أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الانسان في المانيا- اومريك - بيان تضامن واحتجاج














المزيد.....

بيان تضامن واحتجاج


المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الانسان في المانيا- اومريك

الحوار المتمدن-العدد: 3373 - 2011 / 5 / 22 - 19:00
المحور: حقوق الانسان
    


Organisation für Verteidigung der Menschenrechte im Irak
Deutschland ( OMRIK) e.V.
Tel: 01733507353 E-mail:[email protected]
المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان في ألمانيا- اومريك


بيان تضامن واحتجاج

تؤكد المعطيات المرشحة عن تطور الأحداث في سوريا التي تشهد موجة احتجاجات جماهيرية عارمة منذ انطلاق شرارتها الأولى من مدينة درعا لتتحول إلى لهيب يسري في كافة أرجاء سوريا تطالب بالتغيير ..
أن المشاركين المسالمين المنتفضين المطالبين بالتغيير من كافة أبناء سوريا، يتعرضون للقمع والاضطهاد، على يد أجهزة الدولة، التي سعت لزج الجيش وألوية الحرس الجمهوري بشكل يومي في مواجهات ومداهمات، يجري فيها استغلال السلاح الحي في قتل المتظاهرين وترويع المواطنين.
وان قوائم المعتقلين قد تجاوزت الآلاف في العديد من المدن التي تعرضت للحصار والتمشيط العسكري، والإجراءات الأمنية التعسفية، التي ترافقت مع قطع خطوط الكهرباء والماء، وتوقف شبكة الاتصالات، ومنع المواطنين الجرحى والمرضى من تلقي العلاج في المشافي، وهو أمر بات يتفاقم مع موجة السعير المنفلتة لأجهزة الأمن والمخابرات التي أصبحت لا تفرق بين طفل وشيخ.
والمعلومات المؤكدة تثبت أن العديد من الأطفال احتجزوا كرهائن، في الوقت الذي أصبح فيه نقابياً بارزاً وشيخاً طاعناً في السن كالمناضل عمر قشاش (85)عام مواليد حلب 1926 من بين المعتقلين والمحتجزين الذين شملتهم إجراءات السلطة..
أن اللجوء للحلول الأمنية وزج الجيش والقوات المسلحة وتطويق وفرض الحصار على المدن وترويع المواطنين يدل عن غباء وقصور رؤيا تنتاب المستبدين، ممن يسعون للتشبث بالحكم بأي ثمن..
ولن ينقذ سلطة المستبدين من السقوط مهما أوغلوا في طريق الجريمة، بل سيؤدي إلى المزيد من إراقة الدماء والخسائر البشرية والمادية وضياع الفرص والجهود التي تسعى لتفادي المزيد منها بصيغ وممارسات سلمية مشروعة، وتنسجم مع أهداف ومتطلبات الشعب السوري بكافة تكويناته وشرائحه الذين يتوقون ويتطلعون للحرية والعدالة وتكافؤ فرص العمل والعيش بكرامة في ضل دولة مدنية تتحكمُ بها قوانين ترفع من شأن الإنسان وتحفظ كرامته، وتضمن له حق التمتع بخيرات وموارد البلد التي يستحوذ عليها اللصوص وأفراد العصابات الذين يديرون البلد ويوجهون اليوم نيران دبابات الجيش ودافعها كي تخمد شرارة الثورة المندلعة في كافة أرجاء سوريا الثائرة ضد الطغيان والدكتاتورية والفساد ..
إننا في المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان في ألمانيا إذ ندين القمع والاضطهاد الذي يتعرض له المنتفضون في سوريا ونعلن عن تضامنا معهم..
نطالب فيه السلطات الحاكمة.. في المقدمة منها رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد.. بالكف عن زج الجيش والقوات المسلحة وعصابات الشبيحة في معارك مع أبناء الشعب المنتفض..
كما نطالبه بفك الحصار عن المدن وإطلاق سراح المعتقلين دون قيد أو شرط..
وندعوه إن كان جاداً هو ونظامه في المساهمة في حلول عملية لتجاوز الأزمة.. بالاستجابة إلى مطالب المنتفضين وعدم الوقوف ضد إرادة التغيير التي اجمع عليها الشعب بمختلف طبقاته وفئاته واتجاهاته..
ودونها فأنكم تتحملون المسؤولية عن كل قطرة دم تسيل..
كما نطالب المجتمع الدولي عبر مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لتفعيل دورهم وتحمل مسؤوليتهم في اتخاذ الإجراءات المطلوبة لحماية الشعب السوري المنتفض للخلاص من الدكتاتورية وتحقيق البديل الأفضل..

المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان في ألمانيا- اومريك
برلين منتصف ايار2011



#المنظمة_العراقية_للدفاع_عن_حقوق_الانسان_في_المانيا-_اومريك (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء تضامن واستنكار
- بيان


المزيد.....




- اعتقال 13 شخصًا إثر صدامات عنيفة في “القرية العراقية” بالعام ...
- منظمات حقوقية تؤكد إعدام إيران خمسة -سجناء سياسيين- بعد خضوع ...
- اعتقالات واسعة في الضفة الغربية: الاحتلال يقتحم بلدات جنين
- الأونروا بغزة: أزمة جوع حادة تهدد أكثر من مليوني شخص
- أكاديمي أمريكي يواجه السجن في تايلاند بتهمة -إهانة الذات الم ...
- اليونان تواجه عقوبات أوروبية بسبب طرد المهاجرين وانتهاك القا ...
- مصدر في -حماس- ينفي لـ -القدس- عقد لقاءات تتعلق بمفاوضات وقف ...
- إصابات واعتقالات في الضفة الغربية
- واشنطن تعلن فحص حسابات المهاجرين وطالبي التأشيرة على مواقع ا ...
- واشنطن تعلن فحص حسابات المهاجرين وطالبي التأشيرة على مواقع ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الانسان في المانيا- اومريك - بيان تضامن واحتجاج