتمع خلف العادات والتقاليد الباليةو المتبعة بالتربية,مازال الطفل العراقي يقطع مسافات طويلة ليذهب الى المدرسة الطينية التي لاتقي من الحر ولا من البرد في صفوف مكتضة بالطلاب ونقص في الكهرباء والماء الصالح لشرب و المرافق الصحية وساحة الرياضة والكادر التعلمي ,ولايزال الطفل يعمل في الاسواق وتقاطعات الطرق ويستخدمة البعض كاداة لتسول ويتعرض الى التحرش الجنسي وخصوصا الفتيات الصغيرات ويتغرض لضرب المبرح من قبل الابوين بسبب الجهل والفقر, وأنتشار ثقافةالاعتقاد بان الضرب يخلق رجال والعمل أفضل من التعليم,المسارح والمسابح والالعاب الخاصة بالاطفال والسفرات والدورات التعلمية والمرسم مفردات لاوجود لها في قاموس الاف الاطفال لايعرفون عنها شئ سوى مشاهدتها عبر التلفاز ان وجد,,وهناك من الاطفال ماهو جامع لصفات اليتيم والفقير والمشرد والمصاب بامراض عدة والامية,ولايزال التعليم بالنسبة للاطفال في المناطق الشعبية الفقيرة دون مستوى المطلوبا ولايتناسب مع المعاير المتبعة في مناطق ذات الدخل المتوسط,كثيره هي المنظمات التي ترفع اليافطات التي تدعي بانها تنتهج سياسة دعم ورعاية الطفولة والامومة عناوين خالية من المظمون الحقيقي والتطبيق لهذه الشريحة, واموال كبيرة تصرف باسم الطفل,أطفال ولدوعلى أزيز الرصاص وشبو في بيئة مليئة بالعساكر الاجنبية والمحلية ورؤ انواع القتل بام اعينهم وللاقرب الناس لهم وتعرضو لخطف والقتل والتفجير وعرفو مامعنى الارهاب والجريمة والتهجير والانتماء الطائفي والديني والعرقي والقبلي قبل تعلمهم القرائة والكتابة,الدولة العراقية منذ نشوئها 1921ولحد الان والمجتمع بكل اطيافة يتحمل هذا الاذى الذي لحق بالطفل العراقي, وذكرى الاحتفاء به تمر مر الكرام دون ان تحرك اي واعز لمحي هذه الاثار من عقلية الطفل الذي اصبح ميال الى ممارسة الالعاب الاجرامية وشراء العاب الاطفال النارية التي غزت الاسواق المحلية, وما حفلات التكريم والاحتفاء الا رسالات ترسل الى الداخل والخارج لتحسين وتجميل صورة البعض,التريبة والتعليم وحقوق الانسان والمنظمات الراعية للامومة والطفولة تتحمل الجزء الاكبر من هذه المسولية وعليها نقل الصورة بحقيقتها الى الجهات ذات العلاقة من أجل الضغط و الوصول الى حلول والبدائل وفتح ورش عمل في المناطق النائية والقرى والارياف التي لم تعرف الاحتفال بهذه المناسبة, والاستفادة من الخبرات الاجنبية والعربية المتقدمة في رعاية الامومة والطفولة,اليوم تحمل المسؤولية اكبر مما سبق كوننا نعيش الممارسة الديمقراطية التي تؤمن باحترام حقوق الانسان ووجود الكثير من المنظمات العراقية والاجنبية التي تعنى بحقوق الامومة والطفل وعلينا كمجتمع ان نتظافر من اجل النهوض الى مصاف الدول المتقدمة ديمقراطيا ونبذ ثقافة العنف الاسري والمجتمعي وكل انواع العنف.



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سمفونة الحياة00تعزف على رصيف قطار الموت
- الصحف واسعة الانتشار والتأرجح بين الشعب والحكومة
- الصحفيين العراقيين في عيد الصحافة العالمي
- عيد العمال العالمي تاريخ مشرف.. ومعانات في العراق بين العمال ...
- الفن بين الشمولية والديمقراطية
- لعنة الشعوب العربية ...تطارد الطغاة
- كلشي مانريد بس شيلوا الحرامية,,,,وأنطونه خبز أمغمس بحرية
- قانون حماية الصحفيين:متى يخرج من خانة السجال ويد خل في حيز ا ...
- الصابئة المندائيون: الخوف من ضياع الهوية
- حقوق الانسان :شكرا الى الضمير الانساني على حذر الطيران الليب ...
- حلبجة :المدينةالحاضرة في ضمير الانسانية
- ليبيا :حقوق الانسان تنتهك بين الصمت والانتظارالدولي
- المراة العراقية هل أنصفتها الديمقراطية
- الانتخابات والتظاهرات والاشكالية بين المواطن والسياسي في الن ...
- التظاهرة المليونية العراقية أمتحان لديمقراطية
- ليبيا .. بني غازي مدينة الابطال و الآعلام المغيب
- النفاق السياسي و الزبانية المنافقة
- جيفارا البوعزيزي و تتصاقط الاوراق قبل حلول الخريف
- عبد الكريم قاسم مهاتما العراق وأبو الفقراء
- مواطن الخلل بين فضيلة الاعتراف والدور الرقابي


المزيد.....




- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...
- العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة ال ...
- البيت الابيض يعلن رسميا رفضه قرار الجنائية الدولية باعتقال ن ...
- اعلام غربي: قرار اعتقال نتنياهو وغالانت زلزال عالمي!
- البيت الأبيض للحرة: نرفض بشكل قاطع أوامر اعتقال نتانياهو وغا ...
- جوزيب بوريل يعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنيا ...
- عاجل| الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال س ...
- حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - الطفل العراقي في ذكرى الاحتفاء به