حسيب شحادة
الحوار المتمدن-العدد: 3375 - 2011 / 5 / 24 - 17:27
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
في هذه الدراسة نحاول تسليط الضوء على مخطوط جديد وغير معروف في عالم الأبحاث السامرية، ذاكرين نسخ مخطوطة أخرى لكتاب الخُلْف ومعرجّين على سماته اللغوية العامة. في منتصف آب عام ٢٠١٠ أرسل لي السيد لاري راينرسون (Larry Rynearson) من فلوريدا مشكورا نسخة إلكترونية لهذا الكتاب العربي المخطوط الذي في حوزته1. ومنذ العام ٢٠٠٦ لم يطّلع عليه، كما أعلمني راينرسون، أحد باستثناء الصديق، بنياميم راضي صدقة السامري الحولوني، الذي تصفّحه مؤخرا2. وعليه فكل ما يقال عن هذا المخطوط لكتاب الخُلف هنا هو بمثابة معلومات جديدة في إطار موضوع المخطوطات السامرية التي يفوق عددها الثلاثة آلاف، وهي محفوظة في مكتبات مختلف أقطار العالم، ولا سيما من حيث العددُ في المكتبة الروسية الوطنية في سانت بطرسبورغ، قرابة الـ ١٣٥٠ مخطوطا3. ومن نافلة القول التأكيد على أن المخطوطات تتبوّأ المكانة الأهم في الأبحاث العلمية السامرية. في المخطوط قيد البحث ١٧٥ صفحة مرقّمة بالأرقام العربية الحالية وفي كل منها ٢٢ سطرا والخط عربي إلا أن الاقتباسات التوراتية العبرية مدوّنة بالرسم السامري كما هي العادة في الكتابات السامرية. على الغلاف يظهر الاسم “هذا كتاب الخلف4 لصاحبه فينحاس بن اسحق الكاهن السامري”، وفنحاس (خضر) بن إسحاق بن سلامة بن غزال الكاهن (١٨٤٠-١٨٩٨) شخصية سامرية فذّة لقب بـ “فريد زمانه” (פרד זבנה)5. وبداية المخطوط:
“بسم الله الرحمن الرحيم /6 سبحان من تفرد بالملك والبقاء وكسا نور عباده الصالحين نوراً محققا ومن بحور فيض علومه / لهم سقا حتى نالوا اثنا7 المقامات صدقا وكملهم8 الى اعلا الدرجات ارتقا وبها فازوا في الجنه / فى يوم البعث واللقا وصارت قلوبهم بصدقهم منورين بالنور الساطع مصيعه 9 وفاض كنز العلم فيضاً ً/ مطلقا فيا بشراهم بما قد سقا وبما اجتمع فيهم من بحر الجمع وفى هذا العالم تفرقا جعلنا الله واياكم / ممن بهم اقتدا وبنور قلوبهم الصادقه تمسكا وتعلق وما ذلك على الله بعزيز احمده حمدً عميما / غارقاً فى بحار الاوزار راجياً من كرمه وجوده العفو والغفران ودخول الجنان برحمته وشافعة10 / سيدنا ونبينا موسى ابن عمران عليه وعلى ابايه الصالحين افضل السلام امين /. ”.
ثم رأسا يُفْصح المؤلف فنحاس عن الداعي إلى تأليف كتابه هذا بقوله “قد وصلنى جملة اساله من علما افاضل اوربا11 بالسوال عن اصول الديانه الاسرائيليه / السامرية وكيف هي تراتيب12 صلواتهم فى الايام الاعتيادية وتراتيبهم فى ايام اعيادهم وفى اي وقت / كان انفساخهم عن الطايفه اليهوديه وعن جملة مسائل فالتزمت انى جمعت والفت ونظمت / ورتبت هذا الكتاب وبوبته بعشرة ابواب...”
ناسخ هذا المخطوط كما يظهر في الكولوفون هو أبو الحسن ابن يعقوب ابن هرون ابن سلامة ابن غزال الكاهن اللاوي13 وتاريخ النسخ هو ١٣ شوال عام ١٣٤٩ عربية أي ١٧ شباط عام 14١٩٣١.
هناك مخطوطات أخرى لهذا الكتاب مثل Ms sam 30 المحفوظ في مكتبة السيمينار للساميات وللعربية في الجامعة الحرّة في برلين ويضمّ ٢٤٣ صفحة وفي كل منها ٢٣ سطرا15. والناسخ لهذا المخطوط كما ورد في الكولوفون هو حفيد المؤلِّف، واصف وتقى16 السامري ابن الكاهن توفيق 17بن الإمام العلامة خضر السامري. من اللافت للانتباه أن تاريخ النسخ غير مذكور في الكولوفون كما هو متوقع18 إلا أن تاريخ تأليف الكتاب أُعلن عنه في متن المخطوط في الصفحة ٩٧ وهو عام ٣٤٠٤ لدخول بني إسرائيل أرض كنعان وهو عام ١٣١٠ هـ الموافق لسنة ١٨٩٢ م19، أي قبل وفاة المؤلف بستّ سنوات. ومن الجدير بالإشارة أن الناسخ واصف في كولوفونه يكشف لنا أن كاهن السامرة يعقوب هارون20 هو الذي طلب من زوج أخته فنحاس تأليف هذا الكتاب لكثرة “مخابرة الافرنج، وصرفوا قصارى جهدهم، للوقوف على حقيقة السامريين...”.
بداية هذا المخطوط البرليني:
“بسم الله الرحمن الرحيم اللهم عفوك / الباب الأول فى اصل طائفة السامره ومن اى الاسباط هم من / اسباط اسرائيل واسباب انشقاقهم عن طوائف اليهود وباى / وقت تفرقوا عنهم واسباب القابهم باسم السامره وكم كان / عددهم لما تفرقوا واتحادهم بمفردهم واسباب الاضمحلال الذى / هم فيه الآن وما الذى الجأ لقلة عددهم الآن والله / الموفق الى ما فيه الصواب”/.
أما نهايته فهي:
“… كان ندب كاهن السامره مولاى يعقوب هرون / رحمه الله سيدى المرحوم جدى الى تأليف كتاب حاوياً للعقائد والفوائد السامريه / الى غير ذلك من الفوائد العميمه حتى جاء كتاباً جامعاً لا يغادر21 صغيره ولا / كبيره من المباحث الّا احصاها وقد جعله ابواباً عشرة ابواب/”.
بناء على مقارنة العينة الصغيرة من مخطوط برلين، ست صفحات، بمخطوط فلوريدا قيد البحث، يمكن التأكيد على وجود اختلافات كثيرة من أهمها عدم ورود الأصل العبري للآيات التوراتية في مخطوط برلين بل الترجمة العربية فقط، في حين أن الأصل العبري والترجمة العربية مثبتان في مخطوط فلوريدا. وأذكر هنا بعض الاختلافات اللغوية بين المخطوطين وهي مقتطعة من الصفحات ٢، ١؛ ٢١، ٣٠؛ ٧٠، ٩٧؛ ١١٣، ١٥٥ حيث يعود الرقم الأول في كل من المجموعات الأربع لمخطوط فلوريدا والرقم الثاني يشير إلى الصفحة في المخطوط البرليني. الترتيب ذاته معمول به فيما يلي: وقدر ايش: وكم كان؛ هرجريزيم: جبل جريزيم؛ على كافة: من جميع، عبدالله: عبدال، وصفوا: ونصبوا، الكتب: الكتاب، واعاد الله: واعاد، الاراضى: الارض، الملك سوردى: سوردى الملك؛ الفسح: الفسيح، فاخرة جديده: من اسمانجون وارجوان، الصلاه: الصلواة، بالانشراح: بالانشراح والسرور، هلاله: هلوله، والامام الكبير: والكاهن، قدامهم: امامهم، واقفين: واقفين خلفه، باخلاص: باخلاص وخشوع، الامام: الكاهن، الكاهن: الحبر، العهد: التاريخ؛ الذبيح: الذبح، الوريدان: الاوجان، العروق: العرق.
وبصدد كتاب الخُلف لا بدّ من فحص المخطوطات الثلاثة المدرجة في كاتالوج إدوارد روبرتسون تحت الأرقام ١٨١، ١٨٢، ١٨٣ وهي تحمل العنوان العبري: Sepher Hill¥k22 وكان الحاخام موسى چاستر (١٨٥٦-١٩٣٩) قد طلب من السامريين ترجمتها للعبرية ليتسنّى له فهمها. واعتقد أن الاسم العبري Hill¥k يجب أن يكون Óill¥q بالحاء والقاف وليس بالهاء والكاف أي من الجذر العبري חלק وليس من الأصل العبري הלך كما يذكر روبرتسون في كاتالوجه23، إذ أمامنا ترجمة عبرية لاسم الكتاب الخُلْف. مخ. ١٨١ ثنائي اللغة، عربي وسامري بالرسم السامري ويضمّ ٦٥٥ص والمترجم والناسخ هو ناجي (אבישע) بن خضر (פינחס) بن إسحاق (١٨٨٠-١٩٦١) أي نجل المؤلف خضر24. والمخطوط ١٨٢ مكوّن من ٣٥٦ ص. وناسخان نسخاه وهو بالحرف السامري والمترجم إلى العبرية هو مرجان (אב סכוה, Ab Såkuwwa) بن أسعد بن إسماعيل بن إبراهيم السراوي الدنفي (ت. ١٩١٠)25. والمخطوط الثالث رقم ١٨٣ يحتوي على ٢٢١ص. والمؤلِّف هو طاهر بن يعقوب الدنفي والناسخ إبراهيم بن يوسف الدنفي بنابلس عام ١٩٢٠، وكان چاستر قد تسلم هذا المخطوط من قبل إبراهيم بن فنحاس في ٢٥ آب عام ١٩٢٥26.
وأخيرا وبصدد مخطوطات كتاب الخُلف نذكر مخطوط SAM 80 32 الذي يحمل العنوان “عوايد السامريين” والمحفوظ في المكتبة الجامعية والوطنية في القدس والذي يضم ٣٣٩ صفحة وهذه النسخة كما ورد في نهاية المخطوط كانت للكاهن يعقوب بن شفيق (١٨٩٩-١٩٨٧) وهو الجامع والناسخ27.
لا أجانب الواقع إذا ما قلت أن لدى العديد من السامريين في نابلس وحولون نُسخ من كتاب الخُلْف لا سيما لدى نسل المؤلف ذاته وينبغي على أي محقّق لطبعة علمية للكتاب أن يستغل ما في مكتبات السمرة الخاصة من نُسخ28.
يتألف المخطوط الذي وصلني من فلوريدا من عشرة أبواب وهي بتصرف:
١) أصل السامرة ومعنى الاسم، أسباب الانشقاق عن اليهود وتاريخه، تعدادهم في الماضي والحاضر. ص. ٣-٢٤.
٢) القبلة، جبل جريزيم، الجبل المختار. ص. ٢٤-٤٥
٣) حفظ السبت لدى السامرة. ص. ٤٥-٥٥
٤) الختانة. ص. ٥٥-٦٤
٥) شهور الأهلة، التقويم. ٦٤- ١٠٣
٦) الطهارة والنجاسة. ١٠٣-١١١
٧) أحكام الذبح والحلال والحرام. ١١١- ١٢٣
٨) سنّة الزواج والطلاق. ١٢٣- ١٣٣
٩) التوراة السامرية لا ناسخ ولا منسوخ فيها. ١٣٣- ١٤٣
١٠) حكم الميت ويوم المعاد (في الأصل: الميعاد)29. ١٤٣- ١٧٥
أسلوب الكتابة جيد عامّة بالرغم من الشوائب اللغوية الكثيرة وهذه سمة عامة لكتابات الناطقين بالعربية العاديين الذين لا يعرفون الكثير من قواعد اللغة الفصيحة بعكس المستشرقين مثلا الذين على علم واسع بالقواعد إلا أن أسلوبهم في الغالب الأعم بعيد عن روح العربية. لا يشعر القارىء بأن الكاتب سامري بل شخص محايد تقريبا. في المخطوط اقتباسات كثيرة جدا من التوراة السامرية وتليها ترجمتها للعربية وطبيعة هذه الترجمة بحاجة إلى بحث منفرد ويبدو أنها مأخوذة من إحدى الترجمات العربية المسيحية الحديثة للتوراة.
ومن الواضح أن المؤلف قد استعمل أسفار العهد القديم أيضا، ففي سياق تفسيره للفظة יבום بأنها “ملتزم” لا “سلف” كما عند اليهود ويتتطرق إلى سفر راعوت قائلا “ومما يأيد ان هذا هو التاويل الصحيح التى / كانت جاريين عليه الاسرائيليين الاوليين مع اختلاف ارآهم وياكد ذلك ما وجد فى سفر راعوث / فى قصة بوعز ونعمه حرمة اليملك راجعه ترى صحة ذلك الذى منها يظهر ان الاخ هذا هو عن // القرابه بالاقرب ليس عن الاخ الشقيقى على حسبما هو عند السامره للان وان التغيير والتبديل صار عند / طايفة اليهود من عزره وصاعداً ثم عندهم ايضاً يجوز للرجل ان ياخذ الاختين واحده بعد الاخره...”30.
فيما يلي ارتأيت أن آتي بنصّين مقتبسين من كتاب الخُلف ليتسنى للقارىء التعرف على طبيعة هذا الكتاب وأسلوبه مستهلا بموضوع الختانة ببعض التوسع لأهمية ما فيه من “خلف عظيم” بين السامريين واليهود. فلدى السامريين مثلا لا يجوز بأية حالة من الأحوال تأجيل موعد الختانة في حين أن ذلك جائز عند اليهود “لأعذار معلومة” قد يصل شهرا.
