أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - الإسلاميون وتعاملهم مع النقد















المزيد.....

الإسلاميون وتعاملهم مع النقد


كامل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 3385 - 2011 / 6 / 3 - 15:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا أظنه يُخفى على أحد طريقة تعامل الإسلاميين مع من ينتقدهم أو ينتقد معتقداتهم البالية، فهم دائماً يسعون إلى نسفيه شخص الكاتب واتهامه بالجهل والكذب. ثم يبحثون في صحفهم عن شيء قاله شخص ما يدحض به نظريات أو أقوال يعترف بها غالبية العلماء، مثل ما فعلوا مع نظرية التطور المشهورة والمعترف بها عالمياً، عندما هللوا وكبروا ونشروا أقوال حفنة ضئيلة من العلماء الأمريكان المتدينيين الذين يحاولون تكذيب النظرية لأنها تتعارض مع قصة الخلق الدينية. ولكنهم في الغالب الأعم يذكرون في مقالاتهم، دون وعي منهم، مقتطفات تُثبت عكس ما يؤمنون به. وكمثال لما أقوله سوف استعرض هنا نقداً لكاتب إسلامي يُدعى حسام الدين، نشره في موقع "التوحيد" يرد به على بعض مقالاتي.
عنوان مقال السيد حسام الدين "سُخْفٌ غير مضحك"، ويقول فيه (كلام المتعالم مثيرٌ للضحك دافعٌ للغمّ ، وهذا معروفٌ لمن جرّبه ، فإن وُضِعَ على هذا التعالم طبقةٌ من الألفاظ الرنانة و المصادر العلمية ، و صار هذا التعالم موجَهًا للتهجم على الثوابت جرأةً و افتراءً ، فإنه - بتلك الطبقة و هذا التوجه - يصير التعالم سُخْفًا غير مضحك) انتهى.
فهو هنا يتبع القاعدة الإسلامية المعروفة – اتهام الكاتب بالجهل و التعالم – لأنه يستعمل حقه في النقد، وذلك تهجم على "الثوابت" في عرفهم، وعليه يكون ذلك النقد جرأةً وافتراءً. وإذا ذكر الكاتب مراجعه في البحث، وفي الغالب الأعم تكون تلك المراجع باللغة الإنكليزية، لأن المراجع العربية التي تنتقد الإسلام تكاد تكون معدومة، يصبح ذلك التعالم "سخفاً غير مضحك، كما يقول الكاتب.
ثم يزيدنا السيد حسام الدين علماً عندما يتحدث عن أشياء لا يعرف عنها شيئاً، كقوله (و لا أضرّ على المتعالم من ثناءٍ علي علمه ، فإن الثناء يعمل في المتعالم كعمل الشتاء البارد في البروستاتا المتضخمة !! و لذا كان من الرحمة بالمتعالم الوقوف به عند حده) انتهى
ورغم أني طبيب متعالم، أحب أن انصح السيد حسام الدين بأن لا يكتب عما لا يعلم، فالشتاء لا يفعل شيئاً بالبروستاتة المتضخمة. كل ما يفعله الشتاء بصاحب البروستاتة المتضخمة أنه يقلل من تبخر الماء من جسم المريض عن طريق الجلد لأن الإنسان لا يعرق بكثرة في الشتاء، فتقوم الكلى بالتخلص من ذلك الماء الزائد بإفراز كميات أكبر من البول، فيضطر صاحب البروستاتة المتضخمة للتبول مرات عديدة تفوق عدد المرات التي كان معتاداً عليها في الصيف. فالبرد بحد ذاته لا يفعل شيئاً بالبروستاتة، بل بالعكس قد يستعمل الجراحون البرودة في إزالة البروستاتة، وهو ما يسمونه cryosurgery. فالكلام عن البروستاتة لم يرد في أحاديث أبي هريرة ولا في القرآن. وكما يقول المثل الشعبي المصري "مد رجليك على قدر لحافك".
