أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فاضل ال جويبر - الانتخابات العراقية واصوات المهجرين والمهاجرين














المزيد.....

الانتخابات العراقية واصوات المهجرين والمهاجرين


فاضل ال جويبر

الحوار المتمدن-العدد: 1006 - 2004 / 11 / 3 - 07:46
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



قد تكون الانتخابات رمز من رموز الديمقراطية التي تتبناه الدول المتحضرة ،وقد تجري تلك الانتخابات لتشمل رعايا تلك الدولة المنتشرين في ارض المعمورة من عسكرين ومدنيين من خلال السفارات والقنصليات،اما نحن العراقيون ورغم حداثتنا لنهج الديمقراطية الاان اغلب الذين يتربعون كراسي الحكم في العراق حاليا هم من الذين كانوا لاجئين في تلك الدول المتحضرة والتي كانت ولازالت تعمل بالنظام الديمقراطي الانتخابي من اجل انتخاب الحكومة،ولكن الذي ادهش ابناء الشعب العراقي وخصوصا المهجرين والمهاجرين والناجين من المقابر الجماعية هو ان كل المشرفين علئ سير الانتخابات يتجاهلون وجود اربعة ملايين عراقي من الذين اجبرهم الطاغية وازلامةالمجرميين اسياد المقابر الجماعية ان يهجروهم من بيوتهم قسرا الئ دول الجوار اضافة الئ دول اخرئ خارج محيط العراق ،فهل من الانصاف ونحن الذين كنا سابقا لاجئين ومهجرين ونعيش مع هذا العدد الذي يعادل نصف دول الخليج ان ننكر اصواتهم ووجودهم؟صحيح ان اغلبنا اصبح يجلس علئ كراسي السلطة ولكن هذة الكراسي لاتدوم لااحد وشعار كان قد وجد في اغلب دوائر الدولة لو دامت لغيرك لما وصلت اليك ،اي ان الكرسي لو دام للطاغية المجرم صدام لما وصل لبقية الناس الذين يجلسون الان علية،ان كل اغفال او اهمال لااصوات الملايين التي ضحت من اجل تحرير العراق من ازلام العوجة والمتعاونين معهم يعني هو قرار يصب في مصلحة هولاء المجرمين الذين هجروا الملايين من دورهم ومدنهم خلال سنوات حكمهم السوداء،الواجب الذي يجب علينا جميعا كعراقيين ان لانفرط بالاصوات وخصوصا اصوات الذين ضحوا بانفسهم واموالهم وكل مايملكون من اجل تحرير العراق،لاان نعمل بالشكليات والمجاملات وكل يوم تظهر وزيرة الهجرة لتنذر المهجرين بعدم عودتهم للعراق لظروف العراق الامنية،فاذا كانت نصيحة الوزيرة ناتج من حرصها علئ هذة الملايين فيجب علئ الوزيرة ان تقف بجانب هذة الملايين المهجرة قسرا وان لاتغيب اصواتها بعد ان غيب وجودها ازلام صدام المجرمين،ان نظرة تاملية لكل مايعانية ابناء العراق الابطال الذين قالوا لصدام لا والذين هم الان في بلدان المهجر وكل يوم تحاول الحكومة ان تفرض بعض القرارات والتي تزيد من كاهل هولاء المهجرين فمثلا اتخذت وزارة الخارجية قرار لايسمح فية بالعراقي الحاصل علئ جواز سفر اجنبي بالدخول للعراق الا بعد اخذ تاشيرة دخول للعراق من بعض السفارات مقابل مبلغ،فهل من الانصاف ان ناخذ مائة دولار من عراقي قاتل النظام الصدامي لسنوات لكي نسمح لة بروؤية اهلة ووطنة ،في حين القتلة والمجرمين ايتام المجرم يصولون ويجولون بالعراق يدخلون العراق كيفما شاوؤا ويخرجوا متئ مارغبوا يسافرون الئ دول الجوار ويعودون دون تاًشيرة دخول ،بينما ابطال العراق والناجين من المقابر الجماعية توضع العراقيل امام دخولهم لوطنهم ،انها ماًسات اربعة ملايين عراقي تركناهم بعد حصولنا علئ الكراسي بعددهم حيث اخذنا كلنا ننادي بوجود اربعة ملايين هجرهم الطاغية من بيوتهم قصرا وتمكنا بوجود هذا العدد ان نوجه انظار العالم لمساًت الشعب العراقي بوجود هذا العدد وخصوصا الامم المتحدة والدول الكبرئ ،ان علئ كل عراقي يدعي انة مسوؤل وحصل علئ الكرسي وخصوصا الذين كانوا يعيشون في الخارج ان يقفوا بجانب هذا العدد الذي لايستهان بة والا سوف ندعوا هولاء الابطال ان يرشحوا منهم رجالا ويدخلوا الساحة باصوات الاربعة ملايين المغيبة والمهاجرة قسرا،ويدخلوا ساحة الانتخابات والتي لايستطيع اي شخصية ان يتنكر لااصواتهم ولا الئ بطولاتهم،هولاء الرجال الذين اثبتوا ببطولاتهم اثناء انتفاضة اذار 1991 ان في العراق رجالا لايهادنون الظلم والجور ،وان في العراق رجالا كانوا ولازالوا يحبون وطنهم ويدافعون عنة من المجرمين والحاقدين واشباة الرجال الارهابين الذين جاوؤا كاًسراب الجراد من اجل قتل اطفال العراق وتدمير ثروتة وخيراتة،لقد جاء هولاء القتلة من العديد من دول الجوار ودول اخرئ وقد ابدئ الضيافة لهم مع الاسف انهم يملكون الجنسية العراقية من الذين اجرموا بحق الشعب العراقي خلال خمسة وثلايين عاما مضت،هولاء القتلة فبدلا من ان يعتذروا الئ اهالي المعدومين والمعذبين وضحايا المقابر الجماعية راحوا يجمعون كل الساقطين واصحاب السوابق من كل ارجاء العالم بعد ان يدفعوا لهم من اموال العراق التي سرقوها خلال سنوات حكمهم،ان الذي يدعي بان الحل السلمي لهولاء القتلة والمجرمين ياتي من باب المحادثات السلمية فهو خاطئ،ان الحل ياتي بمطاردتهم اينما وجدوا وسحلهم في شوارع الفلوجة والرمادي هولاء الرعاع لايعرفون لغة سوئ لغة القتل والسحل،فالواجب اعطائهم العلاج الذي يطيب فية مرضهم وحقدهم علئ العراق وشعب العراق،فلامهادنة ولامفاوضات سلمية تنفع بعقولهم العفنة،وهم يحاولون كل يوم تدمير العراق وقتل رجالة الابطال من الجيش والشرطة واغتيال المسؤولين في دوائر الدولة،تحية لكل الشرفاء الذين يطاردون هولاء القتلة والارهابين من ابناء القوات المسلحة ورجال الحرس الوطني ومنتسبي وزارة الداخلية،تحية لكل عين سهرت من اجل العراق وايتام العراق واراملة،والخزي والعار لكل ايتام صدام والارهابين ومن ولاهم ..........



