أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد يوسف - سوريا وإرهاصات الأزمة الطائفية ؟!















المزيد.....

سوريا وإرهاصات الأزمة الطائفية ؟!


عماد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3381 - 2011 / 5 / 30 - 19:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدولة الكرتونية نموذجاً؟؟
تكشف الأزمات الكبرى، والأحداث الجلل التي تمرُّ بها المجتمعات عمق التراكمات التي يتركها الموروث الثقافي في بنية أفراد المجتمعات التي لم تنجز مشروعها الحضاري بالمعنى الحد اثوي؛ بناء الدولة، المجتمع المدني، دولة المؤسسات، سيادة القانون، وصولاً إلى انجاز ما يسمى العقد الاجتماعي الذي يجسر العلاقة بين السلطة كمجتمع سياسي، والفرد "المواطن"، بصفته فرداً حراً، له تعبيراته الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية، التي لا تتعارض مع تعبيرات الآخرين وتعيقها. بل على العكس هي تتقاطع معها في اللحظات الوطنية الشاملة. فتنصهر جميعها تحت مظلّة الدولة، بصفتها راع ٍ وحامِ لهذه الجموع التي ُتسمى مواطنين. هذه المجتمعات لا تخيفها الانقسامات، العمودية أو الأفقية، أو حتى الأزمات التي تحاول اختراق وحدتها وكيانها كدولة، لأنَّ الفرد فيها هو مبدأ هذه الدولة وجوهرها. وهذا الفرد يتبع لمؤسسة مدنية حرّة مستقلة، وبدورها تتبع هذه الأخيرة إلى سلطة سياسية تقونن، وتُرشد العلاقة بين هذا الفرد وسلطة الدولة.
يشهد التاريخ العربي المعاصر قطعاً معرفياً، سياسياُ خطيراً، واجتماعياً أخطر لجهة تشظيّ هذه المجتمعات وارتدادها إلى مكوّناتها البدائية الأولى، فتحلّ العائلة مكان المؤسسة، والقبيلة أو العشيرة مكان السلطة، والانتماء الفئوي مكان الانتماء الوطني. وتنصهر هذه الو لاءات جميعها لتشكّل حاضنة خصبة لثقافة اقصائية إلغائية باتجاه الآخر المختلف في الانتماء. حينها تتكدس الثقافات الغرائزية الأولى لتشكّل عاملين أساسيين في بناء هذا الفرد، الأول؛ هو شعوره بغربة فئوية تجاه أي آخر مختلف. وثانيها، هو الانشطار الثقافي الاجتماعي والديني الذي يعانيه الفرد لجهة انتماءه حيث لا يجد الحماية وضمانة وجوده إلاّ عبر محيطه الضيق، الفئوي بامتياز .؟ وتبقى كلّ هذه الفئات تتمتع بسلطات ذاتية! إلاّ الدولة التي لا تتمتع إلاّ بسلطات القمع، بمفهومها لتبعية الأفراد. إلاّ إذا اعتبرنا المعاملات الإدارية الروتينية هي سلطة للدولة؟
محاولات بناء الدولة في العالم العربي، بتوصيفها الحد اثوي في بدايات القرن العشرين وجدت عوائق كثيرة، يحتاج تحليلها الكثير من الصفحات. النتيجة كانت فشل هذه الدول " الكرتونية "، ببناء منظومة الدولة ومؤسساتها التي هي بالغالب مبتلعة من قبل أجهزة أمنية وبيروقراطية إدارية، بالإضافة إلى مركزية القرار السياسي والاقتصادي الذي يشلّ أداء هذه المؤسسات ويجعلها تدور في فلك الارتهان إلى ما وراء الجدار السياسي الفولاذي. ثمَّ قتل الفرد عبر قمعه، وحشره في بوتقة العائلة، أو الذات الفردية "الأنا الذاتية" المنفصلة عن "النحنُ المجتمعية".؟ مع غياب فعلي لقانون عادل، ومبدأ تكافؤ الفرص، ونهج المحسوبية التي تتحدد عبر قرب و بعد هذه العائلة أو تلك الفئة من دائرة القرار الضيّقة " التي يمكن توصيفها، منطقة وليّ الأمر، التي تشكّل الخطوط الحمر للأفراد وتبعيتهم السياسية؟
سوريا لم تكن استثناءً من هذه التعبيرات التي وسمت العالم العربي كلّه. عانت خلال الثماني والأربعين عاماً المنصرمة من تغييب لمفهوم الدولة مع بقاء الشكل الخارجي لمؤسساتها التي تذوب كما الدهن أمام الخارطة الأمنية العصيّة على القهر..! شكّلت هذه المعايير، بمجملها، أسباباً جذرية عميقة لعصف رياحات التآمر والالتفاف عليها، ومحاولات الاستمالة والإخضاع لجعلها تدور وتتجه وفق إحداثيات مصالح العالم الأكبر، الرأسمالي، ثمَّ الإمبريالي، ومن ثمَّ المعولم؟
تُرجمت هذه الالتفافات على الدول الصغيرة بطرق وأساليب كثيرة، تارةً عبر صفقات سياسية ُتعقد مع حكّامها لتأمين مصالحها ( ائتلاف حرب الخليج نموذجاً) وتارةً أخرى عبر خلق حالات من البلبلة والاضطرابات السياسية( انتفاضة الشيعة في العراق)(الإخوان المسلمون في سوريا) وقد تكون تلك الهجمات مباشرة، مثل حرب أمريكا على العراق في 1991. أو غير مباشرة عبر حلفاء داخليين أو إقليميين لهذه القوى العظمى. ( إسرائيل، لبنان الحريري، ومصر مبارك، وقطر والسعودية نماذج).
