عماد الحصري
الحوار المتمدن-العدد: 1008 - 2004 / 11 / 5 - 10:45
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
تطالعنا محطات وصحف العالم بخبر لايروق لمعظم المتأزمين من ازمة الشرق الاوسط والمنخرطين في البحث عن حلول لها
فبعد هذا الاستعراض الهوليودي حول الانتخابات الاميركيه ومتابعاتنا التي استمرت عدة اسابيع في السباق الى البيت الابيض بين مرشحين انتخابيين اولهما اذاق العالم الكثير مما عند الاله الاميركيه
والاخر بانتظاران يكون العون الاكبر للدولة العبرية
انتهت بفوز المرشح جورج دبليو بوش
ومن هنا نطرح على انفسنا السؤال الاكبر ما معنى الديمقراطيه في ظل ديكتاتوريه رأ س المال
هل في ابتزازنا بلقمة العيش وشروط الحياة ا لطبيعيه
فالاجهزه البوشية وان صح التعبير حملت في طيات وعودها الانتخابيه الوعد البراق للمواطن الاميركي في تخفيض الضرائب على المواطن وان كانت في النهايه هي في خدمة الشركات الكبيرة التي لايخفى على احد علاقة ال بوش الوثيقه بها
نلاحظ انه تحت اسم الديمقراطيه قرر الناخب الاميركي الذي يؤمن بالفوكس نيوز او حتى السي ان ان كمصدر موثوق ووحيد للمعرفة بالعموم
جورج دبل يو بوش رئيسا للولايات المتحدة الاميركيه متخذا من الديمقراطيه ابشع وسيلة لاحتكار العالم والهيمنه عليه عسكريا واقتصاديا
هذا الناخب المواطن بتصويته هذا بشر العالم باربع سنوات بوشيه فيها الكثيرمن اليمين المسيحي المتطرف فما هي نتائج هذا الناخب الذي اتخذ قراره بمحض فردية مطلقه كالسلوك الاميركي الذي يشرح نفسه بفرديه راعي البقر وحلم سوبر مان الذي يداعب معظم السلوك الاميركي بشغف
السوبر مان القادر والمتكبر والباطش او الفاني والمفتخر بكل ذلك
وهنا اعود لسؤالي المطروح ما معنى ان تكون ديمقراطية داخل الة رأس مالٍ كبيره تبتز ضروريات حيانتا بعده وسائل وقد تكون براقة المظهر
واخيرا ان الدرس التي تعلمته ادارة بوش من حكام الامة كان مفيدا وناجعا
فاللعب بورقة التهديد الخرجي ولا صوت يعلو على صوت المعركه
ولاشئ قبل القضاء على العدو كل هذه الاولويات صارت حجة اليمين اينما وجد
فعلى مايبدو انها لفتت نظر مستشاري البوش..الى مدارس التوريث والحكم طويل الامد في بلادنا وان تم تلوينها بشكل ديمقراطي فارغ المضمون
#عماد_الحصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