أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي ناصر سعيد الباقر - من الذي يريد تمديد بقاء القوات الامريكيه في العراق ؟؟!!















المزيد.....

من الذي يريد تمديد بقاء القوات الامريكيه في العراق ؟؟!!


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 3373 - 2011 / 5 / 22 - 21:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حمى وزوبعة اوعاصفة اثيرت وعلى كافة المستويات , ولعل المحتمل الامريكي هومن يثيرها عن طريق من صنعهم ومؤسساة هو داعمها .. .. فمنذ ان احتلت القوات الاميركيه ودخلت العلراق في 9/4/2003 .. والمخابرات الاميركيه , وبحوث مؤسساتها .. يعملون بعزم وخلقت لها خلايا في كافة مفاصل ومناحي جوانب المجتمع .. من منظمات المجتمع المدني .. والمؤسسات العلميه .. الجامعيه .. والاكادميه .. ومنظمات وافراد الفن والفنانين بمختلف هيئاتهم .. والاحزاب .. والاشخاص .. واغدقت ولازالت تغدق عليهم الملايين من الدولارات لاقامة مراكز لهم في المجتمع .. ولأداء فعالياتهم .. وعقد اجتماعاتهم .. وحتى هناك في مجلس النواب العراقي منظمات مهمتها عقد اجتماعات او تنظيم بعض مجاميع من النواب .. بحجة تدريبهم على العمل البرلماني واطلاعهم عل اساليب العمل ببعض برلمانات العالم .. مثل .. جنوب افريقيا .. ....
وهذه البؤر من المراكز التي خلقتها المخابرات الامريكيه في العراق .. .. كل يأتمر بامر محدود له يقوم به ومبدأ العمل الذي يأتمرون به هو : (( نفذ ولا تناقش )) وهذا هو مبدأ تسلسل الاوامر للمؤسسات والادارة الامريكيه .. .. فمن هذه المراكز العميله .. من يؤمر باقامة المظاهرات .. والاخرى مهمتها الاندساس بالمظاهرات .. واطلاق شعارات مغايره بغية تخريب هذه المظاهرات وحرفها .. او تحويلها الى مظاهرة تخريبية للنهب والسلب والتهديم .. والى القتل .. ومنهم من يتم تهيئة الفرص له للظهور امام وسائل الاعلام كافة" ليقول ما يطلب منه .. ومنهم من يساعدوه على اقامة منتديات .. ليقود ويقول ويوجه ما يؤمر به .. وحتى بين التنظيمات الفلاحيه والعماليه .. وكافة المنظمات النسويه .. فواجباتها مهمة وخطرة خطيرة .. المحاضرات والندوات وورشاة العمل .. والفنانين و( كلرياتهم ) .. ومعارضهم ..
فالمخابرات الامريكيه الآن في العراق اصبحنت مكتملة كل الشروط التي تمكنها من صناعة القرار وان تخلق القرار والرأي العام وتؤثر فيه ..

