|
إعادة برمجة المخ من أجل حياةٍ أرقى وأجمل
كامل السعدون
الحوار المتمدن-العدد: 1007 - 2004 / 11 / 4 - 10:23
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
عاشت البشرية آلاف السنين مع قناعات باليةٍ هشةٍ تدل على الضعف والعجز والقدرية ، كتلك العبارات التي نلوكها ونرددها ليل نهار في مجتمعاتنا الشرقية المريضة ، كالقول العربي " من شبّ على شيء ، شاب عليه " أو " لا يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا " ، والعشرات بل مئات من الأقوال والقصص التي تؤكد جبريةٍ وقدرية لا مجال للإفلات منها . هل حقاً نحن محكومين بالقضاء والقدر ، وهل إن أرزاقنا مقسمةٌ لنا منذ البدء ومنقوشةٌ في دفاتر الرّب ؟ هل إن قدرنا أن نعيد اجترار وتكرار ذات أنماط عيش آبائنا وأهلينا ونكرر كامل الرزمة التي ورثناها منهم في الكروموسومات أو تلقيناها من شفاههم الرحيمة في السنوات الست الأولى للتربية وإن لا مناص من أتباع ما أرادوا لنا إتباعه لنستنسخ كامل تفاصيل حياتهم مع قليل من التزويق لا أكثر ؟ لحسن الحظ …كلا وألف كلا …!! قطعاً لا نريد أن نلوم أسلافنا ، فما عرفوه عن أنفسهم قليلٌ بل قليلٌ جداً وبالتالي كيف يتسنى للمرء أن يغير نفسه وحياته وهو لا يعرف عن تلك النفس إلا أقل القليل …! سيردّ علي الكثيرون قائلين وهل معارف أرسطو وسقراط وأفلاطون وديكارت وكانت وأفلوطين الأسكندري وبن رشد وبوذا وماركس وغيرهم المئات بل الآلاف عبر العصور كانت قليلة ، وهل أن التطور الحضاري الجبار الذي حصل والرقي الفكري والمعاشي الذي تحقق للناس كان هزيلاً . وأجيب ، بلى… قليلة إذا ما تذكرنا أن لنا حضارة عمرها خمسة آلاف عام ، تقابلها في كفة الميزان الأخرى خمسون عاماً لا أكثر ، هي عمر أرقى ما توصلنا له في علوم النفس وتشريح المخ وعلم الاجتماع والتكنولوجيا المتطورة هذا أولاً …! الثاني : أن حضارتنا حضارة جماعية وتوجهاتها العامة توجهات جماعية ، هدفت إلى منح الناس المعنى وتوحيدهم ضمن أطر جماعية لغرض تحسين ظروف حياتهم وشروطها ، عبر تغيير الواقع العام ، ولهذا فإن ما أصاب الفرد في الغالب من تلك المعطيات الحضارية كان قليلاً ، ولكن ما تحمد عليه حضارتنا أنها أوصلتنا إلى هذا العصر الذي يمكن فيه للفرد ذاته أن يتغير ويتجاوز الحدود السابقة ويرقى إلى مستوى فردي متميز ، وكمحصلة لذلك : فقد غلب على الكثير من توجهات حضارتنا في السابق ، إتجاه غزو الخارج أو تغيير الخارج دون أن تعنى بتغيير الداخل أو على الأقل التعرف على الداخل ، اللهم إلا لدى البعض من المذاهب والأفراد الروحانيون الذين قصدوا الداخل حاجين ومعتمرين بأدواتٍ بسيطة لم تنجح على الصعيد العام ، بل ظلت مقصورةٌ على النخبة لأنها لم تكن تمتلك الأدوات العلمية التي يمكن أن تقنع الناس بما تملك من حقائق ، وكانت طقوسها متعبةٍ ، مملةٍ ، شاقةْ ، وهذا ما جعل الناس يفرون منها بتهمة الغموض والسحر والشعوذة أو إنها مواهب ربانية لا ينالها أي واحد متى ما يريد . حسناً … معارفنا الحقيقية الجدية العلمية العملية الواقعية التي يمكن أن تجرى في النور لا في الظلام ، عمرها عزيزي القارئ لا يتجاوز الخمسون عاماً فقط ...! ماذا تعني بهذه العقود الخمسون التي تتحدث عنها بشغف ، سيسألني الكثيرون ولا شك ؟ وأجيب … إن أبرز وأخطر وأهم ما عرفنا عن المخ هو ذلك الاكتشاف العظيم الذي قام به العالم الأمريكي Wilder Penfield ، والذي كان أول من أستخدم الكهرباء في فضح أسرار المخ ووضعها بين يد من لا يصدق إلا الذي يراه . لقد قام هذا العالم عام 1950 باستخدام الشحنات الكهربائية في تحريض المخ لدى بعض الناس ممن تطوعوا لخدمة البحث العلمي ، وقد أبلغه المتطوعون أنهم حين تلقوا النبضات الكهربائية ، نشطت الذاكرة عندهم بشكل غريب لدرجة أنهم تذكروا أحداثاً تافهة تعود إلى أزمنة قديمة جداً ولم يسبق لهم أبداً أن تذكروا تلك الأحداث قبل ذلك ، بالمقابل حين أنتقل العالم بأقطابه الكهربائية إلى جزءٍ آخر من قشرة المخ ، فإن أحداثاً وذكريات جديدة طفت على شاشة الذهن لدى هؤلاء المتطوعين ، وكانت بمنتهى الوضوح والدقة وكأنها حصلت قبل ثواني أو دقائق قليلة .هذه التجارب الرائعة أوضحت للعلماء أن المخ يختزن أغلب الأحداث والذكريات التي تنعكس عليه من خلال الحواس ، لكن المشكلة هي في كيفية استعادة تلك الذكريات حين يشاء المرء ذلك ، فحين نقول مثلاً أننا لا نتذكر شيء ما ، فهذا يعني أن المعلومة ليست مفقودة بل هي مختزنة في المخ ولكننا نفتقد العنوان الذي يوصلنا إلى موقعها في المخ والطريقة التي نستحثه بها على إخراجها في الوقت الذي نشاءه . بحوث السيد Penfield عبدت الطريق لعلماء آخرين أبرزهم العالم السيكولوجي Eric Berne الذي أوجد العلم المسمى التحليل الإجرائي Transaction analyse ، وأبرز ما جاء في علم هذا الرجل هو أنه قسم حافظة المخ البشري إلى ثلاثة روابط أو علاقات هي (الأب ) ، ( الطفل ) ، ( البالغ ) ، وقد قصد بهذا أن الأحداث التي نعيشها في مرحلة الطفولة ومنذ لحظة الولادة لغاية سن ست سنوات ، تحفظ في كلتا الخانتين ، خانة الطفل وخانة الوالد ( أو الوالدين ) ، أما ما تختبره من أحداث عقب سن السادسة فما فوق فيختزن في خانة البالغ والتي تبدأ بالتطور من سن السادسة . عقب ذلك تحققت دفعةٌ كبيرة في علوم المخ وال سيكولوجيا بذات الآن على يد العالمين الكبيرين ، Robert Ornstein و Roger Sperry ( الحائز على جائزة نوبل في الطب لعام 1981) . لقد أكتشف هذين العالمين ولأول مرة أن نصفي المخ يقومان بوظائف مختلفة كلياً عن بعضها البعض ، إذ يتخصص الجزء الأيسر منه بما يمكن تسميته الأنشطة الأكاديمية كالتحليل والمنطق والرياضيات واللغة والقراءة والكتابة والبحث عن الأسباب وغيرها ، بينما ينشغل الجزء الأيمن من المخ بالأنشطة الفنية والإبداعية ، كالألوان والصور والرسوم والخيال والأحلام وتشكيل الهويات والرموز والمشاعر والحب والموسيقى وأحلام اليقظة . طبعاً من الضروري عزيزي القارئ أن نوضح أن هذا الترتيب الكلاسيكي القياسي لمهام نصفي المخ ، لا يعني بأي حال من الأحوال أن كل الناس يقع نصف المخ المختص بالشؤون الإبداعية والفنية عندهم على اليمين ،بل هناك البعض ممن يختلف الترتيب عندهم فتجد المخ الأكاديمي على اليمين أما المخ الفني على اليسار ، وهذا يشمل بالذات أولئك الناس الذين يستعملون اليد اليسرى بشكل رئيسي في وظائف التي أعتاد الناس على اعتماد اليمنى في إنجازها ( كالكتابة والأكل وغيرها ) . حسناً …وماذا بعد …! بلى … ما هو حجم سيطرة المخ على فعالياتنا البيولوجية والفسيولوجية والسيكولوجية ؟ كم يسيطر المخ وعلى ماذا يسيطر …سؤال مهم للغاية لأنه هو وحده مفتاح الاغتراف من كنوز الداخل ، حيث إن كان المخ هو الغني الفاحش الغنى فهو لنا وبمقدورنا أن نغترف من ثرواته وإن كان غير ذلك فحسبنا أن نشيح بوجوهنا عنه …!! يؤكد العلماء …بل يجمعون على إن كل الوظائف تُراقب وتُنفذ ويُسيطر عليها من قبل المخ ، أما من خلال جزئه اللا واعي أو من خلال الوعي ، وبالتالي فإن مشاعرنا وأحاسيسنا وعواطفنا ومواهبنا وتصوراتنا ومفاهيمنا وهواياتنا وزماننا بماضيه وحاضره ومستقبله محكومٌ من قبل دكتاتورٍ واحدٍ أوحد أسمه المخ …!! والغريب أن نفوذ المخ الفردي ليس محدوداً بحدود تموضعه المادي في الرأس ، بل يرتقي إلى مستوى أعمق وأبعد شأواً إذ يتواصل مع الخارج ، مع الكون مع المخ الكوني الشمولي ، مع جوهر الخليقة ، ولكن دعنا من هذا الآن لكي لا نفقد خيط تواصلنا مع مفردات موضوعنا . طيب إذا كانت عواطفنا ومشاعرنا وأحاسيسنا وحواسنا وانطباعاتنا الحسية ومواهبنا وهواياتنا وزماننا ومكاننا ، والتي هي جميع مفردات شخصيتنا ، إذا كانت تلك مُسيطرٌ عليها من قبل المخ ، فكم نحن أثرياء يا ترى ؟ لأن جميع تلك محكومة منا وفينا وليس من الخارج ، فماذا ننتظر يا ترى ، لنعيش الحياة التي نريد وننال من السعادة القسط الذي نتمنى ؟ لو قال لك أحدهم أنك تملك كذا وكذا من الأشياء الثمينة ، بينما أنت تعيش في كفافٍ موجع ، وتسائل …لم لا تبيع بعض أملاكك وتستثمرها بشكل حسن ، فإنك ستقول له ، وأين هي ممتلكاتي الثمينة ، أما تدلني عليها لأبيعها أو أعيد استثمارها بشكل حسن ؟ طيب ماذا لو قال لك إنها جميعاً في رأسك لا في السماء ولا في باطن الأرض ؟ سيسقط في يدك بلا شك ، وتقول أنظر كم هو متبطرٌ هذا …!! لماذا …لماذا لا نصدق أننا نملك كل شيء في عقولنا ؟ إنه الجهل الفاضح بأنفسنا …! نحن نعرف وللأسف كل شيء إلا أنفسنا وتلك مصيبتنا … ! نحن مستعدين أن نؤمن بما يهبنا إياه الآخرون مهما كان شحيحاً وغير مؤمنين بأننا نملك في داخلنا كل كنوز العالم …! أظن أننا معذورون إلى حد كبير في جميع هذا ، لأن ثقافتنا ثقافة جماعية ، أدياننا ، عقائدنا السياسية ، تربيتنا البيتية والمدرسية ، جميع هذا يشجع فينا الحيوان الاجتماعي المرتبط بالآخرين والمتعلق في زاده ومائه ونومه على مكرمات الآخرين …أسيادنا والعبيد بذات الآن …! حسناً … وما الذي تعد به ، ( أو يعد به المخ من متغيرات إستراتيجية حقيقية ) سيسألني الكثيرون ؟ وأجيب …بسؤالٍ بسيطٍ ، ماذا نريد من الحياة لنكون سعداء ؟ الحب …المال …المركز الوظيفي الراقي …المعرفة …الخ…! جميع هذا متيسر لنا لو شئنا وآمنا بعقولنا وحرضناها على العمل بنمط جديد …! أنت خجول مثلاً ، وهذا الخجل يحرمك من فرص عظيمة في الحب والثراء والنفوذ …! أنت مضطرب بين العديد من الالتزامات التي تهدر طاقات هائلة لديك وبالتالي فأنت تحرم من فرص عظيمة في الحب والثراء والسعادة …! أنت متردد ، خائف ، قلق …الخ . أنت موهوب ولكنك عاجز عن الارتقاء بموهبتك إلى المستويات التي تحلم بها وتطمح لها …! جميع هذا عزيزي القارئ بمقدورك أن تغيره من خلال تغيير نمط تفكيرك الذهني ، نمط تصوراتك الداخلية ، وحيث يتغير التصور والتفكير يتغير السلوك وبالتالي ومع السلوك الجديد يمكنك أن تحقق ما تحلم به …! من خلال قراءاتي المتنوعة في علم النفس والعلوم الروحية ، اكتشفت بضع حقائق بسيطة سأدرجها أدناه :
أولاً : ___ إن المخ يملك مفاتيح ثروتنا الداخلية التي يمكن أن تتحول إلى ثروةٍ ذات رنينٍ ( المال ) أو ذات ألقٍ ( الجمال والرخاء والمركز والنجاح الأدبي والمادي ) . ثانياً : ___ المخ يمكن أن يؤثر بقوة في الخارج كما وفي الداخل ، بمعنى أن الرغبة التي تعتلج في نفسك في الداخل وتكون مؤمن بها حقاً يمكن أن تتحقق في الخارج ، اعتمادا على حجم وقوة إيمانك بها وسعيك الجاد لتحقيقها . ثالثاً : ___ أي هدف تريده في الخارج ، سواء كان الثراء ، المزيد من النجاح ، المزيد من الجمال ، المزيد من الحب …الخ ، يمكن أن تحققه في الخارج وببساطة شريطة أن تنجح في تحقيقه أولاً في الداخل …!! كيف : بأن تؤمن به بقوة في داخلك ، ثم تعمل على برمجته في مخك قبل أن ترسم له استراتيجية التنفيذ في الخارج . رابعاً : ___ المخ يسيطر على كامل الكيان الجسماني والنفسي والروحي من خلال الأوامر التي يصدرها إلى الأعضاء عبر المنظومة العصبية الجبارة التي نمتلكها ، وتلك الأوامر تصدر عبر شبكة من النبضات الكهربية التي لا تخطيء هدفها في