ثم زعم السيد حسام الدين أني كررت جملة "الطبيعة تكره الفراغ" عدة مرات في فقرة واحدة وترجمتها إلى اللغة الإنكليزية، وهذا ما أثار حفيظته، فقال (فكذلك الملحد .. يعرف جملة واحدة .. فيلوكها بلسانه كما تلوك الأنعام غذاءها .. و يديرها في فمه .. و يكررها و يجترها و يعيد صياغتها و يترجمها إن استطاع .. فتكون الجملةُ جُمَلًا .. و الحبة قبة .. و النملة فيلًا .. و الجهول عالمًا .. و أعمى القلب متأمِّلًا .. و الحقود ناقدًا .. و الرويبضة متكلمًا .. و إنا لله و إنا إليه راجعون) انتهى.
أرجو أن يتعلم القاريء من هذا الاسلوب المهذب والبلاغة النادرة التي استوحاها الكاتب من القرآن الذي وصف الذين لم يتبعوا محمداً بأنهم (كالأنعام بل أضل سبيلا). والسيد حسام الذي أعاب عليّ تكرار جملة واحدة، قد أتحفنا بمترادفات سبع تفيد نفس الشيء، وهو تكرار الجملة. ولكن السيد حسام نسي أن ربه يكرر نفس الجملة أو الكلمة في نفس الآية أو نفس السورة تكراراً يفوق عدد مترادفات السيد حسام الدين في الفقرة السابقة. فنقرأ مثلاً (قل يا أيها الكافرون. لا أعبد ما تعبدون. ولا أنتم عابدون ما أعبد. ولا أنا عابد ما عبدتم. ولا أنتم عابدون ما أعبد. لكم دينكم ولي دين). ثم نقرأ (وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني وتبرئ الأكمه والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى بإذني) (المائدة 110). ثم أنصح السيد حسام الدين بقراءة سورة الرحمن ويحسب لنا كم مرة كرر ربه جملة (فبأي آلاء ربكما تكذبان). فهل بعد كل هذا التكرار أصبح إله حسام الدين ككامل النجار يجتر ما لاكه ثم يديره في فمه ثم يعلكه مرة أخرى؟ أم هل أصبح إله رويبضةً؟
ثم يتحفنا السيد حسام الدين بإحدى درره النادرة، فيقول (في علم البلاغة يتكلمون عن شيء اسمه براعة الاستهلال ، و هي أن يفتتح المتحدث كلامه بما يمهد الطريق لموضوعه ، لكن الكاتب افتتح كلامه بما يقلب عليه و على موضوعه ظهر المجن ، فكانت منه براعة لكنها ليست في الاستهلال بل في غيره) انتهى
وهذا الكلام صحيح ولا اعتراض عليه، ولكن نرجو من السيد حسام الدين أن يبين لنا براعة الاستهلال في سور القرآن التي تزيد على العشرين والتي يستهلها ربه بحروف مثل كهيعص، أو الم أو طه. فهل مهد ربه الطريق إلى ما يريد أن يقوله في السورة عندما استهلها بمثل هذه الحروف؟
وعندما يحاول الإسلاميون الاستدلال بأقوال بعض العلماء، يأتون بالترجمة العربية التي غالباً ما تكون خاطئة أو محرفة، اعتماداً على من ترجمها لهم، فهو مثلاً، يقول نقلاً عن ديورانت (و قال هندي من قبيلة " أبيبون " ما عساه أن يحير عالمًا من علماء الميتافيزيقا ، إذ قال في لهجة كونفوشية : " إن آباءنا و أجدادنا كانت تعنيهم هذه الأرض وحدها لا يرجون شيئًا " سوى أن ينبت لهم السهل كلاً و يفجر لهم ماء لتطعم جيادهم و تشرب ، إنهم لم يشغلوا أنفسهم أبدًا بما كان يجري في السماء ، و بمن ذا عسى أن يكون خالق النجوم و حاكمها .و لما كان الإسكيمو يسألون من ذا صنع السماوات و الأرض كانوا يجيبون دائمًا بقولهم " لسنا ندري ")) " قصة الحضارة 1- 98 ) انتهى.
