أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - طاهر الخزاعي - الى الوراء در !














المزيد.....

الى الوراء در !


طاهر الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 225 - 2002 / 8 / 20 - 04:17
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



ايعاز عسكري يألفه كل عراقي وغيره .. ايعاز يُستخدم لتغيير مسارات فصائل الجيش أو الكشافة لمجرد ضبط حركات منظمة متسقة تضفي على التشكيل جمالية أكثر في عيون الناظرين .. هذا الايعاز العسكري يمكن استعارته والتذكير به لفصائل المعارضة العراقية السياسية التي تهوي أفئدتها الى البيت الابيض .. ايعاز تحتمه المرحلة ويحتمه تاريخ أمريكا والدول المستعمرة للعراق والمنطقة .. تخيلت هذا الايعاز يصك أسماع من ولوا وجوههم شطر البيت الابيض ..
الى الوراء در : واستلهموا دروس ثورة العشرين وموقف الانجليز من الثورة وأهلها .. والانجليز حليف أمريكا اليوم في مخططها تجاه العراق !!
الى الوراء در : واستلهموا من تاريخ حلفاء امريكا اليوم في ثورة العشرين والتاريخ سيعيد نفسه ..
الى الوراء در : وتذكروا أنكم حتى الأمس القريب ترددون أن البعثيين في انقلاب تموز 68 وصلوا بقطار انجلو أمريكي !! فـ (لا تنه عن خُلقٍ وتأت بمثله) .. فهل سيعيد التاريخ نفسه ليحمل لنا القطار ذاته مسافرا آخرا ؟ !!
الى الوراء در : واكشفوا وجه التاريخ الامريكي الملطخ بدماء الشهيد الصدر بايعاز من البيت الابيض لعميل الأمس _ وربما اليوم _ صدام ..
الى الوراء در : الى حرب الثمان سنوات وكيف غذتها أمريكا لتدوم طويلاً مستعرة نارها وقودها أجساد ابناء شعب العراق !! ..
الى الوراء در : لتجدوا أن أمريكا وبريطانيا زودتا صدام بالاسلحة الكيمياوية , تلك التي أباد بها أبناء الجار والدار وحصدت آلاف العراقيين , ولسان حال أمريكا حينها لا عين رأت ولا أذن سمعت ..
الى الوراء در : الى ضوء أمريكا الاخضر مشيرة لصدام بغزو الكويت وتحويل المنطقة برمتها الى أرخبيل من جزر السلاح الامركي الطافية .. لتدمر العراق بأهله وتصب جام غضبها المنضب على الجيش والشعب ومقدرات العراق ولم تستثن شيئا سوى شيء واحد اسمه صدام ..
الى الوراء در : فلا زالت ثورة الشعب في شعبان عام 1991 في الذاكرة وكيف قمعتها أمريكا وسمحت لصدام باستخدام طائراته لضرب الشعب الثائر ..
الى الوراء در : وشعب العراق يأن تحت وطأة الحصار الامريكي وصدام يبني القصور تلو القصور !! ولا همّ لأمريكا سوى مصلحتها ..
الى الوراء در : الى ما آل اليه مصير حسين كامل الذي قدم لأمريكا ما تحلم به من معلومات حول اسلحة التدمير الشامل فشملته أمريكا بكرمها فكانت نهايته الطبيعية ..
الى الوراء در : الى تصريحات بوش بعد أحداث سبتمر العام الماضي وتذكروا قولته حول الحروب الصليبية , فهل استثنى بوش شعب العراق ؟
الى الوراء در : الى دعم بوش لشارون المجرم السفاح ووصفه بأنه رجل سلام !!
الى الوراء در : الى أفغانستان .. الى تحالف الشمال الافغاني .. الى رباني ..
الى الوراء در : الى علاقات أمريكا بالسعودية وما آل اليه الوضع الحالي لتلك العلاقات !! ..
وكلما درت الى الوراء - اليمين - اليسار - لا تجد بصيص أمل لحسن نوايا أمريكا يوما ما ..
دعوا سراب أمريكا البقيعة أيها السادة وحولوا البوصلة صوب العراق .. وليكن الشمال منطلقا فلا أثمن من هذه الفرصة التي تعيشها المرحلة .. تحابوا في العراق ..
البسوا العراق معطفاً .. اخلعوا نعليكم وادخلوا العراق بثياب نقية .. وستكون أمريكا أول المفاوضين معكم حرصا على مصالحها .. حينها فقط يمكنكم أن تصدحوا بالايعاز للعراق كله : الى الأمام سر بلا أمريكا ولا صدام ..



#طاهر_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -كان بمقدوري وضع سلاح نووي عليه ولكن اخترت عدم ذلك-.. لسان ح ...
- زيلينسكي يثور غضبا على البرلمان بعد إلغاء اجتماعه إثر ضربة - ...
- قتلى وجرحى في قصف ببيروت وعمليات الإنقاذ مستمرة
- مودي سيستقبل بوتين بغضّ النظر عن امتعاض واشنطن
- كمسومولسكايا برافدا: روسيا حذّرت كييف والغرب.. ماذا يعني تصر ...
- ألمانيا تكشف عن دورها في الخطة العملياتية لحرب -الناتو- مع ر ...
- ترامب يعتزم إقالة مكتب المدعي الخاص جاك سميث بأكمله انتقاما ...
- كوريا الشمالية تتهم واشنطن بمفاقمة الوضع في المنطقة
- إسرائيل تفكر بتزويد أوكرانيا بالسلاح
- هل تعاني من الأرق؟.. طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - طاهر الخزاعي - الى الوراء در !