محاور الصراع في المنطقة كثيرة، الصراع العربي الإسرائيلي، الصراع السني الشيعي، " إيران، والسعودية" ومن ثمَّ صراع الوجود القومي العربي مقابل هوية أمريكية معاصرة تضّخُ إيديولوجيتها في المنطقة. وهناك مشروع صراع صغير على مخفر المنطقة ينحصر بين إسرائيل وإيران وتركيا، وهذا المشروع يترك إرهاصاته على الخارطة السياسية فيها.
إذاً؛ لم يكن غريباً أن تتداخل كل هذه المشاريع والصراعات فيما بينها لتتمثل في الجسد السوري المتمرد، والمشاغب هنا وهناك، الذي يغرّد خارج السرب. فبدأت اللعبة بأدوات حديثة ركبت قارب المدّ الثوري العربي وصولاً إلى سوريا، فأرخت أشرعتها على انقساماتها، لتنعشها من غفوتها من خلال رش الفلفل الحار في أنوفها، ويبدأ العطس ينثر رزازه هنا وهناك؟!
أثبت صقور المعارضة السورية في الخارج ركوبهم نفس الزورق الأمريكي. أثبتَ معارضو الداخل حماساً في التعبير عن مطالبهم. كما أثبت الإخوان المسلمون قدرتهم على التلاعب بجزء مهم من الشارع السوري، ومدّه بالسلاح، وأثبت الوهابيون مقدرة تكتيكية فريدة في التزاوج مع سلفية الإخوان والاتفاق على قلب نظام الحكم. كما أثبت خدّام وغيره من المهزومين في معركتهم مع النظام أنهم لم يفقدوا قدرتهم على متابعة المعركة على أنهار الدم في سوريا. وكانت تلك فرصة لبعض التيارات السياسية المعارضة التي تنتظرها، فأوعزت إلى كوادرها الالتحاق بهذا الحراك الذي لا يعرف الجميع من هو المسئول المباشر عنه. ليتحول هذا الحراك إلى كتلة من الخيطان الملّونة والمتشابكة العصيّة على التفكيك.! تلك كانت فصول المسرحية، فبدأت تهبُّ الريح من كل الاتجاهات. فكانت محروقات الثورة، التي اشتغلت عليها تلك التيارات جميعها. لتنطلق من مناطق ومدن اجتماعية تئنُّ تحت نير الفقر والتهميش والحرمان. فاستثمرت طاقاتهم في تحشيد مكثف. وبدأت دعوات الجهاد تعلو المنابر " الله أكبر" وهذه دعوات الموت عند المسلمين. وكما يقول الكواكبي؛ " العوام عقولهم في عيونهم"، فكانت بانياس السبّاقة، فاصطادت الجيش وقتلت نضال جنّود لأنه من طائفة أخرى، ومثلت بجثته، ثمَّ جبلة والصليبة والسكنتوري الذين حملوا سيوفهم وخرجوا دفاعاُ عن إخوتهم في الدين في درعا. وهذا ليس غريباً، بل هو الوضع الطبيعي لأدوات هذه الطبقات عندما تمارس الفعل السياسي. فالعنف هو وسيلتها الوحيدة للتعبير. ولكن يجب أن نراه ولا ننكر حصوله؟! وهذا العنف يُمكن تحاشيه في حال توفرت قيادات سلمية تنظيمية لهكذا حراك. ولكن غياب هذه القيادات أدى إلى اختراق هذه الشرائح المقهورة والمعبأة طائفياً ودينياً وسياسياً من مرجعيات الحراك الثقافي والإيديولوجي؛ القرضاوي، محطة أورينت، العرعور، الصياصنة، الحليحل، بالإضافة إلى محطّات البث الطائفي من السعودية. ثمَّ مفكرو الثورة " المزعومة"؛ عبد الرزاق عيد، عبيدة النحاس، رياض الشقفة، رضوان زيادة، وائل الحافظ وغيرهم كثر. حيث وظفّوها لخدمة مشاريعهم في