الختانة:
“وهو انه ينظروا الى الولد عند ولادته اذا كان بعد غطوس قرص الشمس يعدون له سبعة ايام وفى / اليوم التامن يختنوه كذلك اذا كانت ولادته فى جملة الليل او فى النهار المستانف واذا / كانت ولادة المولود قبل غطوس قُرص الشمس ولو بنصف ساعه فيعدون ذلك النهار وفى اليوم / التامن منه يختنو الولد وعندهم ان اليوم التامن للولد جايز الختان فيه فى اى وقت كان / فقط يجوز التبكير بقيام هذا الفرض عند شروق الشمس فى نهار التامن المذكور ولا يُدعا عبرانياً ولا يحوز عليه / التطهر مطلقاً وليس عندهم عُذراً لذلك ولا ياخروا ختانة المولود فى ذلك النهار لا من مرضٍ / ولا من عرضٍ ولا من غياب والده ولا من مصادفة سبت ولا من مصادفة عيد ولا من اي عُذراً / كان وفى ذلك فيما بينهم31 وبين اليهود خُلفاً عظيماً لان اليهود عندهم يجوز تأخير الختان / لاعذار معلومه لحد ثلاثين نهاراً ثم ان فى التوراه الذى بيد طايفة السامرة منطوق الامر الوارد / بهذا الخصوص على يد سيدنا ابراهيم عليه السلام וערל זכר אשר לא ימול את בשר ערלתו ביום השמיני ונכרתה הנפש ההיא מעמיה32 / اى واغلف33 الذكر الذى لم يختن غُلفته فى اليوم التامن فتباد تلك النفس من جملة قومها. وعندهم/ معنى ذلك انه من تاخر عن الختانه فى اليوم التامن يكون غير اسرائيلى فى هذا العالم وانه لم يجتمع / بجماعة الله فى يوم الدين وغير طاهر ولا يقبل الطهر مطلقاً واما الامر الموجود في النسخه اليهوديه / غير ذلك//34...”
ويستمر المؤلف في الحديث عن الاستعدادات للختانة والشروط الواجب توفّرها في الخاتن مليّاً كان أم أجنبيا فقصة ختانة طفل الكاهن الأكبر عقبون والحارس الروماني جرمون، وهي معروفة بروايات مختلفة، فهنا المولود مخبأ في قفّة من القش كبيرة وهو ملفوف بالصوف وخادمة الكاهن تحمله إلى مغارة في رأس العين حيث يختنه والده والرجوع الى البيت ومكافأة جرمون وطلبه لتخليد اسمه الخ.35 ثم يتابع الكاتب شرحه في بداية ص. ٦٠
“اى وابن تمانية ايام يختن لكم كل ذكر لاجيالكم كما صرح بذلك سفر التكوين ص ١٧عـ١٢36 ومنع هذا التاكيد / جميعه فطايفة اليهود يبيحوا لهم اذا كان فى يوم التامن حاصل للولد مرض ياخروا ختانته للتاسع وللعاشر / وللحادى عشر كذلك اذا كان والد المولود ليس حاضر ياخروا الختان الى حين حضور والده ولو بلغ شهر زمان / وبالحقيقه هذا من اشد البغض ثم من جملة قولهم ودعواهم ان يأولوا كلام تاويلات فاسده ويوقعوا / حضرة الرسول فى المحذور37 بسبب الختانه ويجعلوه انه تاخر عن ختانة ولده اليعزر38 وان والدته قامت / بالفرض واخذين ذلك عن تاويل قوله تعالى عن السيده صافوره زوجة سيدنا موسى عليه السلام ותכרת/ את ערלת בנה39 وتقطع قلفة تبننها على حسب تفسير السامره وعلى حسب قراية اليهود يكون / معناها وقطعة غُلفة ولدها والخلف حاصل في لفظة בנה بنه40 فطايفة السامره تقراها بالتشديد / واليهود تقراها بالتخفيف بالفتح ولهذه الحال سيرة حال وخُلف حاصل فى التاويل والنطق فيما بين / الطايفتين ولنلحقها بهذا الباب لانه فيما يناسبه وهوا ما قد تظنه اليهود المحتوى قدحاً فى السيد / الرسول عليه السلام وفيه نقض لغرض الراسل لنحو قولهم تبعاً لاعتقادهم من قوله فى سفر الخروج / ص ٤ عـ٢٤ ما معناه هكذا وهو قوله ויהי בדרך במלון ויפגשהו / יהוה ויבקש המיתו ותקח צפורה צר ותכרת את ערלת / בנה ותגיע לרגליו ותאמר כי חתן דמים אתה לי וירף / ממנה אז אמרה חתן דמים למלות41: وحدث فى الطريق فى المنزله42 ان التقاه / الملاك وطلب ان يقتله فاخذت صفوره43 صوانه44 وقطعت غلفة ابنها ومَسسَة رجليه فقالت انك / 45 عَريس دم انت لى فتخلى46 عنها حينذٍ قالت عريس دمٍ من اجل الختان وياولوا ذلك ان الرسول / لما كان فى هذه المنزله ارسل الله له مالاكه ليقتله47 لانه كان ميقات ختن ولده اليعزر48 قد فات / فغضب الله عليه واراد ابادته ولما صادفه الملاك واراد قتله فنظرت امراته صفوره49 لذلك وعرفت / السبب الذى اوجب لذلك وهو تاخير الرسول عن ختانة ولده فحالاً اخذت قطعه من الصوان / حادة قطعت بها غلفة ولدها ثم ان الرسول اراض50 مباضعتها وهى حينذٍ فى دم النفاس / فمسكت برجليه وقالت له بمعنى السوال انك عريس خطر انت لى وانا في الدم فلما نظر الملاك // منها هذا العمل فرضٍ منها بفرض الختان هذا ما نُقل لنا عنهم ومنهم من قال ان معنى قوله عن / الملاك فاعرض عنه انها عن الولد اى اليعزر وهو انه اراد الملاك يبلغه من اجل تاخيره عن / الختانه فلما كان يبلغ فيه من جهة راسه فعندما يصل عند عورته فيتعديه فنظرت والدته ذلك / وعرفت السبب وختنته فحينذٍ اخذته من رجليه وبعد ذلك انفك الملاك عنه واما عند طايفة / السامره معنى هذه الايه هكذا وكان فى الطريق عند المبيت قصده الملاك وطلب اهاجته فاخذت / صفوره51 ضيقاً وقطعة رذيلة تبننها ودنت الى رجليه وقالت ان عريس ختر52 انت لى فتخلى عنها / حينذٍ قالت عريس خطر حتى القطع وياولوا الطايفه المذكوره هذه الايات كذا بمعنى انه لما طلب / الرسول المبيت في تلك المحطه ارسل الله له ملاك لاجل يشجعه ويهيجه ويقويه فنظرت صفوره / نور ملاك الله ونور الرسول فحصل لها من ذلك المنظر المضايقه لحصول الخوف عندها من تلك / المشاهده لما رات من الملاك من الجلال وعلمت ان حضرة الرسول عليه السلام انتقل الى درجة / الروحانيه فلذلك حصل عندها الخوف العظيم فلهذه الاسباب قطعت الامل من تبننها به فكانها / قطعت على نفسها بالحرامه من مباضعته من حيث ان العرله53 تتفسر غلفه ورزيله وحرامه ولكل / كلمه من هولاى لها مثال فى التوراه ولهذه الاسباب طلبت من حضرة الرسول المسالمه والمفارقه / ودنت رجليه وقبلتهم وقالت له عريس خطر انت لى فلذلك تخلى الرسول عنها بحسب طلبها / ورجعها لوالدها من ذلك الوقت مع اولادها والدليل عن تخليته عنها وطلاقها فى هذه المحطه / قوله تعالى عند رجوعها لعنده صحبة والدها אחר. שלוחיה: بعد طلاقها وقد يوجد / عند طايفة السامره لهذا التفسير والتاويل قراين وامثله عديده فى كلام الشرع الشريف فانظر / اولي الالباب تاويل ما دلت عليه من كلام اليهود الذى مضمونه كفراً فى حق النبى العظيم / موسى ابن عمران عليه السلام لان الاماته واعدام الحيوة اعظم عقوبه ويدل على كبيره وقبح / وان ذلك مستحيل فى حق الرسول ومع ذلك يعود على غرض الشرع بالنقص والابطال لانه تعالى / علام الغيوب وقد خاطبه بغير واسطه تشريفاً له وعرفه اجناس المعجزات وعددها واكدها عليه / ” بالوصيه فى التثبت فى فعلها بحضرة فرعون ليكون بفعلها منبهاً للخلق على الطاعه وتعريفهم طرقها // .
في هذا النصّ المقتبس لاحظنا اختلافين جوهريين بين التوراة السامرية والتوراة اليهودية كما فسّرهما الكاهن السامري، فنحاس بن إسحاق، قبل قرن من الزمان ونيّف. وهذان الاختلافان متعلقان بما حدث للنبي موسى وصفورة زوجته وولديه چرشوم وإليعزر إثر خروجهم من مدين متوجّهين لملاقاة فرعون، سفر التكوين ٤: ٢٤-٢٥. يفسّر السامريون الفعل המיתו في هذا الموضع بـ”إهاجته” أي من الأصل המם, המה وليس من الجذر מות كما هي الحال في التوراة اليهودية، أبو سعيد الفيومي (רס‘‘ג ٨٨٢-٩٤٢م) في تفسيره مثلا يقول “ولما كان في الطريق في المبيت فاجا ولده ملاك الله فطلب قطله”54 . منذ أواخر القرن الثاني عشر، منجّا بن صدقة في كتابه مسائل الخلاف مرورا بأبي سعيد بن أبي الحسين بن أبي سعيد، منقّح التوراة السامرية العربية القديمة، فصاعدا والسامريون ثابتون في تفسيرهم المذكور55. ومما قاله منجا “وبعض اصحابنا يقرا اللفظ قراه تخالف معناه واعتقاده فيقول ויבקש הימיתו ويعتقد الاهاجه والصيغه تدل على معنى الاماته ومعتقد القاري خلاف ذلك واعلم ان המית هو مصدر الكلمه وهو مضاف وعلى وزن בכית وכשית. والجدير بالذكر أنه بعد منجّا ببضعة عقود أشار أبو سعيد المذكور إلى نفس اللفظ المغلوط ناسبا إياه إلى ”أكثر طائفتنا” وليس إلى “بعض اصحابنا” وهذه كلماته “ثم قرأة اكثر طائفتنا هذه السورة عبرانيا قرأة مفسودة موافقة لهذه الترجمة...”56. القراءة الصحيحة التي يقصدها هذان السامريان وآخرون هي åm•tu بالفتحة الخلفية الممدودة بمعنى “الإهاجة” وليس بالكسرة الطويلة إيميتو m•tu• = القتل والإماتة57.
هذا وعلينا أن نؤكد على حقيقة وجود أربعة مخطوطات قديمة للترجمة العربية لتوراة السامريين المنسوبة لأبي الحسن (אב חסדה) إسحق بن مفرج بن ماروث الصوري وفيها وُجدت آثار كشط لمحو رواية “القتل، الإماتة” واستبدالها بـ”الإهاجة”58 ربما نتيجة مجهودات أبي سعيد المذكور في هذا المجال. من المعروف أن أبا سعيد شنّ نقدا لاذعا على تفسير الفيومي ناعتا إياه “قابله الله” في مقدمته لترجمته العربية المنقّحة وفي بعض هوامشه.59
والاختلاف الثاني يتمثل في كيفية تأثيل وتفسير الكلمة בְּנָהּ/בנה، سفر الخروج ٤: ٢٥، ففي اليهودية المعنى عادي “ابن”، صفورة ابنة يترو الكاهن المديني وزوجة النبي موسى قطعت قلفة ابنها، ختنته لإنقاذ زوجها. وفي التقليد السامري يحتل النبي موسى، الرحيم والشجاع والمتواضع، مكانة مرموقة جدا، لا نبي غيره أو مثله، والإيمان به يشكّل واحدا من خمسة أركان العقيدة السامرية. وعليه فلا يعقل أن يقترف هذا النبي اثما يوجب عقاب القتل, وكما قال أبو سعيد في حواشيه لترجمته العربية المنقّحة, “اذ القتل لا يكون الا لكبار المعاصي التي اصاغر الانبياء معصومون منها سيما اكابرهم”60. أضف إلى ذلك لا يحلّ لشخص غير مختون القيام بالختن61، والقراءة اليوم binna بالتشديد والترجمة العربية “تبننها” كما وردت في كل المخطوطات العربية لتوراة السامريين باستثناء أربعة منها قديمة حيث الترجمة فيها “ابنها”62 كما هي الحال في الترجمة الآرامية السامرية. الكاهن فنحاس يفسر هذه اللفظة “تبنن” الغامضة في هذا السياق بشكل لافت للنظر بقوله “قطعت الامل من تبننها به” أي أن صفوره بعد لقاء الملاك بزوجها الذى حاز على درجة عالية جدا من الروحانية، فقدت كل أمل في أن تبقى زوجة له وتقوم بدورها كباقي النساء وإنجاب الأطفال منه. “تبنّن”، صلة الولد/الابن بالله، لهذا المعنى لا أعرف له أي وجود لا في المعاجم المعروفة للعربية الفصحى ولا للعاميات فالمعنى المعجمي هو “تثبّت، تأنّى، وبّن أي ارتبط الشاة ليسمّنها وبنّ وأبنّ بالمكان أقام والسحابة دامت أياماً والبنُّ لزوم وإقامة الخ.