ولعلم السيد حسام الدين فإن الكنفوشيسية ليست لهجةً، وإنما هي ديانة سُميت على اسم من أتى بها، وهو كونفوشيوس. ثم أن الكنفوشيسة لم تكن في الهند وإنما في الصين. وإذا حدث أن قال هندي بهذا القول لديورانت، فهذا لا يعني أن القدماء لم يهتموا بالسؤال عن من خلقهم وخلق عالمهم الذي يعيشون فيه. فأهل بلاد ما بين النهرين من السومريين والآكاديين وغيرهم، شغلتهم هذه الأسئلة وأتوا بعدة أساطير تفسرها. وقدماء المصريين فعلوا نفس الشيء. والقبائل العديدة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية شغلتهم هذه الأسئلة وأتوا بأساطيرهم العديدة لتفسيرها. فكون هندي واحد قال لديورانت ذلك القول لا ينفي الحقيقة التي ذكرتها في مقالي عن الدين وأساطير الأولين.
وما يهمني في مقال السيد حسام الدين المليء بالمهاترات هو مفهوم الإسلام للنقد عندما يأتي في شكل سؤال. يقول السيد حسام الدين، بالإنابة عن المسلمين: (ففي ديننا الإسلام ..
من سُئل عمّا لا يدري يقول: " لا أدري " و يحرم عليه الكذب ..
و في ديننا الإسلام ..
من سأل عما لا يفيد فقد وقع في مكروه كراهة تنزيه أو تحريم ..
و في ديننا الإسلام ..
من حاول الكلام فيما لا تدركه العقول فقد وقع في مكروه أو محرم) انتهى

هل سمع السيد حسام الدين في أي من القنوات الفضائية في البلاد العربية شيخاً سُئل عن شيء في الدين أو علم الفلك أو الكيمياء أو نظرية التطور، أو حتى نظرية النسبية لأنيشتاين، التي لا يفهمها إلا قليل من علماء الفيزياء، يقول "لا أدري" لان الكذب محرمٌ عليه؟ وانظروا إلى مفهوم الإسلام عن السؤال: "من سأل عما لا يفيد فقد وقع في مكروه". الإنسان يسأل عن الأشياء التي لا يفهمهما، أو يريد إيضاحاً أكثر حتى يتسنى له فهمها فهما كاملاً. فكيف يعرف السائل مقدماً أن ما يسأل عنه لا يفيد؟ وهل هناك شيء من العلم لا يفيد؟ أم أن السيد حسام الدين عمل بدعاء نبيه محمد الذي يقول "اللهم قنا شر علم لا ينفع"؟
وإذا كان عقل السيد حسام الدين لا يدرك بعض الأشياء، كما هي عقول شيوخ الإسلام، فإن عقول بعض الناس تدرك كل ما حولها وتريد المزيد من العلم والبحث عن الغائب عنها من العلم. فالقاعدة التي أتي بها السيد حسام الدين من أمهات الكتب الصفراء تمنع الكلام في الميتافيزيغية مثل الملائكة والجن ووجود إله في السماء، لأن شيوخ السلف كانوا، وما زال شيوخ اليوم، يعتقدون إن الميتافيزيغية لا تدركها العقول. ولهذا السبب كفّروا وقتلوا الفلاسفة الذين تجرءوا وكتبوا عما لا تدركه عقول الشيوخ. فبالنسبة للإسلام، السؤال يقود إلى الشك، والشك يقود إلى الإلحاد. ولذلك حرّموا السؤال (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تُبد لكم تسؤكم)