قلب نظام الحكم المرتبط بالخارطة الإقليمية الانهزامية ذات الإيديولوجية الأمريكية بامتياز ؟! وليس من إثبات لذلك أكبر من مؤتمر انطاليا الذي يوجه دعوة علنية صريحة إلى الخارج ممثلاً بأمريكا ودول الاستعمار القديم التي لا تهتز مشاعرها لقتل مليون فلسطيني، ومليوني عراقي، بينما تهتز مشاعرها النبيلة لبكاء طفل سوري؟؟! وهكذا يتحول هذا الحراك من احتجاجات مطلبيه نابعة من ظروف قهر اجتماعي وظروف الفقر والتهميش والقمع، إلى صراع مسلّح لا ينتهي إلاّ بانتصار أحد الطرفين. وهذا ما نلاحظه قد أخذ أبعاده في المناطق الحدودية مثل درعا، تلكلخ، حمص، بانياس. لقرب هذه المناطق من مصادر التغذية الحدودية، بينما فشل التوظيف في مناطق أخرى مثل جبلة والصليبة في اللاذقية بسبب التوزع الديمغرافي الكبير لشريحة الموالين للنظام. أيضاً في درعا المدينة نشهد انكفاءً لأن من تحرك في المدينة قوى سياسية وقوى مدنية حيادية، وقوى متطرفة، وعندما انكفأت القوى السياسية، شعرت القوى المتطرفة بالعرّي فانسحبت إلى الريف؟ " اعترافات الصياصنة دليل قاطع، أيضاً تراجع مفتي درعا وعضو مجلس الشعب عن الاستقالة".؟
انطلت اللعبة على الكثيرين ( أو أنهم شاركوا بها ) ممن مدَّ يده إلى رياض الشقفة والحليحل في السعودية وعصام العطار الملّوثة أيديهم بدماء أطهر شباب سوريا. فتنطحت شريحة واسعة من التيارات السياسية لمؤازرة ما ظنّوه ثورة على الظلم، ومن أجل الحرّية؟! ثم انكفئوا بعد أن اكتشفوا بأنَّ ورق اللعب كلّه مزور ورائحته عفنة. ومنهم حسن عبد العظيم بتياره السياسي، ومنهم اليساريون الذين انكفئوا جميعاً من الشارع، ومنهم كاتب هذه السطور مع بعض رفاقه. نعم لقد تمَّ قنص الجيش وقتله، ومات منه أكثر من خمسمئة قتيل. وتمَّ جرّ الأمن إلى معارك مسلّحة بعد أن نزل أعزلاً في مرّات عدة إلى الشارع. وهذه قصص حيّة. وتمَّ قتل العميد تلاوي وأبناءه والتمثيل بهم، ومن ثمَّ باسل علي، والمقدم خضور، وغيرهم كثر. وفي نوى تمَّ مهاجمة الجيش فأطلق الجيش النار وأردى كثر منهم قتلى، وهذا باعتراف الصياصنة. أم أنّه تحوّل من رمز ثورة إلى عميل مخابرات؟؟ كما سيتسافه البعض ويقول. ترافق كل ذلك مع تدجيج لقوى إعلامية إستراتيجية، تؤجج مشاعر الغضب وُتلهبها بتعبئة طائفية قذرة، مع ما يرافقها من صقور الخطابة الجوفاء الذين تملأ خطاباتهم الغلّ والحقد اللذين يهدّان أي وطن، ولا سبيل لبنائه بسمومهم.؟ نعم أيها الثوريون الأصوليون، كانت الجموع تخرج من جامع خالد بن الوليد والسيوف مخبأة تحت عباءاتهم، وهذه رؤية بأمّ العين؟! نعم أيها الثوريون السلميون، رُفع علم إسرائيل في باب السباع، موجهين رسالة إلى الجيش بأنَّ إسرائيل أفضل منه. العقيد الهواش وغيره ماتوا قنصاً من أكثر بؤر باب السباع المحشورة بين البيوت، وهو يقف يراقب جو المعركة، لأنه كانَ يخوض حرباً، ولم يكن يواجه متظاهرين. والمقدم فلان، والرائد علاّن، كلهم ماتوا، مع مئات الجنود وهم من طوائف متنوعة، قبل أن يذهبوا إلى المعركة، قالوا لأمهاتهم، نحن ذاهبون من أجل سوريا، فلا تحزني علينا يا أمّاه؟؟ أمّا من كان منهم له أولاد، فقد ودّعَ أولاده غير آسف على فراقهم لأنه كان يعلم أنه يخوض حرباً كبيرة، على أرض صغيرة. نعم أيها الثوريون؛ ذهبوا وصدورهم مفتوحة للموت، والقنص الغادر، في سبيل سوريا؟؟! ولعمري؛ أنَّ هذا الشعور لا يعرفه الكثيرون من ببغاءات الثورة السورية..؟
لا ننكر الأزمات، الفساد والقمع والقهر وسياسات الإفقار الموجهة، ولا ننكر بأنَّ القانون يتمتع بإجازة طويلة في بلادنا. وأنَّ الأمن يبتلع الدولة وكيانها ، هذا الواقع يجب أن يتغير رغماً عن أنف التاريخ، ولكن يتغير إلى دولة مدنية، حرّة، لها مؤسساتها، ويشعر مواطنها بقيمته وكيانه ويندمج في دوره المجتمعي والسياسي والوطني. ويجب أن تحلّ الانتماءات الوطنية مكان الطائفية والفئوية والعائلية. نعم هناك طائفية في سوريا، الكثير من الطائفية، والشعب مشحون طائفياً بحملات خارجية وداخلية لدرجة الانفجار المدّوي، على عكس ما يقول البعض، وهذا ما يدعونا إلى التعقّل، ومحاولة رأب الصدع، فإصلاح مرجو خير من دمار محتّم. والبديل هو العمل على سحق هذه الظاهرة والعمل على تذويبها وإعادتها إلى مكونها الوطني الحقيقي. وهذا لم، ولن تفعله أمريكا أو الوهابية كما فعلته في العراق. أو في لبنان. ولا في غيرها. وهذا التغيير لا يأتي بتغيير النظام بل بإعادة توازنه وإنتاجه، ليبقى في مرحلة انتقالية ضامناً لتوازن البلاد ووحدتها، وصولاً إلى مرحلة انتقالية ينتجها شرطها المجتمعي والتاريخي! وما يلوحُ في الأفق من نوايا، يُثبتُ أن هناك فسحة واسعة في جدار بشار الأسد، يُمكن المرور من خلالها إلى سوريا حديثة، وآمنــــــــــــة..؟؟

كاتب سوري



#عماد_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى أصحاب الرهان الخاسر
- مملكة للصمت
- سوريا؛ آخر المعاقل العلمانية..؟
- -الشرط المجتمعي السوري للتغيير- لم ينضج بعد!
- ممنوع من السفر
- واقع التغيير السياسي العربي
- سقوط مفهوم النخب السياسية العربية
- دعاء إلى الفيس بوك والتويتر
- العمل الحزبي العربي وآفاقه النضالية
- مفهوم الاستلاب العقلي، الفكري والثقافي رؤيا في نهج الاستلاب
- الرفاق الطيبيين أسرة الحوار المتمدن
- ما بعد شافيز وموراليس وأورتيغا ؟؟
- حرب أكتوبر والحرب السادسة - العرب بين الحربين -
- اليسار العالمي يولد من جديد ...؟!
- هل يمكن التعايش مع إسرائيل حقاً ؟!
- بعيداً عن ما يسمى بالإنتماء الوطني والقومي...!
- آن الأوان لإزاحة الأقنعة عن الوجوه..
- الإخوان المسلمين والشرط المجتمعي السوري
- العالم يتجه إلى الدمار تحت راية الأصولية الدينية
- عندما تخطىء السياسة الأمريكية في قراءة الشرق الأوسط


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد يوسف - سوريا وإرهاصات الأزمة الطائفية ؟!