احتلت الولايات الامريكيه العراق دون تخويل من المجتمع المدني .. لأن مصالح امريكا تطلبت وفرضت عليهم ذلك .. ومهد لهم ذلك عملائهم .. وكذلك الدكتاتوريه الفرديه البوليسيه الذي كان الشعب العراقي يطلب من يرفع هذا الظلم عنهم , حتى ولوكان من قبل الشيطان نفسه ..
ثم اعطاها مجلس الامن المشروعيه بقراره فاطلق على القوات الامريكيه صفة (( المحتل )) .. وحسب القانون الدولي فانه يفرض على المحتل مسؤوليات اتجاه البلد المحتل .. تمكين البلد المحتل ان يتجاوز محنته ومشاكله وتوفير الخدمات له وتنظيمها .. واعادة ما تخرب من البنى التحتيه .. والذي خربته القوات الامريكيه نلفسها .. وارساء قيام مجتمع حديث اساسا" على ارادة الشعب العراقي وفعله ..
الاّ ان الذي قامت القوات الامريكيه ومخابراتها تصرفت تصرف الغازي .. (كما اخبرني الميجر فنست كوبر – عام 2004 في بناية الهاك في المنطقة الخضراء )).. ففككت الدولة العراقيه ومؤسساتها والغت الاعمده التي تقوم عليها الدولة والمجتمع .. فانهارت الدولة العراقيه .. وكانت الفوضى في كل المجتمع العراقي .... ولعل اشد معاناة سببتها امريكا للشعب العراقي .. هو قيامها ضرب مشاريع انتاج الطاقه الكهربائيه ..’((عندما قال وزير خارجية امريكا روجرز الى طارق عزيز .. في جنيف ..( سنعيدكم الى ما قبل ععد الصناعه ) .. )) .. منذ حرب الخليج قامت امريكا بتخريب محطات انتاج الكهرباء.. واستمر الوضع خلال حرب الاحتلال 2003 .. .. فعاد العراق الى عصر ماقبل الزراعة .. وتأخرت الثقافة في المدرسة والمعهد والبيت والسوق وتعطلت المؤسسات والمستشفيات والمعامل والنقل والاتصالات والحياة ... وامريكا وهي اكبر دولة علميه وتكنولوجيه لم لم تعيد الكرباء الى هذا البلد التي خربته هي .. والكهرباء هو ليس اختراعا" حديثا" بل قد مر عليه اكثر مائه وخمسون سنه .. وفي اية بقعه في العالم هو من البديهيات في توفرها من الخدمات البديهيه .. .. وامريكا وهي الدوله المحتله صاحبة اليد المهيمنه القويه الموجهه خلقت سوق المولدات الكهربائيه من انتاج دول لامريكا حصة الاسد من اسهم صناعاتها ..
ومن السهل ان نستنتج بان الطاقة الكهربائيه لن تعود الى العراق والى سابق عهدها الذهبي حالنا حال الدول الاخرى المجاوره والمتخلفه .. فما عليك الاّ ان تذهب بزيارة الى شارع كراده – برّه حتى تجد مئات الالوف من المولدات الكهربائيه .. مختلفة الانواع والاحجام .. معروضة للبيع .. وتجد الناس يتهافتون على شرائها .. وخصوصا" اتقاء حر الصيف .. فاصبحت قطاعا" تجاريا" ضخما" هو اكبر القطاعات التجاريه .. يرتبط به , اضافة" الى استيراد هذه المولدات , يتبعها استيرات ادواتها الاحتياطيه ..وظهر نطاق واسع من المهن التي تتعاطى تصليح ونصب هذه المولدات .. وطغت ثقافة المولدات الكهربائيه وثقافة التيار والطاقة الكهربائيه على البيت .. الشارع .. المؤسسات .. المنتديات .. وكل نواحي المجتمع بحيث اخذت كل وقت المجتمع والفرد والمدرسه والمعاهد والتجارة والسياسة .. بحيث لم يبق هناك من متسع او بقيه لوقت يمكن ان يتجه لشؤون الثقافة والانتاج في المجتمه .. فالمشكلة الاساسيه وهي عقدة المشاكل وامها هي مشكلة الكهرباء .. والمشكلة اساسا" هي من صنع امريكا وجدولتها واستيرادها .. وهذا القطاع التجاري الكهربائي وراؤه فسادا" اداريا"وماليا"" .. اذ في هذه الاستيرادات يشترك من مقربي الحكومه ومن يحيط بها بالاستيراد ... لذلك ان تجارة هذه المولدات .. وحكومتها وشركاتها .. سوف يعملون المستحيل على منع وعرقلة عودة الطاقه الكهربائيه الوطنيه الى العراق .. .. وبالتأكيد ان المحتل الامريكي له اسهم في شركات صناعة وتصدير هذه