وفي ختام هذا الجزء ولا سيما إيضاح الاختلافين الأساسيين المذكورين بين اليهود والسامرة המיתו, בנה توقّعنا أن نجد تلخيصا وافيا ودقيقا ولا نقول جديدا أو تجديدا في التوراة الثنائية التي أعدّها باحثان إسرائيليان معروفان في مضمار الأبحاث السامرية وصدرت مؤخرا في البلاد. محرّرا هذه الطبعة المقارنة بين توراة اليهود الربانيين وتوراة بني إسرائيل السامريين، وهي الثالثة من نوعها63، لا يأتيان بكل ما هو معروف في عالم البحث منذ عقود عديدة، وهما يقولان مثلا أن معنى “التبنن” هو עזות פנים أي “وقاحة” ولا أدري ما مصدرهما وفي أي معجم عربي وجدا مثل ذلك التفسير64؟ أضف إلى ذلك أنهما يقولان مثلا “الترجمة العربية تترجم تبننه بمعنى “وقاحتها”65 وهذا غير دقيق من جهة وغير صحيح من الجهة الأخرى. وقراءة متمعّنة لما كتبه المحرران بهذا الصدد تُظهر عدم التناسق بل وحتى التناقض فيقولان مثلا إن مخطوطات كثيرة سامرية آرامية تفسر המיתו بالقتل ورأسا بعد ذلك نقرأ بأن النهج تبدل واشتقت التفاسير السامرية اللفظة من המי وذلك لإبعاد فكرة طلب الله قتل رسوله موسى، ثم يقال للقارىء بأن هناك مخطوطا قديما أضافت فيه يد ثانية لفظة بمعنى “لتخويفه” ولا ذكر لتاريخ تلك اليد. ثم كيف يجوز التعميم والقول مثلا أن معنى המיתו في التوراة السامرية هو “لقتله” دون التطرق إلى الترجمة العربية من جهة والتفاسير السامرية العربية من جهة أخرى والعلاقة بين طريقة تلاوة التوراة السامرية اليوم وترجمتاها الآرامية والعربية والتفاسير66. والقول بأن בנה بمعنى “ابنها” غير ممكن لأنه لا يجوز للمرأة (شخص غير مختون ) إجراء الختان وإحالة القارىء إلى كتاب زئيڤ بن حاييم مج. ٥ ص. ١٢ يثيران أكثر من الاستغراب والدهشة. رأينا فيما مضى أن أربعة مخطوطات سامرية قديمة ترجمت “ابنها” الخ67. وللمستزيد في هذا الموضوع لتكوين صورة شاملة ودقيقة يُرجى التمعن بما أوردناه هنا وبما وصل إليه أستاذنا بن حاييم في فترات متباينة68. ومن يودّ الاطّلاع على وجهة نظر سامرية بشأن منهاج التعامل مع الاختلافات بين التوراة اليهودية والتوراة السامرية بناء على ما جاء في طبعة طال/فلورنطين فعليه بقراءة مقالتين لبنياميم راضي صدقة وشقيقه يفت69.
عن الذابح وآلة الذبح
“… فلنشرح الجارى عليه الحال عند طايفة السامره المذكوره اولاً ان الذابح المزكى لا يجوز / عندهم سوى من ذوى الاعتبار وصحيحين الاعتقاد ذو ديانه وامانه وعارفاً بما يجب عليه / وبما آلت اليه الذباحه ويكون مشهوراً بمخافة الله ويعرف الحرام من الحلال وعالم بما عليه من / السوال في يوم الدين من الثواب والعقاب ويكون مشهوراً بالعلم بهذا الفن عنمن سلفه وانه / خبيراً به ناقلاً اليه عن اصول ويكون ليسه صاحب كبيره ولا ممن عليه صغيره تقياً اميناً هذا / الذى فيه الاوصاف المار ذكرها الذى يمكنوه بان يذبح لهم وما عداه فى ذلك فذبيحته / حرام فلا توكل شبيها بذبيح الاجنبى اعنى الخارج عن الدين ويطالب بدم الحيوان الذابح اليه / التانى عندهم من شروط الآله المذبوح بها لازم تكون من الفولاد العال الماضيه رقيقة الحد / سالمه من التتليم ولو اقل قليل الذى يدرك بالنظر وتكون مشهوره ليس مستوره ويكونوا عارفين / بها جمله من ارباب الفهم والدين واصحاب الخبره بهذا العلم ويكون طولها طول عنق الحيوان دفعه / ونصف ثم يكون نصابها من الخشب من اى نوع كان ويكون مقدار قبضه مسمور بمسمارين / ام تلاته حذراً اذا كانت بمسمار واحد تخرج من النصاب في اثنا الذبح فتحرم الذبيحه ويكون / الدباح مداوم على سن السكينه سن محكم بكل لطفاً والنحره لازم تكون نحره واحده تقطع الحنجره / والعروق الذى حولها وما التف بهم من اللحم التالت فمن الواجب عندهم بان يكون الحيوان المذبوح / مبطوح على جانبه الايسر ويكون على يمين الذابح من يلم يديه ورجليه ويكون الدابح متوجه بوجهه / الى جهة القبله التى هى عندهم جبل جريزيم ولذلك دلايل تلحظ من الشرع الشريف ومن النقل المبثوث / ويأتى البيان عن ذلك الشرط الرابع لازم على الذابح عند قدومه ليذبح ان يكون طاهراً ونقى من / ساير انواع النجاسات وعقلتها ويكون على وضوء وكانه قادم على العباده الشرط الخامس يجب / عليه تفقيد70 الحيوان قبل ذبحه ليلا يكون به عيب من انواع الخصى لان المخصى عند هذه الطايفه نجس / محرم عمله واكله ومسه واذا كان المذبوح انثى يلزم التحرز من ان تكون حامل ثم ولا يجوز ذبح / الحيوان السقيم ولا الساقط ولا يكون فيه الم فاحش فكل ذلك يجب على الذابح تفقيده من.// قبل ان يذبح الشرط السادس يجب ان يكون الذبيح بنحره واحده تمر عى عنق الحيوان كالبرق ويقطع / بها الجلد مع الوريدان وهما عِرقان كبيران غير ضاربين مع العروق الضوارب التى تبطل الحيوة / بالوريدان تبطل القوه الذى بها التغديه مع الحلقوم كل ذلك بنحره واحده ثم تبقى راس السكين / على طرف النحره لكى يتصفى الدم الغليظ ثم يتمم شروطه بعمل אלמליקה. وهى فك الخرزه الذى / داخلها النخاع الابيض الذى فيه القوه النفسانية فكان خدش ذلك يذهبها فيخدشه الذابح / براس السكين ولا يقطعه فيسهل بذلك موت الحيوان ويسرع حصوله وان كان يقطع العروق / الضوارب كفاية اعدام الحيوان لان القوه الحيوانيه اذا بطلت بطل باقى القوه لانها الاصل / ولكن اذا قطعت الات القوه الاخرى سهل الموت واسرع ايضاً فلا يتعذب الحيوان فان اُريد/ ان لا يتعذب الحيوان فى ذبحه قطعت آلات هذه القوه التلات والحكمه تقتضى ذلك/ …71”
إذن شروط الذبح السامري وفق الكاهن فنحاس بن إسحاق ستّة وهي:
١) على الذابح/الجزار أن يكون مؤهلا دينيا ومهنيا.
٢) آلة الذبح/السكين يجب أن تكون من الفولاذ الخالص وحادّة بدون أي تثليم، نصابها خشبي وطولها أطول من عنق الحيوان المذبوح بمرة ونصف72.
٣) على الحيوان أن يكون مبطوحا على جنبه الأيسر والجزار متوجه نحو القبلة، جبل جريزيم.
٤) على الجزار أن يكون طاهرا وكأنه آتٍ للعبادة.
٥) ينبغي التأكّد من سلامة الحيوان من أي عيب كألا يكون مخصيا أو سقيما أو حاملا.
٦) يتم الذبح بنحرة واحدة سريعة كالبرق فتقطع الجلد والوريدين ويُبقي الجزار رأس السكين لتصفية الدم الغليظ ففكّ الخرزة.
فيما يلي عيّنة عشوائية لما في كتاب الخلف من مواضيع وهي بمثابة فهرست مصغّر مرتّب وفق الحروف الأبجدية للكلمات المحورية.
أسماء أشخاص، شعوب، أماكن:
ابو تولع افوي، ٩؛ ابيشع ابن فينحس ابن العزر ابن هرون مفارقة الروح المنغمض فى الجسد، ٧٠؛ احشورش، ٢١؛ استير، ٢١؛ وعندها (أي سنة ٢٨٠ لدخول بني إسرائيل أرض كنعان) كان الكاهن الأكبر العزر بن اهرون، ٤؛ اليعزر، ٦٠، ٦١؛ من غير اهل المله، ٥٦؛ اورشليم، ١٣؛ ايليا اى مدينة داوود، ١٩؛ مدينة يابيس التى تُدعى عند طايفة اليهود ايليا ١٣، ٢١؛ وادى البادان، ٢١؛ بيت القادر جبل الفرايض، ٨؛ مرج بلاطه المجاوره لنابلس، ١٤٢؛ بلعام ابن بعور، ١٣٤؛ سبط بنيامين، ١١؛ ان يأذن لهم فى عمارة بيت مقدسهم، ٢١؛ الجبل الشريف، ٥، ٨١، ٩٠؛ جبل الفرايض، ٨؛ الجبل/المحل المختار ٧٠، ٨٧، ١٠٩؛ جرمون، ٥٦، ٥٨، הא מקרס קרס מקסקס אדכיר לטב גרמון אסורה רומה اى ماذا الا مدحاً يُمدح ان يذكر بالخير جرمون الربيس الرومى، ٥٨؛ وقيام الهيكل على جريزيم كان بعد السنة السادسة لدخول بني إسرائيل الديار المقدسة، ٤؛ جريزيم ومعنى هذه اللفظه اى جبل العباده للمنقطعين الى الله تعالى، ٢٧؛ حبرون، ١٣؛ ثم معرفته لزوجته حوه انها من لحمه وعضمه، ١٤٨؛ ذارتوش ، ٢١؛ الربانيين، ٨١، ٩٤؛ راحيل، ٦٢، الست راحيل لم قدرت تدنوا من والدها، ٦٢؛ الى حرمه من احد خدامه (أي عقبون) خذى هذه القفة واخرجى بها ...الى راس العين، ٥٦؛ زوربابل، ٢١؛ سامر، ١٨؛ طايفة السامرة هي العبارة الأكثر شيوعا لتسمية السامريين/سامره، السامره. ١، ٢، ٨، ٤١، ٥٦، ١٠٤؛ الطايفه الاسرائيليه الملقبه بسامره، ٢٤؛ السامره آل يوسف، ١٨، ٢١؛ سبصطيه، ١٦، ١٧؛ الى ان تولى ابو سَروال وملك جميع الارض، ٢١؛ سنبلط، ٢١؛ سوردى، ٢١؛ سيلون، ٥، ٩، ١١، ١٤؛ جبل طور سينا، ٩٥؛ شمرونيم ١٣، فرقه من الاشوريين الذى سكنوا فى بلاد بنى اسرائىل يدعون شمرونيم، ١٧؛ ؛ صافوره، صفوره، ٦٠، ٦٢، ٦٤؛ صوفين، ٩؛ الطايفه الاسرائيليه، ٥٨؛ طهوس ملك الروم، ٥٦؛ الانشقاق حدث أيام عالي الكاهن في سنة ٢٨٠ الامام الحبر عبد الله واخيه نتن آل، ٢١؛ اللغه العبرانيه السامريه، ١٦٢؛ عزره، ٢٣، ٦٧، ٨١؛ عقبون، ٥٦؛ عورتا قبلى الجبل، ٨٧؛ شمعون ولاوى ويهوذه ويششكر ويوسف وبنيامين وقفوا على جبل جريزيم ليباركوا الشعب وراوبن جاد واشير زبولون دان ونفتلي علي عيبال، ٣٨؛ القنه من زرع القنه، ٩؛ القرايين من طايفة اليهود، ٦٧، ٧٦، ٨١، ٩٤، ١٢٢؛ قورش الملك؛ ٢١؛ الكفير قرية تبعد عن جبل جريزيم تلات ارباع ساعه، ٨٧؛ قدوم سامريين لعيد القربان في نابلس من اماكن بعيدة، ٩٠؛ لدخول بني إسرائيل أرض كنعان، ٤؛ المحافظين اي السمرة، ٩، ١٦، ٩٨، ١٤٣؛ الامام مرقه، ٤٨، ٥٦؛ المسيح، ٤٩، ٥٦؛ وما ظهر ان اسمه جريزيم الا على يد الرسول السيد موسى ابن عمران عليه السلام، ٣٥؛ سيدنا موسى سيد الاولين والاخرين، ١٢٣، ١٤٣؛ نحميا الكاهن، ٢١؛ هرجريزيم، ٦، ١٣، ١٦، ١٨، ٢٠، ٢١، ٢٤، ٢٨، ٢٩، ٣٤، ٣٨، ٤٠، ٤١، ٤٣، ٦٩، ٨٧، ١٠٢، ١٤٢؛ طايفتي اليهود اي الربانيين والقرائين، ٨١؛ فرقتي اليهود، ٨٩، الخصم اي اليهود، ١٢١؛ وعظمت العداوه بين آل يوسف وبين آل يهوذه الى غير نهايه، ٢١، بنى يوسف اى السامره، ٧٧.
عوالم أربعة
“في بطن الام، ثم في هذه الدار، دار العمل والتكليف، دار مزرعة الاخره، دار الفنا والغرور ثم العالم الثالث عالم الأرواح بعد الوفاة وهو المدة التي ما بين دار الدنيا ودار الآخرة والجسد في التراب ثم يوم القيامة حيث تعود فيه جميع الناس بالأجسام والأرواح بكلمة كن من الله ليوقفهم أمامه للمحاسبة، يوم المعاد”، ص. ١٤٥-١٤٦.