وحتى يدعم السيد حسام الدين موقفه من منع السؤال استدل بأقوال الشيخ المالكي أبوالقاسم بن فيرة الشاطبي الذي وُلد وتربي في مدينة الشاطبة بالقرب من قرطبة في الأندلس، التي يقولون عنها إنها كانت منبع العلم الحديث، وانتشر منها العلم إلى أوربا. فماذا يقول الإمام الشاطبي الذي ما زالت المدارس والمعاهد في البلاد الإسلامية تحمل اسمه، مثل مدرسة الإمام الشاطبي لتحفيظ القرآن بدومة الجندل، ومعهد الإمام الشاطبي بالمغرب. يقول العسقلاني عن الشاطبي في محاولة شرح صفة "ابن فيرة" التي ترد في اسمه، وتعني "الحديد" في لغة أهل الإندلس الأصليين: (احتمال أن يكون إشارة إلى قوة المسمى في الدين وشدة بأسه على الأعداء المارقين، وكثرة نفعه للموحدين). ونلاحظ هنا التركيز على شدة بأسه على الأعداء المارقين الذين يسألون الأسئلة المكروهة. يقول هذا الشاطبي، حسبما أورده السيد حسام الدين: (لكراهية السؤال مواضع نذكر منها عشرة مواضع :
أحدها : السؤال عما لا ينفع في الدين ، كسؤال عبد الله بن حذافة " من أبي ؟ " ..
و ثانيها : أن يسأل بعدما بلغ من العلم حاجته ؛ كما سأل الرجل عن الحج " أكل عام ؟؟ " مع أن قوله تعالى " و لله على الناس حج البيت " قاض بظاهره أنه للأبد لإطلاقه ، و مثله سؤال بني إسرائيل بعد قوله " إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة "
و ثالثها : السؤال من غير احتياج إليه في الوقت ، و كأن هذا – و الله أعلم – خاص بما لم ينزل فيه حكم ، و عليه يدل قوله " ذروني ما تركتكم " ، و قوله " و سكت عن أشياء رحمة بكم لا عن نسيان فلا تبحثوا عنها "
و رابعها : أن يسأل عن صعاب المسائل و شرارها كما جاء في النهي عن الأغلوطات ..
و خامسها : أن يسأل عن علة الحكم و هو من قبيل التعبدات أو السائل ممن لا يليق به هذا السؤال كما في حديث قضاء الصوم دون الصلاة .
و سادسها : أن يبلغ بالسؤال إلى حد التكلف و التعمق ، و على ذلك يدل قوله تعالى " قل ما أسألكم عليه من أجر و ما أنا من المتكلفين "...
و سابعها : أن يظهر من السؤال معارضة الكتاب و السنة بالرأي ..
و ثامنها : السؤال عن المتشابهات و على ذلك يدل قوله تعالى " فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه " .
و تاسعها : السؤال عما شجر بين السلف الصالح ..
و عاشرها : سؤال التعنت و الإفحام و طلب الغلبة في الخصام ) " الموافقات : 4- 265 فما بعدها) انتهى
فحتى سؤال بسيط مثل "من أبي" في بلاد يمنع فيها الإسلام التبني، وتمتليء بأطفال الشوارع، يكون سؤالاً مكروهاً لأنه ليس سؤالاً في الدين، كما تقول قاعدة الشاطبي الأولى. أما بنو إسرائيل الذين قال لهم موسى في رواية القرآن غير المدعومة بأقوال التوراة، عندما قال لهم: (إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة)، وكما نعلم فإن بني إسرائيل كانوا اثنتي عشرة قبيلة، بعض أفرادها كانوا يملكون الأبقار، وعندما أتاهم موسى بذلك الطلب، كانوا يريدون أن يعرفوا وصف تلك البقرة حتى يعلموا لمن هي، وأين يجدونها. ولكن الإمام الشاطبي، ومعه السيد حسام الدين، لم يعجبهم هذا السؤال. فكان الواجب على بني إسرائيل أن يمسكوا بأول بقرة تصادفهم ويذبحوها رضاءً لله، فإن اعترض مالكها فالويل له من الله.
