أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - ام عامرتقول(والله ملّينا)














المزيد.....

ام عامرتقول(والله ملّينا)


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 3381 - 2011 / 5 / 30 - 17:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قالتها بصدق وحرقة والم يحز بالنفس انها امرأة من عامة الناس لا تطمح الى جاه ولا منصب ولاوزارة ،وليس لها في المحاصصة والطائفية ، وكذلك انا متأكد لو سألناها عن الاثنية لاجابت (خاله شني النوب هاي طركاعه اللفتكم منين جبتوها).
وهذا حال الكثير من العراقيين والعراقيات الذين يريدون الامن والامان والهدوء النفسي والعيش الكريم بعد ان ذاقوا الامرين على مدى اكثر من ثلاثة عقود عفلقية، ولكن يبدو ان السياسيين القابضين على دفة الحكم لايعجبهم هذا الطرح ولا يريدون سماع صيحات واستغاثات الناس البسطاء الخيرين من امثال ام عامر وغيرها الملايين ...والعتب كل العتب على من صوت ورجح كفة هؤلاء في الانتخابات .
السيد رئيس الوزراء عندما تطرق الى المظاهرات والمطالب التي نادى بها الناس اشار بشكل غير مباشر الى انهم لايشكلون القوة الكافية لاسقاط حكومته عندما اشار قائلا (انا منتخب من قبل 600 الف صوت) وهكذا السيد علاوي الذي حصل على (500 الف صوت) وبهذه الاصوات التي وزعت رشى على برلمانيين فشلوا في الانتخابات فتم المًن عليهم من قبل السيدين المالكي والسيد علاوي بتوزيع اصواتهم الفائضة وبذلك اشتروا وضمنوا تاييد وسكوت من منحوهم تلك المقاعد النيابية فملؤا الدنيا ضجيجا بتصريحاتهم الممجوجة.. كأمثال الشابندر.
ملّينا والله ملّينا...هكذا تردد الاصوات الخيرة البريئة المسالمة وراء صيحات ام عامر مخاطبة الحيتان السياسية التي لاتشبع من النهب واكل اموال الشعب وبعثرة ثرواته شمالا ويمينا ضاربة عرض الحائط كل المناشدات والاحتجاجات والمظاهرات السلمية والتي تطالب بأصلاح النظام وبهذا الصدد اريد ان اسجل رايي الشخصي فأقول (لقد كنت من الناس الذين عوّلوا على دولة القانون الى حد ما وخاصة بعد صولة الفرسان املا بفرض الامن والقانون ولا اقول العدالة الاجتماعية فهي اكبر من كل الكتل الحاكمة وقلنا ربما ان نتائج الانتخابات البرلمانية ستعدل من توازن القوى السيايسة واذا بها تزيد الطين بلّة) .
ان هذا الحال وهذه المأساة ستلازمنا ولا يبدو في الافق المنظور حلا شافيا ووافيا لما آلت اليه الامور الا بمعجزة كما يقال وهذه المعجزة تتمثل بما يلي"
1 -ان يتخلى حزب الدعوة وغيره من التنظيمات الاسلاموية من الطابع الطائفي والمذهبي ويتحول الى حزب وطني لكل العراقيين من شيعة وسنة وعرب واكراد وتركمان ومسيحيين ..وهذه (معجزة) فعلا.
2 -ان يتخلا اياد علاوي وكتلته الهلامية التي تضم النطيحة والمتردية
ويجري اعادة حساباته وينسلخ من جذوره البعثية القذرة ويصطف مع القوى
السياسية النزيهة بغية احداث التغيير المنشود(وهذه معجزة اخرى).
3 - ان يبلغ التيار الصدري رشده السياسي ويقطع تفكيره بهوس الجيوش المسلحة ويستفيد من جماهيريته الواسعة في المجال السياسي وان ينظف صفوفه من فدائيي واصدقاء المقبور صدام صبحة وان يقطع علاقاته بأيران وحزب الله اللبناني.
4 -ان يتخلا اياد علاوي وكتلته الهلامية التي تضم النطيحة والمتردية
ويجري اعادة حساباته وينسلخ من جذوره البعثية القذرة ويصطف مع القوى
السياسية النزيهة بغية احداث التغيير المنشود(وهذه معجزة اخرى)
5- ان يبلغ التيار الصدري رشده السياسي ويقطع تفكيره بهوس الجيوش المسلحة ويستفيد من جماهيريته الواسعة في المجال السياسي وان ينظف صفوفه من فدائيي واصدقاء المقبور صدام صبحة وان يقطع علاقاته بأيران وحزب الله اللبناني