ألفاظ عامية/دخيلة:
قدر ايش، ١، ٣؛ من الابتدى الى الانتهى، ٩؛ تلاميز، ١١؛ الخراف في التنور حوالي ثلاث ساعات، ٨٦ ، لا اختلاط بين الرجال والنساء عند إخراج اللحم المشوي من التنور، ٨٦؛ هذه الجلوه، ١٧، ١٨، ٢٠، ٢١، لم بطل عمله سوى فى الجلوتين، ٩٠؛ الجواز، ٢؛ ولكل امراه يجيها الحيض لها فراش لحدتها من وطاءِ وغطاءِ، ١٠٣، اذا اجاها دم طمى، ١٠٩؛ حج الحصيده، ٧٨؛ ويكونوا محاوطينهم وجم غفير ايضاً من الغير، ٨٤؛ وزعل من جماعته ايضاً، ٢٠؛ وفى اليوم السبت اسبت واراح، ٩٣؛ الست راحيل، ٦٢؛ للسميط اى لنزع صوف القرابين وازالته عنهم، ٨٣؛ رجل واحد يشحط ستماية الف ذبيحة، ٧٥، تُذبح السبعة قرابين كشحطة واحدة ويصفوا دمهم، ٨٤؛ يضبطون سنين الشمطه واليوبيل، ٦٨؛ الطاق مضاعف عن ولادة الذكر، ١٠٥، واسترجع كل الطرش، ١٢٥، وما لهم من طروش ومواشى، ٩٥؛ والطريفه، ١١٥، طولة بال، ١١٤؛ ولا يعتمدوا العابور كباقى طوايف اليهود، ٦٧؛ قطعت على نفسها بالحرامه من مباضعة من حيث ان العرله تتفسر غلفه ورزيله وحرامه، ٦١؛ وفى صباح اليوم التامن يعزم والد المولود...على الكاهن، ٥٦؛ وقدموا تعشينه على ذلك المذبح، ٢١؛ ويحرقوا جميع الفضله والقراءه عماله ويقيموا تلت الليله، ٨٦، ٩٦؛ بين الغروبين73، ٧٦، ٧٧، ٨٥؛ هذا الخطاب انقال فى حق من انضجع مع زوجته، ١٠٧؛ الآله المذبوح بها لازم تكون من الفولاد، ١١٢، ان الليه لا تُحرم سوى فى ذبايح القرابين، ١١٦؛ ياكلوا من ذلك القربان بالرقاق والمارور، ٨٦؛ آلة السلاح المعده للذبح الماضيه الخاليه من التتليم، ٨٤؛ تسما باللغه العبرانيه מליקה مليقه، ١١١؛ بصفه نبيله بل يوجبوا حرقه فى الجوره الذى فى اسفل المذبح، ٨٧، النبيله والطريفه، ١١٥؛ اى وامراه اذا انضجع معها رجلها وطاله من ندتها ينجس سبعة ايام، ١٠٧؛ نده وزبه ودوه والولاده اثنان واحد للذكر وآخر للأنثى ونقا/براء والاشتباه، ص. ١٠٣-١٠٤-١٠٥؛ من بعد خروجه من هذا الجنان تنزر ماية عام يتعبد ربه فيه، ١٤٧-١٤٨؛ زوجته كانت نفسه اي والده في الفراش، ٦٢، فى هاتيك الايام، ٣٤؛ هذاك الموقف، ٩٦؛ ودى الى الجهل بعواقب الامور، ١٣٤؛ حفيره في الارض...عميقه ثلاثة امتار او اكثر ووسعه مقدار متر وكسور، ٨٣؛ اليوبيل، ٦٨.
فونولوجيا وإملاء
لا أنوي الإشارة إلى الظواهر الإملائية التي لا تتمشى مع قواعد اللغة العربية الأدبية مثل “وقع عن الكرسى الى خلف ونكسرت رقبته، ١١” بل إلى قلب صوت إلى آخر كما تبين الأمثلة التالية وذلك لأسباب لغوية مختلفة.
ث > س:
لا اله الّا هو كسير الاحسان والجميل، ٨٥.
ث > ت> ط:
وينضدوا الحطب على المذبح لاجل الشحوم والاطراف/مثل كرش وفرط، ٨٣.
ج > ش:
فيما يعرض له من وجوب شدة الاشتهاد فى الاكتساب وكثرة العيال، ١٥٣.
خ >غ:
كانوا يزهدوا حُب هذه الدنيا ومتاعها وزغرفاتها74، ١٤٩.
ذ > ز:
تلاميز، ١١، عمله زهبيه، ٥٨، ورزيله وحرامه، ٦١، في زات الكباش، ٨٥، الزراع والفك، ١١٦، الى اعيانها وزواتها، ١٢١، نحو الجنون والبرص والجزام، ١٣١.
ذ > ض
المنغمض فى الجسد، ٧٠.
ز > ذ:
فذلت75 به عن ذلك قدماً كانت مستقره، ١٦٦.
ز > ج:
يرفعوا عنهم الستارات الاطالس المجركشه بالقصب الفضه والذهب والمتحرمين بحرامات بيض من الحريرالخالص، ١٠١.
س > ث:
لا تكمم ثوراً فى دراثه، ٥، في حراث ودراث، ١٢١.
س > ص:
ما عدا الولد الرضيع يصوغ له ان يرضع من والدته، ٩٩.
ص > س:
وعلى سراخهم وصاروا يندبوا، ٩، هكذا على حسب هذه السورة المرسومه قدامك، ٨٣، ضرب السيد الرسول السخر بعصاته وخرج من ذاك الماءِ الجزيل، ٩٥، بكلمات عبرية سارخين وقايلين כארזין...، ٨٤، ١٠٠.
ض > ظ:
ظابط لقوم، ٥.
ط > ت
انحطات القدر، ٩.
ظ > ض:
صلاة الضهر، ٤٧؛ او بعضم الميت، من لحمه وعضمه، ١٤٤، ١٤٨.
ظ > ذ/د:
وارتكبوا المحذور/المحدور في دينهم، ٥١، ٥٥، ٥٦، ٦٠، ٦٢، منهى عنه ومحذور، ٥٢، ومحذورات، ١٣١.
ظ > ز:
ولهجه زريفه، ٨٤.
ظ > ض:
كالتاج الابيض الناقى النضيف خاليه من الصوف، ٨٥.
ةً > تاً:
وتارتاً اُخره، ١٤٨، علاوتا على ما تقدم، ٤١؛ رافتاً ورحمتاً عليه، ١٦١.
ى > ه:
الهة اُخره، ٥، ١٤٨.
الصرف:
وان الاسرائيليه76 مأمورين بالحج اليه، ١٩؛ وهم سبعة اسبوعات كوامل، ٩٠؛ واستاسر أمرا ومشايخ بنى اسرائيل، ١٧؛ واسا77 على السامره اسيات عظيم، ٥٧؛ الحروبات، ٤؛ يرفعوا عنهم الستارات الاطالس المجركشه بالقصب الفضه والذهب والمتحرمين بحرامات بيض من الحريرالخالص، ١٠١، وحرامة وطيها ١٠٨، ويحرم عندهم مجامعة النساء فى مدة السبت حرامه قطعيه ولا يقربوا شيء مصنوع في يوم السبت لهم او لغيرهم على نار ويحرم عندهم الاستفراق في الخمر ومنهم من يمتنع من شربه كلياً بهذا النهار، ٤٩، والحرامه فى كشف الفروج المحرمه غير محلوله، ١٢٧؛ للطريق الحقانيه، ١٠٢؛ يتولوا غسيل ميتهم وحملانه (في الأصل: جملانه) ودفنه بمناظرتهم وكافة الاوانى الدانيه، ١٤٤؛ هى عطلة الخالق من خلقته للعالم، ١٣٧؛ وكمال الدباحه الذى تسما باللغه العبرانيه מליקה مليقه، ١١١؛ زيادة الترنين والتجويد في نشايد وفى تراتيب الصلاه، ٨٩؛ الترتيل والترنين، ٩٦، يرنن ويقول عبارات، ١٠١، زوايدى ونواقصى، ١١٩؛ ثم كثير من الزايرين من بلاد اوربا ملتفين بهم، ٨٤؛ اهوال وشدايد ، ١٧؛ ولا يشعلوا ضواً، ٤٩؛ وابقى النار شاعله تحت المواعين، ٨٣؛ واضطرون78 فيه الى الاخذ بخبر الواحد، ٧٧؛ انهم فى عالم هذه الدنيا محظوظين ومطروبين، ١٥١، الطروقات، ٩؛ اين الهتهم ذوى القوى الذين استظلون بهم، ١٦٨؛ والمعاجيز الذى جرت على يده وخروج قومه من مصر، ٨٩؛ ١٥٢؛ فظهر ان المعتبر ليس العدد بل المقدار بالتكليف وفى العُظم والصُغر79، ١٥٢؛ بعد غطوس قرص الشمس يعدون له سبعة ايام وفى اليوم التامن يختنوه، ٥٥، غطوس قرص الشمس، ٨٤؛ وهذه فروقات تودى الى الاختصاص والعموم، ٧٤؛ والافاقه لهم عن غفلتهم وعنما خلقوا من اجله، ٦٢؛ دوام القدوسيه، ٢٦، ٥٤، ١٤٢؛ فابتداء القراءى يكون، ٤٧، اهل القرايا والمدن، ٥، ٨٤، ٩٧؛ القصديات والعمديات، ١١٤؛ فهذا استقعاد80 طايفة السامره بيوم الميعاد، ١٤٧؛ سيد الكاينات حضرة الرسول، ١٥٤؛ صندوق الذهب ليسه معنا، ١١، ليسه الاخ الحقيقى ولا الاخ المزاجى بل الاخ الدينى الاقرب مثل ابن العم، ١٢٦، ويكون ليسه صاحب كبيره ولا ممن عليه صغيره تقيا امينا، ١١٢، ليسهما سالكين بطريق مستقيم، ١١، ليسهما، ١١، ليسهم، ٩؛ جملة امرار، ١٦، ١٧، ٢٨، ١١٥، ١٤٢؛ وابقى النار شاعله تحت المواعين81، ٨٣؛ والجميع منهم ناشدين بصوت عالى، ٨٤، ٨٦، نشايد ومزامير، ٨٥، ٨٩، ٩٥؛ كالتاج الابيض الناقى النضيف خاليه من الصوف، ٨٥؛ هلول الاهله، ٦٩.
النحو:
العدد والجنس:
الخمس اسفار، ٣، سته /تسعة سنوات، ٣؛ ووقع الحرب بينهم، ١١، ذلك الحرب الذى وقع، ٩٥؛ اربعة ساعات ونصف ، ٤٧؛ تلك السبت، ٤٧؛ ففى ذلك الساعه عظمت مخافة الله عند الربيس عقبون، ٥٨؛
يسما باللغه العبرانى، ١٠٣؛ فى تلك الاسبوع وهذه المنه العظيم، ٩٥.
نفي الفعل:
لم + ماضٍ/مضارع مرفوع
لم اخذه ظلماً بهذا الوعيد وهو عودته لباب الخطيه، ١٥٥؛ وان لم باشر الا سبب، ٥٣؛ ولم بقي ولا علامه، ٩، لم بقى / لهم اقتدار على عمل هذه البقره ورمادها ، ١٤٤؛ اذا كان لم حصل وطى، ١٢٨؛ ولو انها لم رات سوى نقطه واحده، ١٠٣؛ ولم تسموا بمدرج، ١٤٠؛ اذا لم طهرت فى التلاتة اسابيع، ١٠٤، ولم قبلوا ان يتبعوه، ١٦، ولم قدر على خلاف راى جماعته،١٣، الست راحيل لم قدرت تدنوا من والدها، ٦٢؛ ولما لم اعتمد فى تادية الفرض، ٦٢، ان مثله لم عاد يصير حسب قوله، ١٣٨؛ لم استفاد علما، ٦٢؛ ولم اقتصرنا على تحريم قنيتها، ١٢١؛ ولم كُلف، ٧٢، لم كانوا يبايعوا ملك، ٤١؛ لم اوجد هذه المغاره، ٨، ولم وصلها احد لانه تعالى٦٢، هذا السر لم وقف عليه احد من خلقه، ١٤٥.
لم + مضارع مرفوع
ولم يكون نظرها، ٨.
لم + جار ومجرور:
ولم فيه فسحة ما لاي نفس كانت ان تتغدى فيه، ٩٩.
فاعل بمعنى فعيل:
او انه يخلق عادم العقل اجود له واكثر انعاماً عليه، ١٥٢.
الإعراب:
ا) الفعل المضارع:
تُذبح السبعة قرابين كشحطة واحدة ويصفوا دمهم، ٨٤؛ ويبتدوا ياخذوا من الماء المغلى ويصبونه على صوف الخراف المقربة ويحلوا صوفهم، ٨٥؛ كانوا يزهدوا حُب هذه الدنيا ومتاعها، ١٤٩؛ لم يتكلمون سوى باللغه المذكوره، ٥٨؛ وعلى سراخهم وصاروا يندبوا، ٩؛ وينزعوا عنهم كروشهم وفرتهم ومعاليقهم وشحومهم وكلاهم، ٨٥؛ وينزعوا من الاوراك عرق النساءِ المنهى عن اكله، ٨٥؛ ويذكر انه عاش قبل المسيح بمائتي سنة، ولا يشعلوا ضواً فى ليلة السبت، ٤٩؛ لاجلما يعملوا عيد الفسح، ٩٠؛ بخلاف ما يروموه الدهريه بان يرون ان الجزاءِ على الروح دون الجسد، ١٧٢.
وزن فعل بدلا من آخر: أفعل بدلا من فعل/فعّل الخ.
آمرنا بما تراه (أي مُرنا)، ٥؛ وارشوه رشوه بليغه وخدموه خدمه تامه، ٢١؛ واصرف عليه جهده، ١٤؛ الذي افرض الله ان يبنى فيه مذبح، ٣٨، وافرض فى هذا النهار شقا النفوس، ٩٨، وافرض عليه العباده والمحافظه على اوامره، ١٤٧، بما افرضه تعالى المحافظين على وصيته فاوعدهم تعالى جزاءِ على عملهم الخيرى، ١٥٩؛ وافرق الشرع بين الفرض الواجب بالليل وبين غده، ٩٢؛ فافكروا فى اخذ تارهم منهم، ٥؛ النشيده الذى نشدها على البحر، ٢٥، ويكون الليل قد نصف، ٨٦؛ ويوضعوه في داخل تابوت مثبوت من الخشب الطيب، ١٤٤؛ الوعيد الذى اوعد به الحق فى الشرع الشريف، ٢٤، ٦٧، ٦٨، ١٠٠، ١١٦، وخاطبه وباركه واوعده باعطاه تلك الارض، ٢٨، واوعدهم الحق تعالى، ٩٨.
٢) الاسم، صيغ إعرابية مغلوطة وأكلوني البراغيث:
وكان ذو ايسار،٣؛ على يداه، ٤، خُذ منى هذا قليلاً عوضاً عن كثيراً، ٥٨؛ ويوجد فى وقتاً واحداً، ٧٨؛ انشاء الله، ٤؛ عسى ان يكون ترا عليها او على احدها نقصٌ ما (الحديث عن خراف القربان) ٨٤؛ يصعد الامام على منبراً، ٨٤؛ وعرقاً من عشباً مراً، ٨٦؛ بمهراً وهوا اربعة الاف وتسعماية باره مصريه، ١٣٠؛ وقد يوجد فى كتب فقه السامره لهذا الجبل اربعة عشر اسم، ٤٢؛ ولا احداً من اهل بيتها يدنوا بها، ١٠٣؛ قد ثبت فى قضايا العقول بما لا خلاف فيه ان الانسان اشرف موجودا فى عالم الكون، ١٥٢؛
فلما تحققوا عرفا ومشايخ بني اسرائيل وقوع السخط وانحطات القدر، ٩؛ وتمسكوا بنى يوسف اى السامره، ٧٧؛ لحينما نزلوا الالواح الشريعه، ٩٥؛ واظهرت آل يوسف، ١٩؛ نظام لسنة الكبيس ونظام لسنة البسيط، ٤٧؛ لا تحرث على ثوراً وحماراً سويه، ٥٣؛ وسنين الكبيس وسنين البسيط، ٦٦؛وصحيحين الاعتقاد، ١١٢؛ خالى عن البياض الناقى، ١٠٣؛ فسبحان من لا يخلف ميعاده، ١٣٧؛ ثم لما عصا لامر ربه طرده من هناك، ١٤٧، الميعاد يكون بالاجسام بدم ولحم، ١٥٤؛ بل يكون عارى من الفايده، ١٥٥.
