|
بيان رقم 2 من حملة التصدي لأفغنة العراق
نادية محمود
الحوار المتمدن-العدد: 1009 - 2004 / 11 / 6 - 09:39
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
لا يمر يوم الا و يسجل فيها الاسلاميون الارهابيون، مجازر بشرية جديدة في العراق، في غضون ايام قليلة فقط، قتلوا الشاب الياباني شوسي كودا، حيث تفاخر المجرم الارهابي الزرقاوي بقتله الذي اختطفوه في الاسبوع المنصرم ليقطعوا رأسه يوم امس، و يعرضوا صور جريمتهم بكل وحشية على صفحات الوبسايت، لا لذنب اقترفه هذا الرجل، سوى انه كان في متناول يدهم بالصدفة!. في الوقت الذي كانت تتقدم فيه اسرة المواطنة العراقية- البريطانية مارغريت حسن بتقديم الالتماس الى الجهات الخاطفة، معلنين انهم من اسرة ايرلندية، لا تمتلك اي سلطة لارغام الحكومة البريطانية للامتثال لمطاليب المختطفين، وتناشدهم باطلاق سراح ابنتهم، حيث انها كانت محبة للمواطنين في العراق، و عملت في ميدان المساعدات الانسانية للاهالي، يرد الارهابيون الاسلاميون على التماسات الاسرة بتهديدهم انهم سيقومون بتسليمها الى الزرقاوي. هذا هو السيناريو الاسلامي- البعثي الذي لا يوفر احدا، و كل يوم يرتكب المزيد والمزيد من اعماله الاجرامية، حيث تتوارد اعمال الاختطاف و القتل تتوارد بين الساعة و الاخرى. اليوم، وردت الاخبار عن قيام تلك الجماعات الاسلامية بحفر المعامل المطمورة في الارض في مدينة الموصل والحاوية على المواد المخصبة باليورانيوم، و قيامهم بنلقها و بيعها الى دول ايران و تركيا. ناهيك عن التسرب في المواد الكيماوية التي يروح ضحيتها المواطنين في الموصل و العراق وعموم المنطقة. أن جرائم القتل و الاختطاف وقطع رؤس البشر و الاغتصاب و التدخل في اخص خصوصيات البشر هي جرائم و يجب ان تتوقف! اليوم قبل الغد! اننا في حملة التصدي لافغنة العراق، من ناشطي الحزب الشيوعي العمالي العراقي، منظمة حرية المرأة في العراق، مركز الدفاع عن حقوق الاطفال، و عشرات الشخصيات الاجتماعية التي اتصلت بحملتنا و اعلنت تأييدها ومؤازرتها لحملتنا، من اجل انهاء شبح السيناريو الاسود في افغانستان، نؤكد على: - وجوب دحر الاسلاميين وانهاء سيطرتهم ونفوذهم على مناطق العراق. يجب ان تعلن جماهيرنا في العراق، ان "لا مناطق اسلامية و لا قوانين اسلامية" في العراق! لا قوانين بائدة يعاد العمل فيها تحت صليل السيوف وسفك الدماء! - يجب تأمين احياء سكنية آمنة، يتمكن فيها الاهالي من ممارسة حياتهم المدنية بشكل طبيعي وانساني، بعيدا عن الرعب و الخوف و القتل ومصادرة الحريات وابسط الحقوق الفردية. يجب ان تهب جماهيرنا في احياءها السكنية وفي اماكن عملها، الى تامين تشكيل فرق حماية مكونة من الاهالي و ممثليهم، لمنع اي تدخل اسلامي ارهابي في شؤونهم الحياتية. - لا ينفك الاسلاميون من القول، انه حتى لو خرجت قوات الاحتلال سيديمون " جهادهم " ضد اية حكومة علمانية. اننا نؤكد في حملتنا ضد افغنة العراق، على تقوية الحركة العلمانية في العراق، كطريق لتخليص المجتمع من النفوذ الاسلامي، ومن اجل الاتيان بحكومة علمانية، ودستور علماني في العراق، من اجل فصل الدين عن الدولة، والتصدي لكل محاولات لفرض برامجهم السياسية باسم الدين على الدولة. يجب ان يقر رسميا بأن "التدين امر شخصي". ان العلمانية هي الخطوة الاولى لانهاء استخدام اساليب الارهاب والترهيب الديني للمواطنين. - سيقوم ناشطو وناشطات حملتنا في داخل العراق و خارجه على رفع دعاواهم ضد الارهابيين الى محاكم دولية، ومن اجل تطبيق المقررات الدولية الخاصة بمحاربة الارهاب، وتجريم الارهابيين. - العمل بمختلف السبل والوسائل من اجل اقرار قانون مدني في العراق، يعامل كافة المواطنين على قدم المساواة، مهما كان انحدارة الديني، ان ارهاب المسيحيين، و الصابئة والايزيديين، فقط لكونهم معتقدين ديانة غير الاسلام هي جريمة يجب ان يضع مرتكبوها تحت طائلة القانون. - ستقوم منظمة حرية المرأة في العراق، بمهمة تنظيم و تعبئة و قيادة النساء و الرجال المدافعين عن حقوق المرأة، داخل العراق للوقوف بوجه الارهاب الاسلامي. و ستعمل في خارج العراق على فضح الاعمال الارهابية ضد المواطنين في العراق. ستقوم بحملات اعلامية وسياسية عالمية لتضمين دعم واسناد حركة التمدن و المساواة في العراق، حركة مناهضة اسلمة و افغنة المجتمع في العراق. - سيقوم مركز حماية