المولدات .. .... فهل تصرفت امريكا تجاهى هذه المشكله كمسؤوليتها كمحتل لاصلاح او اقامة مشاريع الطاقة الكهربائيه .. وهذا ليس بالصعب على اكبر دولة علميه وتكنولوجيه ؟؟!! امركا خالفت قرار مجلس الامن ولم تتحمل مسؤليتها كمحتل .. بل كانت ولا زالت تتصرف تصرف الغزاة الذي يعمل لمصالحه ونهب مايريده ..
ثم ما فعلته امريكا بتمزيق المجتمع العراقي وتخريبه .. ولاول مرّه وجد العراقيون انفسهم امام مشكلة تقسيم مجتمعهم الى طائفيه سنيه وطائفيه شيعيه متناحرة .. تضم كل طائفة كانتونات من الجدران الكونكريتيه كل يحاذر ان يجتازها .. وقد حاولت وتحاول السياسة الامريكيه الاستفاده من ادامة العداوة الاختلاف والخلاف بينهم .. السنة والشيعة في العراق بينهم عهد وفاق ومحبة في العراق بهعد وقعوه منذ دخل السلطان العثماني سليمان القانوني العراق .. عندها قام علماء السنه في الاعظميه وعلماء السنه في الكوفه .. وطلبوا توقيع عهد وفاق واخوه بين السنة والشيعه وان لايسمحوا لاي اجنبي محتل ان يحتل بلدهم ويعتدي على اي منهما .. والمحتل الامريكي قد خالف مسؤولية المحتل محاولا" استخدام الطائفيه لشق الوطن واستخدام ذلك كورقة ارهاب للسنة والشيعة ...
كذلك فان امريكا لم تقم باجبار صنيعتها الكويت.. والتى تستلم حصة" 50% من نفط الكويت ثمنا" لاسترجاعها الكويت من ( صدام حسين ) ..ولعل امريكا هي التي تشجع الكويت على التقدم يوميا" نحو ضم اجزاء من ارض العراق .. طمعا" في نفطها .. ولامريكا حصة 50% منه .. ..
ولم تتحرك امريكا لاخراج العراق من هذه الجريمة التي صنعها الفساد المالي وايدي من يقدم الرشوه من امراء الكويت الى صانعي القرار في مجلس الامن ..
وتركت امريكا العراق ضعيفا" مستضعفا" دون سلاح يحمي نفسه من جيرانه الطامعين ..
كانت رغبة القوات الامريكيه للخروج من العراق قويه وشديده وهكذا كانت تصريحات المسؤولين الامريكان .. وهذا ما كان يصدر عن تصريحات (( اوباما)) .. وتم توقيع اتفاقية خروج القوات الامريكيه من العراق بنهاية 2011 .. وكانت احد بنود هذه الاتفاقية .. ان يتم عرض هذه الاتفاقيه على الاستفتاء العام على الشعب بعد ثلاثة اشهر من توقيع هذه الاتفاقيه .. ولم يتم هذا الاستفتاء .
اما الآن فان الستراتيجيه الامريكيه ترى او انها رأت منذ البداية ضرورة ان تبقي قسم من قواتها في العراق .. وان يأتي طلب هذه القوات من حكومة العراق ... والحكومة جاءتنا برأي وهو ان الطلب يتم بموافقة الكتل السياسيه .. وهذا رأي غير دستوري .. لذلك يجب ملاحظة ما يلي :
1- بموجب قرار مجلس الامن .. هل لازال العراق خاضع للاحتلال .. اي انه ناقص السياده .. وغير مؤهل ان يتخذ قرارات بخصوص خروج او بقاء المحتل لوحده .. لهذا فمن الضروري صدور قرار من مجلس الامن يحرر العراق من ربقة الاحتلال واكتمال سيادته واهليته لاتخاذ قراراته .. وعلى امريكا ان تقدم تقريرها بما قامت به خلال فترة الاحتلال ؟ الى مجلس الامن .. وهل ان العراق اصبح اهلا" لاتخاذ قراراته ؟؟!