جملة الصلة:
الذي المتحجر يقوم مقام إللي العامي
الايمه الذى عندهم، ٤، جماعه من الذى عندهم الخبره، ٥، فاجتمعت عنده اللاويين الذى كانوا، ٩، صار انتقال الاغراب الذى كان اسكنهم فى ارض كنعان، ٢١؛ والسبعين شيوخ اسرائيل الذى تبنوا، ٤٢؛الاوقاف الذى، ٤، الالات الذى، ٦، ١٤، الفرايض الذى لازمة الوجوب، ٥٩؛ العيوب الباطنه الذى ياتى ذكرها فى محلها، ٧١، من الايات الذى اجراها الحق تعالى على يد رسوله، ٩٥، ١٣٧؛الجماعه الذى، ٥، التوراه الذى هى، ٦، الامم الذى ضدهم، ١١، التوراه الذى كانت موجوده مع الطرفين، ١٣، العقيده الذى ابدعها لهم، ٢٣؛ فى الجوره الذى فى اسفل المذبح، ٨٧؛ وكمال الدباحه الذى تسما باللغه العبرانيه מליקה مليقه، ١١١؛ عن التربه الذى هى المدفن، ١٧٤؛ سالمه من التتليم ولو اقل قليل الذى يدرك بالنظر، ١١٢.
المجال الدلالي:
فى هذه الدار لابد الابدين، ١٣٥؛ الاخ الشقيقي، ١٢٥؛ عن التربه الذى هى المدفن، ١٧٤؛ التجرد عن الاكل والشرب من الشيخ الكبير الى الطفل الصغير، ٩٨؛ اذ الجسد للروح بمنزلة الرحم للجنين، ١٦١؛
جم غفير، ٥، ٦، ١١، ٢٠، ٢١، ٢٣، ٨٤؛ الاجنبى اعنى الخارج عن الدين، ١١٢؛ ان الجهل ضربان بسيط ومركب فالبسيط، ١٦٣؛ حج الحصيده ويوم الباكوره في نهاية الحصاد، ٧٨؛ والمتحرمين بحرامات بيض من الحريرالخالص، ١٠١؛ واخصبت الاراضى خصباً جيداً، ٢١؛ وعند خلاص كل وشكر وحمد، ٨٦، ٩٧؛ وبقى يذبح فى القرابين، ١١؛ فعاد هذا الترغيب العظيم وصار ترهيباً، ١٦٠؛ والزيتون يرمى نواره، ١٨؛ الذى يموت ولم يخلف زرعاً فاوجب تعالى زواج اخيه بزوجة اخيه المتوفى ليقيم زرعاً لاخيه، ١٢٤؛ على حسب عرضه من زوده ونقصانه، ٦٦؛ والسكن والانس والعشره والمساعفه اعنى العون، ١٢٩؛ سكابة زرع، ١٠٨؛ ولا مشروم اذن، ٧١؛ وشيعوهم الى اقطار بنى اسرائيل بمعنى أرسلوهم، ٥؛ وهطلت الامطار وطلع الزرع، ٢١؛ لكان طال المطال فقصدنا الاختصار حذراً من الملل والخطا والزلل، ١٠٣؛ قال له (جرمون لعقبون) طيب خاطرك ولا تخاف، ٥٨؛ عاريه من الفايده ومناقضه لرايهم، ١٢٦ ،١٥٥؛ وانتقم من جملة عالم من بنى اسرائيل، ١٣؛ فاذا كان موجود فى الطايفه من يعرف فى الختان كان اجود واوفق، ٥٦؛ يعتمدون فى يوم السبت مباضعة نسائهم، ٥٣ (عن اليهود وربما كان من الأنسب استعمال الصيغة “يتعمدون”)؛ في الدما البارز من العضو المعلوم فيها (والمقصود عضو الانثى التناسلي)، ١٠٩؛ واذا وجدوا غيره فضله موافق احضروه حالاً (فضله أي مكانه، محله) ٨٤؛ وتكون سنة الفكاك لبيع الاراضى، ٦٨؛ وسكنو من قبلى الجبل الشريف، ٥؛ اهوال وشدايد لا يسعها قرطاس ولا تدخل تحت قياس، ١٧؛ والقلوط هو الناقص وذلك كشخص يولد بخصيه واحده فهذا لا يصلح للقربان، ١١٩؛ قامت قيامته، ٥؛ تستقيم مقدار نصف ساعه ومن بعد هذه الصلاه، ٤٦، ٤٧، ٩٦، وتستقيم النار توقد فيه الى ان تصير الحجاره بيضاء،٨٣؛ صلاه تستقيم الى انتشار النهار، ٨٦، ٩٨، ومدة صلات هذا العيد تستقيم خمسة ساعات، ٨٩؛ كمية عددهم، ١، ٣؛ מאה שנה ביומיך יסי: اى ماية سنه فى حياتك يا سيدى او يا عمى او يا اخى، ٨٢؛ الشحم الذى على الكرش ويسمى المنديل، ١١٥؛ الماءِ الجزيل، ٩٥؛ بكلام فصيح ومعنى نصيح، ١٠٠؛ وكانت ناقله فاشتد عليها الطلق، ١١؛ النقل والعقل، ٦٧؛ بحجة الشرع والنقل والعقل، ١٤٠، ١٤٣؛ وتهطل من سماعها العيون وكافت الجماعه، ١٠١؛ بوجه الاختصار حيث لا يلزم التطويل، ٥٥، ١٠٣؛ רבי רבי חדי ومعناه ربى اى يا مولاى بالفرح، ٥٨.
ألفاظ وعبارات دينية:
الارض المقدسه، ٣، ١٥٤؛ رياسة الامامه، ٣، الامام /الحبر الكبير، ١٨، ٤٦، ٧٠، الامام الاعظم ٨٣، الامام الكبير، ٨٣، ٨٥، ٩٠، ٩٧، ١٠١، ١٢٩؛ بيت الاوقاف، ٤، بيت المعبد ويفتحوا توراياتهم، ١٠١؛ التوبه اذا وقعت على شروطها المعتبره فيها اسقطت المعاصى وبقيت الطاعات صرفه، ١٥٢؛ التوراه، التوراة المقدسه، ٣، ٦٨، ٨٥، ٩٥، ٩٩، ١٠٠، ١٢٣، ١٥٤؛ مدرج التوراه، ٩٦، مدارج التورايات الذى من جملتهم ، ١٠١، التوراه الخمسه اسفار المنزله، ١٤٤؛ الحاخام الكبير، ١٠٦، حاخاميم اليهود، ١٠٧؛ الحبر القديس، ٣؛ ويعرف الحرام من الحلال، ١١٢؛ الحق تعالى، ٣؛ واقل العدد فى هذا الزمان لحد سبعة خرفان، ٨٤؛ بخلاف ما يروموه الدهريه بان يرون ان الجزاءِ على الروح دون الجسد، ١٧٢؛ هذه الدار، ٢؛ فطلب البارى تعالى دم الانسان من نفسه دليل وجود دار اخرى يعود الانسان فيها بعد قتله لنفسه يعود حياً حتى (في الأصل بدون النقطتين) يصح فيها مطالبته بنفسه ، ١٥٧؛ دار الانتقام، دار الجزاءِ، ١٥٨، هذه الدار الذى هى دار الغرور للمخالفين، ١٥٨؛ ان كلمة עוד (سفر العدد ١٩: ١٣) الذى تفسيرها بالعربى ايضاً تفيد عن دار الاخره التى هى مضافه على دار الدنيا اى بعدها، ١٥٩؛ دار البقى بخلاف دار الفنا، ١٧٠؛ دار التكليف ودار الجزاء، ٢٦، ١٦٥، ١٦٦، ١٧١، ١٧٢، ١٧٣؛ دار اخرى غير هذه الدار الذى لاجلها يرغب العابد، ١٤٩، دار الميعاد، ١٤٩، ١٧٠؛ الترشيش برماد البقره، ١٤٤؛ روح القدس، ١٤٨؛ יבום عند اليهود معناه سلف وعند السامرة ملتزم، ١٢٦؛ وفى وسطه مواعين الماءِ لاجل عليها فيهم للسميط اى لنزع صوف القرابين وازالته عنهم، ٨٣؛ سلسة السيد فينحس، ٤؛ سفر العدد، ٤؛ سفر الاحبار، ٢٤، ١٠٨؛ سور التوراة السامرية ٩٦٣ سورة، ٤٧، سورة القيامه وهى الاصحاح التانى والتلاتون من سفر تتنية الاشتراع، ١٤٣؛ الشرع الشريف، ٦١؛ الشريعه الشريفه الموسويه، ١٢٢؛ الشريعه الموسويه، ١٢٣، ١٢٨؛ الشريعه المقدسه، ١٢٧، ١٣٥؛ شريعته المنوره، ١٤٧؛ واسم الشريعه اسم علمى يفيد جملة الشريعه، ١٤٢؛ الميعاد يكون بالاجسام بدم ولحم، ١٥٤؛ على حقيقة الميعاد ياللغه العربيه المعربه عن اللغه العبرانيه السامريه، ١٦٢؛القبله، ١، لجهة القبله وهو جبل جريزيم، ١٤٣؛
الكتاب الشريف، ٢٥، ١٥٣، لكتاب القديم أي مخطوط أبيشع في نابلس، ٧٠، ٩٠؛ الكتاب الالهي، ١١٣؛ يقروا تسابيح من كتاب المزامير المنسوبه لاوايلهم المتقدمين، ١٠٠؛ يزينون الكنيسه بالقناديل والشموع والاقمشه، ٧٠، ٩٧، ١٠١، ١٤٢، ١٤٣؛ الكهنوت، ٣؛ الكاهن الكبير، ١٤٤؛ حضور الكاهن عند وفات المتوفى لاجل تجنيزه وعمل الواجب، ١٤٤؛ اللغه العبريه القديمه السامريه، ٥٨؛ يرتقى لملكوت النعيم، ١٤٥؛ لما تقوله المرجيه ان الايمان بالقول والاعتقاد يكون فيه الخلود فى النعيم من دون عمل، ١٦٧؛ عقلة النجاسة، ١٤٤؛ النص الشريف، ١١٥، النص الشرعى، ١٣٢؛المهدى النبى، ١٠٠؛ هيكل القدس، ٩؛ العشر وصايا، ١٦٠؛ يوم/دار الميعاد، ٢، ١٥٩، ١٦٢؛ يوم البعث وهو يوم السوال والمطالبه والاخذ بالحق، ٢، ١٥٧، ١٧٣؛ يوم الدين، ١٥٨، يوم الدين من الثواب والعقاب، ١١٢؛ يوم القربان، ٧٨؛ يوم مكافاه، ١٤٩.
על כתב –היד ‘‘כּתאבּ אלח‘וּלְף’’ מאת פינחס בן יצחק החפתאוי
במחקר זה נעשה נסיון לשפוך אור על כתב–יד שומרוני ערבי חדש ובלתי ידוע, העוסק בהבדלים בין היהודים לשומרונים. אני רומז לכתב–יד זה בשם בעליו, מר לארי ראינרסון (להלן ל‘‘ר) מפלורידא שבארצות הברית. מר ראינרסון רכש את כתב היד ב 3 באוגוסט 2006 מחנות ספרים בגרמניה (Ulrich Hobbeling, Antiquariat Th. Stenderhoff, Bergstrasse 70-48143 Muenster +49-251-414990 http://www.stenderhoff.com) והואיל בטובו לשלוח אליי עותק אלקטרוני של כתב היד באוגוסט 2010. תודה מקרב לב שלוחה אליו על כך. כן הודיעני מר ראינרסון כי איש לא ראה את ל‘‘ר מאז רכישתו פרט לידידנו המשותף בנימים רצון צדקה שהציץ בו לאחרונה.
כידוע, מספר כתבי היד השומרוניים השמורים הן בספריות כלליות והן באוספים פרטיים ברחבי תבל עולה על 3,500. חלק הארי של אוצר בלום זה, כ– 1,350, דהיינו האוסף של אברהם פירקוביץ (1787-1874) מצוי בספרייה הלאומית הרוסית בסנט פטרסבורג. אין זה סוד כמוס כי כתבי היד מפרנסים את המחקר הרציני והמקורי במידה מרובה ובנושא עסקינן חייב החוקר להכיר היטב את שלוש הלשונות העיקריות בלימודים השומרוניים: העברית, הערבית והארמית לתקופותיהן ולניביהן.
ל‘‘ר כולל 175 עמ‘ ממוספרים בספָרות ערביות ובכל עמוד 22 שורות. מובאות מן התורה מופיעות כרגיל באותיות שומרוניות. מחבּר כתב היד הוא פינחס בן יצחק בן שלמה בן טביה החפתאוי (1840–1898), אישיות יחודית, פרד זבנה, כפי שעתיד אנוכי להראות במאמר שישא את הכותרת ‘‘שני פירושים שומרוניים לבראשית ו: ג‘‘ שיראה אור בכתב העת א. ב. חדשות השומרונים. המניע לכתיבת כתב–היד, כפי שאנו למדים כבר מראשיתו, הוא לספּק מענה על שאלות ובירורים הכרוכים במכלול רחב ידיים בנושא האמונה והמנהגים של בני ישראל השומרונים ושאלת הפירוד שהתרחש בינם לבין היהודים. זהותם של ‘‘מלומדים אירופיים (אלאפרנג‘) מכובּדים‘‘, מַצּיגי השאלות ההן, לרוע המזל, אינה ידועה.
