أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد اميدي - (المالكي واربعين حرامي),,,,,,بقلم الاستاذ صلاح شوان














المزيد.....

(المالكي واربعين حرامي),,,,,,بقلم الاستاذ صلاح شوان


سعد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 3385 - 2011 / 6 / 3 - 01:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قصة علي بابا واربعين حرامي معروفة، حتى ان الامريكيين يسمون كل سارق عراقي بعلي بابا، واخبار حراميي العراقيين الجدد ازكمت انوف القاصي والداني، وتصدر الحراميون العراقيون الابطال اقرانهم من الحراميين، في ميادين السرقة والقتل بالاجر وتوزيع المناصب المسروقة وغيرها في كل العالم، حتى استحق العراق ان يتبوء قمة هذه الالعاب غير الاولمبية.

ومن يعتقد ان الحرامي المسكين وزير التجارة هو البطل الوحيد او الاول، فهو على وهم وغفل كبيرين، لان الكبير لا يقع في الشرك بهذه السهولة، بل يلّبس اصغر منه الجريمة، والوزير المسكين لو لم يكن مسكينا لما وقع في قبضة عدالة حكومة علي بابا واربعين حرامي، وهو عضو في تلك الحكومة وفي حزب علي بابا المسمى اليوم بحزب الدعوة الذي يرأسه علي بابا المالكي، ولو لم يكن مسكينا لاستطاع مثل أمثاله وزير الكهرباء السابق الذي هرب بملياراته المسروقة الى امريكا وبطائرة امريكية خاصة مؤجرة له من قبل القوات الامريكية الساهرة على اموال العراقيين (حاميها حراميها)، او استطاع استغفال السلطات والالتجاء الى قريته او حزبه مثل محمد الدايني، الذي قتل العشرات من العراقيين الخرفان، والاختفاء عن الانظار حتى تعبر العاصفة.

ومن شر البلية التي تثير الضحك رغم مأساويتها؛ ان يكون المعلن رسميا وشعبيا، والمتداول من قبل الاعلام، وخاصة الاعلام المحايد جدا والموضوعي جدا، مثل البي بي سي والجزيرة والعربية والحرة وامثالها، ان القبض على وزير التجارة السارق المسكين جزء من حملة علي بابا المالكي على الفساد!ها!ها!ها! وكأن الرجل المسكين ليس من وزراء علي بابا المالكي نفسه، ومن اقطاب حزبه هو نفسه، ومن مرشحيه هو نفسه، ومن مزكيه هو نفسه، ومن ناصبيه هو نفسه في منصب وزير التجارة الاكثر دسامة والاكثر شهية !ها!ها!ها!

كان السيد الرئيس القائد علي بابا حسين، الذي لم يحفظه الله ولم يرعاه، رحمه الله واسكنه فسيح جناته مع محمد وآله وعصابته وسلم، ان وجد له مكان، كان يعدم كل كل غبي مسكين يقع في الشرك ولا يعرف النجاة بفعلته، حتى وقع هو نفسه في الشرك واعدم، وهو اسوة حسنة لخلفه علي بابا الحالي؛ المالكي، الذي يطبق اساليبه العلي بابائية بحذافيرها، وهو في طريقه الى نصب نفسه القائد الضرورة، والقائد الملهم للقوات المصلخة العراقية، وهو يطرح نفسه بديلا اميناً للقانون والدولة والعراق والعراقيين ارضا وشعبا وسماءا، حاضرا وماضيا ومستقبلا، حتى اذا خرجت منه رائحة كريهة ، الصقها باقرب مقربيه والبسها إياه، وتخلص منه، نافضا يديه من الفعلة للاستمرار على استغفال المغفلين.

وهنا لابد من قول كلمة حق للحرامي، على حد المثل الكردي، فحزب الدعوة حزب على بابا، ليس الحزب الاكثر حرامية، ولا المالكي هو علي بابا الاول، فنحن الكرد نعرف ومنذ زمن بعيد، ان السيد الرئيس جلال الطالباني وحزبه يسرقون الكحلة من العيون، كما يقول الكرد، ولانهم كذلك، فلن يقعوا في الشرك مثل المالكي وحزبه الجديد على السرقة والغشيم بها، ومثل العلاوي وحزبه الذي كان وزير الكهرباء السابق ينتمي إليه، او مثل جماعة التوافق التي لا تتوافق على اي شئ، او جبهة الحوار التي لا تتحاور على اي شئ، اللتان ينتمي اليهما النواب القتلة محمد الدايني وعدنان الدليمي...

ولسنا هنا بصدد الاشارة الى البديل او الحل لكل تلك القذارات العراقية، فلا احد افضل من احد في العراق، بلد علي بابا واربعين حرامي وستين قاتل وثمانين فاسد، ومن لم يكن من هؤلاء فهو مغفل ومسروق ومقتول.



#سعد_اميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضوء على مظاهرات السليمانية
- هل الله موجود حقا؟
- خير المصلحين من اصلح نفسه
- علمانيتنا وعلمانيتهم
- ابتسمت ونسيت الابتهاج
- القانون الامريكي الجديد


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد اميدي - (المالكي واربعين حرامي),,,,,,بقلم الاستاذ صلاح شوان