أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد نصره - غربلة المقدسات -30-














المزيد.....

غربلة المقدسات -30-


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 1006 - 2004 / 11 / 3 - 10:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الشمس تتكلم العربية.. وأهل الكهف.. والثعابين كذلك..!؟
جهاد نصره
سنعتمد في هذه الحلقة على كتاب: ( عيون المعجزات ) للمحدث الجليل والعلامة الكبير الشيخ حسين بن عبد الوهاب وهو من علماء القرن الخامس الفطاحل. . وسنعتمد على روايات الأفاضل:1-أبو التحف علي بن محمد الطيب 2-أبو علي أحمد بن زيد بم دارا 3-أبو الحسين بن أحمد الخضر المؤدب 4-أبو محمد الحسين بن محمد بن نصر 5-أبو عبد الله الكازراني الكاغذي 6-أبو الغنائم أحمد بن منصور السروي..وعلى كتاب: ( تثبيت المعجزات ) لصاحبه الشريف أبو القاسم..
حدث أن كان الرسول محمد موعوكاً في مكة فوضع رأسه في حجر -علي بن أبي طالب- وحضر وقت العصر فلم يبرح –علي- مكانه حتى استيقظ –محمد- وأدرك فوات موعد صلاة العصر فخاطب –محمد- ربه قائلاً: إن عليا كان في طاعتك فرد عليه الشمس ليصلي العصر فاستجاب الله على الفور وردها بيضاء نقية حتى صلى –علي- ثم عادت فغربت.
قال أبو ذر جندب بن جنادة الغفاري: رأيت محمد (ص) ذات ليلة قد قال –لعلي-: اذهب في الغد إلى جبال البقيع فإذا بزغت الشمس فسلم عليها فإن الله أمرها أن تجيبك بما فيك فلما كان من الغد خرج –علي- ومعه -أبو بكر- و-عمر- وجماعة من الأنصار والمهاجرين حتى وصلوا الجبل فلما أطلعت الشمس قرنيها قال –علي-: السلام عليك يا خلق الله الجديد المطيع له فسمعوا دوياً من السماء وجواب قائل يقول: وعليك السلام فصُعق الشهود وخروا غائبين عن الوعي.
بالإسناد يرفعه إلى الصادق (ع) عن أبيه عن آبائه (ع) قال: كان علي يخطب في يوم الجمعة على منبر الكوفة إذ سمع ضوضاء وجلبة فقال: ما لكم.؟ قالوا ثعبان عظيم قد دخل ونفزع منه ونريد أن نقتله فقال (ع) لا يقربنه أحدٌ منكم فإنه رسول جاء في حاجة فطرقوا له فما زال يتخلل الصفوف حتى صعد المنبر فوضع فمه في أذن –علي- فنقّ في أذنيه نقيقاً وتطاول –علي- يحرك رأسه ثم نق مثل نقيقه فنزل عن المنبر فانساب بين الجماعة فالتفتوا فلم يروه فقالوا –لعلي-: ما هذا الثعبان.؟ فقال: هذا –الدرجان بن مالك- خليفتي على ( الجن ) المسلمين وذلك أنهم اختلفوا في أشياء أنفذوه إليّ يسألني فأخبرته بجواب مسائله فرجع..!
وقد اجتمع قومٌ حول –علي- يسألونه: قد أعطاك الله هذه القدرة الباهرة وأنت تستنهض الناس إلى قتال –معاوية-..!؟ فقال –علي-: والله لو شئت لمددت يدي وضربت بها صدر –معاوية- بالشام وأخذت بها من لحيته فمد يده وردها وإذا فيها شعرات كثيرات ثم اتصل الخبر بعد مدة بأن –معاوية- سقط من سريره في اليوم والساعة والدقيقة الذي كان –علي قد مد يده من الكوفة وقد افتقد –معاوية- من شاربه ولحيته شعرات كثيرات..!
حدث أبو الحسين أحمد العطار قال: حدثني أبو جعفر بن يعقوب الكليني صاحب كتاب الكافي قال:لما رجع –علي- (ع) من قتال أهل النهروان ولم يكن آنذاك قد بنيت بغداد وكانت الشمس قد تدلت ثم غابت واحمر الأفق حين وصل أرض بابل قال (ع): يا جويرية هات الماء فقدمت إليه الماء فتوضأ ثم قال:أذِّن يا جويرية..!فقلت: ما وجب العشاء بعد.!فقال (ع): أذِّن للعصر..! فقلت في نفسي:أذِّن للعصر وقد غربت الشمس ولكن عليّ الطاعة فأذّنت وإذ تحركت شفتاه بكلام كأنه منطق الخطاطيف لم أفهم ما هو فرجعت الشمس بصريرٍ عظيم حتى وقفت في مركزها من العصر فقام (ع) وكبر وصلى وصلينا وراءه فلما فرغ من صلاته وقعت كأنها سراج في طست وغابت واشتبكت النجوم فالتفت إلي وقال: أذِّن العشاء يا ضعيف اليقين..!
وقد تسائل بعض الصحابة عن أهل الكهف فقال الرسول: من يرغب برؤية باب الكهف والتسليم عليهم فقال أبو بكر وعمر وعثمان (فقط ): نحن يا رسول الله فصاح (ص):يا درجان ابن مالك ائتنا ببساط سليمان فذهب وعاد ببساطٍ طوله 40x 40 من الشعر الأبيض فألقاه في صحن المسجد وغاب فقال –محمد-لبلال وثومان مولييه: اخرجا هذا البساط إلى باب المسجد وابسطاه ففعلا ذلك وقام (ص) وقال لأبي بكر والبقية ومعهم سلمان: قوموا وليقعد كل واحد منكم على طرف من البساط ففعلوا ونادى: يا منشية وإذا بريح دخلت تحت البساط فرفعته حتى وضعته بباب الكهف فسلموا على فتية الكهف وعادوا إلى المدينة وأخبروا الرسول بما جرى..!
27/10/2004