לאור כתב–יד אחר, Sam 30, השמור בספריית הסימנר ללימודי הלשונות השמיות והערבית שבברלין, מתבּרר כי הכהן יעקב הכהן (1840-1916) המריץ את המחבר פינחס, בעל אחות הכהן, כדי לשקוד ולעמול על הכנת כתב–היד ל‘‘ר. מעתיק ל‘‘ר, כפי שמוזכר בקולופון, הוא אב חסדה בן אבי יעקב בן שלמה בן טביה הכהן ותאריך ההעתקה הינו 17 בפברואר 1931. עותקים אחרים של כתאבּ אלח‘וּלְף המדובּר המצויים בברלין, בירושלים, במנשסטר ובשכם נדונו בקיצור כאן. על פי ניתוח ראשוני ניתן לקבוע כי הבדלים רבים ובחלקם מהותיים קיימים בין כתבי–יד אלה של כתאבּ אלח‘ולף.
ל‘‘ר כולל את עשרת הפרקים הבאים:
א) מקור השומרונים, עמ‘ 3-24.
ב) הקיבּלָה, הר גריזים, עמ‘ 24-45.
ג) השבּת, עמ‘ 45-55.
ד) ברית מילה, עמ‘ 55-64.
ה) לוח השנה, עמ‘ 64-103.
ו) טוהרה וטומאה, עמ‘ 103-111.
ז) דיני השחיטה, חוקי ובלתי חוקי, עמ‘ 111-123.
ח) נישואין וגירושין, עמ‘ 123-133.
ט) התורה השומרונית היא הגירסה האותנטית, עמ‘ 133-143.
י) דיני המת ויום הדין (אלְמַעאד), עמ‘ 143-175.
יצויין כי ‘ספר חילוק‘ הינו תרגום לכתאב אלח‘לף בעברית שומרונית, פרי עטו של אבישע בן פינחס המחבר (1880-1961). השם ‘ספר הילוך‘ המובא בקטלוג של אדוארד רוברטסון, כרך ב‘, מנשסטר 1962, עמ‘ 143-146, הינו שיבּוש. הרי לפנינו חיבור העוסק בהבדלים היוצרים מחלוקת וחילוקי דעות בין שני הצדדים ולא בהליכה או הלכה עסקינן.
באופן כללי ניתן לומר כי הסגנון של ל‘‘ר טוב הוא ואינו חורג מרוח הלשון הערבית. ברם נפלו בלשון ל‘‘ר שגיאות מרובּות בתורת הצורות, בתחביר ובליקסיגורפיה. קביעה זו כוחה יפה לגבי הערבית הבינונית הכתובה בעיקר בידי יהודים, נוצרים, קראים ושומרונים. ניתוח מפורט של לשון ל‘‘ר מובא במהלך המחקר. בניתוח זה נכללים גם מפתח של שמות פרטיים, שמות עמים ומקומות, ארבעת העולמות, ושפע של דוגמאות בקטיגוריות הבאות: מלים עממיות ושאולות, איות ותורת ההגה, תורת הצורות ותחביר, מילונאות ומונחים דתיים. הפניות לעמודי הל‘‘ר מופיעות אחרי כל פריט ופריט מהנ‘‘ל.
המעיין בכתב–היד אינו חש כלל ועיקר שמדובר במחבר שומרוני המעורה גם במכמני התנ‘‘ך למשל ציטוט ממגילת רות בדבר היבּוּם. יש לציין כי ציטוטים בשפע מהחומש השומרוני מובאים בל‘‘ר והם מתורגמים לערבית. בדיקה ראשונית של טיב תרגום זה מעלה שהוא מושתת על תרגום ערבי נוצרי חדש של חמשת חומשי התורה. דהיינו תרגום זה משתבץ תחת הקטיגוריה החמישית של תרגומי החומש השומרוני לערבית כפי שהעליתי במחקריי בנושא הנידון.
מדגם מל‘‘ר, שני טקסטים, נכללו במחקר זה בליווי הערות והארות. הטקסט הראשון דן בברית מילה ואילו האחר עוסק בתכונות הנדרשות מן השוחט הראוי מחד וסגולות סכין השחיטה מאידך. שישה תנאים נמנים לגבּי שוחט חוקי העונה על מכלול של דרישות הלכתיות. אחד מתנאים אלה קובע כי אורך סכין השחיטה חייב להיות פעם וחצי יותר מאורך צוואר הבהמה השחוטה. במקורות שומרוניים אחרים אנו למדים שאורך הסכין הוא 25 סמ‘.
השומרונים מקפידים מאוד על ביצוע ברית המילה בבוקרו של יום השמיני ללידה כאמור בבראשית יז: יד, ואילו היהודים יכולים לדחות את עריכת הטקס עד לחודש ימים בשל סיבות שונות. אפשרות דחייה מעין זו נובעַת מן העובדה שבנוסח התורה המסורתית אין זכר ל– ‘‘יום השמיני‘‘. יצויין כי ראשית הספירה תלויה באיזה חלק של היום נולד התינוק. שקיעת השֶמש מהווה נקודת הגבול המפרידה בין יום אחד למשנהו, מי שנולד אחרי השקיעה סופרים לו שבעה ימים ובשמיני מלים אותו. לעומת זאת, תינוק היוצא לאור העולם אפילו חצי שעה לפני שקיעת השמש הוא כבר בן יום וביום השמיני הוא נימול. השומרונים רשאים למול את התינוק בכל שעה שהיא ביום השמיני אך מותר להקדים בביצוע הטקס ולקיימו בעת זריחת השמש. אין בכוחה של שום סיבה כגון מחלה או היעדר האב, שבת או חג לדחות את ביצוע ברית המילה. אי קיום מצווה זו פירושו שהנולד לא יזכה לשם ‘עברי‘ ויעויין בבראשית יז: יד. כן מובא הסיפור הידוע בתולדות השומרונים אודות ברית המילה של בנו של הכוהן הגדול עקבון והשומר הרומאי גרמון. גירסאות רבות יש לסיפור זה בספרות השומרונים.
הפיסקה שמות יז: כד–כה בנוגע לברית המילה של אליעזר, בן משה הנביא, על ידי אמו ציפורה, זוכה לדיון מפורט ומעניין, שהרי ההבדל בין היהודים לשומרונים בסוגייה זו הוא ממשי. השומרונים מאמינים כי מלאך האל האיץ במשה כדי למול את בנו ואילו היהודים מפרשים מקרה זה באומרם שהמלאך התכוון להרוג את משה בגלל שהתמהמה בביצוע ברית המילה. שתי התיבות המרכזיות פה הן בנה, המיתו הזוכות לפירוש שונה לחלוטין. השומרונים גוזרים את הפועל המיתו מהשורש המם, המה שמשמעו לדרבן, לעודד, להאיץ, והיהודים, לעומת זאת, גוזרים את הפועל האמור מהשורש מות. בנה מתפרשת כפשוטה במקורות היהודיים ‘הבן שלהּ‘ ואילו השומרונים הוגים אותה באופן שונה, בבית חֲרוקה ונון מוכפּלת, ומובנהּ אחר. הטענה שמשמעותהּ של בנה כאן היא ‘עזות פנים‘ כפי שמוצאים במהדורה הנזכרת להלן, אין לה על מה לסמוך. המחבר פינחס טוען כי ציפורה, אשתו של משה הנביא, ‘‘איבדה כל תקווה להמשיך להיות בת זוגתו של משה וקיבלה על עצמה את איסור המגע המיני עמו משום שהוא השיג את ‘‘מעלת הרוחניות לאחר המפגש עם המלאך‘‘.
איני מכיר שום מקור שומרוני אחר המביא פירוש בלתי רגיל זה. לדאבוננו הבדל מובהק זה בין התורה המסורתית והתורה השומרונית לא זכה לתיאור נאות במהדורה משווה של שני הנוסחים הללו שראתה אור לאחרונה בארץ. מהדורה זו, השלישית במספר, נושאת את הכותרת: חמישה חומשי תורה נוסח שומרון ונוסח המסורה. מבוא, הערות, נספחים. ההדירו אברהם טל ומשה פלורנטין. תל–אביב 2010, עמ‘ 664-665. דיון מפורט בסוגייה זו נמצא בגוף המחקר שלעיל.
On a Manuscript of ‘Kitåb al-Ôulf’ by Ôa∂r (Fin˙ås) b. Is˙åq al-Óiftåw•
In this study an attempt is made to shed light on a new and unknown Samaritan Arabic manuscript whose subject concerns the differences between Jews and Samaritans. I will refer to this manuscript by the name of its owner, Larry Rynearson, (hereafter, LR) of Florida. Mr. Rynearson purchased the manuscript on 23 August 2006 from Ulrich Hobbeling, Antiquariat Th. Stenderhoff, Bergstrasse 70-48143 Muenster +49-251-414990 http://www.stenderhoff.com. Mr. Rynearson was kind enough to send an electronic version of the manuscript to me in August 2010, and I extend my sincere thanks to him. The number of Samaritan manuscripts housed in public libraries as well as in individual collections worldwide is more than 3,500. The lion’s share, some 1,350 in number, is found at the National Russian Library in St Petersburg.
LR consists of 175 pages marked with contemporary Arabic numerals. Every page contains 22 lines. Pentateuchal quotations are given, as usual, in Samaritan script. The author, Fin˙ås (Ôa∂r) b. Is˙åq b. Salåma b. Ghazål (ˇabia) al-Óiftåw• (1840-1898) was a unique Samaritan personality (פרד זבנה) as I shall show in an article entitled “Two Samaritan Interpretations on Genesis 6:3. As its text indicates, the reason for writing this manuscript, was to answer questions raised by certain European scholars pertaining to a wide variety of subjects on the Israelite Samaritan faith and its traditions. Unfortunately, the identity of those scholars is not known. On the basis of another manuscript, Sam 30 in Berlin, it is obvious that the priest Ya>q¥b b. Hår¥n (1840-1916) has urged the author Fin˙ås, the priest’s sister’s husband, to prepare this LR. The scribe of LR was Ab¥ al-Óasan b. ab• Ya>q¥b b. Salåma b. Ghazål ha-Kohen, and the date of copying has been given as 17 February 1931. Other copies of Kitåb al-Ôulf, which are found in Berlin, Jerusalem, Manchester and Nablus, are briefly discussed, and as far as can be judged at this point, they differ from each other.
LR is composed of the following ten chapters:
1) The origin of the Samaritans, pp. 3—24.
2) The Qibla, Mount Gerizim, pp. 24—45.
3) The Sabbath, pp. 45—55.
4) Circumcision, pp. 55—64.
5) The calendar, pp. 64—103.
6) Purity and impurity, pp. 103—111.
7) ٍRules of slaughter, legal and illegal, pp. 111—123.
8) Marriage and divorce, pp. 123—133.
9) The Samaritan Torah is the authentic version, pp. 133—143.
10) ُThe rules with regard to the dead and the day of the hereafter (yawm al-Ma>åd), pp. 143—175.
One translation of Kitåb al-Ôulf into modern Samaritan Hebrew was carried out by Nå≠•, the son of the author Ôa∂r, (1880-1961) under the title Sefer Óill¥q (Difference) rather than Hill¥k (Walking) as appears in Edward Robertson’s Catalogue of the Samaritan Manuscripts in the John Rylands Library. (Manchester. Volume II, the Gaster Manuscripts. Manchester 1962, pp. 143—146).
Generally speaking, the style of LR is good, but its language suffers from numerous linguistic errors, in morphology, syntax and lexicography. This statement holds true with regard to the so-called Middle Arabic written in particular by non-Muslim Arabs. A detailed linguistic investigation of RL is included in my study. This investigation includes an index of proper nouns, names of peoples and locations, and the four worlds. In addition the following topics are discussed: colloquial and loan words, phonology and spelling, morphology, syntax, lexicography, and religious terms and expressions. References to pages in RL are given. The reader does not have the impression at all that the author is a Samaritan who is aware also of what was written in the Old Testament. Numerous Pentateuchal quotations are presented and followed by a rendering in Arabic. A preliminary examination of this translation shows that it depends on a modern Arab Christian translation of the first books of Moses.
As sample of RL, two texts were chosen for inclusion and annotation. The former deals with circumcision and the latter discusses the characteristics required of a butcher and the legal features of the slaughtering knife. Six conditions of lawful slaughter are mentioned, one of which says that the length of the knife should be one and a half times the length of the slaughtered animal’s neck. Samaritans are very precise in performing circumcision on the morning of the eighth day (Genesis 17: 14 ), whereas Jews may postpone the ceremony up to one month for different reasons, since in their version of the Torah there is no mention of ‘the eighth day’. The passage in Exodus 4: 24-25 regarding the circumcision of Moses’ son Eleazar by Zipporah is dealt with in detail because the difference between Samaritans and Jews on this point is substantial. Samaritans believe that God’s angel urged Moses to circumcise his son, whereas the Jews’ interpretation is that the angel intended to kill Moses who was late in circumcising his son. The central two words here המיתו, בנה are interpreted differently. Samaritans derive this verb from המה, המם to ’urge, push’ , while the Jews understand it as taken from the root מות ‘to die’ . בנה is understood literally in Jewish sources as ‘her son’ but the Samaritans pronounce it differently—as binna —and have their own interpretation. The author says that Zipporah lost any hope of continuing as Moses’ wife because her husband attained “the degree of spiritualism after the encounter with the angel”. I know of no other source that preserves this Samaritan interpretation. Unfortunately, this remarkable difference between the Masoretic Torah and the Samaritan Pentateuch was not adequately described in a recent comparative edition of the two Torahs (the third on this subject): The Pentateuch: The Samaritan Version and the Masoretic Version, edited and annotated by Abraham Tal and Moshe Florentin (Tel Aviv University Press, 2010, pp. 664-665).
----
1. كان لاري قد اقتناه في ٢٣ آب عام ٢٠٠٦ بمبلغ ثلاثمائة يورو من :
Ulrich Hobbeling, Antiquariat Th. Stenderhoff, Bergstrasse 70 - 48143 Muenster +49-251-414990 http://www.stenderhoff.com.
2. هذا ما جاء في رسالة إلكترونية جوابية بعثها إليّ السيّد راينرسون في ١٦ كانون الثاني ٢٠١١.