الاطفال، بكشف ما يجري للاطفال في العراق، والظلم الذي يتعرض له الاطفال بسبب السياسات الجائرة والمناهضة لحقوق الاطفال في العراق. - ستقوم الحملة بالعمل على توجيه انظار اليسار الاوربي و الاميركي، لحقيقة ومحتوى المقاومة، التي خدعوا بها، و التي يوجهوا دعمهم لها، لاعتقادهم انها تمثل حركة الجماهير في العراق ضد الاحتلال. يجب كشف الوقائع المأساوية لما تقوم به حركة" المقاومة" هذه في العراق. - ستقوم الحملة ومن اجل تامين تقوية صف الجماهير في العراق، تأمين الدعم المطلوب لحركتنا المناهضة لافغنة المجتمع في العراق، وذلك عبر تنظيم حملات لجمع الامكانيات المالية من اجل المساهمة في إيجاد المناطق الآمنة و حمايتها، من اجل مساعدة الأطفال ضحايا الأرهاب الإسلامي وايجاد الملاجيء الامنة لهم، من اجل ايواء النساء الهاربات من عنف الاسلامين وارهابهم، من اجل التصدي للمحاولات الإرهابية و إحباطها، من اجل تعقب الإرهابيين، وتقديمهم الى محاكم محلية ودولية عادلة. - ستقوم الحملة باستخدام السبل القضائية جنبا الى جنب السبل السياسية و الاعلامية، من اجل تشخيص العصابات الاسلامية، افرادا وجماعات، و اعلانها للجميع كمجرمين دوليين، حيث العديد منهم، ارهابيو عابروا قارات، من جهة، و استخدام، المقررات الدولية الخاصة بمحاكمة الارهابيين ااصادر من المنظمات الدولية. أننا في حملة التصدي لأفغنة العراق نعتبر كل المفتين بفتاوى القتل و كل المشرعين و الداعين إلى ممارسة الإرهاب لفرض شعائر و فروض الدين الإسلامي و كل المطالبين بأنتهاج أسلوب العنف لفرض قوانين الإسلام و تطبيق الشريعة، نعتبرهم ارهابيين، إلا إذا تراجعوا عن تصريحاتهم و عدلوا من لهجة دعوتهم للإسلام و شرعه دون اللجوء الى استعمال العنف. - سنعمل في داخل وخارج العراق في خارج العراق على تقوية حركة نضالنا من اجل المدنية وسيادة القانون،و سيادة العلمانية و المساواة، على تقوية الحركة المناهضة للاسلام السياسي، لاجل هزيمته بشكل نهائي، ولانهاء صفحات السيناريو الاسود لافغنة العراق. نوجه نداءنا مرة اخرى الى كل المتطلعين الى مجتمع عصري ومتمدن، يسوده الامن و الاستقرار، ان ينضم الى حملتنا. لا لافغنة العراق. نعم للامن و الحرية والمدنية في العراق. نادية محمود منسقة حملة التصدي لافغنة العراق 4-11-2004 [email protected] Tel :00447890065933
#نادية_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بيان حملة التصدي لافغنة العراق حول مقتل فان كوخ في هولندا!
-
إعلان حملة التصدي لافغنة العراق
-
رد على جماعة تطلق على نفسها- كتلة اليسار داخل الحزب الشيوعي
...
-
كلمة تأبين في رحيل الرفيق محمد عبد الرحيم.. وكلمة في أذن الم
...
-
هل الحجاب حق من حقوق المرأة؟
-
بيان حول ايقاف قرار 137
-
لا للشريعة الاسلامية.. لا لدولة اسلامية نعم لدولة علمانية نع
...
-
الديمقراطية الاميركية تبدأ بحملة اعتقالات ضد ناشطي المنظمات
...
-
بلاغ صحافي نادية محمود تحدثت الى المنبر الجمهوري الديمقراطي
...
-
قناة المستقلة تلتقي نادية محمود مساءي يوم 6 و 8-11 حول انواع
...
-
نداء الى كل الناشطات النسويات و الرجال المدافعين عن حرية الم
...
-
نساء العراق بين خطابين..
-
ماذا بعد الاعمال الارهابية في الرياض و الدار البيضاء؟
-
في التظاهرة المناهضة للحرب في الهايد بارك، لندن تتحول الى كا
...
-
أمريكا و الحرب للخروج من المأزق!
-
ضد الاسلام السياسي و القومية و العشائرو من اجل عالم افضل!
-
رسالة مفتوحة من نادية محمود الى علاء اللامي
-
رسالة مفتوحة الى اتحاد الكتاب العراقيين في لندن: السكوت عن ا
...
-
خطاب في مراسيم رحيل الرفيق منصور حكمت..
-
رسالة عزاء بوفاة الرفيق منصور حكمت
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال
...
/ المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
-
الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري
...
/ صالح ياسر
-
نشرة اخبارية العدد 27
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح
...
/ أحمد سليمان
-
السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية
...
/ أحمد سليمان
-
صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل
...
/ أحمد سليمان
-
الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م
...
/ امال الحسين
المزيد.....
|