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غربلة المقدسات -29-
- غربلة المقدسات -28- الصلب والجزّ في التاريخ الإسلامي
- حزب الكلكة يفتي بتطليق زوجات شيوخ التكفير
- البوليس الثقافي
- التجمع الليبرالي في سورية: وقفة تأمل-2-
- التجمع الليبرالي في سورية: وقفة تأمل -1-
- وجه فرنسا القبيح..مجدداً
- معاوية : أول المورِّثين العرب
- الضربة السورية القاضية
- غربلة المقدسات -26-
- متعة الحرية في كوردستان العراق
- حول العمل والإصلاح: سورية نموذجاً
- أفسحوا الطريق ..! الحزب وصل
- ميخائيل عوضْ عوى أم قبض..؟
- بمناسبة احترام الدستور اللبناني ضوء على بعض مواد الدستور الس ...
- غربلة المقدسات-25- الجفر
- غربلة المقدسات -24- الجفر
- غربلة المقدسات -23- الشريف عليه السلام
- دستور يا مولانا..الدستور..؟
- حول المس والممسوس: لبنان نموذجاً


المزيد.....




- أجدد أغاني البيبي مع طيور الجنة.. تردد قناة طيور الجنة toyou ...
- نصر الله: عملية طوفان الأقصى ساهمت في تخفيف الاحتقان المذهبي ...
- المسلمون الشيعة يحيون ذكرى عاشوراء في مرقد الامام الحسين في ...
- الشرطة الإسرائيلية تقمع احتجاج اليهود المتشددين ضد التجنيد ا ...
- اشتباكات بين الشرطة واليهود المتشددين بعد اعتزام الجيش الإسر ...
- الإفتاء المصرية: لو صليت الفجر على الساعة 11 ظهرا فصلاتك صحي ...
- صدامات بين الشرطة الإسرائيلية ويهود من الحريديم
- صدامات بين قوات الأمن الإسرائيلية ويهود من الحريديم بسبب الت ...
- -حرب الشاشات تندلع في القاهرة-.. بعد واقعة شارع فيصل شاشات ع ...
- أول خلاف لنائب ترامب؟ وصف بريطانيا بأنها دولة إسلامية نووية ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد نصره - غربلة المقدسات -30-