3. Jean-Pierre Rothschild, Samaritan Manuscripts, in: Alan D.Crown (ed.), The Samaritans. Tübingen 1989, pp. 771-794; Haseeb Shehadeh, A Preliminary Report on the Samaritan Collection of Manuscripts in Saint Petersburg. Proceedings of the Eleventh World Congress of Jewish Studies. Jerusalem, 22-29 June 1993, Division D Volume I The Hebrew Language, Jewish Languages, The World Union of Jewish Studies. Jerusalem 1994, pp. 61—64 (Hebrew).
חסיב שחאדה, דין וחשבון ראשוני על אוסף כתבי היד השומרוניים בסנט פטרבורג, א. ב . חדשות השומרונים, 591-594, 20.8.1993, עמ‘ 19–31.
4. الخُلْف أي الخلاف والاختلاف، المقصود بين بني إسرائيل السامريين وبني إسرائيل اليهود.
5. عن هذا الكاهن (١٨٤١-١٨٩٨) يُنظر في مقال لنا بعنوان “تفسيران سامريان على سفر التكوين ٦: ٣” سيُنشر في الدورية السامرية א. ב . חדשות השומרונים.
6. هذا الخط المائل / يرمز إلى نهاية سطر وبداية آخر، أما الخطان المائلان // فيرمزان إلى آخر صفحة ما وبداية الصفحة التالية لها.
7. المقصود “أسنى” أي “أعلى” من “سنا، يسنو، سناء أي علا مثل الضوء؛ وقد يكون أمامنا مثل للإفراط في التصحيح.
8. المقصود “كل منهم” كما هي الرواية في مخطوطات أخرى إذ لا معنى للفعل “كملهم” هنا.
9. ربما أراد الناسخ أن يكتب “مطيعه”.
10. هكذا والصيغة المطلوبة هي “شفاعة”.
11. لا ذكر لأسمائهم ولا إلى نصوص أسئلتهم بالمرة.
12. صيغة جمع غير معيارية لـ ”ترتيب”.
13. ولد أبو الحسن (אב חסדה، الخ. وينظر في كاتالوج روبرتسون المذكور في هذه الملحوظة ص. ٢٣ بصدد سلسلة أجداده) عام ١٨٧٩ وتوفى في ٢/٢/ ١٩٥٩، نظم أشعارا دينية، ترجم العديد من المؤلفات السامرية العربية إلى العبرية السامرية مثل كتاب التاريخ لأبي الفتح ابن أبي الحسن السامري وكتاب الكافي لمن كان بالمعرفة لكتاب الله موافي ليوسف بن سلامة العسكري وكتاب يشوع بن نون ومقالة الصدقات والتبرعات وكتاب الأساطير وسير القلب لمعرفة الرب لإبراهيم يوسف القباصي ومولد موسى لإسماعيل الرميحي، تراسل مع بعض الأوروبيين وكان راوية هو وإبراهيم بن مفرج (מרחיב) لموسى چاستر وآرثر إيرنست كاولي؛ امتاز بصوت عذب وبخط أنيق وكان ناسخا مكثرا جدا؛ أنظر: Edward Robertson, Catalogue of the Samaritan Manuscripts in the John Rylands Library, Manchester. Volume II, the Gaster Manuscripts. Manchester 1962; זאב בן חיים, עברית וארמית נוסח שומרון (להלן עואנ‘‘ש). כרך ראשון. ירושלים תשי‘‘ז, עמ‘ קה–קו؛ Alan D. Crown, Reinhard Pummer, Abraham Tal (eds.), A Companion to Samaritan Studies. Tübingen 1993, p. 3. وهنا عليّ أن أصحح ما كتبته في هذا المصدر الأخير بالقول بأن أبا الحسن هذا لم يشغل منصب الكاهن الأكبر بل حزانا، شماسا .
14. في المخطوط ٩٣١، أي كما جرت العادة في كتابة التواريخ، حذف الألْف. والكولوفون ““هذا ما وصل اليه هذا الكتاب وقد تم تحريره بعونه تعالى بعد غروب نهار الاتنين / ١٣ تلات عشر من شهر شوال وهو الشهر التانى عشر من شهور سنه ١٣٤٩ عربيه الموافق / الى ١٧ سبعه عشر من شهر شباط الرومى سنه ٩٣١على يد كاتبه عبده وابن عبده ابو الحسن ابن يعقوب / ابن هرون ابن سلامه ابن غزال الكاهن اللاوي عفه الله عنه وغفر له ولوالديه / ولمن علمه واحسن اليه والى جميع جوق اسرائيل هسجوديم لهرجريزيم بيت ال / امين اللهم امين”.
15. .Zuhair Shunnar, Katalog Samaritanischer Handschriften I. Berlin-West 1974, p. 186؛ أشكر زميلي الدكتور چيرهارد ڤيدل البرليني على إرساله لي عيّنة من هذا المخطوط إلكترونيا.
16. لا أدري ما ضرورة هذه الكلمة هنا فلا يُعقل أن يصف ذاته “بالتقوة” وإذا أراد أن يشمل شقيقه “تقى” Ta17. هو أبو واصف، توفيق (מצליח) بن خضر (פינחס) بن إسحاق (ابن أخت الكاهن الأكبر يعقوب بن هرون) ولد عام ١٨٦٣ وتوفي عام ١٩٤٣، كان كاهنا أكبر منذ ١٩٣٢/١٢/٢ ولغاية ١٩٤٣/١/٢٠. احتفظ بمنصب الرئاسة إلا أنه تنازل عن الإمامة لشقيقه إبراهيم ونسيبه أبي الحسن يعقوب. في سنوات حياته الأخيرة، وبالتحديد منذ عام ١٩٣٩، نشبت خلافات في الطائفة السامرية، إذ أن آل الطيف وجزء من آل السراوي دعما الكاهنين، عمران وصدقة ابني الكاهن إسحق. قيل عنه إنه إمام مثالي لم يتنقل ولم يخالط اليهود ومنع ارتداء الطربوش وهناك من قال إنه كموسى، أنظر א. ב . חדשות השומרונים, ٢٠٠٠/٤/١٨.
18. من المحتمل القريب جدا أن يكون تاريخ النسخ قبل ستينيات القرن العشرين، إذ أن صديقي الأستاذ المرحوم رودلف ماتسوخ (١٩١٩-١٩٩٣) كان قد اقتنى المخطوطات السامرية الموجودة في السيمينار المذكور في الستينيات من القرن العشرين.
19. في سياق وصفه لطقس الاحتفال بقربان الفسح يقول المؤلف فنحاس بن إسحق بالحرف الواحد “ثم في اتناء الصلواة يرفع الكاهن الكبير / الكتاب القديم الموجود عندهم الثابت بحسب النقل الصادق / انه بخط ابيشع بن فينحس بن العزر بن هرون الحبر الاول / وان كتابته كانت فى السنه الثالثه عشر من دخول بنى اسرائيل / الى الارض المقدسه المعروف بارض كنعان وعلى موجب تاريخهم / ان تاريخ هذا الكتاب من حين كتابته لهذه الأيام الذى / هى سنه ١٣١٠ هجريه يكون من السنين ثلاثة الاف واربعماية / واربعة سنين …”.
20. هو يعقوب بن هارون بن سلامة بن غزال بن إسحاق بن إبراهيم بن إسحاق الخ. (١٨٤٠-١٩١٦) وكان كاهنا أكبر في المدة الواقعة بين السنتين ١٨٧٤-١٩١٦ وقد حاك بعض السمرة ومنهم أبناء عمه مؤامرة ضده عام ١٨٧٨؛ جدّ الكاهن الأكبر المعروف، يعقوب بن عزّي، أبو شفيق (١٨٩٩-١٩٨٧) الذي وصفه بـ “علم من الأعلام وقطب من الأقطاب”؛ عالم وناسخ ومعلم ومرتل (משירה) “يقال أنه تلقاها على أحد اخواله المدعو اسرائيل سراوي والذي كان علما من الاعلام في الانغام وصناعتها لا يضاهيه احداً في زمانه”، نسخ عددا كبيرا من المؤلفات السامرية المتنوعة وذكر حفيده أبو شفيق “ نسخ من مختلف الكتب، ما ربما زاد عن الألفي كتاب، بكلتا اللغتين، العبرية والعربية باع معظمها...”!؛ زاول عمل الحجابات؛ نظم الشعر بالسامرية والعربية، كان على صلة مع موشي شرتوك ويتسحاك بن تصڤي وموسى چاستر والثري الأمريكي ي. ك. وارين (E. K. Warren)؛ أنشأ الكاهن يعقوب مع هذا الثري جمعية خيرية وفتحت مدرستان للسامريين عام ١٩١١ الواحدة للذكور والأخرى للإناث وبلغ عددالتلاميذ زهاء السبعين من السن الخامسة وحتى العشرين وكان الكاهن يعقوب المدير الفخري؛ في زمانه ضربت هزة أرضية نابلس عام ١٩٢٧ ودمّرت العديد من المنازل ومنها الكنيس السامري وبقي السامريون في الخيام مدة نصف عام؛ أتم النقص الذي كان موجودا في المخطوط ثلاثي اللغة المسمى بمخطوط نابلس (كنيس) رقم ٦ والذي يضم التوراة السامرية بالأصل العبري السامري فالترجوم الآرامي فالترجمة العربية وتاريخ نسخ هذا المخطوط هو ١٢٠٤م؛ سلّم هذا الكاهن داڤيد يلين نسخة من أحكام لقضاة مسلمين في شؤون السامرة في الأعوام ١٥٨٠-١٨٣٠؛ يقال إنه شاهد زيرا حجريا مليئا برماد بقرة حمراء في حي الياسمينة بنابلس؛ لم تكتب الحياة إلا لصبي واحد من نسله الذي وصل عدده ثلاثة عشر فردا؛ من مؤلفاته تاريخ السامريين الكبير، حوالي ألف صفحة، كتاب السائل والمجيب، انقسام السامريين عن اليهود وأسبابه، كتاب المعاد. أنظر: א. ב. חדשות השומרונים عدد ٦١٢ ص. ٧؛ يعقوب بن شفيق (עזי) الكاهن، وصيتي وتاريخ حياتي. نابلس ١٩٧٤ (مخطوط)، ص. ٤٢-٥٩؛ يعقوب بن شفيق (עזי) الكاهن، كتاب السامريين، تاريخهم وعاداتهم وطقوسهم واحوالهم. وحالتهم الأجتماعيه والثقافيه. أمنياتهم وآمانيهم كتبهم وقصصهم المكتوبة والغير مكتوبه مع بعض اساطيرهم الخ. نابلس ١٩٦٠، ص. ٦٩-٧٦ (مخطوط)؛ בנימים צדקה, קיצור תולדות הישראלים השומרונים. הוצאת מכון א. ב. ללימודי שומרונות. חולון 2001, עמ‘ 80–81؛ وأخيرا ينظر ما كتب عن يعقوب بن هارون في الـ Companion المذكور في الملحوظة ١٣، ص. ١٣٥.
21. أي “يترك” وربما كان هذا الاستعمال ناتجا عن نية في زيادة التفصحن أو إفراط في التصحيح، hypercorrection.
22. الكاتالوج مج. ٢ مذكور في الملحوظة ١٣، ص. ١٤٣-١٤٦.
23. نفس المصدر، ص. ١٤٤ ملحوظة ٢ حيث نجد: “and means “way of walking הלך Hill¥k comes from the root
24. عمل كاهنا أكبر بين السنتين ١٩٤٣-١٩٦١؛ ألّف مجلسا مليا ذا خمسة أعضاء وترأسه إلا أنه لم يفلح؛ سافر مع ابن عمّه الكاهن إسحاق بن عمران ثلاث مرات إلى لندن في بداية القرن العشرين ؛ نظم الشعر الديني وعمل راويا لچاستر وكاولي؛ نسخ العديد من الكتب وترجم من العربية للعبرية السامرية؛ تراسل مع چاستر في الثلاثينيات من القرن الماضي؛ شقيقه توفيق (מצליח) وابناه صادوق وعاطف.
25. أنظر: זאב בן חיים, עואנ‘‘ש. כרך ראשון. ירושלים תשי‘‘ז, עמ‘ מו–מז, 252–275.
26. طاهر ١٨٧٩-١٩١٨، مؤلف وناظم بالعربية والعبرية قضى وقتا طويلا في السجن بنابلس حيث نظم أفضل شعره؛ جنّد في الحرب العالمية الثانية للجيش التركي ذهب ولم يعد؛ مما نسخ كتاب يهوشوع بن نون بالعبرية والمخطوط محفوظ في Hebrew Union College in Cincinnati. وإبراهيم بن فنحاس الكاهن كان متمكنا بالألحان، شيران، وعلّم راضي صدقة، علّم مواضيع سامرية في المدرسة العبرية في نابلس عام ١٩٢٧.
27. أنظر חסיב שחאדה, התרגום הערבי לנוסח התורה של השומרונים. מבוא למהדורה ביקורתית, חלק א, חיבור לשם קבלת תואר דוקטור לפילוסופיה, האוניברסיטה העברית. ירושלים 1977, ص. ١١٤.
28. إثر كتابة هذه السطور وصلتني في ٢٠ كانون الثاني ٢٠١١ رسالة إلكترونية من الصديق بنياميم راضي صدقة، يذكر فيها أن في مكتبة الكاهن الأكبر ناجي بن فنحاس بن إسحاق (١٩٤٣-١٩٦١) نسخة من “كتاب الخُلْف”. وفي الرابع من آذار ٢٠١١ وصلتني رسالة إلكترونية ثانية من بنياميم صدقة وفيها صورتان لبداية نسخة لكتاب الخلف ونهايته، أربع صفحات. هذا المخطوط يضمّ ٣٨٤ ص. والناسخ هو ناجي بن خضر بن إسحق الكاهن اللاوي، حفيد المؤلف، ١٨٨١-١٩٦١، وتاريخ النسخ ١٣٦٤هـ أي ١٩٤٥م. وهذا المخطوط يختلف عن المخطوطين الآخرين، مخطوط كاليفورنيا ومخطوط برلين. المخطوط موجود لدى نسل المؤلف، حزقيا الابن وأولاده فنحاس وناجي وغيث وعليون، في قرية لوزا على جبل جريزيم. أشكر صديقي بنياميم صدقة الذي أحاطني علما بهذا.