6 –ويظل سؤالا يراودني هل تتجرأ الاحزاب الكردية ان تتجاوز ضيق افقها القومي وتمد يدها الى الشعب العراقي بكل مكوناته لتكون احزابا عراقية بدلا من كونها احزابا كردية صرفة لا تفكر بالعراق بل جل اهتمامها ينصب على كردستان وحكم كردستان ودولة كردستان

7- ان تنزل الجماهير الغفيرة الى الشارع بأنتفاضة سلمية عارمة تكنس هذه الحكومة المترهلة وتصحح العملية السياسية برمتها وتعيد سيادة العراق كاملة غير منقوصة وتمهد ظروف خروج المحتل البغيض من العراق ولكن على شرط مهم جدا جدا وهو قطع الطريق على حزب الاجرام البعثي واعوانه وكل من يتجرأ بالفوح بأمكانية عودته للمشاركة في الحياة السياسية على مدى العشرين سنة القادمة والى ان يتبرئ من افعاله التي يندى لها جبين كل عراقي شريف.

واخيرا نحن نعول على حل سلمي من خلال انتفاضة شعبية تطيح بالمحاصصة السياسية والطائفية المذهبية والتعصب القومي ..والله من وراء القصد.



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا نحتكم الى الديمقراطية بدلا من القنابل الموقوتة
- هل هي لعبة امريكية خالصة
- حكومتنا ولدت كسيحة ولا زالت كذلك
- مساع محمومة لتخريب وحدة الطبقة العاملة العراقية
- الطبقة العاملة العرافية عصية على اعدائها
- مشاهدات وانطباعات سريعة
- الحزب الشيوعي مدافع امين عن مصالح الشعب
- ماهكذا ياسيدي النائب -حسن السنيد
- تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
- اقطعو الطريق عليهم
- نريدها انتفاضة سلمية تهتز لها عروش الفساد
- ايها المواطن ماذا يقفز في ذهنك عندما تتذكر حكامنا العرب
- العوامل المؤثرة في تردي الوضع الامني وتفشي الاعمال الارهابية
- سلاما تونس الخضراء
- كل شيء لكم ماذا تركتم للاخرين
- بوادر ايجابية تلوح بالافق السياسي
- العوائل العراقية المهجرة تناشد الحكومة انصافها
- اوقفوا هجومكم على الحريات العامة
- هي ازمة حكم ام ازمة حكومة
- حكومة جبر الخواطر


المزيد.....




- -لماذا لم يأخذني الله مع أمي؟-.. طفل يبكي والدته بعد مقتلها ...
- -حل مجلس الحرب سيضطر نتنياهو لمواجهة الفشل وحده-- الغارديان ...
- الصين: مقتل 9 أشخاص على الأقل في انهيارات أرضية بعد فيضانات ...
- بعد حظر فرنسي وفي حكم مؤقت.. محكمة فرنسية تسمح لشركات إسرائي ...
- انعقاد المؤتمر الثامن عشر لمنظمة الحزب في كندا
- بوتين عن البرودة في ياكوتيا: يخاف المرء أن يمس أذنه (فيديو) ...
- 55 خروفا نفقت بسبب صاعقة في بشكيريا جنوب روسيا (فيديو)
- هوكشتاين: واشنطن تريد تجنب حرب أكبر على حدود لبنان وإسرائيل ...
- بوتين يصدق على مشروع اتفاقية للشراكة الاستراتيجية مع كوريا ا ...
- مصدر يؤكد وصول حوالي 60 من المرتزقة الناطقين بالفرنسية إلى أ ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - ام عامرتقول(والله ملّينا)