-2- وموضع تمديد بقاء القوات الامريكيه لا يكون مشروعا" ما لم يتم ((استفتاء الشعب )) .. لأنه من الامور السياديه .. لا البرلمان الذي يمثل الشعب بتطلعاته اليوميه الحاضره .. ولا الكتل السياسيه المشكوك بوطنيتها لان اهتمامها هو د-اخل نطاق دائرة اهتمامات الحزب .. ولا منظمات المجتمع المدني غير الحكوميه .. كونها تتبع من يمولها .. وهناك رأي يقول بتقديم استمارة استبيان لغرض استبيان راي فئات من الشعب .. ان مثل هذه الاستبيانات لا يتم الاعتماد عليها باتخاذ قرارات مصيريه .. وانما هي تعطي مؤشر لاتجاه ..
المبررات التي تقدمها الكتل السياسيه والسياسي او بعضهم تصب باتجاه ا لموافقه على تمديد بقاء القوات الامريكيه .. ومنها هي : -
1- ابدى احد السياسين ورئيس كتله سياسيه .. رأيه ونشرته وسائل الاعلام .. كما تبدي مثل هذا الرأـي .. ومفاده :.. البرهنه على ضعف الدوله العراقيه امام قوة جيرانه .. فنحن لا نملك طائرات .. ولا قوات بحريه ..ولا اسلحه ثقيله .. كما تملكها ايران .. والسعوديه .. والكويت .. وقطر .. ودول الخليج .. وتركيا .. وسوريا .. والاردن .. الحمد لله فنحن محاطون بالاعداء الطامعين .. فماذا فعل صديقنا المحتل طيلة فترة احتلاله العراق ؟؟!! لتمكيننا لمواجهة الاخطار المحتمله .. لا شيىء وانما يريدنا ان نكون تحت حمايته .. كما هو الحال مع الكويت .. التي تتقدم نحو حدود البصره لتقتطع منها شبرا" بعد شبر .. وهي متقاسمه لنفطها مع الولايات المتحده الامريكيه .
2- الصحف ووسائل الاعلام تنحوا باتجاه هذا المنطق الارسطوطايسي .. فنحن ضعفاء لا نستطيع ان ندافع عن انفسنا .. لذلك فالمنطق يقول , وليس مصلحة العراق , يقول بضرورة تمديد بقاء القوات الامريكيه .. وآخر يقول اليست هي باقية في اليابان هذه السنين الطويله .. واليست هي باقية في كوريا وعملت على تطويرها .. ان كل معامل وبضائع كوريا هي رؤوس اموال امريكيه .
3- والكتل السياسيه : وابدأ بالشيعيه .. فهي تريد ان تبقى القوات الاميركيه .. لان الكتل السياسيه الشيعيه تريد ان تبقى الاكثريه الطائفيه .. الاكثريه الجامده .. لا الاكثريه الانتخابيه فهي تتخوف من ان تنقلب نتائجها عليها يوما" ما .. وكما حصل بالانتخابات الاخيره .. فهذه الكتله قد جعلت الدستور بجانبها .. فبيدها القوات المسلحه .. والاكثريه , كتلة" , في مجلس النواب .. وبيدها فقط اقتراح سن القوانين ! وليس لمجلس النواب الحق بذلك .. وقامت بتحييد وشل مركز رئيس الجمهوريه .
4- ودستوريا" فان من يقترح سن القوانين هو رئيس الوزراء .. وهو دائما" شيعي .. ,, ولا يحق لمجلس النواب اقراح وسن القوانين ؟؟!!
5- ومنظمات المجتمع المدني هي تحت سيطرة رئيس الوزراء ومشيئته .. ويمول من يشاء بغير حساب ؟؟!!