أما السؤال عن أشياء لم يذكرها القرآن، فهذا كفر حسب القاعدة الرابعة للشاطبي، لأن الله قد سكت عنها رحمةً بالعباد. فالقرآن لم يذكر حد شارب الخمر، ومحمد لم يصرح به في واحد من تلك الأحاديث المنسوبة له، ومع ذلك لا يحق للمسلم أن يسأل عنه لأن القرآن سكت عنه رحمة بالمسلمين. وحسب القاعدة الرابعة، فإن الذي يسأل عن مسألة صعبه، مثل لماذا طلب الله من الملائكة أن تسجد لآدم، فمثل هذا السائل جزاؤه جهنم. والذي يسأل عن علة الحكم، مثل لماذا سمل محمد عيون العرنانيين الذي سرقوا إبله، ثم قطع أيديهم وأرجلهم من خلاف وتركهم في الشمس حتى ماتوا، فالسائل هنا يرتكب إثماً لا يغفره الله، حسب القاعدة الخامسة. أما إذا سألت عن شيء يعارض الكتاب والسنة، كأن تسأل كيف استطاع البراق النبوي أن يصل السماء السابعة ويرجع في نفس الليلة بمحمد سالماً معافى لم يأثر به انعدام الأوكسجين خارج الغلاف الجوي، ولم يحرقه الاحتكاك بالغلاف الجوي كما يحرق كل الأجسام الصلبة من نيازك وغيرها، فهذا سؤال يخرج المسلم من الملة، كما تقول القاعدة السابعة. أما الذي يجرؤ على السؤال عن قتال الصحابة أو خيانة نسائهم لهم في المدينة، أو عن زوجات محمد ومؤامراتهن عليه، فلا شك يستحق الخلود في نار جهنم، كما تقول القاعدة التاسعة، لأن الصحابة منزهين وكلهم عدول، رغم أن ابن عباس سرق بيت مال البصرة، وأبا هريرة سرق بيت مال البحرين. فالقاعدة الرئيسية في الإسلام: لا تسأل، واتبع ما يخبرك به الشيوخ. ومع ذلك لا يمل الإسلاميون من ترديد مقولة إن الإسلام يحترم العقل – بشرط ألا يفكر ذلك العقل ولا يسأل.
ثم يلخص لنا السيد حسام الدين الموضوع عن السؤال بقوله (فتلك مواضع يكره فيها السؤال و ستظل فراغًا و رغم ذلك نهينا في ديننا الإسلام عن ملء الفراغ بالهراء أو بالأساطير أو بالتفيهق أو بما فعل الكاتب). ويحضرني هما المثل العربي الشهير "شهاب الدين أضرط من أخيه"
وهذا هو الموقع لمن أراد أن يستزيد علماً

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14346



#كامل_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ختان الذكور في الماضي والحاضر
- حوار مع الإسلاميين 3
- حوار مع الإسلاميين 2
- حوار مع الإسلاميين
- مستقبل الثورات العربية
- الثعبان الإسلامي متعدد الرؤوس
- تفجير كنيسة الإسكندرية ودموع التماسيح
- توضيحاً لإشكالات بعض القراء
- هل يمكن تأريخ القرآن أو الإسلام؟
- عمر عائشة عندما تزوجها محمد
- إصلاح الإسلام 3-3
- إصلاح الإسلام 2-3
- إصلاح الإسلام 1 .... تعقيباً على الأستاذ العفيف الأخضر
- الخوف والجهل هما حجر الأساس
- إله الإسلام في الميزان
- في معية القراء مرة أخرى
- الإسلام لا يحترم العقل
- ما هي مهمة الأديان؟
- كامل النجار في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول التشكيك وا ...
- كيف أتينا إلى الوجود


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - الإسلاميون وتعاملهم مع النقد