#فاضل_ال_جويبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات وصوت الملايين المغيب
- الظليمة ..الظليمة لشعب العراق وهو يموت مائة مرة في اليوم
- الارهاب وافكاره وتاًثيره على مستقبل العراق السياسي
- العراق يكرم الاردن بانبوب من النفط...واهالي الحيانية يتضورون ...
- هذة شهادتي اريدوا ان ادلوا بها لمحاكمة المجرم صدام وازلامة


المزيد.....




- بالصور..هكذا يبدو حفل زفاف سعودي من منظور -عين الطائر-
- فيديو يرصد السرعة الفائقة لحظة ضرب صاروخ MIRV الروسي بأوكران ...
- مسؤول يكشف المقابل الروسي المقدّم لكوريا الشمالية لإرسال جنو ...
- دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود.. ماذا جاء فيها؟
- البنتاغون: مركبة صينية متعددة الاستخدام تثير القلق
- ماذا قدمت روسيا لكوريا الشمالية مقابل انخراطها في القتال ضد ...
- بوتين يحيّد القيادة البريطانية بصاروخه الجديد
- مصر.. إصابة العشرات بحادث سير
- مراسل RT: غارات عنيفة تستهدف مدينة صور في جنوب لبنان (فيديو) ...
- الإمارات.. اكتشاف نص سري مخفي تحت طبقة زخرفية ذهيبة في -المص ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فاضل ال جويبر - الانتخابات العراقية واصوات المهجرين والمهاجرين