6- والكتل السنيه توافق على بقاء القوات المحتله الامريكيه .. وللاسباب السابقه .. فانها ترى هذه القوات من يحميها من هيمنة الشيعه .. وهي تتخوف من مستقبل ما يجره ذلك .. لذلك فهي ترى بالقوات الامريكيه حامية" راعية" لحقوقها .. والقوات الامريكيه تستخدم كلا الطرفين كورقة ارهاب كل بوجه الآخر ..
6- بقى موضوع جيش المهدي التابع الى التيار الصدري .. وهو قوّه .. والذي بدأ باعادة تشكيله .. وهذا التيار اعلنها صراحة" انه لن يوافق على بقاء القوات الاميركيه .. وانه سيعلن حرب الجهاد والمقاومه .. وهنا نرى ان رئيس الوزراء المالكي قد بدأ يحرض العشائر على نزع سلاحها مقابل مبالغ ماليه .. وهذا اسلوب صدامي سبق ان تم استخدامه .. ,, وستبدأ العشائر على هذا المنوال ,, ويستمر الطلب الى نزع سلاح جيش المهدي .. ولا ندري ماذا جرى في قطر من مفاوضات مع زعيم التيار الصدري ؟؟!! .. وبعد ابرام اتفاقية بقاء القوات الامريكيه ... سيتعرض جيش المهدي الى اجراءات عسكريه .. واوباما بخطابه هو الذي تنبأ بان العراق سيلاقي بعض المشاكل والصعوبات ..
الاستنتاج :
ان القوات الامريكيه بالعراق باقيه.. وحتى وان لم تتم الموافقه على تمديد بقائها .. فأ ن عدد العاملين بالسفاره الامريكيه في بغداد سيكون او هو كائن : 20000 عشرون الف موظف ( يعني جندي ) يتبعها عدد الطابر الخامس من العراقيين والنايجيرين اللذين يعملون مع المخابرات الامريكيه .. اضافة" الى القاعده العسكريه في الكويت الباقيه اساسا" فيها .. والقوات في البحرين وفي قطر .. فلا خوف على العراق اذا كا قصد امريكا هو حماية العراق .... ولكن رغبة امريكا ببقاء قواتها في العراق .. هو خوف امريكا : من العراق لئلا ينهض ويتعسكر ويتسلح بقوه نسبة" الى ما يملكه من ثراء فاحش .. ويصبح العراق خطرا" على مصالح امريكا بالخليج ويطالب بحقوقه فيه ؟؟
ان تمديد بقاء القوات الامريكيه بالعراق منتهي منه وسيتم توقيع هذه الاتفاقيه .. فيجب ان يقوم هناك حشد وطني على كل الجهات الاعلاميه والاجتماعيه بالموافقة على تمديدها وفق الشروط التاليه :-
1- ان يصدر اولا" .. ا وان يكون هناك قرار من مجلس الامن الدولي بانهاء الاحتلال الامريكي للعراق والغاء البند السابع وعودة السيادة كامله الى العراق ..
2- اخراج العراق من البند السابع .. وعلى العراق المبادره باقامة الدعوى في محكمة العدل الدوليه في لاهاي بعدم شرعية هذا القرار الجائر المخالف الى ميثاق هيئة الامم المتحده ومبادىء حقوق الانسان والشرعيه الدوليه .. والتحقيق بمبالغ الرشاوي التي قامت امراء وملك السعوديه والكويت بدفعها الى اعضاء مجلس الامن والى كوفي عنان في حينه .. ولا زالت ..
3- ان تتعهد امريكا باعادة الطاقه الكهربائيه كاملة" لكل العراف خلال فتؤره قصير .. وهي قادره ومنتمكنه ..

