أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علي الطائي - لغة السلاح ولغة الحب وما بينهما














المزيد.....

لغة السلاح ولغة الحب وما بينهما


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1007 - 2004 / 11 / 4 - 10:09
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


عندما بداءت الحرب العراقية الايرانية كانت تحرق يوميا
الالف او المئات من ابناء البلدين وكم من شاب ترك زوجتة
او امة او خطيبتة او حبيبتة او غروسة وغادر الى ساحة
الحرب ولم يعد منها الاجثة هامدة بل ان البعض لم يعرف
لهم قبور او حتى ما هو مصيرهم ان الحياة اغلى ما يملك
الانسان وهى اجمل شئ لدية وحينها لم يعد للحياة طعم او
لذة وبعد انتهاء الحرب احسسنا بنوع من الامان الكاذب اذا
لم تمضي سنتان حتى كان اجتياح الكويت وما سمة صدام بام
المعارك التي دمرت الحرث والنسل ودمرت العراق من شمالة
الى جنوبة ثم كانت الانتفاضة الشعبانية وما تلاها من
احداث جسام اودت بحياة الالوف من ابناء العراق وصرنا تحت
رحمة الحصار الذي كان الهدف منة ليس اجبار النظام على
الالتزام بقرارات الشرعية الدولية على حد زعم امريكا لان
النظام لم يتاثر بالحصار من قريب او بعيد بل الهدف هو
تدمير الانسان العراقي من الداخل ودفعة الى حالة القنوط
والياس وترك البلد من ترك وتشرد في بقاع الارض وبقى من
بقى يعانون الحصار وكبت الحريات ويساقون الى تنفيذ رغبات
النظام وكانت الحرب الاخيرة التي لو قدم صدام تنازلات
منذ اواسط التسعيات لما حدثت فدمر البلد من اساسة وكاننا
اليوم قبل قيام الدولة العراقية فمؤسسات الدولة معطلة
وقوات الامن لا حول لها ولا قوة والامراض متفشية كاننا
ليس في القرن الواحد والعشرون وفي بلد يعد من اغنى دول
العالم اننا لا نتصور ولا يجب ان نعتقد ان المحتل يريد
اعادة بناء العراق او ان الدول العربية تريد مساعدتنا
الابفدر ما تحقق من اهداف او مصالح ذاتية لها اذن علينا
ان نكون يدا واحدة لبناء هذا البلد ونكون كاننا جسد واحد
اذى مرض فية عضو مرض الجسد كلة ان المجتمع العراقي يشكل
تنوع قلما يوجد مثيل لة على هذا المجتمع ان يحس بوطنيتة
وان يكون هدفة الاسمى العراق لقد كفانا من قدموا من
شبابنا على مذابح الموت المجاني طوال السنوات الثلاثون
الاخيرة لقد وصل الامر ببعض العوائل الى عدم الانجاب لكي
لا يساق اولادهم الى الموت ان الحياة جميلة وتستحق منا
ان نقدم التضحيات لها من اجل ان ننعم نحن واطفالنا بغد
مشرق سعيد وان ننبذ لغة البندقة الى لغة الحوار ان الحب
جميل لنجعل شعارنا هو حب العراق اولا واخيرا ونترك لغة
السلاح والتفجيرات الى لغة الحب والسلام لنعمل جميعا على
ذلك



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوضع المتازم في العراق الاسباب والحلول
- زمن المتناقضات واللا معقول
- اين حقوقنا وانسانيتنا من حقوق الحيوان الغربي
- ايران والطمع القديم الجديد
- الحكومة والثقةوالارهاب
- الا يستحق منا الاطفال رد حقوقهم
- سكارى وما هم بسكارى
- المسؤول عن موت اطفال العراق
- هل سيفي المحتل بوعدة ام سيبقى يؤجج مشاعرنا ؟
- نتكلم ويفعل غيرنا


المزيد.....




- التهمت النيران كل شيء.. شاهد لحظة اشتعال بلدة بأكملها في الف ...
- جزيرة خاصة في نهر النيل.. ملاذ معزول عن العالم لتجربة أقصى ا ...
- قلق في لبنان.. قلعة بعلبك الرومانية مهددة بالضربات الإسرائيل ...
- مصر.. غرق لانش سياحي على متنه 45 شخصًا ومحافظ البحر الأحمر ي ...
- مصدر يعلن موافقة نتنياهو -مبدئيًا- على اتفاق وقف إطلاق النار ...
- السيسي يعين رئيسا جديدا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام ال ...
- واشنطن تخطط لإنشاء قواعد عسكرية ونشر وحدات صاروخية في الفلبي ...
- هايتي: الأطفال في قبضة العصابات مع زيادة 70% في تجنيدهم
- تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا ومقتل شخص واحد على الأقل


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علي الطائي - لغة السلاح ولغة الحب وما بينهما