الوصول إلى كل خليةٍ من خلايا الجسم . وبذات الآن فالمخ يختزن كل التجارب والخبرات والانطباعات الحسية التي عشتها أنت في عمرك كله ، وجميع تلك المعطيات مختزنة كما تختزن الأصوات والصور والمرئيات والمشاهدات في القرص الصلب للكمبيوتر ، وبالتالي فخزين القرص الصلب هو الذي ينعكس بشكل أوامر تصدر إلى النفس والجسم لإنتاج الجديد من الصور والسلوكيات ، وتلك الصور الذهنية وتلك السلوكيات هي التي حكمت عليك وعلي أن نكون على ما نحن عليه الآن من فقر أو ضعف موهبة أو غباء أو جبن أو تردد . إذن نحن نجتر موروثنا يا عزيزي ولهذا فنحن لا نتقدم إلا قليلاً …!! خامساً : ____ لحسن الحظ ، لم تعد تلك حقيقةٍ أكيدة فقد نسفها علم النفس الحديث وبالكامل ، إذ قال العلماء المعاصرون أن ما حفر على القرص الصلب Hard disc في عقولنا يمكن أن يزال ليخزن محله برامج جديدة . يمكن أن تبرمج عقلك على تقبل أن تكون ثرياً ، أن تكون محبوباً ، أن تكون كاتباً رائعاً ، أن تكون مخترعاً بارزاً ، أن تكون عاشقاً أو معشوقاً . سادساً : ____ إعادة البرمجة المخية ممكنة حسب برامج الPhsyco Feedback واعتماد الخيال النشط والتأمل العميق والاسترخاء الذهني والجسماني ، وهذا ما سنراه في مقالات قادمة .
_____________________________________________________________________
ملاحظة للمهتمين : __________ لقد قمت شخصياً بوضع برامج متنوعة على إعادة البرمجة المخية ، وهي برامج آمنة ولا خطر فيها على المخ وراعيتُ فيها المنظومة القيمية الشرقية لكي لا أُلعن من قبل من يخفق في ضبط ميزان شخصيته ، بحيث يرضي الجانب الاجتماعي وبذات الآن يحقق ذاته . مثل هذه البرامج يمكن أن أعرض بعضها في المقالات القادمة .
#كامل_السعدون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
bio – Feedback تأثير العقل الواعي على الوظائف البيولوجية أو
...
-
التفكير الإيجابي ودوره في تطوير الشخصية - الفصل الأول والأخي
...
-
أنت تكذب يا سيادة وزير الدفاع
-
بوحٌ ليلي - شعر
-
رقصة الديناصور الأخير - قصة قصيرة
-
يومٌ من حياة آخر الديناصورات - شعر
-
ممارسات سيكولوجية - التنويم المغناطيسي
-
العلاج بالطاقة الكونية – منهاج الرايكي – الفصل الثاني
-
كيف تبنى الشخصية الكارزمية 2
-
العلاج بالطاقة الكونية -منهاج الرايكي
-
كيف تبنى الشخصية الكاريزمية ...؟
-
منهاج السيلفا في السيطرة على المخ - الفصل الثامن
-
دراسة في التأمل وتقنياته - الفصل الخامس
-
منهاج السيلفا للسيطرة على المخ- الفصل السابع- برمجة الأحلام
-
قوة بلا حدود- الجزء الأول - الفصل السابع - كيف تسيطر على فعا
...
-
ماذا لو أغلقت دور الوعظ أو أقصيت من ساحة السياسة والتربية وا
...
-
المثلث الذي أبتلع البيضة ...بل السلة كلها ...ولا يزال يطالب
...
-
باركر 51 - قصة مترجمة من الأدب الإيرلندي
-
كيف تصنع إرهابياً ..؟
-
مرثية لشهدائنا صغار حي العامل - شعر
المزيد.....
-
هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش
...
-
القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح
...
-
للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق
...
-
لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
...
-
مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا
...
-
رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
-
الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد
...
-
بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق
...
-
فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
-
العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|