4-ان تتعهد امريكا باطلاق يد العراق بان يقوم بتسليح نفسه بما يمكنه من الدفاع عن نفسه .. اذ لا يعقل ان تكوت الى قطر (17) طائر فانتوم 16 والعراق لديه طائرات ( كارتونيه ) .. والكويت التي تنازلت عن 50% من نفطها مقابل استعادت الكويت من ( صدام حسين ) ..
5-ان تأمر امريكا خادمتها الكويت الرجوع الى حدودها السابقه البريه والبحريه ..
6-ان يكون موظفوا السفاره الامريكيه في بغداد ضمن العدد المتفق عليه ضمن المقاييس الدوليه .. وان يتم فتح الطرق المحيطة بالسفاره .. والجسر المعلق " المحجوز للسفارة الآن ..
7-ان يتم مكوث القوات الامريكيه ضمن ثكناتهم العسكرية المقرره .. وبعيده عن المدن والتجمعات السكانيه ..
8-ان يخضع اعضاء القوات العسكريه الامريكيه الى القانون العراقي ..
9- ان تحسم قضية التعويضات للعراقيين نتيجة" للاضرار التي سببتها القوات الامريكيه .
10-لا تدخل القوات الامريكيه اية مدينه عراقيه ولا تتحرك بحسب مشيئتها الاّ بموافقة الحكومه البعراقيه وبمعيتها ..
11-اي مسؤل امريكي ذو رتبة او مركز عالي .. لايحق لهم الدخول العراق ا والى قواعدهم العسكريه .. الاّ وفق الطرق الدبلوماسيه بالقانون العراقي ..
12-وقبل كل شيىء يتم اجراء استفتاء شعبي عام .. وتحت اشراف الامم المتحده ومجلس الامن حتى لا يتم نزويره ..



#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هور الدلمج والمسطحات المائيه
- من مهرجان الزهور ---- الى مهرجان الازبال
- سماحة السيد سامي البدري – والذكرى الحاديه والثلاثين لاستشهاد ...
- مشكلة النفايات عالمية الاهميه
- ايكولوجيا ... البيئه والغبار
- ايكولوجيا .. الخط العربي .. والفن التشكيلي
- (( البيئه بين حقيقة الحاضر والتلوث ))
- ستراتيجية القطب الواحد.. وسياسة امريكا في تغيير الشرق الاوسط
- مشيناها خطا- كتبت علينا ومن كتبت عليه خطا- مشاها
- (( العدوان على بيت الله في كنيسة سيدة النجاة ))
- بحث (( البيئه والتغذيه والمولود الجديد ))
- منح (( الحوار المتمدن )) .. على جائزة ابن رشد
- مشكلة الطفوله ونادي الطفل وآلية تنمية العراق
- الى ابنتي العزيزه
- اليسار والاسلام
- (( يد الله مع الجماعه ومن شذ شذ الى النار )) والعولمه
- (( تحسين معيشه ؟؟!! )) ومؤتمرات المنظمات غير الحكوميه
- منظمات المجتمع المدني غير الحكوميه هي المرحله النهائيه لتطور ...
- منظمات المجتمع المدني غير الحكوميه .. نكون او لانكون ؟؟!!
- العراق واهليته لعضوية هيئة الامم المتحده


المزيد.....




- متظاهرو كينيا يحشدون لرحيل الرئيس والحكومة ترد بنشر الجيش وق ...
- الحكومة الألمانية تقر قانونا لتسهيل طرد مؤيدي الجرائم الإرها ...
- القس نيكولاي كوتيلنيكوف يوارى الثرى بمدينة محج قلعة (فيديو) ...
- موسكو: نسعى لتحقيق الأمن الأوراسي دون الانجرار إلى أي مواجها ...
- بالفيديو.. الطيران الإسرائيلي يشن غارة على بلدة كفرشوبا في ج ...
- الصفدي: لن ننظف وراء نتنياهو
- روسيا.. تطوير أول ليزر في العالم يقوم على الألياف الضوئية ال ...
- مصر.. أبناء -أصحاب النفوذ- والسماعات الذكية يثيرون ضجة خلال ...
- السعودية.. ضبط كمية كبيرة من الحشيش في جازان (فيديو)
- وسائل إعلام: ارتفاع حصيلة ضحايا احتجاجات كينيا إلى 23


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي ناصر سعيد الباقر - من الذي يريد تمديد بقاء القوات الامريكيه في العراق ؟؟!!