29. هناك خطأ شائع في الأدب السامري العربي بشأن الاسم “المعاد” المشتقة من الفعل الأجوف “عاد، يعود” حيث تكتب “الميعاد” المشتق من الفعل المثال الواوي “وعد، يعد”؛ ويبدو لي أن المثل الأول لهذه البلبلة يعود إلى اسم كتيّب أبي الحسن الصوري “المعاد”، نهاية القرن الحادي عشر وبداية الثاني عشر. أنظر: أطروحة حسيب شحادة المذكورة في الملحوظة ٢٧ ص. 35 فصاعدا. أنظر مثلا كتاب مسائل الخلاف لأبي الفرج منجا بن صدقة، مخطوط Berlin or. qu. 523، ص. ١٨١.
30. ص. ١٢٦-١٢٧. من المعروف أن السامريين على مر العصور اطلعوا على أسفار الأنبياء والكتابات (נביאים וכתובים) للرد على خصومهم اليهود بصدد مسائل دينية متنوعة؛ أنظر مثلا المخطوط المذكور في الملحوظة السابقة ص. ٦٤ حيث يشير منجا إلى إرميا ١٧: ٢٢.
31. أي “السامريين” لاحظ هذه الحيادية غير المألوفة في الأدب السامري.
32. في الأصل بالحروف السامرية؛ سفر التكوين ١٧: ١٤، ويذكر أن لا وجود في التوراة اليهودية لـ ביום השמיני .
33. في مخطوطات الترجمة العربية “آقلف”، أنظر: حسيب شحادة، الترجمة العربية لتوراة السامريين. المجلد الأول: سفر التكوين وسفر الخروج. القدس ١٩٨٩، سفر التكوين ١٧: ١٤، ص. ٦٨-٦٩.
34. بداية “الباب الرابع / فى الختانه ووجوب شروطها واحكامها عند طايفة السامره وذكر الاختلاف / الذى فيما بينهم وبين طايفة اليهود فى هذه الفريضه وذلك الجارى / عليه الحال عند طايفة السامره بهذه الايام ومن قديم الزمان” ص. ٥٥ س. ٩.
35. حول هذه القصة وحكايات سامرية أخرى أنظر: حسيب شحادة، من القصص الشعبي السامري، مقالة ستنشر في أ. ب. أخبار السامرة.
36. اختصار “اصحاح” و”عدد” المعمول بهما في الترجمات العربية المسيحية للعهدين القديم والحديث. وهذا الاستعمال موجود في كتاب مسائل الخلاف المذكور في الملحوظة ٢٩، ص. ٦٤.
37. المقصود “المحظور” أي الممنوع.
38. لا إجماع في اليهودية حول هوية الابن المختون هنا أهو چرشوم البكر أم إليعزر الأصغر إلا أن أكثر التفاسير تميل إلى إليعزر أما الترجوم الأورشليمي فيذكر الأول. في التراث السامري هذه المسألة غير واردة إذ أن اللفظة المستعملة binna لا تعني الابن هنا بل “التبنن” فالنبي موسى منزه عن مثل الاثم الداعي للقتل وفق العقيدة السامرية.
39. سفر الخروج ٤: ٢٥.
40. في الأصل توجد علامة المدّة على النون الدالة على إطالة لفظ النون؛ ويقرأ السامريون اليوم هذه اللفظة binna.
41.سفر الخروج ٤: ٢٥، في النص اليهودي: צפרה, ממנו, למולת. ותגיע هكذا في الأصل مع أن الترجمة العربية “ومسَسَة” تقابل ותגע؛ أنظر: יהושע בלאו, "חתן דמים", תרביץ, כרך 26, תשי"ז, עמ‘ 3-1.
42. في الترجمة العربية لتوراة السامريين المذكورة في الملحوظة ٣٣، نجد الروايات: المبيت في ١٥ مخطوطا؛ المرقد في ٦ مخطوطات؛ بالكمال في مخطوط واحد، فهم מלון وكأنه مشتق من מלא.
43. هناك مدّة طويلة على الحروف الثلاثة الوسطى. يلفظها السامريون اليوم ßibb¥rå ويترجمها أحد المخطوطات، Manchester Sam Ms no. 2 المرموز إليه في طبعتي آنفة الذكر بالحرف ה، بالاسم صبيحة وفي بعض الفتاسير اليهودية المدراشية نرى في هذا الاسم ما كان ناقصا عند النبي موسى: الفم، صعوبة في الحديث، التلعثم وصوان، פה, צר.
44. لا وجود لهذه الرواية في الترجمة العربية لتوراة السامريين حيث نجد ضايقة وماضيا/ماضية وماضيا ديق؛ من المحتمل القريب جدا أن الكاهن فنحاس قد استخدم إحدى الترجمات العربية المسيحية الحديثة للتوراة، مثل ترجمة ڤان دايك.
45. بجانب ذلك في الهامش: “مطلب / فى قدح اليهود في حق الرسول”.
46. في المخطوط “فتحلى” إلا أن الكتابة السليمة وردت بعد أحد عشر سطرا .
47. لا إجماع في التفاسير اليهودية هل المقصود بالقتل هو النبي موسى أم ابنه غير المختون فراشي (ربي شلومو يتسحاقي) وراداق (ربي دڤيد قمحي) يقولان إن الله أراد قتل موسى.
48. مَدّة على المقطع الثاني.
49. أنظر ملحوظة ٤٣.
50. “أراد” كتب كما لفظ ومثل هذا الإملاء غريب في هذا الفعل العادي المألوف، لاحظ كتابة سليمة لهذا الفعل بعد سطرين..
51. أنظر ملحوظة ٤٣.
52. هكذا هنا وفي السطر التالي “خطر”.
53. مدّة على العين والراء.
54. لاحظ أن ملاك الله وليس الله أراد القتل، في الأصل بالحروف العبرية الحالية، أنظر تفسير التورية بالعربية، طبعة يوسيف ديرينبورغ، باريس ١٩٣٣.
55. أنظر أطروحة الدكتوراة لكاتب هذه السطور المذكورة في ملحوظة ٢٧، ص. ٨٠، ٨٣-٨٦؛ זאב בן חיים, עואנ‘‘ש כרך שני. ירושלים תשי‘‘ז, ص. ٤٥٣ ملحوظة ١٢٥; Haseeb Shehadeh, Some Reflections on the Arabic Translation of the Samaritan Pentateuch. A Paper Read at the Fifth Nordic Conference on Jewish Studies, Lund, 10—12 May 1993. Nordisk Judaistik, Scandinavian Jewish Studies, Vol. 14 No 1 (1993) pp. 36—44; A. .B. The Samaritan News, 613—614, 17.6.1994, pp. 74—66, in Hebrew translation: הבזקים על התרגום הערבי השומרוני לתורה pp. 25—29 and in Arabic Translation: ترجمة التوراة السامرية ibid. 621—622, 4.10.1994, pp. 57—62.
56. أنظر الأطروحة المشار إليها في الملحوظة السابقة، ص. ٨٤-٨٥؛ راجع مخطوط MS SAM 80 38 الموجود في المكتبة الجامعية والوطنية في القدس ص. ٢٣ “...ثم قرائة اكبر (sic) طائفتنا/ هذه الصوره عبرانيا قرائة مفسوده موافقه لهذه الترجمة/فالحمد لله الذي منَّ عليَّ بالنهوض في الترجمة الصحيحة // الفصيحه والقراءة المحرره”.
57. أنظر זאב בן–חיים, עואנ‘‘ש مج. ٤، القدس ١٩٧٧، ص. ٤٠٦.
58.أنظر سفر الخروج ٤: ٢٤ في: الترجمة العربية لتوراة السامريين المذكورة في الملحوظة ٣٣، ص. ٢٧٤.
59. أنظر أطروحة الدكتوراة لكاتب هذه السطور المذكورة في ملحوظة ٢٧، ص. ٧٩ فصاعدا، ١٣٥-١٣٧؛ قارن MS SAM 80 38، ص. ١٩ وهي حاشية ٢٢ في سفر التكوين حول ترجمة כתנת؛ ص. ٢٣ وهي حاشية ثانية في سفر الخروج حول ترجمة המיתו؛ ص. ٥١، حاشية ثالثة في سفر تثنية الاشتراع حول ترجمة לשדים.
60. مخطوط MS SAM 80 38، ص. ٢٣، فيه “كبار” و”سيما” هنا بمعنى “فكم بالحري”.
61. أنظر سفر التكوين ٢١: ٤.
62. أنظر سفر الخروج ٤: ٢٥ في: الترجمة العربية لتوراة السامريين المذكورة في الملحوظة ٣٣، ص. ٢٧٤.
63. الأولى: אברהם ורצון צדקה (עורכים), חמשה חומשי תורה נוסח יהודי, נוסח שומרוני, עם הדגשה מדויקת של השינויים בין שתי הנוסחאות. לפי כתב יד שומרוני עתיק מן המאה ה 11. חמשה כרכים. תל–אביב, 1962, 1964, 1964, 1965, 1961; Mark, Shoulson; The Torah: Jewish and Samaritan Versions Compared. USA 2006.
64. من المحتمل القريب جدا أنهما استندا إلى ما كتبه بن حاييم دون أي تمحيص، ’תבננהא = טופש לבה, עיקשותה’, עואנ‘‘ש 5, תשל‘‘ז עמ‘ 12
65. אברהם טל ומשה פלורנטין (מהדירים), חמישה חומשי תורה, נוסח שומרון ונוסח המסורה. מבוא, הערות, נספחים. תל– אביב 2010, עמ‘ 664–665. أولا الترجمة الغالبة “تبننها” وليس “تبننه” فالضمير المتصل يعود إلى صفورة.
66. يبدو لي أن عدم معرفة العربية بأنماطها المختلفة بشكل جيد هو أحد أسباب هذا التجاهل الواضح والعلم اليقين عند رب العالمين.
67. أنظر ملحوظة ٦١.
68. עואנ‘‘ש 2, תשי‘‘ז עמ‘ 453; עואנ‘‘ש 4, תשל‘‘ז עמ‘ 309–310; עואנ‘‘ש 5, תשל‘‘ז עמ‘ 12–15; A Grammar of the Samaritan Hebrew. Based on the Recitation of the Law in Comparison with the Tiberian and Other Jewish Traditions. Jerusalem 2000, pp., 15-16.
69. ‘‘ספר שלישי של הנוסחים בהקבלה של התורה, נוסח היהודי מול נוסח שומרון הוצאה לא מומלצת לשימוש המבוססת על כתב–יד חריג עם הבעת דעות שפס זמנן‘‘, א.ב. חדשות השומרונים, 1076–1077, 16.1.2011, עמ‘ 20–30؛ وفي الإنجليزية، ١٠٧٨-١٠٧٩، ٢٠١١/٢/١١، ص. ٦٤-٥٠ وص. ١٠-١٣؛ وينظر في http://www.haaretz.co.il/hasite/spages/1215911.html.
70. يقصد “تفقّد” هنا وبعد ذلك.
71. ص. ١١٢سطر ٢ لغاية ص. ١١٣ سطر ٩.
72. هناك من يحدد طول السكين بـ ٢٥سم على الأقل، أنظر: الكاهن عبد المعين صدقة (١٩٢٧-٢٠١٠)، الموجز في تاريخ وأعياد وعادات الطائفة السامرية. نابلس الطبعة الأولى ١٩٩٧، ص. ٢٤.
73. وورد تفسيرها: “الغروب الاول اصفرار الشمس لحين غطوسها الغروب التانى من بعد غطوسها لغياب الشفق واما وسط الغروبين بعد غطوس الشمس بدقيقتين فهذا هو بين الغروبين فيه يذبحوا هذا القربان”، ص. ٨٥.
74. الصوت خ المهموس في جوار صوتين مجهورين ز، ر ينقلب إلى مقابله المجهور، غ.
75. مثل واضح للإفراط في التصحيح، hypercorrection.
76. صيغة المؤنث المفرد في الفصحى أما في العامية الفلسطينية مثلا فهي للجمع أيضا: الإسرائيليين وعليه قس في الكثير من صيغ لأسماء الشعوب والأديان المنتهية بياء النسبة مثل : الفلسطينيه، المسيحيه، الصوماليه، الفنلنديه الفرنسويه الخ.
77. المقصود “أساء، إساءات”.
78. أنظر أيضا مسائل الخلاف، Berlin or. qu. 523، ص ٤٤، “واضطرون فيه الي الاخد بخبر الواحد والتعويل عليه”.
79. صيغة عامية بلباس فصيح، زُغُر، كُبُر ومن هنا القياس وإيجاد عُظم.
80. أمامنا Metathesis ألْقَلْبُ / تَبادُلٌ خاطِىءٌ/ النَّقْلُ المكانِيُّ، فبدلا من عقد، استعقاد في العامية كتب الكاتب استقعاد من قعد ولا معنى له هنا.
81. هنا بمعنى أواني الطبخ كالقدور في بعض اللهجات العربية وكذا في الفصحى “اسم جامع لمنافع البيت كالقِدر والفأس” ولكني لا أظن بأن الكاهن فنحاس كان على علم بهذا. المعاني المألوفة في العربية الفصحى هي: طاعة، الزكاة، المطر/الماء، المنفعة، وينظر في المعاجم، http://www.baheth.info/all.jsp?term=ماعون. إنه لأمر مستهجن ألا يذكر معنى هذه اللفظة في معجم للهجة الفلسطينية بل نقرأ هناك أيضا “والماعون ج مواعين: كل ما ينتفع به من اشياء البيت، كمية معينة من ورق الكتابة والطباعة...”، أنظر: عبد اللطيف البرغوثي، القاموس العربي الشعبي الفلسطيني، اللهجة الفلسطينية الدارجة، ج. ٣، جمعية إنعاش الأسرة البيرة ١٩٩٨، ص. ١٩٦؛ ولا وجود لها أيضا في: Johanan Elihai, The Olive Tree Dictionary. A Transliterated Dictionary of Conversational Eastern Arabic (Palestinian). Jerusalem 2004 ( تاريخ النشر: في أسفل الصفحة قبل الأخيرة).
#حسيب_شحادة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